• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصة الذبيح الثاني: زمزم والفداء
    د. محمد محمود النجار
  •  
    الفلسفة الاقتصادية لملكية الإنسان في منظور ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (8/ 18)

الشيخ فكري الجزار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2011 ميلادي - 8/9/1432 هجري

الزيارات: 5235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمثلة من التصحيفات والتحريفات


ومن التصحيفاتٌ والتحريفات، التي وقفتُ عليها حين البحْثِ والدَّرْس، وكنتُ أُسجِّلها على حواشي الكُتب التي وقفتُ عليها فيها...

• و"الشُّعاع" بضم الشِّين...... وجمعه أشعة وشُغع بصم الشين والعَين".

"النووي على مسلم، (3/239) [الصوم - باب فضل ليلة القدر].

تحقيق وإشراف عبدالله أحمد أبو زينة، دار الشعب - مصر - بدون تاريخ.

 

قوله: "وشغع بصم":

كذا وقَع "شغع" بغين معجَمة، وهو تحريفٌ لا معنى له.

وكذلك: "بصم" بصاد مُهْمَلة.

 

والصواب:

"شُعُع" بعين مهملة بعدَها أخرى، وهي جمْع "شعاع".

وكذلك: "بضَمِّ" بضاد معجمة.

 

• "قوله صلَّى الله عليه وآله وسلم: ((دُبُر كلِّ صلاة)) وهو بضَمِّ الدال، هذا هو المشهورُ في اللُّغة، والمعروف في الروايات.

 

وقال أبو عمر المطرزي في كتابه "اليواقيت": دَبر كلِّ شيء - بفتح الدال - آخِرُ أوقاته، في الصلاة وغيرها. وقال: هذا هو المعروف في اللُّغة. وأمَّا (الخارجة) فبالضم.

 

وقال الداودي عن ابنِ الأعرابي: دُبر الشيء ودَبره - بالضمِّ والفتْح - آخرُ أوقاته، والصحيح الضمُّ، ولم يذكرِ الجوهري وآخرون غيرَه".

 

النووي على مسلم (2/242) [المساجد - باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته].

 

قوله: "وأمَّا الخارجة....":

كذا وقَع بالخاء المُعجَمة، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

"الجارحة" بالجيم، وهي عضوُ الإنسان وغيره، و(الجوارح) جمعها، والمراد بها هنا: "فتْحة الشرج".

 

• وعن الأصمعي[1] يقول: إنَّ أخوف ما أخافُ على طالِب العِلم إذا لم يكن يعرف النحوَ أن يَدخُل في جملةِ قول النبيِّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم -: ((مَن كَذَب عليَّ فليتبوأْ مقعدَه من النار))[2]؛ لأنَّه - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - لم يكن يَلْحَن، فممَّا رويتَ عنه ولحنتَ فيه كذبت عليه".

 

"الخلاصة في أصول الحديث" (121) - الحسين بن عبدالله الطِّيبي (743هـ) - مطبعة الإرْشاد - بغداد (1391هـ - 1971م).

 

قوله: "فممَّا" تحريف.

 

والصواب:

"فمَهْمَا" بهاء بيْن الميمين.

 

ثم وجدتُه على الصواب في "الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع" (184).

 

• "معرفة ضبْط ألفاظ الحديث متنًا وإسنادًا، والاحتراز مِن التصنيف فيها:......

وأكثر ما يقَع ذلك[3] لمَن أخَذ الصُّحُف، ولم يكن له شيخٌ حافظ يونِّفُه على ذلك.

 

"الباعث الحثيث" (170" - الشيخ/ أحمد شاكر - مطبعة محمد علي صبيح - الأزهر - مصر - الطبعة الثالثة (1370هـ - 1951م).

 

قوله: "التصنيف":

كذا وقَع بالنون، وهو تحريف؛ لأمرين:

أولهما: لا يتَّفق مع السياق.

ثانيهما: لم يمنعْ أحدٌ من التصنيف في مثل هذا الفن.

 

والصواب:

"التصحيف" بالحاء المُهْمَلة.

 

قوله: "لمَن أخذ الصحف":

كذا وقَع، وهو تحريفٌ لا معنى له؛ لأنَّهم ذكروا أنَّ من أسباب التصحيف الأخذَ مِن أو عن الصُّحف.

 

فالصواب:

"أخذ مِن - أو - عن الصُّحُف".

 

قوله: "يونفه":

كذا وقَع بالنون، أو كأنها نون.

وهو تحريفٌ لا معنى له.

 

والصواب:

"يُوقِفه" بالقاف، أي: يُطْلِعه.

 

• "عن أبي سلمة قال: وجدتُ علمَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - عندَ هذا الحيِّ من الأنصار، إنْ كنتُ لا قبل بباب أحدِهم، ولو شئتُ أن يُؤذَن لي عليه لأُذِن، لكن أبتغي بذلك طِيبَ نفسه".

 

"الإصابة في تمييز الصحابة" (4/92) [ترجمة ابن عباس - رضي الله عنهما] - الحافظ ابن حجر - دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان.

 

قوله: "عن أبي سلمة[4] قال: وجدتُ... ":

كذا وقَع من قول أبي سلمة.

وهو تحريفٌ؛ لأنَّه مِن قول ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -  لا مِن قول أبي سَلَمة، ففي العبارة سَقْطٌ.

 

والصواب:

"عن أبي سلمة عن ابن عبَّاس قال: وجدتُ.... ".

 

وقد جاءَ على الصواب في "السِّيَر" (3/344) و"جامع بيان العِلم وفضله" (1/96) [باب الحضِّ على استدامةِ الطلَب في العلم].

 

• "... ولما كان زمن التألُّم والعذاب [فصبره] طويل، فأنفاسه ساعات، وساعاته أيام، وأيَّامه شهور وأعوام، [بلا][5] سبحانه الممتحَنين فيه بأنَّ ذلك الابتلاء [أجلاً] ثم ينقطع، وضَرَب لأهلِه أجلاً للقائِه يُسلِّيهم به، [ويشكر] نفوسهم، ويُهوِّن عليهم أثْقاله، فقال: ﴿ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 5].

 

فإذا تَصوَّر العبدُ أجلَ ذلك البلاء وانقطاعه، وأجَل لقاء المبتلِي سبحانه [وإثباته] هان عليه ما هو فيه...

 

"شفاء العليل" (346) - ابن القيم - ط الحسينية المصرية (1323هـ) و(2/203) ط مكتبة السوادي - جدة.

 

قوله: "فصبره طويل":

كذا في النُّسختَين، ولم يظهرْ لي معناها، ولا صوابها.

 

ثم تبيَّن لي أثناءَ المراجعة قبل الأخيرة للكتاب أن لعلَّ الصواب:

"قصيرُه طويلاً" بدليل ما بعده.

 

قوله: "فيه بأنَّ ذلك الابتلاء أجلاً":

كذا في النُّسختين، ولم يظهرْ لي معنى هذه العبارة، ولعلها محرَّفة.

 

والصواب:

"فنبَّه بأنَّ لذلك الابتلاءِ أجَلاً".

ويمكن أن تكون "فيه" صحيحة، والعبارة بعدَها: "بأنَّ لذلك الابتلاء".

 

قوله: "ويشكُر نفوسهم":

كذا في النسختين، ولم يظهرْ لي معناها.

 

ولا يقال: "إنَّ معناها: يُثيبهم"؛ لأمرين:

الأوَّل: أنَّ الآية لم تتعرَّضْ صراحةً للثواب.

والثاني: أنَّه قال بعدَه: "ويُهوِّنُ عليه أثقالَه"؛ أي: أثقال البلاء، فذِكرُ الإثابة قبلها - على هذا التقدير - ليس مستقيمًا.

 

قوله: "وإثباته":

كذا في النسختين، وهو تحريفٌ.

 

والصواب:

"إِثابَته" - بتقديم الألف المديَّة قبل الباء الموحَّدة - من "الثواب"، لا مِن "الإثبات".

 

• "... يُولَع بعِلل النحو الثواني ويَخترِعُها، ويعتقد ذلك كمالاً وبصرابها".

 

"الروض الأنف" الإمام عبدالرحمن السهيلي (508-581هـ).

مقدمة المحقِّق عبدالرحمن الوكيل (1/15) هامش (1).

نقلاً عن "الرد على النحاة" (160) ط أولى - ابن تيمية (1410هـ - 1991م).

 

قوله: "وبصرابها":

كذا وقَع كلمة واحدة، ولا معنى لها.

 

والصواب:

"وبَصَرًا بها"؛ أي: عِلمًا بها.

 

• "هذا كذبٌ على ابن مسعود[6] وموضوع، وإنَّما صحَّ عنه (أي عن ابن مسعود) قراءةُ عاصم[7] عن زَرْعان وفيها المعوِّذتان والفاتحة".

 

"الاستشراق والخلفية الفكرية للصراع الحضاري" د. محمود حمدي زقزوق (93) - كتاب الأمة - العدد (5) ط ثانية - (2/1404هـ - 1983م).

 

قوله: "عن زَرْعان" تحريف واضحٌ لا معنى له.

 

والصواب:

"... عن زِرٍّ[8] عنه... ".

أي: عن ابنِ مسعود - رضي الله عنه.

 

• "... لأنَّ البدَلََ إنَّما يكون في النص لا في الإثبات".

 

"البيان في غريب إعراب القرآن" - سورة الأنبياء - 2/159) - أبو البركات ابن الأنباري (513-577هـ) - تحقيق: طه عبدالحميد طه - ط الهيئة المصرية العامة للكتاب (1400هـ - 1980م).

 

قوله: "النص":

كذا وقَع بالصاد المهملة، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

".... في النفي... " بالفاء الموحَّدة بعدَها ياءٌ مديَّة؛ لأنَّها مقابل الإثبات.

 

• "...... ولو قال: وعلى كل ضامِر تأتي، تجعله فِعلاً موحَّدًا؛ لأنَّ (كل) أُضيفتْ إلى واحدة... ".

 

"معاني القرآن" (242) سورة الحج - يحيى بن زياد الفراء (144-207هـ).

إعداد ودراسة د. إبراهيم الدسوقي عبدالعزيز.

مركز الأهرام للترجمة والنشر - ط أولى (1409هـ - 1989م).

 

قوله: "تجعله":

كذا وقَع أوَّله تاء مثنَّاة فوق، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

"... لجعله... " أوله لام.

 

• "لأنَّ (لو) بمنزلةِ إن في أنَّ الكلام معه مُوجَبٌ، والبَدَلُ لا يَسوغُ إلا في اللام غيرِ المُوجَب... ".

 

"الكشاف" للزمخشري - (2/567-568) سورة الأنبياء - حقق الرواية: محمد الصادق قمحاوي.

شركة مكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده - مصر - ط الأخيرة (1392هـ - 1972م).

 

قوله: "معه":

كذا وقَع بضمير المذكَّر، وقد يصحُّ باعتبار المعنى - أي الحرف - والأولى: "معها" باعتبار اللفظ.

 

وقوله: "اللام":

كذا وقَع، وهو تحريف لا معنى له.

 

والصواب:

"الكلام"، بكاف قبلَ اللام ألف.

 

• "... ﴿ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ ﴾ [النساء: 77] بالمدينة مع فريقٍ منهم، لا شكًّا في الدِّين... ".

"الكشاف" (1/543).

 

قوله: "مع":

كذا وقَع ولا معنى له.

 

والصواب:

"... بالمدينة امتنع فريقٌ منهم... ".

أي امتَنع فريقٌ منهم مِن الخروج للقتال.

أو يكون في العبارة سقْط.

 

• فقال فريقٌ مِن الذين يستعجلون القتالَ قبل ذلك، خوفًا من الناس، وضعفًا وخورًا: ﴿ لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ ﴾ [النساء: 77]".

 

"تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" المعروف بـ"تفسير السعدي" - عبدالرحمن بن ناصر السعدي - حققه: محمد زهري النجار - المؤسسة السعيدية بالرياض - المملكة العربية السعودية بدون تاريخ.

 

قوله: "فقال فريقٌ من الذين يستعجلون القتال قبل ذلك":

كذا وقَع، وظاهره تعلق "قبل ذلك" بقوله: "فقال".

المعنى: أنَّهم قالوا ما نطقَتْ به الآية قبلَ نزولها؛ أي: إنَّ (قبل ذلك) ظرْف زمان قولهم، وليس هذا بصحيحٍ، ولا محتَمل.

 

والصواب:

"... مِن الذين كانوا يستعجلون... " فيصير (قبل ذلك) متعلِّقًا بـ "كانوا يستعجلون"؛ أي: إنَّهم كانوا، وهو المراد. ولكن سقطتْ: "كانوا"؛ فتغيَّر المعنى.

 

• "أنَّ عبدالرحمن بن عوف وأصحابًا له أتو النبيَّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - فقال...".

 

"لباب النقول في أسباب النزول" (135) السيوطي - تحقيق أ. د/ حمزة النشرتي - الشيخ/ عبدالحفيظ فرغلي وأ. د/ عبدالحميد مصطفى إبراهيم.

المكتبة القيمة - القاهرة - مدينة نصر - الحي السابع - بدون تاريخ.

 

قوله: "أتو" كذا وقَع، وهو تحريفٌ لا معنى له.

 

والصواب:

"أتوا.... ".

 

• "...... ممَّا يشعر بالقضاء القراءة".

 

"لطائف الإشارات في فنون القراءات" (1/249) - القسطلاني (851-923هـ) - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - مصر (1392هـ - 1972م) - الكتاب السادس والعشرون.

تحقيق وتعليق: الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور عبدالصبور شاهين.

 

قوله: "بالقضاء":

كذا وقَع بلام بعدِ الألف، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

".... بانقِضاء... ".

بالنون بعد الألف.

 

• "... فهم مُرتكِبون الحرام".

.......

 

ثم قال في الهامش:

(2) أ: يرتكبون الحرام، وب وجـ: مرتكبون الحرام".

"لطائف الإشارات في فنون القراءات" (1/264).

 

قلت: كذا وقعتِ العبارة في المتْن والهامش، إحداهما بالميم أوله، اسم فاعل، والثانية بياء مثنَّاة تحت، فعل مضارع، وليس بينهما كبير اختلاف.

 

فلعلَّ في إحدى النسخ "... للحرام" بلامين، ولا مفرَّ من ذلك. أو لا يكون اختلافٌ يُثبَت في الهامش.

 

• "إسناده صحيح لكنَّه شاذ أخرَجَه الآجُرِّيُّ[9] في جملة القرآن مِن وجهٍ آخر... ".

 

"الإتقان" (1/89) السيوطي - مكتبة مصطفى الحلبي - مصر - ط الرابعة (1398هـ - 1978م).

 

قوله: "جملة":

كذا وقَع أوله جيم، وهو تحريف.

 

والصواب:

"حَمَلَة" بالحاء المهملة، وهو كتاب "أخلاق حَمَلَة القرآن".

 

• "وقال غيرُه: سبب اختلاف السبب في عددِ الآي أن... ".

"الإتقان" (1/89).

 

قوله: "سبب اختلاف السبب":

كذا وقَع.

 

قلت: جاء هذا الكلامُ في "فصل في عدد الآي"، والكلام في هذا الفصل عن تعريفِ الآية، ثم عن عددِ الآي، وأنَّ أهل هذا الشأن اختَلفوا في هذا العدَد. ثم نقل قول ابن العربي[10]: "وتعديد الآي مِن مُعضَلاتِ القرآن".

 

قلت: معنَى هذا أنَّ الكلام في: "سبب اختلافِ العلماء في عددِ الآي" لا في "السبب في عدِّ الآي".

 

فصواب العبارة إمَّا:

"... سبب الاختلافِ في عدد الآي... ".

أو "... السبب في اختلافِ عددِ الآي... ".

 

• "وقد استوعَبَه ابن الجوزي[11] في (فنون الأفنان) وعدَّ الأصناف، والأثلاث إلى الأعْشَار... ".

"الإتقان" (1/93).

 

قوله: "الأصناف":

كذا وقَع بتقديم الصاد المهمَلة، جمع "صنف" وليس مرادًا، بل هو تصحيف؛ لأنَّ الكلام عن أنصاف القرآن.

 

والصواب:

"الأنصاف" بتقديم النون بعدَها صاد مهملة، جمع "نِصف".

 

تنبيه: والجمْع صحيح، فليس المقصودُ نِصفين، كما هو شائعٌ في كلِّ شيءٍ أن ينقِسم إلى نصفين.

وإنما صحَّ الجمع هنا؛ لأنَّ التقسيمَ باعتبارات مختلِفة، لا باعتبار واحد، فللقرآن على كلِّ اعتبار نصفان، فتقسيمٌ باعتبار الحروف، وتقسيمٌ باعتبار الكلمات، وتقسيم باعتبار الآيات، وتقسيم باعتبار السُّور، فهي أنصاف لا نِصفان[12].

 

• "ومن المجاز: وقفتُه على ذَنبه وعلى سوءِ صنيعه. ووقف على المعنى وأحاط به".

 

"أساس البلاغة" (2/523) الزمخشري.

الهيئة المصرية العامة للكتاب - ط ثالثة - (1985م).

 

قوله: "ووقف على المعنى وأحاط به":

كذا وقَع بعطف "أحاط" على "وقَف"، وهو تحريفٌ لا معنى له.

 

والصواب:

"ووقف على المعنى: أحاطَ به" بغير واو العطف.

 

المعنى: أي: أحاط به.

لأنَّ المقصودَ بيان معنى "الوقف"، فلا معنى للعطف، إلا أن يكون في العبارة سقْط.

 

والتقدير: "ووقف على المعنى وأحاط به سواءٌ" أو "بمعنى".

 

قلت: واحتمالُ زيادة الواو أقوى مِن احتمالِ السَّقْط، فهو مُقدَّم.

ثم إنَّ احتمال التقدير بعيدٌ في شرح المعاني.

 

• "وفي هذا الحديث[13]... وإدخال الرِّجال المرأة قبْرها؛ لكونِهم أقوى على ذلك من النِّساء، وإيثار البعيدِ العهد عن الملاذِّ في مواراةِ الميِّت - ولو كان امرأة - على الأب والزوج... ".

 

"الفتح" (3/189) [الجنائز - باب يعذب الميت ببعض بكاءِ أهله عليه]، وكذا نقله الألباني في "أحكام الجنائز" (149-هـ2).

 

قوله: "- ولو كان امرأة -": كذا وقع بالواو وبين علامتي اعتراض، وكأنَّ دخول المرأة المتوفاة في هذا الحُكم قد يستبعده البعضُ.

 

قلت: وكيف يكون كذلك وهذا الحُكْم خاصٌّ بدفْن النساء؟!

 

وعليه؛ فالصواب:

"لو كان امرأة" بغير الواو، وبغير علامة الاعتراض.

 


[1] الإمام، العلاَّمة، الحافظ، حُجَّة الأدب، لسان العرب، اللُّغوي، الأخباري، أحَد الأعلام، أبو سعيد، عبدالملك بن قريب بن عبدالملك بن علي بن أصْمع (وإليه نِسبة الأصمعي)، البصري (موطنًا).

وقد أثنى عليه الإمامُ أحمد في السُّنة. وكان ذا حِفْظ وذكاء ولُطف عبارة، وهو صدوق (ت216هـ).

تنبيه أول: اختلفوا في اسمِ أبيه، فقيل: "قريب"، وقيل: هذا لقبه.

تنبيه ثانٍ: اختلفوا في سَنَة وفاته اختلافًا قريبًا.

انظر: "السير" (10/175)، "الأنساب" (1/177)، "تاريخ بغداد" (10/410-420)، "تهذيب الأسماء واللغات" (1/2/273)، "تهذيب التهذيب" (6/368)، "طبقات المفسرين" (1/360)، "ميزان الاعتدال" (2/662) و"النجوم الزاهرة" (2625).

[2] صحيح: متَّفق عليه عن جمْع من الصحابة، وهو مِن المتواتر.

[3] يعني التصحيف.

[4] الحافظ، أحدُ الأعلام بالمدينة، أبو سلمة، ابن الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف (ت 94هـ).

تنبيه: اختُلِف في اسمه فقيل: 1- اسمه كُنيته. 2- عبدالله. 3- إسماعيل.

انظر: "السير" (4/287)، "الطبقات الكبرى" (5/155)، "طبقات الحفاظ" (30) و"تهذيب التهذيب" (12/127).

[5] كذا بلام ألف، وهو صحيح. انظر: "اللسان" (1/335) (بلا).

[6] الإمام الحبر، فقيه الأمَّة، أبو عبدالرحمن، المكِّي، المهاجريُّ، البدري، حليفُ بني زُهْرة.

كان مِن السابقين الأوَّلين، شهِد بَدْرًا، وهاجَر الهجرتين، وكان يومَ اليرموك على النَّفْل، ومناقِبُه غزيرة.

له في الصحيحين أربعةٌ وستُّون حديثًا، وانفرد البخاريُّ بإخراج أحد وعشرين حديثًا عنه، وانفرَد مسلمٌ بإخراج خمسة وثلاثين حديثًا، مات بالمدينة، ودُفِن بالبقيع سَنَة اثنتين وثلاثين (32هـ).

انظر: "السير" (1/461)، "الاستيعاب" (3/110) و"تاريخ بغداد" (1/147).

[7] الإمام الكبير، مُقرِئ عصرِه، أبو بكر، عاصمُ بن أبي النَّجود، الأسَدي (بفَتْح السين المهمَلة)، مولاهم، الكوفي. انتهتْ إليه رئاسةُ الإقراء بعدَ شيخه أبي عبدالرحمن السُّلَمي (بضم السين المهملة الثقيلة، وفتْح اللام بعدَها). (ت127هـ).

انظر: "السير" (5/256)، "طبقات خليفة" (159) و"تهذيب التهذيب" (5/35).

[8] زِر: هو زِرُّ بن حُبَيْش بن حُبَاشة بن أَوْسٍ، الإمام القُدوة، مقرِئ الكوفة مع السُّلَمي، أبو مريم، الأسَدي (بفتح السين المهملة - نَسبًا) الكوفي (موطنًا)، من أجِلَّةِ التابعين، أدرك الجاهلية ولم يَرَ النبيَّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

حَدَّث عن جمْع من الصحابة منهم عُمر، وتصدَّر للإقراء، وحدَّثوا عنه. عاش مائة وعشرين سَنَة أو يَزيد. (ت83هـ).

انظر: "السير" (4/166)، "الاستيعاب" (2/131) و"تهذيب الأسماء" (1/1/196).

[9] الإمام، المحدِّث، القدوة، شيخ الحرَم الشريف، أبو بكر، محمد بن الحسين بن عبدالله، البغدادي (موطنًا)، الآجُرّي (نسبة إلى عَمَل الآجُرِّ وبيعه)، صاحب التواليف، ومنها: "تنزيه الشريعة". وكان صدوقًا، خيِّرًا، عابدًا، صاحب سُنَة واتِّباع (ت360هـ).

انظر: "السير" (16/133)، "النجوم الزاهرة" (4/63) و"الأنساب" (1/59).

[10] الإمام، العلاَّمة، الحافظ، القاضي، أبو بكر، محمَّد بن عبدالله بن محمَّد بن عبدالله، ابن العربي، الأندلسي الإشبيلي (موطنًا)، المالكي (مذهبًا)، صاحِب التصانيف.

وكان ثاقبَ الذِّهْن، عذْبَ المنطق، كريمَ الشمائل، كاملَ السؤدد. (468-543هـ)، وقيل غير ذلك.

انظر: "السير" (20/197)، "بغية الملتمس" (179/92) و"النجوم الزاهرة" (5/290).

[11] الشَّيْخُ، الإمامُ، العَلاَّمَةُ، الحافِظُ، المُفَسِّرُ، شَيْخُ الإسْلامِ، مَفْخَرُ العِراقِ، جَمالُ الدِّين، أبُو الفَرَجِ عَبْدالرَّحْمن بنُ عَليِّ بنِ مُحَمَّد، القُرَشي (أصلاً)، البكري (نسبة إلى الصِّدِّيق - رضي الله تعالى عنه؛ لأنَّه من نَسْله)، التَّيْمِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ (مذهبًا)، الوَاعِظُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْف. (ت 597هـ).

انظر: "السير" (21/ 365)، "وفيات الأعيان" (3/140)، "شذرات الذهب" (4: 329).

[12] ولنا تعليقٌ على هذه التقسيمات، وكذلك الأرباع، والأحزاب، والأجزاء، وبيان ما فيها مِن منافعَ أو مفاسد.

انظر: "سبيل الهُدى في الوقف والابتدا" لنا، يصدر قريبًا - إنْ شاء الله تعالى.

[13] يعني حديث: ((هل فيكم مِن أحدٍ لم يُقارفِ الليلة؟)) صحيح - البخاري - فتح (3/248) [الجنائز - باب من يدخُل قبرَ المرأة] من حديث أنس - رضي الله تعالى عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (1/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (2/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (3/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (4/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (5/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (6/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (7/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (9/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (10/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (11/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (12/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (13/ 18)

مختارات من الشبكة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (26)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (25)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (24)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (23)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (22)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (21)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (20)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (19)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (17/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (16 /18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- شيخنا الفاضل بورك في علمك
ابوسفيان محمد سعيد - مصر 08-08-2011 05:40 AM

جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك

1- والدنا الشيخ...جزاك الله خيرًا
محمود النجار - مصر 08-08-2011 02:22 AM

بارك الله في شيخنا الكريم، وأسأل الله له الصحة والعافية، والشبكة "نورت".

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب