• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ذواقة العربية ... وهب رومية
    د. مقبل التام الأحمدي
  •  
    مائدة الصحابة: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الذكاء الاصطناعي والعلم الشرعي
    أيمن ناسيلا سيد حسن
  •  
    حكاية لا تصح مذكورة في ترجمة العلامة ابن باز
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التعرض لحرارة الشمس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاغتسال المتكرر حماية للجسم من الأمراض
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الخلاصة النافعة في التعريف بابن تيمية
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الوقف في خدمة القرآن الكريم: تطلعات وطموحات
    وقفنا
  •  
    الصحابي الجليل: إيماء بن رحضة الغفاري
    د. أحمد سيد محمد عمار
  •  
    إدارة الجودة الشاملة في عصر الذكاء الاصطناعي
    تسنيم رأفت كراز
  •  
    مختصر تنقيح القرافي للعلامة طاهر الجزائري، ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العلاج بالحجامة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سعادة الشيخ ساجد مير صوت الحكمة والاعتدال
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    العلاج سبب للشفاء، وتطييب لنفس العليل
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    العقول تغير العالم... لا الشهادات
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الذكاء الاصطناعي والعلم الشرعي

الذكاء الاصطناعي والعلم الشرعي
أيمن ناسيلا سيد حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2025 ميلادي - 14/1/1447 هجري

الزيارات: 539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذكاء الاصطناعي والعلم الشرعي


مقدمة:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:

فإن للذكاء الاصطناعيِّ إسهامًا كبيرًا في خدمة البشرية، وخاصة في المجال العلمي؛ تلقِّيًا وبحثًا، فقد كثُرت الدورات التي تحمل عنوان: "انْتَهِ من بحثك خلال ساعتين باستخدام الذكاء الاصطناعي"، ونحو هذه الصيغة، وتحثُّ بعض الجامعات على استخدامه، كما يصرِّح بعض الأكاديميين بأنها الطريقة الْمُثلى في تلقِّي العلم في هذا العصر، أما طريقة مشافهة الأساتذة – في اعتقادهم – فهي عن قريب تُهجَر، وتدعو أقسام تعليمية في الجامعات طلابها على تصميم البرامج التعليمية المبنيَّة على نظام الشبكة الدولية والأندرويد، وغيرهما من الأنظمة الإلكترونية؛ لتكون مرجعًا في التعليم بدلًا من الأستاذ.

 

هذا، وإن سلَّمنا بالأمر وقبِلناه في العلوم العصرية – وفي الموضوع جدل كبير - فهل يكون كذلك في العلوم الشرعية؟

 

وللإجابة عن هذا السؤال، عقدنا المباحث الآتية لدراسة هذا الموضوع الشائق المهم بشكل علمي ومختصر.

المبحث الأول: التعريف بالذكاء الاصطناعي.

المبحث الثاني: الذكاء الاصطناعي في المجالات العلمية.

المبحث الثالث: الذكاء الاصطناعي في العلوم الشرعية.

المبحث الرابع: الآثار الواردة في فضل طلب العلم والأخذ عن الأشياخ.

 

أسأل الله تعالى الإعانة والسَّداد.

 

المبحث الأول: تعريف الذكاء الاصطناعي (AI):

المصطلح ذكاء اصطناعيٌّ "Artificial Intelligence" باختصار (AI) يتكون من كلمتين[1]:

1- الذكاء: ويعني القدرة على فَهمِ الظروف أو الحالات الجديدة المتغيرة.

 

2- والثاني: الاصطناعي: وهو – حسب معجم اللغة العربية المعاصرة – اسم منسوب إلى اصطناع، وتُطلَق كلمة الاصطناعي على الأشياء التي تنشأ نتيجة نشاط أو فِعْلٍ يتم من خلال اصطناع، أو تشكيل الأشياء، تمييزًا عن الأشياء الموجودة بالفعل، والمولَّدة بصورة طبيعية من دون تدخُّل الإنسان.

 

وتعدَّدت تعريفات الذكاء الاصطناعي؛ فقد عرَّفه جون مكاثي John Macathy بأنه: "علم وهندسة صنع الآلات الذكية، وخاصة برامج الحواسيب الذكية"[2].

 

وعرَّفه كلٌّ من إدوارد شورتيلف وبروش بوسان بأنه: "فرع من علم الكمبيوتر الذي يبحث في حل المشكلات باستخدام معالجة الرموز غير الخوارزمية"[3].

 

كما عرَّفه مينغ هوا وانغ Ming Hwa Wang بأنه: "مجال الدراسة الذي يشمل التقنيات الحاسوبية لأداء المهام التي يقوم بها الإنسان، وتتطلب الذكاء"[4].

 

وعرَّفه كل من أفرون بار وإدوارد فيجنبوم بأنه: "جزء من علم الكمبيوتر يهدف إلى تصميم أنظمة كومبيوتر ذكية؛ بمعنى أنها تعطي نفس الخصائص التي تعرفها بالذكاء في السلوك الإنساني"[5].

 

واتفقت جميع التعريفات على ثلاث نقاط؛ وهي:

1- أن الذكاء الاصطناعيَّ ابتكار بشريٌّ.

2- وأنه جزء من علم الحاسوب.

3- وأنه يؤدي دورًا تحليليًّا مشابهًا للذكاء البشري.

 

ومن أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعيchat GPT، وهو مُصمَّم لإجراء محادثات مع المستخدمين؛ إذ يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع مساعد افتراضي من خلال لغة طبيعية، ويعتمد مبادئ الجيل الثالث من نموذج المحوِّلات التوليدية الشهيرة المدرَّبة سابقًا، المستندة إلى دردشة GPT-3، وهو عبارة عن بوت BOT، ذكاء اصطناعي من تطوير OpenAI في نهاية العام 2022، وبالتحديد في 30 من نوفمبر، فيتيح لك إجراء محادثات شبيهة بالبشر؛ مثل: الإجابة عن الأسئلة الشائعة، وكتابة المقالات والبحوث العلمية، ورسائل البريد الإلكتروني والإعلانات، وغيرها، ببساطة يمكنك طلبُ أيِّ شيء قد يخطر ببالك؛ مثلًا: "اكتب بحثًا علميًّا عن تقنيات الذكاء الاصطناعي مع ذكر المراجع، وعدد كلماته لا يتجاوز ستمائة كلمة"، فحينها سيجيب على طلبك بالتحديد، كما يتوفر ChatGPT-3 للجميع مجانًا، لكنه محدود لدول معينة فقط[6].

 

المبحث الثاني: الذكاء الاصطناعيُّ في المجالات العلمية:

ثمة فوائدُ يمكن الحصول عليها من استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن أبرزها ما يأتي[7]:

1- توفير الجهد البشري واستمرارية العمل: من أهم مميزات نظام الذكاء الاصطناعي قدرتُه على تقديم الخِدْمات أربعًا وعشرين ساعة في اليوم، فهو متاح دائمًا، على عكس البشر الذين لا يُطيقون ذلك غالبًا.

 

2- السهولة والسرعة في اتخاذ القرارات: يساعد نظام الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرارات بشكل أسرع من البشر، من خلال المراجعة السريعة لجميع الجوانب ذات الصلة.

 

3- تحديد الأنماط: من أهم مزايا تقنيات الذكاء الاصطناعي تفوُّقُه على الإنسان في مجال اكتشاف الأنماط؛ كالصور، والأرقام، والكلمات.

 

4- السلاسة في التعامل مع البيانات الضخمة: من مزايا الذكاء الاصطناعي قدرته على القيام بعمليات مجموعات كبيرة من البيانات، مهما كانت معقَّدة بسرعة خارقة.

 

5- يساعد في الوظائف المتكررة: عُرِفَ عن البشر معاناتهم من التعامل مع المهام المتكررة، التي تؤدي إلى تقليل كفاءاتهم وإنتاجيتهم، ولكن جاءت تقنية الذكاء الاصطناعي لحل هذه المشكلة؛ إذ إن الأجهزة التي تعتمد عليها لا تحتاج إلى مُددِ راحة للتعافي من التعب وزيادة الإنتاجية؛ حيث يمكنها أداء تلك المهام ولمدد طويلة وبمستوى عالٍ من الكفاءة.

 

المبحث الثالث: الذكاء الاصطناعي في العلوم الشرعية:

بقدر ما للذكاء الاصطناعي من فوائد كثيرة للبشرية، فإن له مخاطرَ كبيرة ومدمِّرة يجب الحذر منها، وقد تنبَّه العالَمُ لذلك، وليس هذا مجال التفصيل في ذلك؛ لأن المحور يخص الحديث عن الضرر الناتج عن تطبيق الذكاء الاصطناعي في تلقِّي العلوم الشرعية، ولكني أَجْزِمُ بأن من عرَف العلم الشرعيَّ وفضله وأسباب تحصيله لا يمكن أن يتفوَّه بمثل هذا الكلام؛ أعني: تفضيل تلقِّي العلم عبر برامج الذكاء الاصطناعي على مشافهة الأساتذة والعلماء، ولا أن يرضى لنفسه بمثل هذه الصَّفقة الخاسرة؛ وهي أن يكون حظه من العلم أن يتخذ من الذكاء الاصطناعي أستاذًا ومفتيًا، مع ما عُرِف عنه من أخطاء فادحة وأوهام متكاثرة، وأن من شأنه التطوير والتجديد والتحديث باستمرار، كما سلف ذِكْرُ ذلك في التعريفات.

 

وعليه نتساءل: من أين يستقي الذكاء الاصطناعي البيانات، ثم يقوم بمعالجتها؟ وما موثوقية تلك البيانات، ومدى عدالة معالجتها؟ وقد تقرَّر عند المسلمين أن العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم.

 

ومن ألطف الأمثلة على الأوهام والجرأة لهذه التطبيقات قصة الخنفشار؛ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: إن رجلًا كان يُفتي كل سائل دون توقف، فلحظ أقرانه ذلك منه، فأجمعوا أمرهم لامتحانه، بِنَحْتِ كلمة ليس لها أصل هي "الخنفشار" فسألوه عنها، فأجاب على البديهة: بأنه نبت طيب الرائحة ينبُت بأطراف اليمن إذا أكلته الإبل عقد لبنها؛ قال شاعرهم اليماني:

لقد عقدت محبتكم فؤادي
كما عقد الحليب الخنفشار

وقال داود الأنطاكي في (تذكرته) كذا وكذا، وقال فلان وفلان... وقال النبي صلى الله عليه وسلم، فاستوقفوه، وقالوا: كذبت على هؤلاء، فلا تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحقق لديهم أن ذلك المسكين جراب كذب، وعيبة افتراء في سبيل تعالمه، نسأل الله الصون والسلامة[8].

 

صحيح أن هذا التطبيق الاصطناعي قد صحَّح هذه المعلومة الآن، لكني قمت بتجربة مماثلة حيث سألته عن كلمة نحتُّها من عند نفسي وهي "الحلتوت"، فأجاب: "الحلتوت هو مصطلح عامي يستخدم في بعض اللهجات العربية للإشارة إلى خليط غير متجانس، أو مجموعة من الأشياء المتشابكة بطريقة غير منظمة، يستخدم عادة للتعبير عن الفوضى أو الوضع غير المرتَّب"، ثم كررت السؤال للمرة الثانية فأجاب بجواب آخر: "الحلتوت هو اسم يُطلَق في بعض الدول العربية، خصوصًا في مصر، على ثمار شجرة التوت"، وفي الثالثة أجاب بقوله: "الحلتوت هو نوع من الأسماك، يتميز الحلتوت بشكله المميز ولحمه اللذيذ، ويعتبر من الأسماك الشعبية في بعض البلدان العربية، يستخدم في تحضير العديد من الأطباق، سواءً كان مشويًّا أو مقليًّا أو في الطاجين"، وأما في الرابعة فاعترف بجهله عن المصطلح قائلًا: "يبدو أن كلمة حلتوت غير واضحة بالنسبة لي، هل يمكنك توضيح المقصود بها؟".


فتأمل هذا الذي يريد بعض الناس أن يستبدله بمنهل العلم ومنهجه الساطع، على أن هذه الأنظمة وإن بلغت من الدقة والإتقان المنتهى، فهي لا تزيد عن كونها كتابًا ناطقًا، والبَونُ شاسع بين أخْذِ العلم من الكتب، وأخذه عن أهله وحَمَلَتِهِ.

 

المبحث الرابع: الآثار الواردة في فضل طلب العلم والأخذ عن الأشياخ:

يمثِّل هذا المبحث جوهرَ البحث وأساسه؛ حيث استعرضت نصوصًا لمناقشة مَن رَفَعَ قدرَ الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري في تلقِّي العلم الشرعي، ويدعو إلى الاعتماد عليه اعتمادَ الطالب على أستاذه، مُغْفِلًا بذلك دورَ الأستاذ الحقيقي ومنزلته عند أئمة السلف.

 

ألَا فاعلموا أن للعلم تحصيلًا وضبطًا، وإتقانًا ونشرًا وسبيلًا قد أوضحه القرآن الكريم، وبيَّنه المصطفى سيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم، وسار عليه سلفنا من غابر الأزمان؛ قال الحافظ أبو عمر ابن عبدالبر المالكي رحمه الله في (جامع بيان العلم وفضله): "طلب العلم درجات ومناقلُ ورُتَبٌ، لا ينبغي تعدِّيها، ومن تعدَّاها جملة، فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، ومن تعدى سبيلهم عامدًا ضلَّ، ومن تعداه مجتهدًا زلَّ"[9].

 

وهذا السبيل من أُسُسِهِ الحفظ والفَهم، والضبط والتلقي عن الأشياخ المتقنين، والْجُثُوُّ بين أيديهم على الرُّكَبِ، وتحصيل الأجور العظيمة بذلك؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122].

 

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سَلَكَ طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ [رواه مسلم].

 

وعن زِرٍّ بن حُبَيش، قال: أتيتُ صفوان بن عسَّال الْمُرادي فقال: ما جاء بك؟ قلت: أَنْبِطُ العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من خارجٍ خَرَجَ من بيته في طلب العلم، إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًا بما يصنع))؛ [رواه ابن ماجه].

 

وعن كثير بن قيس قال: كنت جالسًا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجل فقال: يا أبا الدرداء، إني أتيتك من مدينة الرسول في حديثٍ بلغني أنك تحدِّثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء: أمَا جئت لحاجة، أمَا جئت لتجارة، أمَا جئت إلا لهذا الحديث؟ قال: نعم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، والملائكة تضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإن العالِمَ يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في الماء، وفضلُ العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وأورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافر))؛ [رواه أبو داود وابن ماجه].

 

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج في طلب العلم، كان في سبيل الله حتى يرجع))؛ [رواه الترمذي].

 

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السَّكِينة وغَشِيَتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))؛ [رواه مسلم].

 

وعن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يعلِّمه، كان له كأجر حاجٍّ تامًّا حجَّتُه))؛ [رواه الطبراني في الكبير].

 

وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من دخل مسجدي هذا يتعلم خيرًا، أو يُعلِّمه، كان كالمجاهد في سبيل الله تعالى، ومن دخله لغير ذلك، كان كمنزلة الذي يرى الشيء يُعجبه وهو لغيره))؛ [رواه الطبراني في الكبير].

 

وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرًا، أو ليعلمه، كان كالمجاهد في سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك، كان كالناظر إلى ما ليس له))؛ [رواه الإمام أحمد].

 

وعن عبدالله بن أنيس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُحشَر الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عُراةً غُرلًا بُهمًا، قال: قلنا: وما بُهْمًا؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوتٍ يسمعه من بعُد كما يسمعه من قرُب، أنا الْمَلِك، أنا الدَّيَّان، ولا ينبغي لأحدٍ من أهل النار أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حقٌّ حتى أقصَّه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحدٌ من أهل النار عنده حقٌّ حتى أقصَّه منه حتى اللطمةِ، قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عُراة غُرلًا بُهمًا؟ قال: بالحسنات والسيئات))؛ [رواه الإمام أحمد].

 

وقال ابن عباس: "كان يبلغني الحديث عن الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلو أشاء أن أرسل إليه حتى يجيء فيحدثني فعلتُ، ولكني كنت أذهب إليه، فأقيل على بابه حتى يخرج إليَّ فيُحدثني"، وعن سعيد بن المسيب أنه قال: "إن كنتُ لَأسيرُ اللياليَ والأيام في طلب الحديث الواحد"، ومن هنا قيل: "الرحلة في طلب الحديث سُنَّة عمن سَلَفَ"[10].

 

وفي كتاب (المقنع في علوم الحديث) كلام عن إبطال الإجازة العامة؛ وهذا نصه: "وقال بإبطالها أيضًا القاضي حسين والماوردي من أصحابنا، وعَزَيَاه إلى مذهب الشافعي قالا: ولو جازت الإجازة لبطلت الرحلة"[11].

 

وفي (حلية طالب العلم) للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله: "الأصل في الطلب أن يكون بطريق التلقين، والتلقِّي عن الأساتيذ، والمثافنة للأشياخ، والأخذ من أفواه الرجال، لا من الصحف وبطون الكتب، والأول من باب أخذ النسيب عن النسيب الناطق وهو المعلم، أما الثاني فعن الكتاب وهو جماد، فأنَّى له اتصال النسب؟!"[12].

 

وقد قيل: "من دخل في العلم وحده، خرج وحده"؛ أي: من طلب العلم بلا شيخ، خرج منه بلا علم؛ إذ العلم صنعة، وكل صنعة تحتاج إلى صانع، فلا بد – إذًا – لتعلُّمها من معلِّمها الحاذق، وهذا يكاد يكون محل كلمة إجماع من أهل العلم، إلا من شذَّ؛ مثل: علي بن رضوان المصري الطبيب (٤٥٣هـ)، وقد ردَّ عليه علماء عصره ومن بعده؛ قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمته له: "... ولم يكن له شيخ، بل اشتغل بالأخذ عن الكتب، وصنَّف كتابًا في تحصيل الصناعة من الكتب، وأنها - أي الكتب - أوفق من المعلمين، وهذا غلط"[13].

 

وقد بسط الصفدي في (الوافي) الردَّ عليه، وعند الزبيدي في (شرح الإحياء) عن عدد من العلماء معللين له بعدة علل؛ منها ما قاله ابن بطلان في الرد عليه: "يوجد في الكتاب أشياء تصُدُّ عن العلم، وهي معدومة عند المعلم، وهي التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم اللفظ، والغلط بزوغان البصر، وقلة الخبرة بالإعراب، أو فساد الموجود منه، وإصلاح الكتاب، وكتابة ما لا يُقرأ، وقراءة ما لا يُكتب، ومذهب صاحب الكتاب، وسقم النسخ، ورداءة النقل، وإدماج القارئ مواضع المقاطع، وخلط مبادئ التعليم، وذكر ألفاظ مصطلح عليه في تلك الصناعة، وألفاظ يونانية لم يخرجها الناقل من اللغة كالنوروس، فهذه كلها معوقة عن العلم، وقد استراح المتعلم من تكلفها عند قراءته على المعلم، وإذا كان الأمر على هذه الصورة، فالقراءة على العلماء أجدى وأفضل من قراءة الإنسان لنفسه، وهو ما أردنا بيانه"؛ قال الصفدي: "ولهذا قال العلماء: لا تأخذ العلم من صُحُفِيٍّ ولا من مُصْحَفِيٍّ"؛ يعني: لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف، ولا الحديث وغيره على من أخذ ذلك من الصحف"[14].

 

والدليل الماديُّ القائم على بطلان نظرة ابن رضوان: أنك ترى آلاف التراجِم والسِّيَرِ على اختلاف الأزمان، ومرِّ الأعصار، وتنوُّع المعارف، مشحونة بتسمية الشيوخ والتلاميذ، فمستقلٌّ من ذلك ومستكثر، وانظر شذرة من الْمُكثرين عن الشيوخ حتى بلغ بعضهم الألوف كما في "العزاب" من "الإسفار" لراقمه، وكان أبو حيان محمد يوسف الأندلسي (٧٤٥ هـ) إذا ذُكِر عنده ابن مالك يقول: "أين شيوخه؟ وكان الأوزاعي يقول: كان هذا العلم كريمًا يتلاقَّاه الرجال بينهم، فلما دخل في الكتب، دخل فيه غيرُ أهله، وروى مثلها ابن المبارك عن الأوزاعي"[15].

 

ولا ريب أن الأخذ من الصحف وبالإجازة يقع فيه خلل، ولا سيما في ذلك العصر؛ حيث لم يكن بعدُ نقطٌ ولا شَكْلٌ، فتتصحف الكلمة بما يُحيل المعنى، ولا يقع مثل ذلك في الأخذ من أفواه الرجال، وكذلك التحديث من الحفظ يقع فيه الوهم، بخلاف الرواية من كتاب محرَّر[16].

 

ولبعضهم[17]:

من لم يشافه عالمًا بأصوله
فيقينُه في المشكلات ظنونُ

وكان أبو حيان كثيرًا ما يُنشد[18]:

يظن الغُمر أن الكتب تَهْدِي
أخا فَهمٍ لإدراك العلومِ
وما يدري الجهول بأن فيه
غوامض حيَّرت عقل الفهيمِ
إذا رُمْتَ العلوم بغير شيخ
ضللت عن الصراط المستقيمِ
وتلتبس الأمور عليك حتى
تصير أضل من توما الحكيمِ

 

قال العلَّامة الشاطبي رحمه الله في (الموافقات): "من أنفع طرق العلم الموصِّلة إلى غاية التحقق به أخذُهُ عن أهله المتحقِّقين به على الكمال والتمام"[19]، وقد قالوا: "إن العلم كان في صدور الرجال، ثم انتقل إلى الكتب، وصارت مفاتحه بأيدي الرجال"[20].

 

ثم قال رحمه الله: "وهذا الكلام يقضي بأن لا بد في تحصيله من الرجال؛ إذ ليس وراء هاتين المرتبتين مرمًى عندهم، وأصل هذا في الصحيح: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء...))؛ الحديث، فإذا كان كذلك، فالرجال هم مفاتِحُهُ بلا شك"[21].

 

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في (شرح حلية طالب العلم): "هذا أيضًا مما ينبغي لطالب العلم مراعاته؛ أن يتلقَّى العلم عن الأشياخ؛ لأنه يستفيد بذلك فائدتين، بل أكثر"[22]:

الفائدة الأولى: اختصار الطريق بدلًا من أن يذهب يقلِّب في بطون الكتب، وينظر ما هو القول الراجح، وما سبب رجحانه، وما هو القول الضعيف، وما سبب ضعفه، بدلًا من ذلك يمد المعلم هذه لقمة سائغة، يقول: واختلف العلماء في كذا على قولين أو ثلاثة أو أكثر، والراجح كذا، والدليل كذا، وهذا لا شك أنه نافع لطالب العلم.

 

الفائدة الثانية: السرعة؛ يعني سرعة الإدراك؛ لأن الإنسان إذا كان يقرأ على عالمٍ، فإنه يدرك بسرعة أكثر مما لو ذهب يقرأ في الكتب؛ لأنه إذا ذهب يقرأ في الكتب ربما يردد العبارة أربع أو خمس مرات لا يفهمها، وربما فهِمها أيضًا على وجه خطأ غير صحيح.

 

الفائدة الثالثة: الرابطة بين طالب العلم ومعلِّمه، فيكون ارتباط بين أهل العلم من الصغر إلى الكبر.

 

وهناك آثار أخرى في فضل طلب العلم والأخذ عن الأشياخ، لكن لعل ما سبق من الآثار كافية للإجابة عن سؤال البحث؛ وهو أننا إن سلَّمنا بالأمر، وقبِلنا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعتمَد عليه كليًّا في العلوم العصرية، فلا يكون كذلك في العلوم الشرعية، ولا يُقاس هذا على ذاك؛ لأنه قياس مع الفارق.

 

خاتمة:

لا يُنكَر ما للذكاء الاصطناعي من فوائد للبشرية، وما ساهم من تطوير في المجالات العلمية، وأنه قد يفوق قدرات البشر أحيانًا، ولهذا خصَّصت مبحثًا مستقلًّا للحديث عن مزاياه، على أن هذه الأنظمة وإن بلغت من الدقة والإتقان المنتهى، فهي لا تزيد عن كونها كتابًا ناطقًا، وفرقٌ بين أخذ العلم من الكتب، وأخذه عن أهله وحَمَلَتِهِ، فالآثار الواردة في فضل العلم وبركته وآدابه كانت في سياق الحديث عن مشافهة الأشياخ وحضور مجالسهم المباشر، فهو أصل في المسألة، وأما الذكاء الاصطناعي فهو فرع ورخصة لمن تعذر الوصول إلى شيخ، ويُعَدُّ من قبيل الضرورات، والضرورات تُقدَّر بقدرها.

 

ولاحِظْ كيف ربط الله سبحانه وتعالى بين الاعتبار والتعلُّم والتفكُّر، والدعوة إلى النظر والبحث والسير والسعي، في العديد من الآيات القرآنية؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [الأنعام: 11]، وقال تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [يوسف: 109]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ﴾ [العنكبوت: 20]، وقال تعالي: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [غافر: 82]، ولعل هذه الآيات ونحوها تحقِّق مقاصدَ إيمانية وتربوية، مفادها أنه لا بد من السعي والحضور والتأمُّل لنَيلِ كمال العِبرة.

 

وانظر كيف اهتدى نفر من الجن إلى الإيمان؟ وكيف تأثروا بآياته التي أدركوا من خلالها أنه كتاب هدايةٍ من عند الله عندما سمعوا القرآن يُتلى بحضرتهم؟

 

ويذكر الله تعالى قصة استماع الجن للقرآن الكريم، وكيف كانت ردة فعلهم عليه؟ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 29]، إلى آخر القصة، وقال تعالى: ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴾ [الجن: 1]، إلى آخر القصة.

 

وختامًا، تشير تعريفات الذكاء الاصطناعي التي تم تناولها على أنه ابتكار عقليٌّ بشريٌّ، يعتريه النقص والأخطاء في تنفيذ الأوامر، مما يستدعي عدم إجلاله وتعظيمه، ورفع منزلته إلى درجة الكمال؛ إذ إنه ليس معصومًا، فإن من الواجب على الأقسام التعليمية في الجامعات الإسلامية – إلى جانب تكليف الطلاب بتصميم تكنولوجيا التعليم – العملَ على إعداد كوادر مؤهَّلة في البحث العلمي، وتحقيق كتب التراث الإسلامي؛ لاختيار أفضل الأساليب التعليمية، ويجب أن تسعى هذه الجامعات لاستعادة عصور ازدهار العلم، كما كانت في زمن الأئمة الأربعة وتلاميذهم، الذين على رغم ظروفهم المتواضعة، تمكَّنوا من إتقان العلوم بشكل يفوق ما يقدِّمه الذكاء الاصطناعي.

 

قائمة المراجع:

الكتب والمجلات:

1- ابن ملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي، المقنع في علوم الحديث، تح: عبدالله بن يوسف الجديع، دار فواز للنشر-السعودية، 1413.

 

2- أبو بكر خوالد، تطبيقات الذكاء الاصطناعي كتوجيه حديث لتعزيز تنافسية منظمات الأعمال، ط1، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية السياسية والاقتصادية، برلين-ألمانيا، 2019م.

 

3- أبو زيد، بكر بن عبدالله، التعالم وأثره على الفكر والكتاب، دار ابن الجوزي، 2019م.

 

4- أبو زيد، بكر بن عبدالله، حلية طالب العلم، ط1، دار العاصمة للنشر والتوزيع-الرياض، 1416ه.

 

5- الأعظمي، محمد بن عبدالله، الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه، ط1، دار السلام للنشر والتوزيع-الرياض، 1437ه-2016م.

 

6- بوبعاية نصيرة، الوافي شهرزاد، دور البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مواجهة وباء فيروس كورونا.

 

7- الحسيني، أسامة، الذكاء الاصطناعي ومدخل إلى لغة ليسب LISP.

 

8- السلمي، عبدالرحمن بن صموايل، دراسة موضوعية للحائية ولمعة الاعتقاد والواسطية، ج12، (مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، والكتاب مرقم آليًّا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - ١٨ درسًا).

 

9- الشاطبي، إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي (790ه)، الموافقات، ط1، تح: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن عفان، 1417ه-1997م.

 

10- القرطبي، أبو عمر يوسف بن عبدالله، جامع بيان العلم وفضله، ط1، مؤسسة الريان دار ابن حزم، 1424ه-2003م.

 

مواقع الشبكة الدولية:

1- إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي:

https://bakkah.com/ar/knowledge-center/


2- ساجدة فاروق، تفريغ دروس شرح حلية طالب العلم للعثيمين، 1429ه-2008م:

https://afaqattaiseer.net

2101 اطلعت عليه في 9-10-2024.

 

3- ما هي تقنية شات GPT؟

https://www.it-pillars.com/ar/blog-argpt/



[1] أبو بكر خوالد، تطبيقات الذكاء الاصطناعي كتوجيه حديث لتعزيز تنافسية منظمات الأعمال، ط1، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية السياسية والاقتصادية، برلين-ألمانيا، 2019م، ص11.
[2] الحسيني، أسامة، الذكاء الاصطناعي ومدخل إلى لغة ليسب LISP، ص24.
[3] المرجع نفسه، نفس الصفحة.
[4] بوبعاية نصيرة، الوافي شهرزاد، دور البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مواجهة وباء فيروس كورونا، ص131.
[5] الحسيني، أسامة، الذكاء الاصطناعي ومدخل إلى لغة ليسب LISP، مصدر سابق ص16.
[6] مقال بعنوان: ما هي تقنية شات GPT؟ https://www.it-pillars.com/ar/blog- (بتصرف)،اطلعت عليه في 9-10-2024.
[7] إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي: https://bakkah.com/ar/knowledge-center/ (بتصرف)، اطلعت عليه في 9-10-2024.
[8] أبو زيد، بكر بن عبدالله، التعالم وأثره على الفكر والكتاب، دار ابن الجوزي، 2019م، ص13.
[9] القرطبي، أبو عمر يوسف بن عبدالله، جامع بيان العلم وفضله، ط1، مؤسسة الريان دار ابن حزم، 1424ه-2003م، ص321.
[10] الأعظمي، محمد بن عبدالله، الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه، ط1، دار السلام للنشر والتوزيع-الرياض، 1437ه-2016م، ص13.
[11] ابن ملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي، المقنع في علوم الحديث، تح: عبدالله بن يوسف الجديع، دار فواز للنشر-السعودية، 1413، ص314.
[12] أبو زيد، بكر بن عبدالله، حلية طالب العلم، ط1، دار العاصمة للنشر والتوزيع-الرياض، 1416ه، ص158.
[13] السلمي، عبدالرحمن بن صموايل، دراسة موضوعية للحائية ولمعة الاعتقاد والواسطية، ج12، ص2. (مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، والكتاب مرقم آليًّا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - ١٨ درسًا): http://www.islamweb.net
[14] المرجع نفسه.
[15] أبو زيد، بكر بن عبدالله، حلية طالب العلم، مرجع سابق، ص160.
[16] أبو زيد، المرجع السابق، ص161.
[17] المرجع نفسه.
[18] المرجع نفسه.
[19] الشاطبي، إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي (790ه)، الموافقات، ط1، تح: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن عفان، 1417ه-1997م، ص139.
[20]المرجع السابق، ص140.
[21] الشاطبي، إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي (790ه)، الموافقات، مرجع سابق، ص140.
[22] ساجدة فاروق، تفريغ دروس شرح حلية طالب العلم للعثيمين، 1429ه-2008م: https://afaqattaiseer.net =2101 اطلعت عليه في 9-10-2024.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التجارة الإلكترونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي هل يعد خطرا على التوثيق العلمي الشرعي؟!
  • الذكاء الاصطناعي: سلاح الدعوة الجديد في عصر التقنية
  • اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء الاصطناعي بمدينة زغرب
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • التحليلات الجغرافية - الجيومكانية بالذكاء الاصطناعي: أنموذج تطبيقي
  • إدارة الجودة الشاملة في عصر الذكاء الاصطناعي

مختارات من الشبكة

  • الذكاء الاصطناعي مفتاح التأهيل لسوق العمل في عصر التقنية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المغربي: ثورة رقمية في خدمة التنمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية التعليمية: تحليل معمق للتطبيقات في التعليم الشرعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذكاء الأخلاقي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وظائف غبر عليها الذكاء الاصطناعي ودور البشر حيالها في المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجغرافيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سباق الذكاء الاصطناعي: فضول لا ينتهي، وسباق محموم، ودور العالم العربي في هذا السباق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال علم النفس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالعلوم الشرعية: رؤية أكاديمية متقدمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطورة الذكاء الاصطناعي على العالم والوظائف ونظرة الإسلام تجاه هذه التطورات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب