• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الأقصى وملك اليهود

حاتم محمد أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2010 ميلادي - 13/5/1431 هجري

الزيارات: 11555

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس بالخفي أنَّ المحاولات المستمرَّة من اليهود لاقتِحام المسجد، والسَّعي لإزالته وإحلال الهيْكل المزْعوم محلَّه - مرتبطة بأسطورة عقديَّة لديْهم، ولدى مَن يشايعهم من النصارى، تزعُم أنَّ مَجيء المسيح للمرَّة الأولى عند اليهود، والثَّانية عند النَّصارى - متوقّف على بناء الهيكل اليهودي، وهُم يعتمِدون في ذلك على نصوصٍ كتابيَّة لديْهم، وتأويلاتهم الخاصَّة والتي أصابها ما أصابَ ابنَ صياد اليهودي، حين سأله النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ماذا ترى؟)) فقال: يأتيني صادق وكاذب، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خُلِّط عليك الأمر)).

 

فالنَّصارى من تخليطهم جعلوا علامةَ عوْدة مسيحِهم دليلاً على كذِب ما يُنسب للمسيح - عليه السَّلام - من حيث لا يدرون، وهذه عاقبة التَّخليط والضَّرب على غير هدي، والمقام هنا لا يتحمَّل توْضيح هذا التَّخليط من خلال نصوصِهم؛ إذ لا تعْنينا نبوءاتُهم وأساطيرهم في كبير شيء، غير أنَّها - وعلى الرَّغم ممَّا هي عليه من تَحريف وتَخليط - كانت هي الأساس الَّذي قامت عليه الدَّولة الصهْيونية، ولا زالت هي عمدة استِمْرارها.

 

وعلى أيَّة حال، فنحن نعتقد بأنَّ المسيح - عليه السلام - سينزِل في آخر الزَّمان ليقتل مسيح اليهود - الدجال - أو ملِك اليهود المنتظر، بعد أن يملَّك على الأرض أربعين صباحًا؛ كما ورد في صحيح مسلم، وغيره.

 

والجميل في هذا أنَّ ملك اليهود أو الدجَّال وعلى الرغم ممَّا سيمْلك من إمكانات وقدُرات - كما أشارت الأحاديث - سيُمنع من دخول الأقْصى، بل لن يتمكَّن من دخول القدس؛ فقد روى الإمام أحمد من طرُق، عن جنادة بن أميَّة قال: دخلنا على رجُل من أصحاب النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقلنا له: حدِّثْنا بما سمعت من رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا تحدِّثْنا بما سمعتَ من النَّاس، وشدَّدوا عليه، فقال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في الدجَّال: ((يَمكث في الأرض أربعين صباحًا يَبلغ سلطانه كلَّ منهل إلاَّ أربعة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد طور سيناء، ومسجد الأقصى))[1].

 

فالدجَّال الذي هو ملك اليهود وأغلَب جنوده ومسالحه من اليهود، لن يكون له سلطان على تلك البقاع الأرْبع، وهي تشترك جميعُها في أنَّها مهبِط للوحْي؛ فمكَّة والمدينة كانتا مهبطًا للقرآن، والطّور أنزل الله فيه على موسى - عليه السلام - الألواح، والقُدس نزل فيها الوحي على أنبياء بني إسرائيل الَّذين كان آخِرهم المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام.

 

وإن كان الله - عزَّ وجلَّ - سيمنع المدينة منْه بحماية الملائكة لها، وسيصرفه عن مكَّة، فقد شاء - سبحانه وتعالى - أن يعصِم الأقصى والقدس بعبادِه المؤمنين؛ فعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تزال طائفة من أمَّتي على الحقِّ ظاهرين على من ناوأهم حتَّى يقاتل آخِرهم الدجَّال))[2]، ولمسلم[3] عن جابر: ((فينزل عيسى ابن مريم - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيقول أميرهم: تعال صلِّ لنا))، وهذا يؤيِّد ما روي عن أبي أمامة أنَّهم "ببيْت المقدس"، وعن أبي هريرة أنَّهم "على أبواب بيت المقدس وما حوله"[4].

 

قال الحافظ: "المراد بالَّذين يكونون ببيت المقدس: الذين يحصرهم الدجَّال إذا خرج، فينزل عيسى إليْهم فيقتل الدجَّال ويظهر الدين في زمن عيسى".اهـ. الفتح (13 /294).

 

وقد ورد عن حذيفة بن أسيد موقوفًا أنَّ الدجَّال "يأتي جبل إيلياء فيحاصِر عصابة من المسلمين، فيقول لهم الَّذين عليْهم: ما تنظرون بهذا الطاغية أن تُقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم، فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا، فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم، فيقتل الدجَّال ويهزم أصحابه، حتَّى إنَّ الشَّجر والحجر والمدر يقول: يا مؤمن، هذا يهوديّ عندي فاقتله"؛ رواه الحاكم (4 /529 - 530) وصحَّحه، ووافقه الذَّهبي.

 

والمراد بجبل إيلياء: الجبل المحيط بالمدينة المقدسة.

 

وفي خُطبة لسمرة بن جندب أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال في الدجَّال: ((إنَّه سوف يظهر على الأرْض كلِّها إلاَّ الحرم وبيت المقدس، وإنَّه يحصُر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلْزلون زلزالاً شديدًا، ثمَّ يهْلكه الله - تبارك وتعالى - وجنوده ....))[5] الحديث.

 

فهذه الأحاديث تشير إلى ثبات عصابة من المؤمنين على أبْواب بيت المقدس تُدافع عنه، وأنَّ ملاذ المؤمِنين من ملِك اليهود بيت المقْدس، وبه يمتنعون من الدجَّال ويمنعونه منه، بل يمكن القول: إنَّ هذا أيضًا يستلزم ضمنًا طرْد الصَّهاينة وقهْر سلطانِها في تلك الأرض، من قبل خروج الدجَّال ووقوع الملاحم بين المسلمين والروم بزمن، ممَّا يعْني علو سلْطان المسلمين وظهوره على تلك البقْعة المقدسة، حتَّى ((ينزل عيسى ابن مريم - عليه السَّلام - فيهم وهم يعدُّون للقتال، يُسَوّون الصفوف للصَّلاة))؛ كما ورد في صحيح مسلم في كتاب الفتن (2897/34) من حديث أبي هريرة.

 

ويتأكَّد هذا المعنى بالضَّميمة إلى غيرِها من الآثار، وهي وإن كانت لا تَخلو من مقال في أسانيد بعضِها، إلاَّ أنَّ المعنى المشترك فيها يدلُّ على مقصودنا؛ فمحلُّ الاستدلال هو القدْر المشترك في تلك الأحاديث لا بآحادِها مفردة؛ إذ يمكن القول: أنَّ مجموع الآثار الدالَّة على هذا المعنى قد يبلُغ من الكثرة حدَّ التَّواتُر؛ ممَّا يُغني عن البحث في أسانيدها.

 

ولنذكُر مواضعَها لمن أراد الاطِّلاع على ألفاظها وتحقيقها بنفسه، منها حديث ابن مسعود عند مسلم في الفتن (2899/37)، وهو حديث يَحتاج لبحث مستقلّ؛ إذ يحمل بشارةً عظيمة للمسلمين، وبيانًا لصِفة حالهم وانتِصارهم على الرُّوم قبل خروج الأعور الدجَّال، وحديث عمرو بن عوف رواه الحاكم (4/530) وفي إسناده كثير بن عبدالله بن عمرو؛ مشَّاه البخاري وتبعه الترمذي، وضعَّفه غيرهما.

 

وحديث أبي أمامة عند ابن ماجه (4077)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2 /446)، وفيه أنَّ المسلمين حين نزول المسيح يكونون ((ببيْت المقدس وإمامهم رجل صالح))، وأنَّ نزول المسيح سيكون وقْت صلاة الصبح، وإسناده ضعيف.

 

ولأحمد (3 /367)، وابن خزيمة في "التَّوحيد" (1 /102) من رواية أبي الزُّبير عن جابر، وفيها المقال المشهور، ولأحمد (6 /75)، وابن أبي شيبة (8 /649) عن عائشة.

 

وعن عثمان بن أبي العاصي وفيه ((ينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق ..... .... وينزل عيسى ابن مريم - عليه السلام - عند صلاة الفجر...)) الحديث؛ رواه أحمد (4 /216 - 217)، وابن أبي شيبة (8 /650) وفي إسناده علي بن زيد ضعيف، وعن حذيفة بن اليمان رواه ابن منده في كتاب الإيمان (2 /940) نحوه.

 

وعقبة أَفِيق - بالفَتح ثمَّ الكسر وياء ساكنة وقاف -: قرية من حوران في طريق الغور في أوَّل العقبة المعروفة بعقبة أفيق، والعامَّة تقول: فيق، تنزل من هذه العقبة إلى الغور وهو الأردن، وهي عقبة طويلة نحو ميلَين؛ معجم البلدان (1 /233).

 

وعن نهيك بن صريم: "لا تزالون تُقاتلون حتَّى يُقاتل بقيتُكم الدجَّال بالأردن، أنتُم من غربيِّه وهم من شرقيِّه"؛ أخرجه الطَّبراني في مسند الشَّاميين (1 /368)، وفي إسناده محمَّد بن أبان الجعفي، ضعيف.

 

وعن سفينة مولى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أخرجه أحمد (5 /221 - 222)، والطَّبراني (4 /6445) أنَّ الدجَّال: ((يسير حتَّى يأتي الشَّام فيُهْلكه الله - عزَّ وجلَّ - عند عقبة أفيق))، وإسناده ضعيف، ولابن أبي شيبة (8 /676) عن عبدالله بن مسعود موقوفًا.

 

فإنَّ هذه الآثار تدلُّ على أنَّ بيت المقدس سيكون بحوْزة أهل الإسلام، وأنَّ سلْطانَهم سيكون عليه ظاهرًا، وذلك بالضَّميمة إلى ما رواه عبدالله بن محيريز عن معاذ بن جبل موقوفًا قال: "عمران بيت المقْدس خراب يثرِب، وخراب يثرب حضور الملْحمة، وحضور الملحمة فتح القسطنْطينيَّة، وفتح القسطنطينية خروج الدجَّال"

 

ثمَّ ضرب معاذٌ على منكب عُمر بن الخطَّاب فقال: "والله، إنَّ ذلك لحقٌّ كما أنَّك جالس"[6].

 

بل يُمكن أن نقول: إنَّ تلك الآثار تَحمل دلالة على أنَّ علامة خروج الدجَّال، ومن ثمَّ نزول المسيح عيسى ابن مريم - عليه السَّلام - هو ظهور سلطان أهل الإسْلام على بيت المقدس، وعمرانه وبقاء الأقْصى لا خرابه.

 

ولكن ظهور سلطان المسلمين وملكهم لبيْت المقدس لن يكونَ بِمنحة إلهيَّة مجرَّدة، ولكن لا بدَّ لهم من المجاهَدة والمصابَرة لعدوِّهم، حتَّى يمنحهم ربُّهم نصْرَه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

 

فهكذا أجرى الله - عزَّ وجلَّ - قدَره وشاءت إرادتُه أن ينصُر مَن ينصره؛ ﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]؛ ولهذا أثْنى عليهم المصْطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - ووصفهم بأنَّهم الطَّائفة الباقية على الحقِّ، على الرَّغم من تَخذيل المخذِّلين ومخالفة النَّاس لها.

 

فإن كان ذلك كذلك، فحريٌّ بالمسلمين ألاَّ يقِفوا مثل موقِف عبد المطلب حين جاء أبْرهة ليهدم الكعبة، فقال: "إنَّ للبيت ربًّا يَحميه".

 

نعم، ربّ البيت يَحميه، وما يعلم جنودَ ربِّك إلاَّ هو، وقد أمر عبادَه بأن يكونوا من جنودِه ويبذلوا وسْعَهم لحمايته ووعدهم بتوفيقه، فإن لم يكُن لهم ما أحبُّوا، فقد أفرغوا وسعهم وأدَّوا ما عليهم، والله الموفِّق والمستعان.

ــــــــــــــــ
[1] صحيح؛ أخرجه أحمد (5 /434، 435، 364)، وقال الحافظ في "الفتح" (13 /112): رجاله ثقات، فتأمَّل هل يمكن أن يكونَ لليهود سيطرةٌ على الأقصى ويُمنع ملكهم من دخوله؟

[2] إسناده جيد؛ رواه أبو داود (2484)، وأحمد (4 /429، 434، 437)، وصحَّحه الحاكم (2 /71، 4 /450).

[3] رواه مسلم في الإيمان (156/247).

[4] حديث أبي أمامة أخرجه الطبراني (8 /7643) وفي إسناده عمرو بن عبدالله الحضرمي، وثَّقه العجلي، وقيل: له صحبة، ولا تصحّ، وحديث أبي هريرة رواه الطَّبراني في الأوْسط (47)، وأبو يعْلى (11 /302)، وإسناده ضعيف.

[5] في إسناده ثعلبة بن عبَّاد، ذكره ابن المديني في عداد المجاهيل، ووثَّقه ابن حبَّان وصحَّح حديثه الترمذي، وابن خزيمة، فالحديث صالحٌ في المتابعات والشَّواهد.

[6] صحيح؛ رواه الحاكم (4 /420 - 421)، وقال: إسناده صحيحٌ على شرط الرِّجال، وهو اللائق بالمسند.

ورواه أحمد (5 /245)، وأبو داود (4294) من طريق عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه عن مكحول، عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ، فذكره مسندًا مرفوعًا.

قال ابن كثير: هذا إسناد جيِّد، وحديث حسن عليه نُور الصدق، وجلالة النبوَّة، كذا قال.

وعبدالرحمن بن ثابت فيه مقال، وأنكروا عليه أحاديثَ يَرويها عن أبيه عن مكحول؛ وعليه فالموقوف أشبه، نعم يمكن أن يُقال: إنَّ له حكمَ الرَّفع كما أشار إلى ذلك الحاكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القدس وآفاق التحدي (1)
  • ثلاثة أيام في القدس (قصة)
  • القدس بين الأمس والحاضر
  • القدس وآفاق التحدي (2)
  • القدس وآفاق التحدي (3)
  • هل لليهود حق في فلسطين؟
  • أسطورة الوعد؛ أرض موعودة أم أرض مغتصبة؟!
  • تمهيد في المعالم القرآنية لسنن الله القدرية في اليهود
  • عقائد اليهود وصفاتهم النفسية

مختارات من الشبكة

  • الأقصى .. الأقصى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لجنة إعمار الأقصى: الأقصى معرض للانهيار عند أول هزة أرضية طبيعية أو مفتعلة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلاما أيها الأقصى (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • حريق المسجد الأقصى عام 1969م(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مكانة المسجد الأقصى والأرض المباركة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جرائم اليهود في المسجد الأقصى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أدركوا المسجد الأقصى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسائل المسجد الأقصى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فلسطين المحتلة: الاحتلال يصدر قانونا يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل لليهود حق في المسجد الأقصى ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


تعليقات الزوار
2- تاريخ القدس للشيخ محمد كمال
محمد كمال نايل - مصر 02-05-2010 09:40 PM

تاريخ القدس :
احقاقا للحق يجب ان نقرأ تاريخ هذه البقعه بل يجب ان نحفظه هذا التاريخ بل نحفرله مكانا فى قلوبنا بدمائنا ونعلمه لابنائنا جيلا بعد جيلا لعل الله ان يرزق الأمة بجيل يعرف قيمة الجهاد وفضل الشهادة فى سبيله فيتحرك للدفاع عن هذه الارض فيكتب الله النصرعلى يديه ولكن عليه اولا ان يقرأ التاريخ فدراسة التاريخ هى الخطوة الاولى لمعرفة الحق والدفاع عنه .
قال على بن الحسين : كنا نعلم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نعلم السورة من القرآن .
يزعم اليهود أن فلسطين هي أرضهم التاريخية وأن تاريخهم وتراثهم قد ارتبط بها وأنهم الأصل في هذه الأرض والحقيقه ان اليهود ليسوا أكثرمن عابري سبيل فلا نعرف فى التاريخ لهم ارضا يرتبطون بها أوينتمون اليها وان اليهود الحاليين ليسوا امتداداً تاريخياً شرعياً لبني إسرائيل
وانما هى اكذوبة علقوا عليها افعالهم الخبيثه حتى وان سلمنا جدلا انهم امتداد فبنوا اسرائيل جحدوا نعم الله وقتلوا انبياءه وعثوا فى الارض فساد حتى ابتلاهم الله وكتب عيهم ان يعيشوا تحت ذل الشعوب على مرالتاريخ وحسم المسألة فى قوله تعالى : واذ تاذن ربك ليبعثن عليهم .

الحقائق التاريخيه :
أولا ً: سكن الكنعانيون الذين ينسبون الى كنعان بن حام بن نوح عليه السلام فى الساحل الشمالى لبلاد الشام في الألف الثالث 2500ق .م وعرفوا في الساحل الشمالي باسم الفينيقيين .
وكانت هجرتهم واسعة بحيث أصبحوا السكان الأساسيين للبلاد وعرفت البلاد بأسمائهم وأنشأوا معظم مدن فلسطين وقراها والتي بلغت في الألف الثاني قبل الميلاد حوالي مائتي مدينة وقرية ومنها مدن نابلس وعسقلان وعكا وحيفا وبئرالسبع وبيت لحم والقدس وأطلقوا عليها : أورسالم أي مدينة سالم كما أطلقوا عليها أسم يبوس نسبة الى بعض اليبوسيين من كنعان وكانت لغتهم عربية قديمة ولكنها تختلف عن لغة القرآن التي نتحدث بها اليوم وهذا يدل على ان الذى بنى القدس هم الكنعانيين وهذا قبل مجئ عهد ابراهيم الذى كان من نسله يعقوب وهو اصل بنى اسرائيل .

ثانياً : تجلت قدسية بيت المقدس وما حوله تاريخياً بهجرة الخليل إبراهيم عليه السلام حوالي الألف الثاني ق.م انتقل إبراهيم عليه السلام من مدينة أور بالعراق إلى أرض الشام أرض الكنعانيين وفي صحبته ابن أخيه لوط وزوجه سارة بعد أن اعتزل أباه وقومه كما حكى القرآن " وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين . الى : قال ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين .
بنى خليل الرحمن المسجد الاقصى على الراجح من أقوال أهل العلم وهذا اعلان الى ان القدس اسلاميه لأن أول من بناها ابو الانبياء واخر من زارها سيد الانبياء صلى الله عليه وسلم .


وعاش يعقوب فى بلاد الشام وكانت القدس تحت سيطرة يعقوب وذريته فى هذا الوقت ثم اجتاحت بلاد الشام سنوات عجاف وفتره من الجدب والقحط حتى رحل وأبناؤه من فلسطين إلى مصرفي 1620 ق. م والتحق بابنه يوسف الذي كان عزيزاً في مصر لكنه من المستبعد ان يترك هذه الارض التى عاش عليها اجداده واباؤه لأ يد غير مسلمه .

فأوصى بعض بنيه بالمحافظة عليها وكان الارتباط بين اهل الشام ارتباطا وثيقا بدليل ان اهل الشام كانوا يمتارون من مصراثناء المجاعه وكان يتبادلون التجارة دون قيود أوعوائق وكان مكثهم في مصرأربعمائة وثلاثين سنة .

وفي عهد موسى بن عمران عليه السلام أعظم أنبياء بني إسرائيل لما أنجاه الله ومن معه من فرعون وملائه وجاوز بهم موسى البحر حثَّ بني إسرائيل على قتال من كان في أرض بيت المقدس من الجبارين والكنعانيين : يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين .
لأنها أرض لا ينبغي أن تكون الا لعباد الله الصالحين رغم انه يعلم بانهم قوم جبناء ولهذا ذكرهم بنعم الله ان جعل فيهم انبياء وجعلهم ملوكا ليبعث فيهم النخوة والهمه والعزيمه الصادقه لكن طباعهم الخبيثه تغلبت عليهم لأنهم عاشوا تحت قهر الفراعنه فكأن اجسامهم تبلدت بالجبن والخوف ورفضوا الجهاد الارجلان يوشع بن نون وكالب فكتب الله عليهم التيه فى الارض
اربعين سنة . فسلط الله عليهم الخوف وألقاهم في التية في مفازة سيناء أربعين سنة .

وقد اجاد بن خلدون عندما قال : حكمة ذلك التيه من الله مقصودة وهي فناء الجيل الذين خرجوا من قبضة الذل والقهروالقوة وتخلقوا به حتى فسدت عصبيتهم حتى نشأ في ذلك التيه جيل آخر عزيز لا يعرف القهرولا الذل فنشأت لهم ذلك عصبية أخرى اقتدروا بها علي المطالبة والتغلب سبحان الحكيم العليم .

أول جهاد في التاريخ لفتح بيت المقدس كان في عهد نبي الله تعالى يوشع من بنون الذي خلف موسى وهارون فخرج بالجيل الثاني وما بقي من جيل الجبن والهزيمة فأجرى الله تعالى على يده الفتح المبين بعد أن محَّص الله المؤمنين وقد وقع عند الفتح آية باهرة ومعجزة ظاهرة .
وفى البخارى من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " غَزَا نَبِيّ مِنْ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام فَقَالَ لِقَوْمِهِ لَا يَتْبَعنِي رَجُل قَدْ مَلَكَ بُضْع اِمْرَأَة وَهُوَ يُرِيد أَنْ يَبْنِيَ بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ وَلَا آخَر قَدْ بَنَى بُنْيَانًا وَلَمَّا يَرْفَع سَقْفهَا وَلَا آخَرقَدْ اِشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَات وَهُوَمُنْتَظِروِلَادهَا فَغَزَا فَأَدْنَى لِلْقَرْيَةِ حِين صَلَاة الْعَصْر ثم قال للشمس انك نأموره وانا مأمور اللهم احبسها علينا فحبسها الله حتى انتصر وفتح بيت المقدس .

وإنما نهى نبى الله يوشع قومه عن اتباعه على هذه الأحوال لأن أصحابها يكونون متعلقي النفوس بهذه الأسباب فتضعف عزائمهم عن الجهاد والشهادة فيجب أن يتفرَّغوا من عُلق الدنيا ومهمات أغراضها ليتمنون الشهادة بنيَّات بعزيمة صادقة ليحصلوا على الحظ الأوفر والأجرالأكبر .

ولما دخل بهم بيت المقدس أُمرهم أن يدخلوها سجداً أي ركعاً متواضعين شاكرين لله عزَّ وجل على ما منَّ به عليهم من الفتح العظيم الذي كان الله وعدهم إيّاه وان يقولوا عند دخولهم حطة
أي حطَّ عنَّا خطايانا التي سلفت منا فدخلوا الباب يزحفون على استاههم يسخرون يقولون حبّة
في شعرة . وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ .

بعد وفاة النبي يوشع عليه السلام انقسمت دولة بنى اسرائيل الى ثلاثة أقسام أوعهود عهد القضاه
ثم عهد الملوك ثم عهد الانقسام اما عهد القضاه خرج كبار القوم من بنى اسرائيل يحكمونهم فعيشوهم فى الذل والقهر اكثرمن ثلاثمائة عام ارتدوا فيه عن عبادة الله عزوجل وعبدوا الأصنام وقتلوا الأنبياء وانتشرت بينهم الفواحش والموبقات وفشي فيهم الزنا فكان من نتيجة ذلك أن سلط الله عليم الشعوب المجاورة فتعرضوا لغارات وغزوات وسلبت القدس ثم جاء عهد الملوك فلجأ بنو إسرائيل إلى نبي لهم أن يبعث عليهم ملكاً يقاتلون معه الكافرين الذين أخرجوهم من ديارهم وأبنائهم فكان طالوت عليهم ملكاً كما هي القصة في سورة البقرة وأراد طالوت أن يمحِّص جيشه كما محَّص النبي يوشع من قبل جيشه ولكن كان ذلك هنا بطريقة أخرى .
كما أخبر القرآن الكريم : قال إنَّ الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه .
وفشلوا فى هذا الاختبار وخانوا عهد الله جلا وعلا واخذوا من النهراكثرمما امرهم الله به

وعجبت من قول الامام السعدى فى تفسيره عندما قال : كان اختبار الله تعالى لهم في عدم صبرهم عن الماء ساعة واحدة أكبر دليل على عدم صبرهم على القتال الذي سيطول وتحصل فيه مشقة كبيرة وكان في رجوعهم عن باقي العسكر سببا فى به ثبات البقيه من المؤمنين عندما توكلوا على الله وتضرعوا واستكانوا وصبروا على عدوهم حتى نصرهم الله .
ومن الموفقات العجيبه عن البراء بن عازب قال : كنا نتحدث أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر على عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر وما جازه معه إلا مؤمن . ورواه البخاري
وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلّمه مما يشاء ثم أصبح داود النبي ملكاً على بني إسرائيل وكان فتح المدينة المقدسة في نهاية القرن الألف ق. م.

1- shokor watakdeer
ahlam mansour - falasteen america 28-04-2010 10:25 AM

salamo alaykom shokran lakom ala hatha almakal almofeed

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب