• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (17/ 17)

الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (17/ 17)
إبراهيم السيد شحاتة عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2012 ميلادي - 8/5/1433 هجري

الزيارات: 9234

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الملاحق:

ورَد إلى الإخْشيد كتاب أرمانوس عظيم النصرانيَّة يفتَخِر فيه ويزعُم أنَّه له المنَّة عليه في خِطابه؛ إذ جرَتْ عادته ألا يُخاطِب إلا خليفة، فقُرِئَ الكتاب على الإخْشيد فتقدَّم بالجواب فأجاب عنه جماعة، فلم يخترْ إلا جواب إبراهيم بن عبدالله النجيرمي وكان عالِمًا بوُجوه الكتابة، ونسخة الكتاب:

 

"من محمد بن طغج مولى أمير المؤمنين إلى المانوس عظيم الروم ومَن يَلِيه، سلامٌ بقدر ما أنتم له مستحقُّون، فإنَّا نحمَد الله الذي لا إله إلا هو، ونسأله أنْ يُصلِّي على محمد عبده ورسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

أمَّا بعدُ، فقد تُرجِم لنا كتابُك الوارد مع نقولا وإسحاق رسولَيْك فوجَدْناه مفتتحًا بذِكر فضيلة الرحمة، وما نما عنَّا إليك وصحَّ من شيمنا فيها إليك، وبما نحن عليه من المعدلة وحُسن السيرة في رعايانا، وما وصلت به هذا القول من ذكر الفِداء والتوصُّل إلى تَخلِيص الأسرى... إلى غير ذلك ممَّا اشتمل عليه وفهمناه.

 

فأمَّا ما أطنبت فيه من فضيلة الرحمة فمن سديد القول الذي يَلِيقُ بذوي الفضل والنُّبل، ونحن - بحمد الله ونِعَمِه علينا - بذلك عارفون، وإليه راغبون، وعليه باعثون، وفيه بتوفيق الله إيَّانا مجتهدون، وبه مُتواصُون وعالمون، وإياه نسأل التوفيق لمراشد الأمور وجوامع المصالح بمنِّه وقُدرته.

 

وأمَّا ما نسبته إلى أخْلاقنا من الرحمة والمعدلة فإنَّا ترغَبُ إلى الله - جلَّ وعلا - الذي تفرَّد بكمال هذه الفضيلة ووهَبَها لأوليائه، ثم أثابَهُم عليها، وأنْ يُوفِّقنا لها ويجعَلَنا من أهلها، ويُسيِّرنا للاجتهاد فيها والاعتصام من زَيْغِ الهوى عنها، وعزَّة القوَّة بها، ويجعل ما أودع قلوبنا من ذلك موقوفًا على طاعته وموجبات مرضاته؛ حتى نكون أهلاً لما وصفنا به، وأحق حقًّا بما دعونا إليه ومَن يستحق الزلفى من الله - تعالى - فإنَّا فقراء إلى رحمته، وحُقَّ لِمَن أنزَلَه الله بحيث أنزلنا، وحمله من جسيم الأمر ما حملنا، وجمع له من سبعة الممالك ما جمع لنا، بمولانا أمير المؤمنين - أطال الله بقاءَه - أنْ يبتهل إلى الله - تعالى - في معونته لذلك وتوفيقه وارتياده، فإنَّ ذلك إليه وبيده، ومَن لم يجعل الله نورًا فما له من نور.

 

وأمَّا ما وصفته من ارتفاع محلِّك عن مرتبة من هو دون الخليفة في المكاتبة لما يقتضيه عظم ملككم، وأنَّه الملك القديم الموهوب من الله الباقي على الدهر، وأنَّك إنما خصصتنا بالمكاتبة لما تحققه من حالنا عندك، فإنَّ ذلك لو كان حقًّا وكانت منزلتنا كما ذكر به تقصر عن منزلة مَن تُكاتِبه، وكان لك في ترك مكاتبنا غنمٌ ورشدٌ، لكان من الأمر البيِّن أن أحظى وأشد وأولى بِمَن حلَّ محلك أنْ يعمل بما فيه صلاح رعيَّته، ولا يرى وصمة ولا نقيصة ولا عيبًا، ولا يقع في مُعاناة صغيرة من الأمور تَعقُبها كبيرة، فإنَّ السائس الفاضل قد يَركَبُ الأخطار ويَخُوض الغمار، ويعرض مهجته فيما ينفَع رعيَّته والذي تجشَّمته من مُكاتبتنا، إنْ كان كما وصفته، فهو أمرٌ سهل يسيرٌ لأمر عظيم خطير، وجلُّ نفعه وصلاحه وعائدته تخصُّكم؛ لأنَّ مذهبنا انتظار إحدى الحسنيين، فمَن كان منَّا في أيديكم فهو على بيِّنةٍ من ربه، وعزيمة صادقة من أمره، وبصيرة فيما هو بسبيله، وأنَّ في الأسارى مَن يؤثر من ضنك الأسر وشدَّة البأساء على نعيم الدنيا وخيرها لِحُسن مُنقَلبه وحميد عاقبته، وبعلم الله - تعالى - قد أعاذه من أنْ يفتنه، ولم يعده من أنْ يبتليه، هذا إلى أوامر الإنجيل الذي هو أمامكم وما تُوجِبه عليكم عزائم سياستكم والتوصُّل إلى استنفاذ أُسَرائكم، ولولا أنَّ إيضاح القول في الصواب أولى بنا من المسامحة في الجواب، لأَضْربنا عن ذلك صفحًا؛ إذ رأينا أنَّ نفس السبب الذي من أجله سما إلى مكاتبة الخلفاء - عليهم السلام - من كاتبهم، أو عدا عنهم إلى مَن حلَّ محلَّنا في دولتهم، بل إلى مَن نزَل عن مرتبتنا هو أنَّه لم يثقْ من منعه، ورد ملتمسه ممَّن جاوَرَه، فرأى أنْ يقصد به الخلفاء الذين الشرف كله في إجابتهم، ولا عار على أحدٍ وإنْ جلَّ قدره في ردِّهم، ومَن وثق فبنفسه ممَّن جاوَرَه وجد قصده أسهل السبيلين عليه وأدناهما إلى إرادته حسبما تقدَّم لها مَن تقدم.

 

وكذلك كاتب من حل محلك من قصر عن محلنا، ولم يقرب من منزلنا، فمالكنا عدة كان يتقلَّد في سالف الدهر كلَّ مملكة منها ملك عظيم الشأن، فمنها مُلك مصر الذي أطغا فرعون على خطر أمره حتى ادَّعى الإلهيَّة وافتخر على نبي الله موسى بذلك، ومنها [ملك... للذي...] الإسكندر ومَن خلفه من اليونانيين.

 

ومنها ممالك اليمن التي كانت للتابعيَّة، والأقيال الباهلة ملوك حمير على عظم شأنها وكثْرة عددهم، ومنها أجداد الشام التي فيها جند حمص وكانت دارهم ودار هرقل عظيم الروم ومن قبله من عظمائها، ومنها جند دمشق على جلالته في القديم والحديث واختبار الملوك المتقدِّمين له.

 

ومنها جند الأردن على جلاله قدره وأنَّه دار المسيح - صلَّى الله عليه وسلَّم - وغيره من الأنبياء والحواريين.

 

ومنها جند فلسطين وهي الأرض المقدَّسة، وبها المسجد الأقصى وكرسي النصرانيَّة، ومعتقد غيرها ومحج النصارى واليهود طرًّا، ومقر داود وسليمان ومسجدهما.

 

ومنها مسجد إبراهيم وقبره وقبر إسحاق ويعقوب ويوسف وإخوته وأزواجهم - عليهم السلام - ومنها مولد المسيح وأمه وقبرها.

 

هذا إلى ما تتقلَّده من أمر مكَّة المحفوفة بالآيات الباهرة والدلالة الظاهرة، فإنَّا لو لم نتقلَّد غيرها لكانت بشرفها وعظم قَدرها وما حَوَتْ من الفضل تُوفِي على كلِّ مملكةٍ؛ لأنها محجُّ آدم ومحجُّ إبراهيم وأرثه ومهاجره ومحج سائر الأنبياء وقبلتنا وقبلتهم - عليهم السلام - وداره وقبره ومنبت ولده، ومحج العرب على مرِّ الحقب ومحل أشرافها وذوي أخطارها على عظم شأنهم وفخامة أمرهم، وهو البيت العتيق المحرَّم المحجوج إليه من كلِّ فجٍّ عميق، الذي يعترف بفضله وقدمه أهلُ الشرف، مَن مضى ومَن خلف، وهو البيت المعمور، وله الفضل المشهور.

 

ومنها مدينة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - المقدَّسة بتُربته، وأنها مهبط الوحي، وبيضة هذا الدين المستقيم الذي امتدَّ ظلُّه على البر والبحر والسهل والوعر، والشرق والغرب وصحاري الرعب، على بعد أطرافها وتنازح أقطارها وكثرة سكانها في حاضرتها وباديتها، وعظمها في وُفودها، وشدَّتها وصدق بأسها، ونجدتها وكبر أحلامها، وبعد مرامها وانعقاد النصر من عند الله براياتها، وإنَّ الله - تعالى - أباد خضراء كسرى وشرَّد قيصر عن داره ومحلِّ عزِّه ومجده بطائفةٍ منها.

 

هذا إلى ما تعلمه من أعمالنا وتحت أمرنا ونهينا ثلاثة كراسي من أعظم كراسيكم: بيت المقدس، وأنطاكية، والإسكندرية، مع ما إلينا من البحر وجزائره واستظهارنا بأتَمِّ العتاد.

 

وإذا وفَّيت النظر حقَّه علمت أنَّ الله - تعالى - قد أصفانا بِجُلِّ الممالك التي ينتَفِع الأنام بها، وبشرف الأرض المخصوصة بالشرف كله دُنيا وآخِرة، وتحقَّقت أنَّ منزلتنا بما وهَبَه الله لنا من ذلك فوق كلِّ منزلة، والحمد لله ولي كل نعمة، وسياستنا لهذه الممالك قريبها وبعيدها على عظمها وسعتها بفضل الله علينا وإحسانه إلينا ومعونته لنا وتوفيقه إيَّانا، كما كتبت إلينا وصحَّ عندك من حُسن السيرة، وبما يُؤلِّف بين قلوب سائر الطبقات من الأولياء والرعيَّة على الطاعة واجتماع الكلمة، ويوسعها الأمن والدعة في المعيشة وبكسبها المودَّة والمحبَّة.

 

والحمد لله ربِّ العالمين أولاً وآخِرًا، على نِعَمِه التي تفوت عندنا عدَّ العادين، وإحصاء المجتهدين، ونشر الناشرين، وقول القائلين، وشُكر الشاكرين، ونسأله أنْ يجعلنا ممَّن تحدَّث بنعمته عليه شُكرًا لها، ونشرًا لما منحه الله منها، وممَّن رضي اجتهاده في شُكرها، وممَّن أراد الآخِرة وسعى لها سعيها وكان سعيه مشكورًا، إنَّه حميد مجيد.

 

وما كنت أحبُّ أنْ أباهيك بشيءٍ من أمر الدنيا ولا أتجاوز الاستيفاءَ لما وهَبَه الله لنا من شرف الدين الذي كرَّمَه وأظهره، ووعدنا في عواقبه الغلبة الظاهرة والقدرة القاهرة، ثم الفوز الأكبر يومَ الدِّين، لكنَّك سلكت مسلكًا لم يجزْ لي أنْ أعدل عنه، وقلت قولاً لم يسعنا التقصير في جَوابِه، ومع هذا فإنَّا لم نقصدْ بما وصفناه من أمرنا مُكاثَرتك، ولا اعتمدنا تعيين فضلٍ لنا نَعُود به؛ إذ نحن نَكرُم عن ذلك، ونرى أنْ نكرمك عند محلك ومنزلتك، وما يتَّصل بها من حسن سياستك ومذهبك في الخير ومحبتك لأهله، وإحسانك لِمَن في يدك من أسرى المسلمين، وعطفك عليهم وتجاوزك في الإحسان إليهم جميع من تَقدَّمك من سلفك، ومَن كان محمودًا في أمره رغب في محبته لأنَّ الخير أهل أنْ يُحَبَّ حيث كان.

 

فإنْ كنت إنما تُؤهل لمكاتبتك ومماثلتك مَن اتَّسعت مملكته وعظمت دولته وحسنت سِيرته، فهذه ممالك عظيمة واسعة جمَّة وهي أجلُّ الممالك التي ينتفع بها الأنام، وسر الأرض المخصوصة بالشرف، فإنَّ الله قد جمع لنا الشرف كله بالولاء الذي جعل لنا من مولانا أمير المؤمنين - أطال الله بقاءَه - مخصوصين بذلك إلى ما لنا بقديمنا وحديثنا وموقعنا، والحمد لله رب العالمين الذي جمع لنا ذلك بمنِّه وإحسانه، ومنه نَرجُو حسن السعي في ما يرضيه بلطفه ولم ينطوِ عنك أمرنا فيما اعتمَدْناه، وإنْ كنت تجري في المكاتبة على رَسْمِ مَن تقدَّمك فإنَّك لو رجعت إلى ديوان بلدك وجدت مَن كان تقدَّمَك قد كاتَب من قبلك مَن لم يحلَّ محلنا ولا أغنى غناءنا، ولا ساس في الأمور سياستنا، ولا قلَّدَه مولانا أمير المؤمنين - أطال الله بقاءه - ما قلَّدنا، ولا فوَّض إليه ما فوَّض إلينا، وقد كُوتِب أبو الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون، وآخِر مَن كُوتِب تكين مولى أمير المؤمنين ولم يكنْ تقلد سوى مصر وأعمالها.

 

ونحن نحمد الله كثيرًا أولاً وأخرًا على نِعَمِه التي يَفُوت عندنا عددُها عدَّ العادين ونشرَ الناشرين، ولم نردْ بما ذكرناه المفاخرة، ولكنَّا قصدنا بما عددناه من ذلك حالات: أولها الحديث بنعمة الله علينا، ثم الجواب عمَّا تضمَّنه كتابك من ذكر المحل والمنزلة في المكاتبة، ولتعلم قدْر ما بسَطَه الله لنا في هذه الممالك، وعندنا قوَّة تامَّة على المكافأة عن جميل فعلك بالأسارى، وشُكر وافٍ لما توليهم وتتوخَّاه من مسرتهم - إن شاء الله تعالى - وبه الثقة.

 

وفَّقك الله لمواهب خيرات الدُّنيا والآخرة، والتوفيق للسَّداد في الأمور كلها، والتيسير لصلاح القول، والعمل الذي يحبُّه ويرضاه ويثيب عليه، ويرفع في الدنيا والآخرة بمنِّه ورحمته.

 

وأمَّا الملك الذي ذكرت أنَّه باقٍ على الدهر لأنَّه موهوب لكم من الله خاصَّة، فإنَّ الأرض لله يُورِثها مَن يشاء من عباده والعاقبة للمتَّقين. وإنَّ الملك كله لله يُؤتِى الملك مَن يشاء وينزع الملك ممَّن يشاء، ويعزُّ مَن يشاء ويذلُّ مَن يشاء، بيده الخير وهو على كلِّ شيء قدير، وإنَّ الله - عزَّ وجلَّ - نسَخ مُلك الملوك وجبرية الجبارين بنبوَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى آله أجمعين، وشفع نبوَّته بالإمامة وحازَها إلى العِترَة الطاهرة من العُنصر الذي منه أميرُ المؤمنين - أطال الله بقاءه - والشجرة التي منها غصنه، وجعلها خالدة فيهم يتوارثها منهم كابر عن كابر يلقيها ماضٍ إلى غابر، حتى نجز أمر الله ووعده وبهر نوره وكلمته، وأظهر حجته وأضاء عمود الدين بالأئمَّة المهتدين، وقطَع دابر الكافرين، ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كَرِهَ المشركون، حتى يَرِثَ الله الأرض ومَن عليها وإليه يرجعون، وإنَّ أحقَّ ملك أنْ يكون من عند الله وأولاه وأخلفه أنْ يكنفه الله بحراسته وحِياطته، ويحفه بعزِّه وأَيْدِه، ويجلله السكنية في بهجة الكرام، ويجعله بالبقاء والنجاة ما لاح فجر وكر دهر، ملك إمامة عادلة، خلفت نبوَّة فجرت على رسمها وسنَّتها، وارتسمت أمرها وأقامت شرائعها ودعت إلى سبلها، مستنصرة بأيدها، منتجزة لوعدها، وإنَّ يومًا واحدًا من إمامةٍ عادلة خيرٌ عند الله من عمر الدُّنيا تملكًا وجبريَّة.

 

ونحن نسأَلُ الله - تعالى - أنْ يديم نِعَمَه علينا وإحسانه إلينا بشرف الولاية، ثم لحسن العاقبة بما وفَّر علينا فخره وعلاه بحمده وإحسانه، إنْ شاء الله وبه الثقة، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيل.

 

وأمَّا الفداء ورأيك في تخليص الأسرى فإنَّا وإنْ كنَّا واثقين لِمَن في أيديكم بإحدى الحسنيَيْن، وعلى بيِّنةٍ لهم من أمرهم وبيان من حُسن العاقبة وعظم المثوبة، عالمين بما لهم، فإنَّ فيهم مَن يُؤثِر مكانه من ضَنك الأسْر وشدَّة البأساء على نعيم الدنيا ولذَّتها؛ سكونًا إلى ما يتحقَّقه من حُسن المنقلب وجزيل الثواب، ويعلم أنَّ الله قد أعاذَه من أنْ يفتنه ولم يعذه من أنْ يبتليه، وقد تبيَّنَّا في ذلك مع هذا الباب ما شرعه لنا الأئمَّة الماضون والسَّلَفُ الصالحون، فوجدناه ذلك موافقًا لما التمسته وغير خارج عمَّا أحببته فسررنا بما يتيسَّر منه، وبعثنا الكتب والرسل إلى عُمَّالنا في سائر أعمالنا، وعزمنا عليهم في جمع كلِّ مَن قبلهم وأتباعهم بما وفر الإيمان بإنقاذهم، وبذلنا في ذلك كلَّ ممكن، وأخَّرنا إجابتك عن كتابك ليتقدَّم فعلنا قولنا، وانحيازنا وعدنا، ويوشك أنْ يكون قد ظهَر لك من ذلك ما وقَع أحسن الموقع منك - إن شاء الله.

 

وأمَّا ما ابتدأتنا به من المواصلة واستشعرتَه لنا من المودَّة والمحبَّة، فإنَّ عندنا من مُقابَلة ذلك ما توجبه السياسة التي تجمعنا على اختلاف المذاهب، وتقضيه نسبة الشرق الذي يؤلفنا على تبايُن النِّحَل، فإنَّ ذلك من الأسباب التي تخصُّنا، وإياك ورأينا من تحقيق جميل ظنِّك بنا إيناس رسلك وبسطهم، والاستماع منهم والإصغاء إليهم، والإقبال عليهم وتلقينا انبساطك إلينا وإلطافك إيَّانا بالقبول الذي يحقُّ علينا؛ ليقع ذلك موقعه، وزدنا في توكيد ما اعتمدته ممَّا حملناه رسلك في هذا الوقت على استِقلالنا إيَّاه من طَرائِف بلدنا ما يطرَأُ من البلاد علينا، وإنَّ الله بعَدلِه وحِكمته أودع كلَّ قريةٍ صِنْفًا ليتشوَّف إليه مَن بعد عنه، فيكون ذلك سببًا لعمارة الدنيا ومعائش أهلها، ونحن نُفرِدك بما سلمناه إلى رسولك لتقف عليه - إن شاء الله.

 

وأمَّا ما أنفذته للتجارة فقد أمسَكْنا أصحابك منه، وأذنَّا لهم في البيع وفي اتِّباع ما أرادوه واختاروه؛ لأنَّا وجدنا جميعه ممَّا لا يحظره علينا دينٌ ولا سياسة، وعندنا من بسطك وبسط مَن يرد من جهتك، والحرص على عمارة ما بدأتنا به رعايته، وربَّ ما غرسته أفضل ما يكون عند مثلنا لمثلك، والله يعين على ما ننويه من جميل ونعتقده من خير، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

 

ومَن ابتدأ بالجميل لزمه الجري عليه والزيادة، ولا سيَّما إذا كان من أهله وخليقًا به قد ابتدأنا بالمؤانسة والمباسطة، وأنت حقيقٌ بعمارة ما بيننا واعتمادنا بحوائجك وعوارفك قبلنا، فأبشِر بتيسير ذلك - إنْ شاء الله.

 

والحمد لله أحق ما ابتدئ به وختم بذكره، وصلَّى الله على سيِّدنا محمد نبيِّ الهدى والرحمة، وعلى آله وسلَّم تسليمًا".

 

ولإعجاب إبراهيم بن عبدالله النجيرمي بما عمله في هذا الكتاب نسَخ منه نسخًا وأنفَذَها إلى البصرة وأعمالها يفتَخِر بها.

 

المصادر والمراجع

أولاً: المصادر:

1 - القرآن الكريم.

 

2 - ابن الأثير (أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني - المتوفَّى 630هـ)، الكامل في التاريخ، المجلد السابع، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، (1407هـ - 1987م).

 

3 - الأدفوي (كمال الدين أبو الفضل جعفر بن ثعلب بن علي - المتوفَّى 748هـ)، الطالع السعيد الجامع لنجباء أهل الصعيد، تحقيق: سعيد محمد حسن - الدار المصريَّة للتأليف والترجمة، 1966م.

 

4 - ابن أبي أصيبعة (موفق الدين أبو المحاسن أحمد بن القاسم الخزرجي - المتوفَّى سنة 668هـ)، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، الجزء الثالث، دار الثقافة، بيروت، الطبعة الثالثة، (1981م - 1401هـ).

 

5 - ابن إياس (أبو البركات محمد بن أحمد الحنفي - المتوفَّى سنة 930هـ)، بدائع الزهور في وقائع الدهور، الجزء الأول، تحقيق: محمد مصطفى، الهيئة المصريَّة العامة للكتاب بالقاهرة، (1402هـ - 1982م).

 

6 - ابن إياس، جواهر السلوك في أمر الخلفاء والملوك، تحقيق: د. محمد زينهم، الدار الثقافية، الطبعة الأولى، (1426هـ - 2006م).

 

7 - الثعالبي (أبو المنصور عبدالملك بن محمد بن إسماعيل النيسابوري - المتوفَّى سنة 429هـ)، يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، الجزء الثاني، تحقيق: د. مفيد محمد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة الأولى، (1420هـ - 2000م).

 

8 - ابن جلجل (أبو داود سليمان بن الحيان الأندلسي المعروف بأبي جلجل)، طبقات الأطباء والحكماء، تحقيق: فؤاد سيد، مطبعة دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، (1426هـ - 2005م).

 

9 - ابن خلدون (عبدالرحمن بن محمد المغربي - المتوفى 808هـ)، المقدمة، ضبط المتن ووضع الحواشي والفهارس، أ. خليل شحاذة، دار الفكر، بيروت، (1421هـ - 2001م).

 

10 - ابن خلكان (أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم 681هـ)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، الجزء الثاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى، (1417هـ - 1997م).

 

11 - الذهبي (شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان - المتوفَّى 748هـ) تاريخ الإسلام، المجلد الخامس والعشرون، تحقيق: د. عمر عبدالسلام، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثالثة، (1423هـ - 2002م).

 

12 - الزركشي (الإمام بدر الدين محمد بن عبدالله الزركشي)، البرهان في علوم القرآن، تحقيق: أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربيَّة، القاهرة، الطبعة الأولى، (1376هـ - 1957م).

 

13 - ابن زولاق (الحسن بن إبراهيم - المتوفَّى 387هـ/997م)، أخبار سيبويه المصري، قام بنقله وكتابة ترجمته: محمد إبراهيم سعد وحسين الديب، مكتبة الآداب بالقاهرة، الطبعة الأولى، (1352هـ - 1933م).

 

14 - ابن سعيد (علي بن موسى المغربي - المتوفَّى 685هـ - 1275م)، المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر، قام بنشره والتعليق عليه: د. زكي محمد حسن، د. سيدة كاشف، د. شوق ضيف، مطبعة جامعة فؤاد الأول، الطبعة الأولى، (1953م).

 

15 - السيوطي (الحافظ جلال الدين عبدالرحمن - المتوفَّى 911هـ - 1505م)، حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، الجزء الأول، المطبعة الشرقية بالقاهرة، (1909م).

 

16 - الصفدي، الوافي بالوفيات، الجزء الثاني، طبعة إستانبول، (1949م).

 

17 - الصولي (أبو بكر محمد بن يحيى الصولي)، أدب الكتاب، الجزء الثالث، تحقيق: محمد بهجة الأثري، القاهرة، (1999م).

 

18 - الغزالي (الإمام أبو حامد محمد بن أحمد الغزال - المتوفَّى 505هـ)، إحياء علوم الدين، الجزء الأول، مطبعة لجنة نشر الثقافة الإسلاميَّة، القاهرة، (1356هـ).

 

19 - القفطي (جمال الدين علي بن محمد بن يوسف بن إبراهيم بن عبدالوهاب - المتوفَّى سنة 664هـ)، إنباء الرواة النحاة، الجزء الثالث، القاهرة، (1950م).

 

20 - القلقشندي (أبو العباس أحمد - المتوفَّى سنة 821هـ)، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، الجزء الثالث، نسخة مصورة عن نسخة المطبعة الأميرية، (د.ت).

 

21 - ابن قيم الجوزية، أعلام الموقعين عن رب العالمين، الجزء الأول، مطبعة السعادة بمصر، (1955م).

 

22 - ابن كثير (عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي - المتوفَّى سنة 574هـ)، البداية والنهاية، الجزء الحادي عشر، مكتبة المعارف، بيروت، الطبعة الثانية، (1977م).

 

23 - كَشاجِم (أبو الفتوح محمد بن الحسين)، ديوانه، طبعة المطبعة الأنسية، بيروت، (1313هـ).

 

24 - الكندي (أبو عمر محمد بن يوسف الكندي - المتوفَّى سنة 350هـ)، ولاة مصر، تحقيق: د. حسين نصار، سلسلة الذخائر رقم 66، طبعة الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

25 - الكندي، أخبار قضاة مصر، تحقيق: د. حسين نصار، مطبعة دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، (1426هـ - 2005م).

 

26 - الكندي (عمر بن محمد بن الكندي) فضائل مصر، تحقيق: د. إبراهيم أحمد العدوي، د. علي محمد عمر، طبعة مكتبة وهيئة مصر، دار الفكر، بيروت، (1391هـ - 1971م).

 

27 - المتنبي (أبو الطيب المتنبي)، ديوانه، تحقيق: عبدالوهاب عزام، سلسلة الذخائر رقم 15، الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة، الطبعة الأولى، (1995م).

 

28 - أبو المحاسن (جمال الدين يوسف بن تغري بري الأتابكي - المتوفَّى سنة 874هـ)، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الجزء الثالث، طبعة مصورة عن دار الكتب، (د. ت).

 

29 - المقريزي (تقي الدين أحمد بن عبدالقادر بن محمد - المتوفَّى سنة 845هـ)، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، تحقيق خليل منصور، الجزء الثاني، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، (1418هـ - 1998م).

 

30 - المقريزي، كتاب المقفى الكبير، تحقيق: محمد اليعلاوي، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، (1407هـ - 1987م).

 

31 - ابن منظور، لسان العرب، طبعة دار المعارف، (د.ت).

 

32 - النويري (شهاب الدين أحمد بن عبدالوهاب - المتوفَّى سنة 732هـ)، نهاية الأرب في فنون العرب، الجزء الخامس، القاهرة، (1963م).

 

33 - ابن وكيع التنيسي، ديوانه، تحقيق: أ. هلال ناجي، طبعة دار الجيل، بيروت، (1411هـ - 1991م).

 

34 - ياقوت الحموي (شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي - المتوفَّى سنة 626هـ)، معجم الأدباء، الجزء الثاني، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، (1411هـ - 1991م).

 

ثانيًا: المراجع العربيَّة الحديثة:

1 - أ. أحمد أمين، ظهر الإسلام، الجزء الأول، مكتبة النهضة المصريَّة بالقاهرة، (1977م).

 

2 - أ. أحمد حسين، موسوعة تاريخ مصر، الجزء الثاني، مطبوعات الشعب، (د.ت).

 

3 - د. أحمد زيور، العلاقات بين الشام ومصر في العهد الطولوني والإخْشيدي، دار حسان، الطبعة الأولى، (1409هـ - 1989م).

 

4 - د. أحمد سيد محمد، الشخصية المصرية في الأدبية الفاطمي والأيوبي، الطبعة الثانية، (1992م).

 

5 - د. أحمد فريد الرفاعي، عصر المأمون، الجزء الأول، الهيئة المصريَّة العامة للكتاب، (2007م).

 

6 - أحمد كامل، محمد صالح مصر الإسلاميَّة منذ الفتح حتى نهاية الدولة الأيوبية، دار الثقافة العربيَّة بالقاهرة، (2005م).

 

7 - د. أحمد محمد الحوفي، الطبري، المؤسسة المصريَّة العامة للتأليف والترجمة، (د.ت).

 

8 - د. جمال الدين سرور، د. سعيد عبدالفتاح عاشور، د. سيدة إسماعيل كاشف، موسوعة تاريخ مصر عبر العصور، الهيئة المصريَّة العامة للكتاب بالقاهرة، (1993م).

 

9 - د. جودة أمين، في الطبيعة والشعر، مكتبة أم القرى بالكويت، (1984م).

 

10 - د. جورجي زيدان، تاريخ آداب اللغة العربيَّة، الجزء الثاني، راجعها وعلق عليها: د. شوقي ضيف، دار الهلال بالقاهرة، (1930م).

 

11 - د. جورجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي، الجزء الثالث، دار الهلال بالقاهرة، (1958م).

 

12 - د. حسن إبراهيم حسن، تاريخ الإسلام، الجزء الثالث، مكتبة النهضة المصريَّة بالقاهرة، الطبعة التاسعة، (1979م).

 

13 - د. حسين أحمد محمود، الكندي المؤرخ، سلسلة أعلام العرب رقم55، الدار المصريَّة للتأليف والترجمة بالقاهرة، (د. ت).

 

14 - د. حسين نصار، ابن وكيع شاعر الزهر والخمر، نشر مكتبة مصر، (د. ت).

 

15 - د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلاميَّة، دار المعرفة الجامعية بالإسكندرية، الطبعة الأولى، (2005م).

 

16 - د. سهام مصطفى أبو زيد، كافور الإخْشيدي وسياسته الداخلية والخارجية، دار الكتاب الجامعي، الطبعة الأولى (1409هـ - 1988م).

 

17 - د. السيد عبدالعزيز سالم، التاريخ والمؤرخون العرب، مؤسسة شباب الجامعة بالإسكندرية (1999م).

 

18 - د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخْشيديين، سلسلة تاريخ المصريين رقم 29، الهيئة المصريَّة العامة للكتاب، (1989م).

 

19 - د. شاكر مصطفى، التاريخ العربي والمؤرخون، الجزء الأول، دار العلم للملايين: الطبعة الأولى، (1978م).

 

20 - د. صبحي عبدالمنعم، تاريخ مصر السياسي والحضاري من الفتح حتى عهد الأيوبيين، العربي للنشر والتوزيع بالقاهرة، (د. ت).

 

21 - د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط منذ الفتح الإسلامي إلى سقوط الدولة الإخْشيديَّة، سلسلة تاريخ المصريين، رقم 167، الهيئة المصريَّة العامة للكتاب، (2000م).

 

22 - طه حسين، مع المتنبي، دار المعارف بالقاهرة، الطبعة الثالثة عشر، (د. ت).

 

23 - د. عبدالرحمن زكي، الفسطاط وضاحياتها العسكر والقطائع، الدار المصريَّة للتأليف والترجمة بالقاهرة، الطبعة الأولى، (1966م).

 

24 - د. عبدالرزاق حميدة، الأدب العربي في مصر، مكتبة الأنجلو المصريَّة بالقاهرة، (د. ت).

 

25 - د. علي إبراهيم حسن، استخدام المصادر وطرق البحث في التأريخ الإسلامي، مكتبة النهضة بالقاهرة، الطبعة الأولى، (1987م).

 

26 - د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربيَّة الإسلاميَّة، مكتبة الأنجلو المصريَّة، (د. ت).

 

27 - د. عوض الغباري، شعر الطبيعة في الأدب المصري (القرن الرابع الهجري)، طبعة الهيئة المصريَّة العامة للكتاب، (1989م).

 

28 - د. فتحي عبدالمحسن محمد، الشِّعر في مصر ظل الدولتين الطولونية والإخْشيديَّة، مكتبة الآداب بالقاهرة، الطبعة الأولى، (2000م).

 

29 - د. فتحية النبراوي، علم التاريخ دراسة في مناهج البحث، دار الآفاق العربيَّة بالقاهرة، (1416هـ - 1996م).

 

30 - فريق البحوث والدراسات الإسلاميَّة، الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، الجزء الأول، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة بالقاهرة، الطبعة الأولى، (1426هـ - 2005م).

 

31 - د. قصي الحسين، موسوعة الحضارة العربيَّة (العصر العباسي)، الجزء الرابع، مكتبة الهلال، بيروت، الطبعة الأولى، (2005م).

 

32 - د. محمد أحمد أنيس بالاشتراك مع د. حسن أحمد محمود، د. السيد رجب حراز، دراسات في تاريخ مصر في العصور الوسطى والحديثة، دار النهضة العربيَّة بالقاهرة، الطبعة الأولى، (1973م).

 

33 - د. محمد عبدالحميد الرفاعي بالاشتراك مع د. أحمد كامل محمد صالح، تاريخ مصر الإسلاميَّة حتى نهاية الدولة الفاطمية، دار الثقافة العربيَّة بالقاهرة، (1410هـ - 1990م).

 

34 - محمد عبدالله عنان، مؤرخو مصر الإسلاميَّة، مصادر التاريخ الإسلامي، الهيئة المصريَّة العامة للكتاب بالقاهرة، (1999م).

 

35 - د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، الطبعة الأولى، (1996م).

 

36 - د. محمود شاكر، التاريخ الإسلامي، الجزء الأول، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الخامسة، (1411هـ - 1991م).

 

37 - محمود شاكر، المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، مطبعة المدني بالقاهرة، (1407هـ - 1987م).

 

38 - د. محمود مصطفى، الأدب العربي في مصر في الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر الأيوبي، المؤسسة العامة للتأليف والنشر، (1387هـ - 1967م).

 

39 - د. مدحت محمد عبدالمنعم، تاريخ الدولة العباسية، الجزء الثاني، مكتبة الرشد بالقاهرة، (د. ت).

 

40 - د. مصطفى الشكعة، أبو الطيب المتنبي في مصر والعراقيين، مطبعة عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، (1403هـ - 1983م).

 

41 - د. نجوى معتصم أحمد، الغزل في الشِّعر المصري من القرن الثالث إلى نهاية العصر الفاطمي، دار الآداب بالقاهرة، الطبعة الأولى، (1426هـ - 2005م).

 

42 - د. هالة شاكر عبدالرحمن، الورق والوراقون في العصر العباسي، (132هـ: 656هـ)، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، الطبعة الأولى (1424هـ - 2004م).

 

المراجع الأجنبية المترجمة:

1 - متز آدم، الحضارة الإسلاميَّة في القرن الرابع الهجري، جزآن، ترجمة محمد عبدالهادي أبو ريدة، القاهرة 1377هـ - 1957م.

 

2 - نيكيلسون، رينولد، في التصوف الإسلامي وتاريخه، ترجمة د. أبو العلا عفيفي، القاهرة 1947.

 

الرسائل العلمية:

جهود المؤرخين المسيحيين في مصر الإسلاميَّة من القرن الأول إلى القرن السابع الهجري، دراسة موازنة - محمد عبدالخالق عبدالمولى محمد، إشراف أ.د. عبدالرحمن سالم (رسالة ماجستير، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، 2008م).

 

الدوريات:

1 - د. أبو الوفا الغنيمي التفتازاني، الطرق الصوفيَّة في مصر، مجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، المجلد الخامس والعشرون، الجزء الثاني، ديسمبر سنة 1963، مطبعة جامعة القاهرة، (1968م).

 

2 - د. حسن إبراهيم حسن، كافور الإخْشيد، مجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، المجلد السادس، الجزء الأول، مايو سنة 1942م، ط2، مطبعة جامعة القاهرة، (1953م).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (3/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (4/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (1/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (2/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (5/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (6/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (7/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (8/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (9/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (10/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (11/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (12/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (13/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (14/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (15/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (16/ 17)

مختارات من الشبكة

  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • وحين تكون الحياة حياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الفرق بين الحياة المستمرة والحياة المستقرة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رقي الحياة في حياة الرقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب