• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

في الصحافة نرى من يسيء ويفسد من حيث يزعم الإصلاح

محمد سعيد آل جباره الصفار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2010 ميلادي - 14/9/1431 هجري

الزيارات: 6076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،


وبعد:

فإنني أكتب هذا المقال بصفتي من الشريحة الواسعة المستهدفة من كافة وسائل الإعلام فهذا المقال رجع صدى لمن أراد أن يعرف بعض أثر الصحافة المقروءة علينا نحن المتلقين في موضوع محدد سيتضح للقارئ الكريم وهذا المقال وجهة نظر شخصية ما كتبتها إلا وأنا أعتقد صواب ما فيها ولكن قد يكون الأمر على غير ذلك وهذا أمر طبعي قد يقع.


ومن الله تعالى استمد التوفيق والسداد والعون إنه أكرم مسئول وخير مأمول. ثم إني بعد ذلك أقول إن لصحافتنا المقروءة دور إيجابي كبير في نشر المعلومات والأخبار والرؤى والأفكار الإيجابية النافعة وتقوية اللحمة الوطنية وتوعية الناس وتنبيههم وتعويدهم على ثقافة الخلاف وتعليمهم أدب الاختلاف كما أنها تمارس أيضاً دوراً رقابياً جيداً أخذ بحمد الله ينمو ويزدهر سريعاً خاصة في السنوات الأخيرة مما يؤذن بتوفيق الله بصناعة مسئولية اجتماعية عامه ورقابة مجتمعيه واعية تخرج الوظائف العليا والمناصب والإدارات من مفهوم كونها مغانم وجوائز وامتيازات عند بعض الناس إلى حيث ضوء الشمس تحت عين كل رقيب وحسيب وحينئذ تصبح كل مسؤولية وإن كانت تشريفاً للمسئول بخدمته للمواطنين إلا أنها أيضاً تكليف له بالقيام بالأمانة على وجهها ووقوع تحت طائلة المساءلة والمتابعة وهذه السياسة العمرية هي في الحقيقة أهم خطوه نحو التصحيح والإصلاح ونحو الانطلاق في مدارج الرقي والتقدم ومنافسة الحضارات الأخرى.

 

وهذا الدور الهام للصحافة يصنعه رجال الصحافة ونسائها ومن ثم فلهم منا التقدير والاحترام والشكر والامتنان وما نال هذا الدور الإيجابي الجميل للصحافة فيما اعتقد امتنان أغلب المواطنين إلا بالتزامه بالمنهج الصحفي الرشيد الذي قوامه احترام عقيدة المتلقي وشريعته وثقافته وعاداته وتقاليده واحترام مشاعره ورموزه الدينية والوطنية والثقافية واحترام الأسلوب السائد والمنهج الراقي في مناقشة كافة القضايا الدينية والوطنية والاجتماعية والثقافية والذي من أهم سماته احترام الرأي الآخر ومناقشة الفكرة وليس الشخص واستعمال وسائل الإقناع من نص شرعي ودلائل عقليه ومحصلات منطقيه والابتعاد عن اتهام النيات والاستقواء بالآخرين على الخصم المجادَل والبعد عن الاصطفاف والتخندق والتحزب وترك لهجة العداوة والتخوين للأشخاص وكون الهدف الذي يفترض أن يصب لمصلحة المجتمع واضح المعالم بيّن الجوهر لا لبس فيه ولا غموض هذه الصورة الجميلة لصحافتنا المقروءة بدأ يظهر من خلال تفاصيلها الجميلة وجه مشوه يطل من هنا وهناك حتى كاد أن يملأ كافة الفراغات في هذه الصورة الجميلة. وجه مشوه الخلقة لمنهج في الكتابة مقيت أعتقد والله أعلم أنه يفسد أكثر مما يصلح ويسيئ أكثر مما يحسن مثله في التذبذب بين الإفساد والإصلاح مثل الخمر والميسر: ﴿ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ﴾ وأنا هنا أحب أن أوضح وجهة نظري في هذا المنهج بصفتي أحد المتلقين الذين تصطدم أعينهم به للأسف  الشديد كل يوم تقريباً في صحفنا اليومية ومن حقي ومن حق كل أحد أن يبدي وجهة نظره بكل شفافية ووضوح فيما يراه ويسمعه ويمس حياته ومجتمعه من قريب أو بعيد وسأجعل حديثي عن هذا المنهج عبر عدد من الفقرات لعل ذلك يساعدني في إيضاح فكرتي تماماً للقارئ الكريم.

 

أولاً: سأتكلم فقط عن المنهج بدون ذكر أسماء أو قضايا محدده لعدة اعتبارات من أهمها:

♦ أن محل السوء الأكيد هو المنهج أما الكاتب فقد يكون قصده حسن وقد يكون قصده سيئ وقد يهتدي من ضل وقد يضل المرء بعد الهدى نسأل الله العافية وليس من العدل ولا من الحكمة استعداء أصحاب المقاصد الحسنه بل لهم منا التقدير والاحترام ونبشرهم بإذن الله بثبوت أجر الاجتهاد وأنه لن يضرهم كل ما يقال عنهم إذا أخلصت نياتهم لله ونذكر أنفسنا وإياهم بوجوب لزوم الحق متى ما ظهر وبانت معالمه وترك الباطل وأهله.


♦ إن أكثر من نظن بهم سوء قصد ممن يلتزم هذا المنهج في كتاباته مقصدنا منهم أن نجتمع نحن وإياهم على استهداف الحق والعدل والإنصاف وإحسان الظن وتعيين الأسماء بتهمة السوء أصابت أم أخطأت يجعل وصولنا لهذا الهدف صعب المنال بل فيه تكريس لبقاء الخصومة وإذكاء نار العداوات الشخصية وتأجيج للخلاف والشقاق فيما بيننا مما يزيد السوء سوءاً والفساد إفساداً.

 

♦ أنه يصعب في الحقيقة استقصاء الأسماء التي تكتب بهذا المنهج السيئ ليس لكثرتها فأنا أعتقد والله أعلم أن الشريحة المجتمعية كاملة التي يمثلها هذا  المنهج لا تتعدى بضعة آلاف في طول البلاد وعرضها فكيف بعدد من يمثلها في الصحافة ولكن صعوبة استقصاء أسماء كتّاب هذا المنهج تكمن كما أسلفت في أن عدداً منهم مقصده حسن ونيته صالحه وهو لا يلتزم الكتابة بهذا المنهج وإنما يقع فيه أحياناً لبعض الظروف والاجتهادات وفي ذكر كافة الأسماء إجحاف بأصحاب النوايا الحسنه والمقاصد الطيبة وفي ذكر بعض الأسماء دون بعضها تزكيه لمنهج من لم يذكر وقد يكون منهجه كممارسه صحفية أسوء أثراً بغض النظر عن نيته وتزكية المنهج السلبي أسوء بكثير من تزكية الأشخاص السيئين.

 

♦ إن الكلام عن المنهج لا يقصد قضيه بعينها ولا أشخاصًا محددين بينهما مجادله وخصومة فننصر رأياً على رأي أو نؤيد شخصاً على شخص إذن لأصبح التعيين أهدى وأرشد فيما أظن لأنه يحق الحق ويكف الظنون عن الآخرين أما الحديث هنا فهو عن سلوك معرفي يمارس كتابة وحديثاً وحواراً من قبل نخبه محدده له أهدافه وآلياته ومنطلقاته ولذلك جاء الحديث عاماً بلا تحديد لأسماء أو موضوعات أو خصومات بعينها.

 

♦ عدم ذكر أسماء أشخاص أو خصومات بعينها أو قضايا محدده يتيح وصف أسلوب من يكتب بهذا المنهج بكل ما يستحقه من صفات مشينه أو سيئة بدون أن نسيء إلى شخص بعينه لأن النوايا والمقاصد تختلف ولا يعلمها على حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى



ثانياً: المعلم العام لهذا المنهج والذي قد ينطبع في ذهن المتابع له وأنا واحد منهم هو (مناصبة العداء للدين والمتدينين الذين يسيرون على منهج الدعوة الإصلاحية بالذات التي قامت عليها هذه الدولة المباركة) من علماء أجلاء لهم باعهم الطويل في خدمة الدين والعلم وفي خدمة الدولة ومن قضاة وطلاب علم ودعاة ورجال حسبه وحتى الناشئة في حلقات تحفيظ القرآن والنوادي الصيفية والعاملين في الجمعيات الخيرية والقنوات الفضائية الإسلامية وفي كل السياقات المتعلقة بذلك. وليس معنى هذا أنني أزكي كل هؤلاء أفراداً وجماعات تزكيه مطلقه حاشا لله بل الله يزكي من يشاء وليس معنى هذا أيضاً أنني أقول أن هؤلاء لا يجوز انتقادهم ولا يمكن أن يقع منهم خطأ أو معصية. فالنقد الموضوعي حقٌ للجميع وكل قد يقع في الخطأ أو المعصية حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنني أقول أن هؤلاء هم الملاء الذين حبهم في الجملة وحب ما هم عليه من الدين والعلم من معالم الإيمان وبغضهم في الجملة وبغض ما هم عليه من الدين والعلم من معالم النفاق أماهم جميعاً كأفراد من كبار العلماء إلى صغار طلاب حلقات التحفيظ فبشر يخطئون ويصيبون ويحسنون ويسيئون وكل واحد منهم كائناً من كان في قلبه داع الفطرة والخير إن أطاعه اهتدى وهدى غيره بتوفيق الله كما أن في قلبه داعي الهوى والشهوة إن أطاعه غوى وأغوى غيره بتقدير الله ونحن جميعاً مثلهم نسأل الله أن يهدينا وكافة المسلمين إلى الهدى والرشد إنه سميع مجيب.


وهذا المفهوم السيئ المقيت الذي قد ينطبع في أذهان بعض قراء هذا المنهج وهو مناصبته العداء والخصومة للدين والمتدينين ينطبع فيما أعتقد بسبب ما يلتبس به هذا المنهج من أسلوب سيئ جداً لا يدع برأيي مجالاً لإحسان الظن لذلك فإن من أهم نتائجه محصلة السوء هذه وهي ليست بعيده عن الحقيقة علاقة بالأسلوب وليس بالأشخاص وسأوضح هذا السوء في النقاط التالية:

1- أسلوب انتقائي واضح:

يتقصد كتاب هذا المنهج بانتقاداتهم موضوعات محدده لا تخرج في مجملها عن الحديث عن علماء الدعوة الإصلاحية والقضاة والدعاة وجماهير المتدينين ورجال الحسبة وأئمة المساجد وخطبائها والعاملين في الجمعيات الخيرية والمواقع الإلكترونية الإسلامية والقنوات الفضائية الإسلامية وطلاب النوادي الصيفية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وطلاب التحفيظ.


وللقارئ الكريم أن يلاحظ معالم هذا المنهج عند حديثه عن أي قضيه أو مسألة تتعلق بمن ذكرناهم آنفاً وتحوله مائه وثمانون درجه تقريباً عند حديثه عن موضوعات أخرى وما أقلها في اهتمامات هؤلاء.


2- تقصد الرموز:

يفضل كتاب هذا المنهج للخصومة من يرون في شخصه رمزيه ما عند أهل الخير فقد يكون الشخص المستهدف من رموز الدعوة الإصلاحية التي قامت عليها هذه الدولة المباركة أو قد يكون من رموز المهتمين بالحسبة أو من رموز المهتمين بقضية المرأة أو من الرموز المهتمين بالاقتصاد الإسلامي أو من رموز الإعلام الإسلامي وهكذا لأنهم يرون أن إظهار مثل هذا الرمز في موقع الخطأ أو موقع الإساءة أو في موقع الأنانية و المقاصد الشخصية يرون أن ذلك ينطبع ذهنياً عند كثير من المتلقين على كثير ممن  ينتسبون إلى هذا القطاع الذي ينتمي إليه هذا الرمز المستهدف وهذا مكسب كبير بالنسبة لهم.

 

3- أسلوب التعميم:

يسعد من يكتبون بهذا المنهج جداً تعميم التهمه أو السوء أو الخطأ على جميع الشريحة التي ينتمي إليها من أساء أو اخطأ أو وقع في محل تهمه وسعادتهم هذه ظاهره وواضحة في كتاباتهم لا يلمّحون بها أو يلحنون بل يصرّحون فإن أخطأ أحد موظفي الحسبة فكل رجال الهيئات كذلك والله عليهم كلهم شديد العقاب وليس غفوراً رحيماً وإن زلّ أحد الدعاة في برنامج مباشر فإن كل الدعاة لم يصيبوا الحقيقة يوماً قط وإن وقع من أحد طلاب النوادي الصيفية أو حلقات التحفيظ ما يجعله محل تهمه فكل الطلاب وإن كانوا بمئات الألوف متهمون إرهابيون ومتطرفون وهم يتنادون جميعاً إلى ذلك ويسارعون بتأكيده حباً للسوء على هؤلاء الناس لماذا لأنهم يقولون بلسان حالهم ﴿ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ﴾ فبغضهم الشديد لهذه الشرائح الكريمة الطيبة في المجتمع تجعلهم يفرحون بكل ما يسؤوها ولا يخشى كتّاب هذا المنهج ان يكون هذا الفعل منهم فيه شبه قل أو كثر بفعل المنافقين زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذين أخبر الله تعالى عنهم بقوله لنبيه صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120].


فهؤلاء الكتّاب يفرحون إن وجدوا عذراً ليبثوا قالة السوء عمن يبغضونهم ويشنعون عليهم فيعمونهم بأخطاء غيرهم ولكن هؤلاء أنفسهم يصبحون من أورع الناس في تحديد الأخطاء والتهم والزلات إن كانت في مجالات الفن والتمثيل والغناء وعند ذلك يوقنون ﴿ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [النجم: 38]، وإن كانوا قد يعلمون أن هذه الآية في كتاب الله الكريم.

 

4- تصيد الأخطاء:

يغلب على من يكتب بهذا المنهج المقيت أنه يتصيد الأخطاء أخطاء المصلحين في كل المجالات الدينية حيث يبدو والله أعلم أنهم قد أوكلوا - أمراً أو تعاون على الإثم والعدوان- بعض من  يشابه الذباب فلا يقع إلا على الجراح والقروح أقول يبدو أنهم أوكلوا مثل هؤلاء لمتابعة الدعاة والعلماء و المصلحين ورجال الحسبة وحلقات التحفيظ والنوادي الصيفية والأئمة والخطباء والقنوات الفضائية والإذاعات والمواقع الإلكترونية والجرائد والمجلات، فما وقعوا عليه من زلة أو هفوة أو وهم أو سهو أو غلط أو إساءة بقصد حسن طاروا بها فرحاً وتنادوا للكتابة عنها يؤز بعضهم بعضاً على اقتناصها وجعلها ماده دسمه تلغ فيها ألسنتهم وتشبع فيها أقلامهم سعارهم من لحوم الصالحين و كل منصف يتابع ما يكتب عبر هذا المنهج يرى قصد تصيد أخطاء المصلحين واضحة وضوح الشمس.

 

5- الهجوم الجماعي المنظم:

كتاب هذا المنهج فريق متفاهم جدا يتبادلون الأدوار بسرعة ويتحاشدون ويتناصرون ويهب بعضهم لنجدة بعض وينصرون أخاهم الظالم بمساعدته على الظلم ومعاونته على الضلال والغي ومن يتابع كتاباتهم لابد أن ينطبع في ذهنه هذا المفهوم مهما زعموا وقالوا فما يراه الناس ويقرؤونه هو الفيصل في الحكم عليهم وليس ما يقولون ويزعمون بل إن بعض من يتابع ما يكتبون من سوء ما يرى من تحاشدهم على الباطل والظلم يتبادر إلى ذهنه أنهم اقرب إلى التنظيم منهم إلى التعاون وهم يقصدون من تحاشدهم هذا أن يجعلوا خصمهم يحس بالوحدة حتى يبدو أن كل الناس ضد ما يقول ويعينهم في ذلك تيسر النشر والكتابة في الصحافة بالنسبة لهم وخدمه التلاعب بالعناوين والألفاظ والتمالؤ على المغالطات والتمرس في نصب الحبائل والفخاخ وتصيد الأخطاء والزلات.

 

6- الأسلوب التحريضي:

مفهوم الكتابة في هذا المنهج تحريض للدولة (وفقها الله إلى الخير) ضد كل من ذكرناهم آنفا من أهل الخير فالعلماء والدعاة يدعمون الإرهاب ويسعون إلى تعطيل نصف المجتمع كما يزعمون، ويضيقون على المرأة, ورجال الحسبة يظلمون الناس، ويتدخلون في خصوصياتهم ويجعلون المجتمع كله محل تهمه، والنوادي الصيفية, وحلقات التحفيظ، تفرخ الإرهابيين والأئمة والخطباء، يميلون مع الإرهاب، ويشقون على الناس بتطويل الصلاة، ويزعجونهم بمكبرات الصوت، والجمعيات الخيرية، تمول الإرهاب، وكل المتدينين لا يصلحون معلمين ولا أطباء ولا مهندسين لأنهم يفسدون الناس ويضلونهم وهكذا دواليك فما ادري من بقي محل ثقة عند هؤلاء وان كان ممن ينال ثقة هؤلاء الكتاب فيما أظن الساقطين والساقطات  الذين يظهرون في مشاهد العري والرقص والآهات والقبلات في الأفلام والمسلسلات والكليبات فكثيرا ما يثنون على رموزهم وبعض شخصياتهم وما سبق وأن ذكروهم بسوء أبدا فلعل هؤلاء بديل مناسب عند هؤلاء الكتاب لقياده الناس إلى الخير والهدى والرشاد.

 

7- الفجور في الخصومة:

من أهم معالم الكتابة بهذا المنهج الفجور في الخصومة وفجورهم في الخصومة يعتمد على تهويل الموضوع جدًّا مهما كان عادياً ومن ثم استعداء المسئولين على الخصم بكل الوسائل المعقولة وغير المعقولة وجعل الخصم تحت طائلة التهمه بطريقة الاستقراء الانتقائي للمعاني التي يريدونها إذ ليس من آدابهم إنصاف والأمانة فقد يحذفون كلمات من كلام الخصم أو يغفلونها أو يسقطونها أو يتناسونها وقد يركزون على كلمه واحده أو مفهوم واحد ليخدم هدفهم السيئ وهم في فجورهم لا يعفون عن عالم كبير في القدر أو في السن ولا عن غيره فلا مقامات عندهم للعلماء والدعاة ولا لغيرهم من أهل الخير.

 

8- الجرأة على الدين:

يتصف معظم كتاب هذا المنهج بغرور طاغ وكبرياء مقيت فهم عند أنفسهم مؤهلون للقول الفصل في العقيدة والعبادات والأحكام وتصحيح الأحاديث وتضعيفها وتحسين ما يحبونه من ضلال وتقبيح ما يبغضونه من حق كل هذه الجرأة التي تنم عن حماقة والقوم ليس لهم في هذه العلوم الكريمة لأناقة ولا جملا بل ولا حتى هباء ومن حماقاتهم واستخفافهم بأمثالهم أنهم يستدركون على العلماء الجهابذة في أدق تخصصاتهم العلمية استدراكات تضحك الثكلى لسوء ما فيها من معالم الغباء والغفلة والطيش فإن صفق لهم أمثالهم زاد غرورهم غروراً وكبريائهم كبرياء وإن في القرآن الكريم لمعالم بينه لكل عاقل يريد أن يكف نفسه عن التشبه بالمغرورين والممرورين يقول تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ﴾ [غافر: 56]. وجل هؤلاء والله أعلم ما حملهم على خوض غمار معاداة علماء الشريعة إلا كبر في أنفسهم ما هم ببالغيه وليس عندهم أدنى مقوماته وإن كانت غير مشروعه.

 

9- الأسلوب العدائي:

يغلب على أسلوب الكتابة بهذا المنهج الألفاظ العدائية التي تنم عن البغض والكراهية فيوصم الطرف الآخر سواء أكان فرداً أم جماعه أم قطاعاً كاملاً بصفات النقص وتلقى عليه التهم جزافاً ويستعدى عليه الآخرين ومن يلاحظ كتاباتهم يرى فيها كثيراً مما ينم عن عداوتهم فمن العبارات التي تجدها في كتاباتهم عن خصومة (العلماء - الدعاة - الإعلام الإسلامي- رجال الحسبة..) حركيين، اختطاف، إرهاب، حكواتي، مهرج، تشدد، وصاية، أصوليه،تخلف، رجعيه، ظلامية،.....في الوقت الذي يزعم فيه هذا الذي يشتم الناس ويسبهم أنه يدعو إلى التنوير والرقي والتطور والحضارة ولا أدري أيكون تنوير ورقي وتطور بأسلوب فج وقح ينم عن جهل أصحابه وسذاجتهم إذ يظنون أنهم يصرفون الأمة عن التمسك بدينهم وما دروا أن كل صراخهم وعويلهم وإجلابهم من كل الجهات يكفي أن يهراق عليه ذنوباً من ماء طاهر فيغدوا وكأن لم يكن.


10- أسلوب السخرية:

من معالم هذا المنهج السخرية بالآخرين فيسخرون من أشكال الناس ويتندرون عليهم فللحية من سخرياتهم نصيب وللباس نصيب وللحجاب نصيب كما يسخرون من الكلام في العقيدة والتحرز من بعض الألفاظ فيها ولا يعلمون أن بعض الكلمات والمفردات قد ترفع صاحبها فتدخله الجنة أو قد تهوي به نعوذ بالله من ذلك فتدخله النار كما يسخرون ويتندرون من بعض المواعظ والوعاظ ويضحكون من بعض الأحاديث الشريفة والآيات الكريمة ويستدركون على ما فيها من أوامر أو نواهي أو آداب وأحكام فهذا حكم لا يناسب عصرنا عصر العولمة وهذا أدب فيه تضييق على النساء والمرأة المتحجبة شكلها كذا وهذا الشاب الملتحي الذي قصر ثوبه يشبه كذا. وهكذا يفرغون بأقلامهم ما في قلوبهم من مرض وريب ولقد جاء في الذكر الحكيم ما يخوف كل مسلم عاقل من أن يسخر بأحد من المؤمنين لأجل إيمانه وأعماله الصالحة والتزامه بأوامر ربه يقول تعالى: ﴿ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ * إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [المؤمنون: 108 - 111].


إن هذا المنهج السيئ ومن افتتن به فيه من المعالم ما يخشى أن يفضي بأصحابه إلى ما حل بأولئك من الخزي والعار في دار البوار جهنم وبئس القرار وإن من يشتد على هؤلاء بالنصيحة لهو أنفع لهم وأرفق بهم في الحقيقة ممن يزين فعلهم ويمالؤهم على إساءتهم ليستمرؤوا ما هم عليه من الضلال والغي.

 

ثالثاً: هذه بعض معالم السوء لهذا المنهج والتي انطبعت في ذهني عنه بعد متابعته وليس فيها ما يدعو من يرى الإساءة والإفساد إلى إحسان الظن فإذا نظرنا  إلى من يكتب بهذا المنهج بعد ذلك رأينا ما يزيدنا سوء ظن بالمنهج وكتابة إذ أن معظم من يكتب بهذا المنهج ليس فيهم شيء من سيما وصفات الصالحين لا الشكلية ولا السلوكية وسأوضح هذا في النقاط التالية:

♦ معظمهم يحلق لحيته وحلق اللحية حرام عند كثير من علماء المسلمين وأكثر العلماء تسامحاً في حكم توفير اللحية من يرى أنها سنه فعليه فعلها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واقتدى به في ذلك الصحابة الكرام قاطبة ما تخلف منهم أحد ونحن نعلم أن عموم المسلمين فيهم كثير ممن يحلق لحيته ولكن هؤلاء لم يقولوا يوما أننا مصلحون ندعو المجتمع إلى الصلاح والهداية والنور بل يقولون عن أنفسهم نحن مقصرون في كثير من الأمور نسأل الله أن يعفو عنا أما هؤلاء الذين يكتبون بهذا المنهج فيزعمون انهم دعاة إصلاح وتنوير وهم يخالفون سنه من يدعون إلى منهجه كما زعموا بل يسخرون منها سواء أكانت واجبا أم سنه.


♦ جلهم يرتكب معصية ظاهره لا خلاف فها وهي إسبال الثوب أو البنطال إلى ما تحت الكعب ومعلوم أن ما تحت الكعبين من الإزار في النار وان الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى من يجر إزاره بطرا وخيلاء ولكن لو طلبت أحد هؤلاء بالالتزام بهذا لضحك منك سخرية بعين الأمر فيسخرون من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي صح عنه في كثير من دواوين السنة في الصحيحين وغيرهما سخر الله منهم وليس وقوع بعض المسلمين في هذه المعصية بعذر لهم ولا لغيرهم خاصة وهم يزعمون أنهم يدعون إلى إصلاح وهداية وتنوير المجتمع.


ولقد بدأت بهاتين القضيتين لأن أرباب هذا المنهج لا يقرون أصلا بحق حديث أحد حول هذه القضايا التي يعتبرونها تافهة ومن صميم الحرية الشخصية زعموا لأوضح للقارئ الكريم كيف ينظر هؤلاء إلى أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم وكيف جعلوا من أنفسهم حكاما عليها يعظمون منها ما يشاؤون ويصغرون منها ما يشاؤون ألا ساء ما يحكمون.

 

♦ لا يحرصون في محاضراتهم وندواتهم وملتقياتهم وكتبهم التي يؤلفونها على أن يفتتحوها أو يختموها بالبسملة والحمدلة وشكر الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه بل إنهم قد يشيرون إلى أن كل هذا من علامات التخلف وإضاعة الوقت.


♦ لا يمكن أن تجد أحد كتاب هذا المنهج المشبوه وهو يدعو في مقال له أو في زاويته الصحفية أو في كتابة أو في روايته إلى المحافظة على الصلاة أو الحرص على دفع الزكاة أو الإكثار من نوافل العبادات من صلاة وصيام وصدقه أو يدعو إلى مكارم الأخلاق وبر الوالدين وصله الأرحام أو إلى التزام سنه المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم أو يدعو إلى الحرص على حفظ القرآن الكريم أو ينهى عن مساوئ الأخلاق أو يأمر النساء العفاف والحصانة والستر أو ينهى عن التبرج لا يمكن أن تجد أحد هؤلاء المساكين يكتب عن هذه الأشياء كأنها محرمه عليهم بل كأنهم من غير المؤمنين الذين وصفهم الله تبارك وتعالي بقوله: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].


وأنني لأعيذ نفسي وكل مسلم - ومنهم من يكتب بهذا المنهج - أن نطيع الهوى والشيطان فنكون ممن قال الله تعالي فيهم: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 67].

 

♦ يحبون الحديث والكتابة في مواطن الشبه والقضايا الخلافية وخاصة ما له علاقة بالشهوات والشبهات مثل حكم الغناء وطبيعة عمل المرأة وسفرها والقوامة عليها والاختلاط وبعض القضايا المالية المتعلقة بالربا والحرية الشخصية وهذا المنهج ومن يكتب به يقدم رأى فقيه يوافق هواه على عشرات النصوص من الكتاب والسنة وتجد من يكتب بهذا المنهج يبحث في بطون الكتب التي لا يعرفها إلا لهذا الغرض عن قول شاذ أو رأى ساقط يوافق هواه ثم هو يطير بعد ذلك فرحاً بهذا الرأي إن هو وجده ويحسب أنه أتى بجديد وما علم هذا المسكين أنه لا يصح في أذهان المسلمين ولا تطمئن قلوبهم إلا لما يوافق كتاب الله وسنة رسوله صلة الله عليه وسلم وأن هذه الآراء قيلت منذ قرون عديدة ولا يزال في كل عصر ومصر من يقولها ولكن عموم المسلمين لا يلتفتون إليها وتعود مرة أخرى لتنزوي في بطون الكتب وأفكار أصحاب الأهواء ومتتبعي الشبهة.


رابعاً: الأهداف المعلنة لكتّاب هذا المنهج:

يؤكد كتاب هذا المنهج أن لهم أهدافاً وطنيه وحضاريه خالصة ترمي إلى دفع البلد إلى مدارج الرقي والتقدم والازدهار كما يقولون ومن أهم ما يذكرونه من أهداف يسعون إليها:

أولاً: محاربة الإرهاب.

ثانياً: إنصاف المرأة المظلومة.

ثالثاً: إعطاء الرأي الآخر مساحه.

رابعاً: بث ثقافة الحوار وأعتقد والله أعلم أن كل منصف عاقل يرى أنهم بهذا الأسلوب الفج الأحمق يحققون قطعاً ضد ما أعلنوه من أهداف فلو تأملنا قليلاً تلك الأهداف بلا إطالة لرأينا تناقضاً واضحاً بين ثقافة الحوار ومعالمها وأساليبها وبين أسلوب الكتابة بهذا المنهج فهو أبعد ما يكون عن الحوار أما الرأي الآخر فليس له مكان عندهم إلا بإزالة الرأي السائد قبله فهم لا يقبلون رأياً آخر غير رأيهم وأّما إنصاف المرأة فهو عندهم دعوة لإخراجها من منزل أسرتها لتضيع زوجها وأولادها ساعات طوال من اليوم تمتع الآخرين فيها بجمالها والأنس بحديثها. أما أن يتحدث هؤلاء الكتاب عن أعمال مناسبة للمرأة تتوافق مع قدرتها وفطرتها ومسؤولياتها الأسرية أو يتحدثوا عن أهمية حفاظها على أسرتها (زوجها وأولادها) وإعطائهم جل وقتها فهذا مالا يمكن أن يقع منهم وهو أكره ما يريدون سماعه.


أما القضية الكبرى التي فرحوا بها وسعدوا بحدوثها فهي قضية الإرهاب والإرهابيين وإني لا أظن أنهم أسعد بهذه القضية من ألد أعداء الإسلام بها. والدليل على هذا أنهم اتخذوها سلاحاً فعالاً لحرب العلماء والمتدينين فلبغضهم لهؤلاء أحبوا أن يشينوهم بإلصاق نبتة الإرهاب بهم حتى أصبح محصلة حديثهم أن كل العلماء والدعاة والخطباء ورجال الحسبة وحلقات تحفيظ القرآن من معلمين ومتعلمين والنوادي الصيفية والتدين كسلوك كل هذه البيئات مناسبة لتفريخ الإرهابيين أو لدعمهم مادياً أو معنوياً ومن ثم يجب إجتثاث ذلك كله حتى أن بعض الحمقى منهم اقترحوا أن لا يدعوا مسلم مسلماً إلى خير فكل حر يفعل ما يشاء ألا ساء ما يحكمون. وما علم هؤلاء الحمقى أن بغضهم لأهل الخير وقصدهم شينهم بإلصاق نبتة الإرهاب بهم قد ينقلب عند بعض الناس تزييناً وتزويقاً لهؤلاء الإرهابيين الظلمة.


فما أسعد الإرهاب والإرهابيين إن كان قاعدتهم التي ينطلقون منها هذه القاعدة العريضة التي تضم كل تلك الشرائح الخيرة وتمثل نسبه كبيره جداً من المجتمع وقد مدحها الله تعالى في كتابة الكريم ومدحها رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم من علماء ودعاة ورجال حسبه ومعلمين للقرآن ومتعلمين له. وهل هناك دعم للإرهاب ورفع لمعنويات الإرهابيين أفضل من هذا فمال هؤلاء القوم لا يكاودن يفقهون حديثاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصحافة الإلكترونية.. الواقع والمأمول
  • الصحة للجميع
  • دروس في محو الأمية الصحفية
  • هكذا فليكن العمل الصحافي (1)
  • الصحافة العلمية ضرورة عصرية
  • الصحافة

مختارات من الشبكة

  • الصحافة الاقتصادية الإسلامية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حوار مع الأستاذ فوزي تاج الدين رئيس تحرير "جريدة دنيا التعليم" حول مستقبل الصحافة التعليمية في مصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصحافة المدرسية والإذاعة المدرسية(مقالة - موقع الموسوعات الثقافية المدرسية)
  • من وسائل الإعلام المقروءة ( الصحافة ووكالات الأنباء )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهند: رئيس مجلس الصحافة يستنكر دور الإعلام في تشويه صورة المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سيطرة اليهود على الصحافة ووسائل الإعلام(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • أبحاث مؤتمر الصحافة الإسلامية الأول - الطبعة الأولى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ألفاظ العنف في لغة الصحافة: تحليل معتمد على مدونة حاسوبية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الصحافة الجزائرية المكتوبة أثناء الاستدمار الفرنسي: لمحة مختصرة (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مهمة الصحافة العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب