• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الكراسي العربية من الانتعاش إلى الانكماش

د. عبدالرحمن أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2010 ميلادي - 5/6/1431 هجري

الزيارات: 10439

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ظهور الكراسي العربية:

الكرسيُّ العلميُّ: هو برنامج بحثي أو أكادِيمي في الكليَّة أو الجامِعة، يَهدِف إلى إثراء المعرِفَة الإنسانيَّة في موضوعٍ ما، وتطوير الفكر وخدمة القضايا العلميَّة المحليَّة والدوليَّة، ويكون تمويلُه عن طريق مِنحَة نقديَّة دائمة أو مؤقَّتة، يتبرَّع بها فردٌ أو مؤسَّسة أو شركة أو شخصيَّة اعتباريَّة، ويعين فيه أحدُ الأساتِذَة المختصِّين المشهود لهم بالخبرة والتميُّز العلمي والسُّمعة الدولية، وقد يعمل ضمن البرنامج فريقٌ من الباحِثين المؤهَّلين ذوي الكفاءة والخبرة في مجال برنامج الكرسيِّ.

  

ويَرجِع السبب في إنشاء الكراسيِّ العربيَّة والإسلاميَّة خارج الوطن العربي والإسلامي أوَّلَ الأمر إلى الحاجة لنشر المفهومات الإسلاميَّة الصحيحة في الغرب، وإبراز اهتِمام المسلمين بالتعليم؛ لتغيير الصورة النمطِيَّة السائدة عن الإسلام والمسلمين في الغرب، ولدَعْمِ مختلف البحوث العلميَّة والثقافيَّة؛ لخدمة المجتمَع، ودَفْع عجَلة التطوُّر والرقي بقدرات الجهات العلميَّة المتميِّزة في خدمة الثقافة العالميَّة.

  

المراحل التي مرَّت بها الكراسيُّ العلميَّة:

اختِصارًا للوقت، واستِثناءً لمرحلتها الأولى التي عجزت المراجع المُتاحَة أن تحدِّد بكلِّ دقَّة مَلامِح البداية المتواضعة، وتركيزًا على الأهم - يُمكِن بسهولة أن يحدِّد الراصدُ أن الكراسيَّ العلميَّة مرَّت بمرحلتين مهمَّتين في مَسِيرتها العالميَّة، مرحلة يُمكِن أن يُطلَق عليها مرحلة الانتِعاش، ثم مرحلة الانكِماش أو الانعِكاس؛ حيث يمثِّل الانكِماش والانعِكاس وجهَيْن لمرحلة واحدة.

  

مرحلة الانتعاش الدولي:

بعد مرحلة البدايات المتواضِعة، ظهرت مرحلة انتِعاش الكراسيِّ الإسلاميَّة والعربيَّة، وانتشرت في مختلف الجامعات الغربية الشهيرة، تستَهدِف الدراسات العربيَّة والإسلاميَّة، وقامت بجهد ملموس في تنشيط البحوث في هذين المجالين وتصحيح جزءٍ من الصُّورة النمطيَّة المترسِّبة في الوجدان الغربي.

  

أسَّس المُحْسِنون المسلمون - وربما اقتَصَر الأمر على الملوك والشيوخ والأُمَراء وكِبار رجال الأعمال - الكراسيَّ العلميَّة في الجامعات الغربيَّة؛ دعمًا لتفعيل الدراسات والبحوث حول الإسلام، لا سيَّما وأنَّ الاستِشراق بعد مرحلة الاستعمار لم يركز - كما كان سابق أمره - إلاَّ على دِراسة المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة من نواحٍ اجتماعيَّة وثقافيَّة وسكانيَّة وغيرها، بما تستهدفه (الأجندة) الغربيَّة.

  

ظهرت الكراسيُّ التي يُمكِن أن نسمِّيها بالكراسيِّ العربية - باعتبار أن مؤسِّسيها عرب - في الجامعات الغربيَّة؛ مثل: كرسي الملك عبدالعزيز للدِّراسات الإسلاميَّة بجامعة كاليفورنيا، وقد قمتُ برصد الكراسيِّ العربية في الجامعات الغربيَّة، وفرحت بها، غير أنِّي صُدِمت عندما سوَّلت لي نفسي أن أُوازِن الكراسيَّ العربيَّة بالكراسيِّ الكنسيَّة واليهوديَّة، ومع الأسَف صُدِمت؛ إذ لا تصحُّ الموازنة كمًّا ولا كيفًا؛ لأن حجم الكراسيِّ المسيحيَّة واليهوديَّة في الجامعات الغربيَّة كبير ومؤثِّر، لكن لا نُنكِر أنَّ هذه الكراسيَّ العربيَّة المتواضِعَة نجحت في تصحيح الصُّورة إلى حدٍّ ما، وقامَتْ بعمل كبير في خدمة البحوث الإسلاميَّة في الجامعات الغربيَّة العريقة.

 

وهذه قائمة الكراسيِّ العربية في الجامعات الغربيَّة:

1

كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلاميَّة بجامعة كاليفورنيا

2

كرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية في جامعة لندن

3

كرسي الملك فهد للدراسات الشرعيَّة بجامعة هارفارد

4

كرسي الكويت للدراسات العربيَّة والإسلاميَّة بجامعة أكسفورد

5

كرسي الشيخ زايد للدراسات الإسلاميَّة بجامعة كاليفورنيا

6

كرسي الدراسات الإسلاميَّة المُعاصِرة بجامعة أكسفورد هبة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني

7

كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلاميَّة والعربيَّة، جامعة بركلي، كاليفورنيا، الولايات المتَّحدة

8

كرسي الأمير نايف لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلاميَّة بجامعة موسكو

9

كرسي الدراسات العربيَّة والإسلاميَّة بجامعة إدنبره، الجهة المانحة جامعة بغداد

 

لم نشأ أن نجعل للكراسيّ ترتيبًا زمنيًّا يبدأ بوقت وينتهي بآخر؛ لأنها لا تزال تعمل بكفاءة، وأيضًا لم نستطع أن نستعرض مَناحِي نشاطاتها العلميَّة والثقافيَّة؛ لأنَّ هذا خارج نِطاق المقال، وإن كان جديرًا أن ننوِّه - على سبيل المثال - بكرسيِّ الملك فهد للدراسات الإسلامية في جامعة لندن؛ لتعدُّد نشاطاته، مع تركيزه على القرآن الكريم؛ إذ عُقِد مؤتمره الدوري السادس لدراسات القرآن الكريم - يُعقَد المؤتمر مرَّة كل عامين - على مَدَى ثلاثة أيَّام، فيما بين 12 إلى 14 نوفمبر 2009، تلقَّى مركز كرسي الملك فهد هذا العام أكثر من 230 بحثًا عن دراسات حول القرآن الكريم من عدد كبير من العُلَماء والباحِثين في الكثير من الجامعات، وتَمَّ اختيار 36 بحثًا من خلال 11 جلسة، والمؤتمر يَستَضِيف عددًا من أساتذة الجامعات البريطانيَّة، وجامعات العالم العربي والإسلامي وأوربا لإلقاء بحوثهم في عددٍ من المواضيع المتعلِّقة بدراسات القرآن.

 

وهناك احتِفال بصدور 10 مجلدات حول دِراسات القرآن، ومرور 10 سنوات على صدور المجلة التي تلقَى اهتِمامًا في الدوائر العلميَّة في جامعات كثيرة في العالم، وأمَّا ما يتعلق بالبحوث والدراسات الإسلاميَّة، فقد استَكمَل نشاطه العلمي المُعتَاد بجوانبه المتعدِّدة؛ كالتدريس في درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والندوات الثقافيَّة الأسبوعيَّة وغيرها.

 

ويجدر أيضًا أن نُنوه بالكرسي الجديد في الدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة أكسفورد، هبة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي يتضمن نظامًا غير مسبوق، وهو إعارات في كلية الدراسات الإسلامية، يجعل الخريج عضوًا في كلية الدراسات الشرقية، وزميلاً في جامعة القديس أنتوني، إذ يوجد مركز الشرق الأوسط؛ وذلك لتنشئة جيل جديد من المفكرين في أوربا والعالم العربي ممن يلتزمون بالموْهِبة الإبداعيَّة، والتفاهم المتبادل، والتجربة في طوْر التكوين، وجديرة بالرَّصد والمتابعة.

 

بالرغم من حداثة الكراسي العربية في الجامعات الغربية، إلا أنها حققتْ إنتاجًا فكريًّا متميزًا.

 

إن وجود الكراسي العلميَّة في الجامعات الغربية ضرورة مُلِحة، وظاهرة صحِيَّة، يجب أن تكرس وتمتد وتتعدَّد، ويتخصص كل واحد منها في شأن مِنَ الشؤون ضمْن خطة تنسق العمل بينهم؛ لتحديد الأهداف والأولويات، وتغيير الصور النمَطية، وتحقيق الجوْدة، وتحديد الأعباء الوظيفيَّة لكل كرسي، ودراسة معوقات العمل وسُبُل التغلُّب عليها، وابتكار كراسي جديدة، وإيجاد آليات لإدارتها، والتطوير الدائم للوائحها، وسُبل الاتِّصال والتواصل بين الكراسي، كي ينتجوا بحوثًا مختصة حول الدراسات العربية والإسلامية، يُطالعها أساتذة وطلاب الجامعات الغربية، تتميَّز بالعمق الأكاديمي العلمي.

 

مرحلة انكماش:

حَلَّ بالكراسي العلميَّة ما يُمكن توْصيفه بمرحلة انكماش، وهي تُمَثِّل مرحلة انتكاس حقيقية، عندما انعكست التجرِبة، وبدلاً مِنْ أن تتوسَّع الكراسي العلمية وتتوغَّل في الجامعات الغربية، حيثُ تقوم بعملِها في مُواجهة الشبُهات ودحْضها، تراجع مد الكراسي العلميَّة، وبدأت مرحلة الجزر الطويل، لتقف عند حدود الجامعات العربية، وتدخل مرحلة (التشرنق) والكُمون في المرحلة المحلية، حيث لا يوجد احتكاكٌ دولي، ولا تلاقح فكري، ولا مُواجهات، ولا صدى دولي ومتابعة عالمية.

 

ظهرت الكراسي العلميَّة بمفهومها الحديث أخيرًا في الجامعات العربية عندما سنت القوانين بما يسمح لها بقبول تبرُّعات، أو هبات خارجية، هكذا انتكست الكراسي العلميَّة العربية، وانتشرتْ هذه الظاهرة في كل الجامعات العربية، لا سيما في الجامعات السعودية التي ركزتْ على ذلك كثيرًا، حيثُ بادرتْ كل من جامعتي البترول والمعادن في الظهران، والملك عبدالعزيز في جدة والمدينة، إلى إعداد دراسات ولوائح تنظيميَّة للكراسي العلمية المحلية.

 

لسنا بصدد رصْد لكل الكراسي العلمية، فالرقم في تصاعُد باستمرار، لكنَّنا نُنَوِّه بشريحة متنوعة منها لرصد الكراسي العلميَّة في الجامعات السعودية:

1

كرسي خادم الحرمين الشريفين بجامعة الخليج

2

كرسي الشيخ زايد بجامعة الخليج

3

كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الملك سعود

4

كرسي مؤسسة العنود لدراسات العقيدة والمذاهب بجامعة الإمام محمد بن سعود

5

كرسي مجموعة ابن لادن للدراسات القرآنية

6

كرسي الراجحي لتطوير العمل الخيري

 

نُلاحظ أن هناك شبه تركيز في التوسُّع في الكراسي العلمية بالجامعات المحلية، وفي نفس الوقت انخفاضًا شديدًا ومفزعًا في إنشاء كراسي عربيَّة وإسلاميَّة في الجامعات الغربية.

 

لا نعترض على الكراسي المحلية، فهي ظاهرةٌ جديدة، ونحن بحاجةٍ ماسة لرصد الظاهرتين، ودراستهما دراسةً موضوعيَّة للاستفادة من التجربتَيْن، والوقوف على النتائج بدقَّة؛ ليتبين لنا المزايا والعيوب، وما زلْنا في حالة رصد للحالتين.

 

ويبقى السؤال يلح: كيف تتفاعل هذه الكراسي تفاعلاً عالميًّا؟ وهل الذي يتابع الأحداث من الداخل كمَن يتابعها وهو في الخارج، وعلى مقربة منها ويتفاعل معها؟!

 

وهل هذه الكراسي المحليَّة ترد على الشبهات الخطيرة التي تكاد تقتلع الحقائق، وتختلق الزيف، هناك أحاديث حديثة موضوعة، كحديث الإبادة Genocidal Hadith، حديث رواه هيو فيزجيرالد عن روبرت ابن سبنسر، وأوهموا وجوده، إذ زعموا أن هناك حديثًا يسمى حديث الإبادة، وقد تصدت جمعية طلاب المسلمين MSA بجامعة كاليفورنيا وقامت بإنكار حديث الإبادة؛ أي: إبادة اليهود، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب روبرت سبنسر وهيو فيزجيرالد ومعظم يهود الولايات المتحدة، فقامتْ حملةٌ إعلامية ضاغطة، أدَّتْ إلى سحب الإنكار، فلو كان هناك كرسي عربي في هذه الجامعة، لطلب منه دراسة هذا الحديث دراسة أكاديمية، ولأمكن دحضه بصكٍّ علمي.

 

الكراسي الدولية في مجال الدراسات العربية والإسلامية:

الكراسي العلمية التي ترعى الثقافة الإسلامية تَتَنَوَّع مناظيرها، منها من ينظر من منظور كنسي، وبعضها ينظر من منظور يهودي، والنادر من ينظر من منظور موضوعي.

الكراسي العلمية قديمة جدًّا عند مُوازنتها بالكراسي العربية التي أنشئت حديثًا جدًّا، ومتأخرة جدًّا بالنسبة للكراسي الغربية.

 

ومن ناحية أخرى نُلاحظ أن هناك تنْسيقًا على قدَمٍ وساق، كأن هناك مخططًا عالميًّا يحاصر الدراسات العربية والإسلامية، ويخرجها في صور نمطية، تزداد تنميطًا وتشْويهًا كلما مضى الوقت!

ومِنْ ناحية أخرى نجد أن منَ الصَّعْب جدًّا أن نوازن بين الكراسي الغربية والكراسي العربية، ليس فقط لاختلافات التوجهات والرؤية، ولكن لزيادة حجم ما تقوم به الكراسي الأولى كمًّا وكيفًا وضغطًا في تشكيل وبلورة الرأي العام وتوجيهه.

 

هذه قائمة مُصَغَّرة لأهم الكراسي الغربية التي ترعى الدراسات العربية والإسلامية، وتتبنى التوجهات المسيحية واليهودية، وتقوم بنشرها برؤية أكاديمية علمية:

1

كرسي الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بواشنطون

Chair of Islamic Studies، American University in Washington D

2

كرسي الشرق الأوسط East Chair of Middle

3

الكرسي الجديد للدراسات الإسلامية بجامعة توليدو

NEW ISLAMIC STUDIES CHAIR University of Toledo

4

كرسي قسم الدين بجامعة جورج واشنطون chair of the Religion Department، Department of Religion at The George Washington University

5

كرسي واشنطون للدراسات الإسلامية Chair of the Washington Islamic Studies

6

كرسي ميلكوم Chair of MELCOM، دراسات الشرق الأوسط بأكسفورد بالمملكة المتحدة

7

كرسي ابن خلدون للدراسات الإسلامية Ibn Khaldun Chair of Islamic Studies، شعبة القانون المقارن والإقليمي، قسم التاريخ في جامعة واشنطن في سانت لويس

8

كرسي الدراسات الكاثوليكية Catholic studies chair، الدراسات الإسلامية الوقفية The Islamic studies endowment

9

كرسي الإمام endowed chair of imam في جامعة توليدو

10

كرسي أمير ويلز لدراسة العالم الإسلامي بكلية مجدلن بجامعة أكسفورد المملكة المتحدة

11

كرسي الإسلام والتعدُّدية والعولمة كلية اللاهوت والأديان مونتريال كندا

12

الكرسي الملكي للاهوت بجامعة كامبريدج المملكة المتحدة

13

كرسي اليونسكو لدراسات الأديان المملكة المتحدة

 

جهود مؤسسات غربية لدعم الرؤية الغربية:

الرؤية الغربية رؤيةٌ متنوعة، لا تقف الكراسي الغربية بمفردها تتبنَّى الرؤية الكنسية واليهودية والعلمانية؛ بل هناك منظومة كاملة، أو متكاملة تتساند فيما بينها، ولا تكرر أعمالها؛ بل تتنوَّع لتغطي جميع المجالات الثقافية تقريبًا.

 

على سبيل المثال لا الحصر:

البرنامج أو اللجنة أو المنحة

1

برنامج الدراسات الإسلامية NELC في جامعة واشنطن.

2

اللجنة الاستشارية لمركز للأديان العالمية CWR.

3

اللجنة التنفيذية لمبادرة سي -1 العالمية the executive committee for the C-1 World initiative، المنظمة التي نتجت عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتعمل على تحسين العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي.

4

منحة فولبرايت للبحوث في الجامعة Fulbright Grant for research.

5

عالم فولبرايت قسم الدراسات الدينية بجامعة براون Fulbright Scholar at the Department of Religious Studies at Brown University.

 

وهناك مراكزُ وبرامج ومنظماتٌ ومنح، فعلى سبيل المثال لا الحصر هذه قائمة صغيرة ببعض المنظمات والمؤسسات التي تنشط في هذا المجال:

المؤسسة أو المنظمة

1

منظمة أوقفوا الشريعة الآن Stop Sharia Now.org.

2

مركز فرانك غافني للسياسات الأمنية Frank Gaffney’s Center for Security Policy.

 

مؤسسة الكونجرس الحرة FCF Free Congress Foundation.

4

مشروع ستيفن أميرسن الاستقصائي عن الإرهاب.

5

مركز ديفيد هوروويتز الحر David Horowitz Freedom Center.

6

معهد العمل الأمريكي AEI.

7

منظمة مؤتمر AIC المناهض لانتشار الإسلام في أوربا Anti-Islamization Conference.

8

مؤسسات هيرمان newspaper Herman.

9

صحافة القس أوتن Otten Otten's newspaper.

10

النادي الصليبي Crusader’s Club.

 

من أهم هذه المؤسسات معهد العمل الأمريكي AEI، الذي تحمس لأيان هيرسي، ودفع بها عبر برامجه وبحوثه لتصبح أكثر لمعانًا وبريقًا، فنجحتْ في توظيف العلمانيات، والدفع بهنَّ، ودعمهن ومساندتهن للقيام بأعمال مطلوبة، جهز لها سلفًا، ويجري تنفيذها بخطط محكمة.

 

أبرز هذه الوجوه التي تتبناها المؤسسات: أيان هيرسي علي، ووفاء سلطان، عبر برامج وحلقات وبحوث وكتب، فكتبت الأولى كتابها: "الكافرة"، وكتبت الأخيرة: "الله الذي يكره The God Who Hates"، وتم نشره في هذا العام.

 

إن ما قام به الأمير الوليد بن طلال يعد جهودًا ملموسة، ومنحة سخية لدعم وتوسيع مركز التفاهم الإسلامي المسيحي، الذي يركِّز على الدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية بشكل خاص، ووسعت الهبة - التي تقدر بـ20 مليون دولار - عمل كراسي الكلية الثلاثة، ويقوم المركز بجهوده بقيادة د. جون أسبوسيتو مدير ومؤسس مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي، يقوم بجهود ملموسة، تحاول جاهدة تقريب التفاهم؛ لتنوير الناس في العالم حول حقائق الإسلام التي ظلتْ مغيبة ومشوَّهة في ظل الأساطير التي تتزايد حول الإسلام؛ بفضل الدعايات المغرضة التي تحاول تشويهَه والتخويف منه.

 

نجح هذا المركز في استقطاب أسبوسيتو، فمن ينجح في تقدير دور كارين أرمسترونغ؟

 

مع الأسف لم نهتم بها الاهتمامَ المطلوب، فقد كتبت: "محمد - صلى الله عليه وسلم - أي نبي لعصرنا؟"، وقد نجح الكتاب في إحداث صدى إيجابيٍّ واسع بين مثقفي الغرب عامة، ويجدر بنا أن نتذكر أنها ردَّتْ على البابا بنيديكت بقولها: نحن لا نستطيع تحمل إبقاء هذا الإجحاف القديم ضد الإسلام.

 

لماذا لم نهتم بها وندعم دورها؟ لقد تباطأنا طويلاً.

 

إننا نهيب بالأمراء والشيوخ ورجال الأعمال أن يؤسسوا كراسي علمية في مختلف الجامعات الغربية عبر خطط مدروسة، والاستمرار في تأسيس الكراسي بالجامعات الغربية؛ للحدِّ من تأثير الثقافة الدولية التي تشوِّه الثقافة الإسلامية، أم ما زلنا نقلِّل من خطر هذه المؤسسات التي تكيد للإسلام وتهدِّد العقيدة؟

 

لا ننكر أن هناك تراجعًا واضحًا ضد قبول الإسلام والمسلمين والعرب، ظهر على سطح الوعي الغربي الجمعي كصدى لتعدُّد النشاطات الثقافية الغربية المضادة، وبإمعان النظر يتبيَّن أن تأسيس الكرسي في هذه الظروف الصعبة قد يكون من الضرورة لأهميته العظمى، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • افتتاح قسم للدراسات الإسلامية في جامعة كندية
  • إنشاء قسم للدراسات الإسلامية بجامعة ألمانية

مختارات من الشبكة

  • أحكام الصلاة على الكراسي: تنبيهات مهمة على الأخطاء الشائعة في الصلاة على الكراسي(كتاب - آفاق الشريعة)
  • لعنة الكراسي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ثـــورة الكراسي (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثـورة الكراسي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثـورة الكراسي (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فضائل ومعاني آية الكرسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر آية الكرسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من كنوز آية الكرسي (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تدبر آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
داود - السعودية 19-05-2010 03:13 PM

بوركتم مقال مفيد وموضوع جديد ونافع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب