• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم
علامة باركود

الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (10/ 17)

الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (10/ 18)
إبراهيم السيد شحاتة عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2011 ميلادي - 16/1/1433 هجري

الزيارات: 11288

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثانيًا: النثر:

كان حظُّ النثر الفني أعظم من حظِّ الشِّعر في العصر الإخْشيدي؛ حيث كان فيه الميل إلى السَّجع والمزواجة مع إطناب في اللفظ وتكرار المعنى وإقبال على الجمل القصيرة[1].

 

وفي عهد الدولة الإخْشيديَّة نشطت الكتابة الديوانيَّة نشاطًا لا يقلُّ عنها في عهد الدولة الطولونيَّة[2]، فقد كانت رسائل القرن الرابع الهجري بصفةٍ عامَّة - وهو القرن الذي كانت تُعاصِره الدولة الإخْشيديَّة بمصر - أدلَّ دليلٍ على ازدهار الفن الإسلامي وإتقان لغته[3].

 

وكانت وظيفة الكاتب من الوظائف الرئيسة في مصر الإخْشيديَّة بوَجْهٍ خاصٍّ وفي الخلافة بوَجْهٍ عام؛ حيث كان الكاتب يُعاوِن الوزير في عمله، ويُحرِّر الرسائل التي يبعَثُ بها الأمير إلى الخليفة أو غيرِه من الملوك والأمراء؛ ولذلك كان الكاتب يختار ممَّن نالوا نصيبًا وافرًا من الثقافات الأدبيَّة وأصالة في الرأي[4].

 

وكان من دواوين الإدارة ديوان خاص تصدر عنه الرسائل والمكاتبات يُسمَّى ديوان الإنشاء[5]، والواقع أنَّ ديوان الإنشاء ازدهر نشاطه منذ عصر الطولونيِّين[6]؛ فقد كتب القلقشندي في هذا أنَّ الحالة الأولى لديوان الإنشاء بمصر "ما كان الأمر عليه من حين الفتح وإلى بداية الدولة الطولونيَّة... فلم يكن لهم عنايةٌ به، ولا صرف همَّة إليه؛ للاقتصار على المكاتبات لأبواب الخلافة والنزر اليسير من الولايات ونحو ذلك؛ ولذلك لم يصدر ما يُدوَّن في الكتب، ولا يتناقَل بالألسنة"، أمَّا الحالة الثانية "فما كان عليه في الدولة الطولونيَّة من ابتداء ولاية أحمد بن طولون، واستِفحال مُلك الديار المصريَّة في الإسلام وترتيب أمرها وإلى حين انقراض الدولة الإخْشيديَّة، وفي خِلال ذلك ترتَّب ديوان الإنشاء بها، وانتظم أمر المكاتبات والولايات"[7].

 

وتقول الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف: "ويبدو أنَّ الأمير الإخْشيدي كان له ديوانٌ للإنشاء على رأسه كاتبٌ أو أكثر من كاتب، وأنَّ الكاتب لم يكن يعمَل في تحرير الرسائل فحسب، بل كان يقوم بما يدخل في عصرنا الحالي في أعمال رئيس الديوان أو السكرتير الخاص"[8].

 

"وكان هناك عددٌ من الكُتَّاب في ديوان الإخْشيديين، ويبدو هذا واضحًا حينما طلَب الإخْشيد من كُتَّابه ردًّا على رسالة ملك الروم، فاختار منها كتاب النجيرمي"[9].

 

وأوَّل مَن نعرفه من كُتَّاب الإخْشيد علي بن محمد بن كلا، وقد كان كاتب الإخْشيد في دمشق قبل قدومه مصر، فقد أرسَلَه الإخْشيد إلى بغداد ليطلب من الخليفة القاهر ولاية مصر، فردَّ القاهر بأنَّه قد ولَّى عليها محمد بن تكين[10].

 

ويبدو أنَّ كلا لم يكن من رجال القلم فقط، بل كان من رجال السيف كذلك، أو لم يكن بعيدًا عنهم كلَّ البُعد[11]، فقد أوفَدَه الإخْشيد على رأس عَساكره إلى الشام بعد قتل ابن رائق[12]، ويبدو أنَّ الإخْشيد رأى بعد ذلك أنَّ هذا الكاتب قد جمَع ثروة طائلة، فارتاب في أمره، وصادَر أمواله وقبض عليه في سنة 333هـ، ولكنَّه أطلق سراحَه بعد ذلك[13].

 

ومن كُتَّاب العصر الإخْشيدي محمد بن عبدالرحمن الروذباري، وكان يُعاوِن الفضل بن جعفر بن الفرات، وقد خلفه في أعماله حين سافر ابن الفرات إلى بغداد[14].

 

كما كان علي بن صالح من كُتَّاب كافور، والكاتب البغدادي سهل بن محمد، وأبو الحسن بن جابر، وكان يكتب لعبيدالله بن طغج الإخْشيد[15].

 

وقد جاء إلى الفسطاط علي بن محمد بن نصر بن بسام، وهو أحد الكُتَّاب المشهورين، وكان يتمتَّع بحسن البديهة والشاعريَّة، وكان لا يَسلَم من لسانه أحدٌ، وهو من أهل بيت الكتابة، وله ديوان رسائل، وتقلَّد الديوان بمصر[16].

 

وكان على رأس الكُتَّاب في العصر الإخْشيدي الكاتب إبراهيم بن عبدالله بن محمد النجيرمي، فقد أخَذ النحو عن الزجَّاج، وأخَذ عنه بعض المصريين ومنهم: أبو الحسن المهلبي، وجنادة اللغوي، فقد كان هذا الكاتب خبيرًا بعلوم العربيَّة[17]، وكان من إنشائه الكتاب الذي أرسله الإخْشيد إلى المانوس ملك الروم[18]، وكان قد ورد إلى الإخْشيد "كتاب المانوس عظيم النصرانيَّة يفتخر فيه، ويزعُم أنَّ له المنَّة عليه في خطابه؛ إذ جرت عادته ألا يخاطب إلا خليفة"[19]، فقُرِئَ هذا الكتاب على الإخْشيد، فطلب من كتَّابه كتابةَ ردٍّ له، فكتب نفرٌ منهم واختار الأمير الردَّ الذي أعدَّه النجيرمي، فأرسله إلى المانوب، وقد أعجب النجيرمي نفسه بالكتاب، فنسَخ منه عدَّة نسخ، وأرسلها إلى العراق يتباهَى بها[20]، ولأنَّنا نتحدَّث هنا عن النثر في ذلك العصر، فلا بُدَّ من ذِكر ذلك الكتاب لما له من أهميَّةٍ كبيرة في تاريخ الإخْشيديين، ويُعدُّ دليلاً على تفوُّقهم في فن النثر[21]، حيث يقول كاتبه:

 

"من محمد بن طغج الإخْشيدي أمير المؤمنين إلى أرمانوس عظيم الروم ومَن يليه، سلامٌ بقدر ما أنتم له مستحقُّون، فإنَّا نحمد الله الذي لا إله إلا هو، ونسأله أنْ يُصلِّي على محمَّد عبده ورسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَّا بعدُ:

فقد ترجم لنا كتابك مع نقولا وإسحاق رسوليك، فوجَدْناه مُفتَتحًا بذِكر فضيلة الرحمة، وما نهي عنَّا إليك، وصحَّ من شيمنا فيها لديك، وبما نحنُ عليه من المعدلة، وحسن السيرة في رعايانا، وما وصلت به هذا القول من ذكر الفداء، والتوصُّل إلى تخليص الأسرى إلى غير ذلك ممَّا اشتَمَل عليه وتفهَّمناه..."[22].

 

وهذه الرسالة تُظهِر مَدَى ثقافة النجيرمي التاريخيَّة، وتنوع مصادرها[23]، وللنجيرمي رسالة في قلم، بعث بها إلى أبي عمران بن رباح الكاتب، يقول فيها: "إنَّه لما كان القلم مطيَّة الفكر والبيان، ومخرج الضمير إلى العيان، ومستنبطًا ما تُوارِيه ظُلَمُ الجنان إلى نور البيان... وجالب الفكر، ومفرق الجلائب، عماد السلم، وزناد الحرب، ويد الحدثان، وخليفة اللسان، ورأس الأدوات، التي خصَّ الله بها الإنسان، وشرَّفَه على سائر الحيوان... وقياسًا لهندسةٍ عقلية، ومصدر العقل العاقل أو جهل الناقل إلينا حكم الأوَّلين، وحامِلها عنَّا إلى الآخَرين...."[24].

 

وللنجيرمي بعضُ الكتب منها: إيمان العرب في صيغ القسم[25]، وكتاب الأعالي[26]،. ولم يكن النجيرمي من كتاب الرسائل فحسب، ولكنَّه كان ينظم الشِّعر في بعض الأوقات، فقد دخَل الفضل بن عباس على كافور الإخْشيدي، فقال له: أدام الله أيامِ (بكسر الميم في أيام)، فتبسَّم كافور إلى أبي إسحاق النجيرمي، وقد فهم النجيرمي أنَّ كافورًا الإخْشيدي قد لاحظ هذا اللحن في القول، فأنشد يقول[27]:

لاَ غَرْوَ أَنْ لَحَنَ الدَّاعِي لِسَيِّدِنَا
أَوْ غَصَّ مِنْ هَيْبَةٍ بِالرِّيقِ أَوْ بَهَرِ
فَمِثْلُ سَيِّدِنَا حَالَتْ مَهَابَتُهُ
بَيْنَ البَلِيغِ، وَبَيْنَ القَوْلِ بِالْحَضَرِ
فَإِنْ يَكُنْ خَفَضَ الأَيَّامَ عَنْ دَهَشٍ
مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ، لاَ مِنْ قِلَّةِ البَصَرِ
فَقَدْ تَفَاءَلْتُ فِي هَذَا لِسَيِّدِنَا
وَالْفَأْلُ مَأْثُورَةٌ عَنْ سَيِّدِ البَشَرِ
بِأَنَّ أَيَّامَهُ خَفْضٌ بِلاَ نَصَبٍ
وَأَنَّ دَوْلَتَهُ صَفْوٌ بِلاَ كَدَرِ [28]

 

ومن الأدباء الذين ظهَرُوا في عصر الإخْشيدي (سيبويه المصري)[29]، فقد امتازَ بنثرٍ غنيٍّ بالسجع الذي يُشبِه سجْع الكهَّان، ولكنَّ بعضَ هذا النثر خفيف على السمع، والصنعة الفنيَّة ظاهرة فيه.

 

وكان سيبويه من تلاميذ أبي بكر محمد بن أحمد بن الحداد فقيه مصر، وقد وصل إلى درجة عالية ومكانة رفيعة في الأدب، وتمتَّع بفكاهةٍ في المنادمة أنَّ جالس أنوجور بن الإخْشيد والحسين بن محمد الماذرائي[30]، وكان يقول بالاعتزال، فقد قال لأستاذه ابن الحداد ذاتَ يومٍ: أيَّدك الله امتنعت من القول بخلق القرآن، وجعلت الخالق عدَد آي المصحف! وبدا كأنَّ ابن الحداد لم يفهم ما أراد سبيويه فقال: كيف قلت يا أبا بكر؟ فقال: نعم! إذا لم تقل أنَّه مخلوق فهو خالق، فقال له أبو بكر بن الحداد: لا تُدخِلني فيما لا أعرف[31].

 

وقيل: إنَّ سيبويه رأى الناس يومَ الجمعة، قد اجتمعوا في الطرقات، فصاح: ما هذه الأشباح الواقفة والتماثيل العاكفة؟ سلط عليهم قاصفة، يوم ترجف الراجفة، تَتْبعها الرادفة، وتغلي قلوبهم واجفة! فقال له رجلٌ: هو الإخْشيد ينزل إلى الصلاة، فقال: هذه للأصلع البطين، المسمن البدين، قطع الله منه الوتين[32]، ولا سلك به ذات اليمين! أمَا كان يكفيه صاحب ولا صاحبان، ولا حاجب وحاجبان، ولا تابع ولا تابعان، لا قَبِلَ الله له صلاة، ولا قرَّب له زكاة، وعمر بجيشه الفلاة[33].

 

وقد ذكَر الحسن بن زولاق في كتابه "أخبار سيبويه المصري" كثيرًا من مثل هذه المقولات، فقد امتاز سيبويه بنثر غني بالسجع، وكان له شعرٌ سهل، ولكنه فقير إلى الصور الشعرية العالية[34]، ومن ذلك قوله:

وَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا زَادَتْ فَوَاضِلُهُ
عَلَى نَوَاقِصِهِ تَخْتَرْ بِقِسْطَاسِ
وَاقْصِدْ إِلَى العِلْمِ لاَ تَطْلُبْ بِهِ بَدَلاً
فَالْعِلْمُ مِنْ أَجْلِهِ كُوِّنْتَ فِي النَّاسِ
وَانْبِذْ مَقَالَةَ مَنْ يَنْهَاكَ عَنْ نَظَرٍ
نَبْذَ الطَّبِيبِ لِدَاءِ القُرْحَةِ الآسِي [35]


[1] أ. أحمد أمين، ظهر الإسلام، ج1، ص173، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص311، د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص137.

[2] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص426.

[3] متز، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، ج1، ص429.

[4] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص165.

[5] ويُسمَّى أيضًا ديوان الرسائل.

[6] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص165.

[7] القلقشندي، صبح الأعشى، ج1، ص95.

[8] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص165.

[9] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص426.

[10] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص156.

[11] د. سيدة إسماعيل كاشف، مرجع سابق، ص166.

[12] ابن سعيد، مرجع سابق، ص180.

[13] المصدر السابق، ص165.

[14] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص167، د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية، ص427.

[15] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط منذ الفتح العربي إلى نهاية الدولة الإخشيدية، ص427.

[16] المرجع نفسه، نفس الصفحة، انظر: ياقوت الحموي، معجم الأدباء: ج14، ص139.

[17] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، انظر: د. صفي علي محمد، مرجع سابق، ص427، د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص137.

[18] د. سيدة إسماعيل كاشف، مرجع سابق، نفس الصفحة.

[19] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص167، انظر: د. محمد أحمد زيور، العلاقات بين مصر والشام، ص286.

[20] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص172، انظر: د. حسن أحمد محمود، العالم الإسلامي في العصر العباسي، ص437.

[21] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص167 - 172، والقلقشندي، صبح الأعشى، ج7، ص10 - 18، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص311 - 318.

[22] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص167، انظر: القلقشندي، صبح الأعشى، ج7، ص10، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص311 - 318، انظر القسم الخاص بالملاحق في آخِر البحث.

[23] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص311.

[24] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص428.

[25] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج5، ص58.

[26] ياقوت الحموي، معجم الأدباء، ج2، ص233.

[27] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج2، ص285، انظر: ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج4، ص3، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص318، د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص445.

[28] ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج4، ص3، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص318، د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط منذ الفتح إلى نهاية العصر الإخشيدي، ص445، د. محمود مصطفى، الأدب العربي في مصر، من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر الأيوبي، ص165، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، دار الكتاب العربي، 1387هـ - 1967م.

[29] هو أبو بكر محمد بن موسى بن عبدالعزيز الكندي الصيرفي المعروف بسيبويه المصري، ولد سنة 284، وتوفي سنة 358، وكتب عنه ابن زولاق يقول: "كانت فيه خِلالٌ تشبه المتقدمين والمتصدِّرين، كان يحفظ القرآن، ويعلم كثيرًا من معانيه وقراءاته وغريبه وإعرابه وأحكامه عالمًا بالحديث وغريبه ومعانيه وبالرواة... ويعرف من النحو والغريب ما لقب بسببه سيبويه، ويعرف صدرًا من أيَّام الناس والنوادر والأشعار، وتفقَّه على قول الشافعي، ويبدو أنَّ أحد الشيوخ الذين درس عليهم سيبويه أدرك أنَّه يطلب العلم لوجه الله، فقال له يومًا: لو كان كلُّ مَن سمع مني مثلك لما استحللت أنْ أكتتم، وكنت أنا أمضي إليهم.

وكان سيبويه يحضر مجالس العلم في الجامع العتيق، وعند عِليَة القوم، وفي سُوق الورَّاقين، ثم اعتلَّ بمرض السواد، وقيل: إنَّه وقَع في بئرٍ فأصابه مسٌّ من الخبل أو الشذوذ، وأصبح يعدُ من عقلاء المجانين حتى عُنِيَ ابن زولاق - وكان زميلاً له في الدرس - بجمع أخباره وتسجيل جزء من نثره ونظمه المرتجل، وأخباره مع الأمراء ووجوه القوم في عصره، ولا سيما مَن تناولهم بالنقد اللاذع والتهكُّم المر، انظر: الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص17 - 19، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص319، 320، د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط منذ الفتح العربي إلى نهاية الدولة الإخشيدية، ص431.

[30] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص329.

[31] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص19.

[32] الوتين: عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه، انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة (و ت ن).

[33] الحسن بن زولاق، مصدر سابق، ص28.

[34] د. سيدة إسماعيل كاشف، مرجع سابق، ص321، د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط منذ الفتح إلى نهاية الدولة الإخشيدية، ص432.

[35] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص20.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (5/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (6/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (7/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (8/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (9/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (11/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (12/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (13/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (14/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (15/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (16/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (17/ 17)

مختارات من الشبكة

  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (2/ 17)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (1/ 17)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (4/ 17)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (3/ 17)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب