• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / ملفات تراجم خاصة / قالوا عن الشيخ عبدالرحمن الباني رحمه الله
علامة باركود

العلامة الباني في مرآة تلميذه أيمن ذوالغنى

العلامة الباني في مرآة تلميذه أيمن ذوالغنى
أ. د. محمد حسان الطيان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2012 ميلادي - 19/5/1433 هجري

الزيارات: 8617

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلامة الباني في مرآة تلميذه

أيمـن ذوالغـنى[1]

 

اللهم لك الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك، سبحانك لا نُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسك، والصلاة والسلام على خِيرتك من خلقك وخاتم أنبيائك ورسُلك محمَّد بن عبد الله، وعلى آله الأطهار، وصَحبه الأخيار، ومن تبعَهُم بإحسان.

 

وبعد:

فإن الشيخ عبد الرحمن الباني رجلٌ ملأ الدنيا ذِكرًا حسنًا، فما زلتُ أسمع عنه، وأقرأ عنه، وأُخبَر عنه.. حتى رأيتُه ولقيتُه.

 

فلا والله ما كان ما سمعتُ بأطيبَ ممَّا رأيت، ولا كان ما قرأتُ بأزكى ممَّا عاينت، ولا كان ما أُخبِرتُ بأعظمَ مما خَبَرت!

 

كانت مُساءلَةُ الرُّكبانِ تُخبِرُنا
عن جعفَرِ بن فَلاحٍ أطيَبَ الخبَرِ
ثمَّ التقَينا، فلا واللهِ ما سمعَتْ
أُذني بأحسنَ ممَّا قد رأى بصَري

 

ذلك أن الرجلَ عرف الحقَّ فالتزمه، ورأى الدَّربَ فاعتنقه، وأخلصَ لله قولَه وعملَه. وإذا كان المثل يُضرَب بمن يصدِّق عملُه قولَه فإن الشيخ الباني يصدِّق قولُه عملَه، فالعملُ عنده يسبقُ القول، ويأتي القولُ صدًى له، ومن ثَمَّ كانت أقوالُه مرآةً لما اعتملَ في نفسه من استقامةٍ وصلاح، وتقوًى وفَلاح.

 

وتعود بي الذَّاكرةُ إلى أول مرَّة سمعتُ فيها بأمر الشيخ، كان ذلك من والدي عليه الرحمةُ والرضوان، فقد أثنى عليه أعطرَ الثناء وأزكاه، لمَّا عرَضَ ذِكرُ أخوَيه الشيخ القاضي محمد بشير الباني، والشيخ المربِّي عبد الهادي الباني، رحم الله الجميعَ وغفرَ لهم، وكان يحدِّثنا عنه حديثَ المعجَب باستقامة منهجه، وغزير علمه، وعظيم فضله.

 

ثم توالت الأخبارُ تزيدني حبًّا به، وشوقًا إلى لقائه، وإعجابًا بشمائله وفضائله. وكان أطيبَها عَرفًا وأعظمَها نفعًا ما سمعتُه من شيخنا المحدِّث عبد القادر الأرنؤوط رحمه الله وأعلى في الجنان مقامَه، من أن للشيخ الباني فضلاً عليه لا ينساه؛ إذ بصَّره بمنهج الصَّواب، ولفتَ نظرَه من خلال أسئلة كان يطرحُها عليه بلُطف بالغ، وحبٍّ بادٍ، وشَغَف بالمعرفة ظاهر، إلى أمورٍ وقضايا مهمَّة ما كان يُعيرها اهتمامَه، لا سيَّما في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. كان ذلك بعد كلِّ خُطبة يخطُبها شيخنا الأرنؤوط في مسجد الدِّيوانيَّة بدمشقَ الشام، في الخمسينيَّات من القرن الفائت. وكان لتكرار هذه المساءلات والاستفسارات أكبرُ الأثر في توجُّه الشيخ الأرنؤوط إلى العناية بالحديث النبويِّ الشَّريف وتخريجه وتتبُّع رجاله وتحقيق كتُبه، حتى غدا من أفراد الدنيا في هذا الفنِّ.

 

وشاء الله سبحانه - بعد كلِّ ما سمعتُ - أن ألقى الشيخَ الباني وأجالسَه، وأفيدَ من حاله ومقاله، وكان الفضلُ في ذلك مصروفًا إلى أخي الحبيب وصاحبي القريب الأستاذ أبي أحمد أيمن بن أحمد ذو الغنى، وهو الحفيُّ بالشيخ الحريصُ على صُحبته الغنيُّ بمعرفته، فما زرتُ الرياض مرَّة إلا جمعَني بالشيخ إن في بيته أو في بيته.

 

وثمَّة تراءت لي واضحةً صورةُ العالم العامل، والدَّاعية الملتزم، والناصح المشفِق، والحارس الأمين لتُراث الأمَّة وقيمها. كما تراءت لي عِيانًا آياتُ القرآن تمشي بين الخلق، فتُخالطهم وتُناصحهم، وتُسائلهم وتُعاملهم.. وتبذل لهم أزكى ما يمكنُ أن يبذلَه جليسٌ لجُلَسائه؛ خُلُقًا حسنًا، وعلمًا نافعًا، وتحقيقًا واسعًا، ودعوةً سَمحة.. ناهيك عن طيبٍ ينفَحُهم به، أو وَردٍ يختصُّهم بتقديمه، أو كتاب يُهديه إليهم.

 

وهكذا كان أخي أيمن وما زال مصدرًا من أهمِّ مصادري، ومرجعًا من أثبت مراجعي عن الشيخ الباني رحمه الله، وعن حياته وعلمه وعمله، لا سيَّما في العِقْد الأخير من عمُره، فقد لزمه لزومَ الصاحب صاحبَه، والتلميذ أستاذَه، والمريد شيخَه، ولعلِّي من أخبر الناس بملازمة أبي أحمد للأشياخ، زاده الله حرصًا على العلم وأهله. ومن ثَمَّ كان خيرَ من يكتبُ عنه، ويجلو للناس خبرَه.

 

والكتابة عن الرِّجال دَينٌ في أعناق الأمَّة ينبغي أن يُنشَرَ ويُذكَرَ ويُشكَر، لأن الأمَّة إن خَلَت من ذِكر رجالاتها سارت نحو نهاياتها، فهم الذين يزرعونَ فيها الأمل، ويبثُّونَ فيها الرُّوح، ويُثبتون أنها ما زالت خيرَ أمَّة أُخرجَت للنَّاس.

 

ومن ثمَّ كان هذا الكتابُ الماتعُ "العلامة المربِّي عبد الرَّحمن الباني؛ شذَرات من سيرته، وشهادات عارفيه" الذي نهضَ به الأخُ الحبيب الأستاذ أيمن ذو الغنى سِجِلاًّ حافلاً بكلِّ نافع ومُفيد وموثَّق عن شيخنا الباني، فقد وجدتُّ فيه ما زادني حبًّا بالشيخ وتقديرًا له وكَلَفًا بتتبُّع سيرته، ووقفتُ فيه على تراجمَ ومواقفَ للرِّجال لم أقف عليها في كتابٍ قطُّ، ويقيني أنه من الصَّعب أن يشتملَ عليها كتاب، فقد نقلها الأخُ أيمن من فِلْقِ في الشيخ الذي يعدُّ بحقٍّ شاهدًا على العصر، بل هو من أصدق الشُّهود عليه، ولا نزكِّي على الله أحدًا. وطالعتُ فيه كلمات للشيخ الباني تمثِّل عُصارَة تجرِبته في الدَّعوة والتربية والإصلاح، أحسن المؤلِّف صُنعًا حين قيَّدها وأفردها بالذِّكر تحت عنوان: (من أقواله ووصاياه).

 

وتبقى في النفس كُلَيمة لا بدَّ منها، ذلك أني لم أعُد أستطيع أن أحملَ نفسي على قراءة كلِّ ما يَرِدُ إليَّ، بل غَدا المكتوبُ هو الذي يحمِلُني على القراءة ويشدُّني إليها، وقد يتخطَّفني - إمَّا كان عاليًا سائغًا بيِّنًا - من أكثر أوقاتي شغلاً، وأعزِّها ثمنًا، وأضيقها سعةً.

 

ولا ريبَ أن من هذا النادر الذي لا أملكُ دفعَه أو تأجيلَ قراءته ما تخطُّه أناملُ الأستاذ أيمن بريشةٍ بارعة وفنٍّ متقَن. ولا أريد هنا أن أرتديَ طَيلَسانَ الناقد الأدبيِّ أو المحلِّل الدارس لأسلوبه الراقي في الكتابة، بل جلُّ ما أريد أن أبيِّنَه بلسان حال المتذوِّق لحلو الكلام وفصيحه وبليغه، أنَّ كتابته تأسِرُني، وأن حرفه يبدو لي برَّاقًا لامعًا يكاد من حُسنه يتكلَّم، فأُراني أقرأ ما يكتب دون توقُّف أو تلكُّؤ أو تملمُل، بل هي القراءة المسترسِلة، لكلام يجمع بين الجَزالة والسَّلاسَة، والفصاحة والبلاغة، والبيان والإبداع. وهو ما تصبو إليه النفسُ ويرتاح إليه العقل، ويغمر القلبَ بالبِشْر والسَّعادة.

 

فهنيئًا لك أبا أحمد حرفُك الرائع، وبيانُك السَّاطع، وفكرُك الناصع..

 

وهنيئًا لكلِّ من يقرؤك متعةُ الأدب، ونزهةُ الفِكر، ونفعُ العلم..

 

وفَّقَك الله إلى مزيدٍ من العطاء والوفاء وحُسن البلاء..

 

والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.



[1] هذه الكلمة قدَّم بها الكاتبُ الفاضل كتابَ تلميذه الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى: "العلامة المربي عبد الرحمن الباني؛ شذرات من سيرته وشهادات عارفيه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سـيرة موجزة للعلامة المربي عبدالرحمن الباني
  • العلامة المربّي القدوة عبد الرحمن الباني
  • الإمام عبدالرحمن الباني بركة هذا العصر
  • أبي الذي فقدناه.. الشيخ عبدالرحمن الباني
  • العلامة المربي عبدالرحمن الباني رجل لا يقول ما لا يفعل
  • رسالة من أحمد الجدع إلى أيمن ذوالغنى
  • من العالم المحقق محمد الدالي إلى تلميذه أيمن ذوالغنى
  • درس العربية ستين سنة .. العلامة أحمد بن محمد الحناوي (763 – 848 هـ)
  • حوار مع العالم اللغوي الأديب د. محمد حسان الطيان
  • العلامة حسين ابن الكاشف الدمياطي (ت 1229 هـ)

مختارات من الشبكة

  • ديوان العلامة محمد البشير الإبراهيمي المسمى: المورد العذب النمير من أشعار العلامة محمد البشير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقروءات العلامة ابن الشماع على العلامة السيوطي من ثبته الكبير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقروءات العلامة السيوطي على العلامة ابن فهد المكي بمنى والمسجد الحرام(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلام العلامة الكتاني عن العلامة السيوطي وكتبه في (الإفادات والإنشادات)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كلام العلامة عمر الشماع الحلبي عن العلامة جلال الدين السيوطي في عيون الأخبار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنواع العلامات في النظام النحوي(مقالة - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • العلامة محمد أديب صالح في حديث عن أخيه المربي عبدالرحمن الباني(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • عرض كتاب: صفحات من سيرة العلامة المربي عبدالرحمن الباني(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • صدور أول كتاب في سيرة العلامة عبدالرحمن الباني(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • حديث الشيخ سعد الحميد عن شيخه العلامة عبدالرحمن الباني(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 


تعليقات الزوار
9- الأستاذ أيمن وفقه الله أديب محقِّق وكاتب مدقِّق
إبراهيم الميلي 27-05-2012 01:20 PM

جزى الله المقدِّم والمقدَّم له خير الجزاء وأوفاه

و أنا على يقين أنّ كتاب الأستاذ أبي أحمد وفقه الله سيكون إضافة كبيرة لفن التراجم والسير ؛ قبل أن يكون نبراسا يكشف لنا دقائق حياة العلامة الباني ...
الذي إن أنسى لا أنسى كلمة الأستاذ الكبير عصام العطار التي قالها قبل سنوات في برنامج " مراجعات " على قناة الحوار -وكنت أتابع حلقاتها بشغف - عن الشيخ الباني : "أنا لا أعرف أحدا أفضل من عبد الرحمن الباني في هذه الدنيا ، قد يكون من هم مثله ؛ لكن أفضل منه ما أظنه يوجد " أو نحوا من هذه العبارة

8- متى؟
محمد بن نبيل 25-04-2012 08:40 PM

أبا أحمد، لقد ازداد شوق محبِّيك لرؤية كتابك عن شيخك - رحمه الله - فمتى تكتحل العيون برؤيته؟

7- بِفَيضِ فَضلِكَ يَحيا العِلمُ والأَدَبُ *** وَبِاسمكَ اليومَ أَضحتْ تَفخرُ الكُتُبُ
محمد بونجه 24-04-2012 08:20 AM

طاب المنهل فطاب الغراس يا أبا أحمد..

لقد عرفتُ أخي الأستاذ الفاضل أيمن منذ عشرين عاماً، حين كنا طلاباً في كلية الآداب بجامعة دمشق، وقد خبرتُ فيه الهمةَ العالية، والخُلق الحسن، وحُب العِلم والعلماء، والحرص على مجالستهم، وها هو الآن يقطف ثمار سعيه الحثيث، وقد أبى أن يكون نجمه اللامع إلا مع الكبار.

وقد كان أثيراً لدى أستاذنا الدكتور حسان الطيان، يكثر ملازمته وينهل من فيض علمه وفضله، حتى إننا نرى مصداق هذا في صدق كلمات الدكتور حسان حفظه الله تعالى في تقديمه لكتابه عن الشيخ الباني رحمه الله.

دمتَ أخي أيمن، ودام قلمك شامخاً في سماء العلم والعربية، فقد أوتيت حرفاً لا يتأتى إلا لكبار الأدباء.

6- سؤال
عادل عبد الله - جدة 21-04-2012 07:04 AM

الأخت عائشة الحكمي

هل البيت الذي استشهدت به صحيح؟
أعرف أنه:
لا ألفينك بعد الموت تندبني

وليس:
لا أعرفنك بعد الموت تندبني

صحيح أم لا؟
وشكر لك

5- شكر وتقدير
أيمن بن أحمد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 19-04-2012 12:01 PM

أخي الأديب الفنَّان رقيق الطبع ألمعي القلم الأستاذ بدر الحسين أبو تميم..

لقد أسبغت على أخيك من نبلك وفضلك ما أسعدته به وشرفته..

وحين تكون الشهادة من فرسان الميدان فهي أبلغ وأوقع في النفوس..

فجزاك الله عني وعن مدادي خير الجزاء.

وإني لأشهد أنك ذو كعب عال في الأدب والبيان..
وكلي يقين أن شأنًا كبيرًا سيكون لك في قابل، بإذن الكريم المنَّان..
****
أما الورود والأزهار فما أوفرها في بساتين بلاغتك وحدائق أدبك..
وأما شذاها فإنه ليعبق في كل حرف تخطه بيمينك، ويفوح في كل صفحة من صفحات فنك..

دمت أديبًا بارعًا
وكاتبًا ملهمًا..

ولك مني صادق الود

4- شكر وتوضيح وتأييد
أيمن بن أحمد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 16-04-2012 09:42 AM

أوفر الشكر وأطيبه لأختي الكريمة الأستاذة الأديبة والمستشارة الأريبة عائشة الحكمي..
على تعليقها وإشادتها بتقديم أستاذي الكبير الطيان جزاه الله عني خيرًا..

أما تساؤلها فهو في محله، فأكثر أعلامنا وعلمائنا وفضلائنا لا ينالون في حياتهم أقل القليل مما يستحقونه، فإذا ماتوا تسابقت الأقلام لتأبينهم والكتابة عنهم والإشادة بجهودهم...

وأما شيخنا الجليل الباني عليه رحمات الله فكنت ملازمًا لمجالسه عقدًا كاملاً من الزمان، ودونت في كنَّاشات فوائدي الكثير الكثير من بركات مجالسه وثمرات فكره وأدبه..

بيد أن الشيخ كان شديد الإنكار للذات، ويتحاشى الظهور والبروز، ويؤثر العمل في الظل بصمت.. ولذلك رجاني ورجا أخًا فاضلاً من طلابه كان يسجل ما يحضر من مجالسه ألا ننشرَ شيئًا عنه في حياته...

هذه رغبة الشيخ الجليل رحمه الله، لعله كان يخشى على نفسه أن يُفتَن بعُجب يصيبه في آخر عمره، وهو الذي قضى حياته المديدة في معالجة نفسه وتزكيتها وتنقيتها من كل شائبة يمكن أن تشوبها!

وأذكر مرة أنني عقب لقاء في إحدى الفضائيات مع الأستاذ الكبير عصام العطار ذكر فيه شيخنا الباني وقال: إنه لا يعرف اليوم على وجه الأرض من هو خير وأفضل من الباني..
وحملت هذه الكلمات إلى شيخنا في مجلسه، وما إن شرعت بذكرها حتى كفَّني بحزم ومنعني من إتمام الكلام، وشرع يستغفر الله ويحوقل وكأنني أتيت من القول هجرًا! رحمه الله وغفر لنا وله.

على أنني أحث إخواني ذوي الصلة بأهل العلم والفضل - عملاً بوصية أختي الأستاذة عائشة - أن يبذلوا ما لديهم من معرفة ودراية بشيوخهم للتعريف بهم وبجهودهم؛ ليعمَّ النفع بهم في حيواتهم قبل أن يُتخطَّفوا من بيننا على غِرَّة، ولم نغبَّ من بحر علمهم وما أوتوا من فضل الله الكريم.

وكم آلمني ما آل إليه أمر كتاب سعَيت إلى إخراجه قبل سنوات تقديرًا لأحد كبار شيوخ العربية في الشام من أساتذتنا المربين الأجلاء؛ على أن يقدَّم إليه بمناسبة بلوغه الثمانين...

وقد اتصلت وتواصلت مع عدد كبير من زملائه وإخوانه وكرام طلابه الذين تبوؤوا اليوم أعلى المناصب في الجامعات والمعاهد العلمية وتصدروا المجالس والقاعات.. وكلهم أبدَوا الحماسة وضرورة الاحتفاء بأستاذنا الكبير... وبقيتُ سنوات أحثهم على إنجاز كلماتهم عن الأستاذ، ولكن ويا للأسف لم يستجب لي سوى أستاذين فاضلين.. حتى أعييت ودبَّ اليأس في نفسي من استكمال هذا المشروع!

وإنني لعلى يقين من أنهم جميعًا سيبكون الشيخ ويحبِّرون الصفحات في بيان شمائله وخلاله، والاعتراف بأياديه وأفضاله عليهم...
ولكن.. بعد فوات الأوان!
والله المستعان وعليه التكلان.

3- بارك الله فيكما أيهما الكريمان ورحم شيخنا الباني
مجاهد ديرانية - السعودية 12-04-2012 09:47 PM

ما رأيت ثناء الأستاذ الفاضل الدكتور حسان على كتابة أخي العزيز أيمن إلا من باب شهادة الأعلام على الأعلام، فما أحدُهما إلا صاحب فضل على قرّاء العربية وسبق في اللغة والبيان. أما أستاذنا وشيخنا الباني فالكثير الذي يُكتَب عنه في حقّه قليل، فقد كان من أفراد الزمان في العلم والإخلاص، قَلّ في حياتي أن رأيت إجماع الناس على محبة رجل والثناء عليه مثله. لأخي أبي أحمد الشكر الكبير لأنه -بهمّته وفضله- حملني إليه لأشهد مجلسه الثري بالفرائد الغنيّ بالفوائد، في زيارتي للرياض العام الماضي أيام معرض الكتاب، قبل وفاة الشيخ بوقت قصير، رحمه الله.

2- اللغة التي نريد
بدر الحسين - المملكة 12-04-2012 01:01 PM

اجتمعت في كتابة أخي أيمن ذو الغنى أبي أحمد مزايا قلما تجدها عند كاتب آخر، وهي:
الإخلاص والصدق في التعبير، والدقة في انتقاء المفردة، والانصباب مع الفكرة، والحودة في السبك. ما أشبه أخي أبي أحمد عندما يكتب بمن ينتقي وردة من حديقة كلها ورود ليختار الأجمل والأنضر والأشذى والآنق ليقدمها لمن يحب...

ولا يفوتني هنا أن أعبر عن إعجابي الشديد بروعة أسلوب الدكتور الفاضل محمد حسان الطيان الذي يتميز أسلوبه بالإتقان والعذوبة....

1- لا أعرِفَنَّكَ بَعْدَ اليَومِ تَندُبُني ** وفي حَياتيَ ما زَوَّدْتَني زادي
عائشة الحكمي 11-04-2012 08:39 PM

أتساءل:

لمَ لا يذكرُ تلاميذ هذا العصر فضلَ شيوخهم إلا بعد وفاتهم؟!
لمَ لا يُترجَم الوفاءُ في الحياة قبلَ الموت؟!

لمَ لا نقتدي بالتِّلميذ الوفيّ؛ ابن قيِّم الجوزيَّة الذي ظل يذكر شيخه ابن تيميَّة في حياته وبعد موته؟!

قال ابن رجب في "الذيل على طبقات الحنابلة" عند ترجمة العلامة ابن القيِّم - رضي الله عنه -: (وَقَد امتُحن -أي ابن القيِّم - وأوذي مرات، وحُبس مَعَ الشيخ تقي الدين - أي ابن تيميَّة - فِي المرَّة الأخيرة بالقلعة منفردًا عَنْهُ، وَلَمْ يُفرَج عَنْهُ إلا بَعْد موت الشيخ)!

أحسب أن هذا هو الوفاء الحقيقيّ!

شاكرة لأديب الألوكة أيمن ذوالغنى هذا الجهد الكبير في التعريف بالشيخ الباني - رحمه الله - مع أني لم أسمع بالشيخ الجليل إلا بعد وفاته!

والشُّكر موصول للدكتور الفاضل محمد الطيان على تفضله بهذا التقديم المميز للكتاب.

دمتُم على الوفاء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب