• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسباب فيروس كورونا
    د. صباح علي السليمان
  •  
    قراءات اقتصادية (68) الانهيار الكبير
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب الطاعون والوقاية منه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    التغيير
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإدارة بين الإتقان الشرعي والنجاح الدنيوي
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    زجاجة المصابيح في الفقه الحنفي لعبد الله بن مظفر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الإدمان الرقمي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صحابة منسيون (6) الصحابي الجليل: خريم بن فاتك ...
    د. أحمد سيد محمد عمار
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    فن المغادرة الاحترافية: إستراتيجيات الارتقاء ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    المستقبل الذكي لإدارة الموارد البشرية: دمج البشر ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    إضاءة: ما أروع النظام!
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    أسرار الكون بين العلم والقدرة الإلهية: رحلة في ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

سطوة الترند والتلاعب بالوعي والإدراك، "الشهر مش عاوز يخلص ليه"!

سطوة الترند والتلاعب بالوعي والإدراك، الشهر مش عاوز يخلص ليه!
محمد فرح متولي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2024 ميلادي - 26/12/1445 هجري

الزيارات: 958

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سطوة الترند والتلاعب بالوعي والإدراك،

"الشهر مش عاوز يخلص ليه"!

 

• أنا حاسس اننا بقالنا 5 سنين في شهر 5.

• شايف نفسك فين بعد شهر 5؟

• أنا حضرت فرح واحد صاحبي أول شهر مايو دلوقتي ما شاء الله عنده عبد الرحمن ومليكة.

• لما مايو الكئيب عامل فينا كده أومال اخوه الكبير أغسطس هيعمل فينا إيه؟

• اللهم بلغنا شهر يونيو.

 

هذه مجرد معاينات يسيرة لِما ينشره البعض كل شهر تقريبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، متذمرين مما يُخيَّل إليهم أنه شعور بطول أيام الشهر، وبطء انقضائه، مع الترويج لحالة من الضيق والضَّجَر والملل من هذا الأمر.

 

أُدرك تمامًا مشكلة الشعور ببطء انقضاء الأيام والشهور التي تعترض الكثير، وما يرافقها من شكاوى متكررة حول الملل والضجر والكآبة من الأيام والحياة وغير ذلك، ولكن هل فكَّرنا في الأسباب الحقيقية وراء هذا الشعور؟

 

قبل أن نناقش خطورة هذا الشعور وما يلازمه غالبًا من تسخُّطٍ على الزمن، وعدم جواز ذلك شرعًا، يجب أن نتعامل مع هذه القضية بحكمة وتفهُّم، فالأمور المتعلقة بالزمن ومسألة إدراكه تختلف بين الأفراد، وقد تتأثر بالعديد من العوامل؛ فقد يشعر البعض أن الأيام تجري بسرعة، بل بسرعة كبيرة، بينما يشعر آخرون أنها تمر ببطء شديد؛ فأحيانًا أجد من يقول مستغرِبًا: "بكرا الجمعة؟! إحنا مش لسه مصليين الجمعة من يومين؟" وفي نفس الوقت أجد من يقول: "هو الشهر مش عاوز يخلص ليه؟"، إن هذا التناقض الصارخ قد يعود إلى جملة من الأسباب الجوهرية، كما سيأتي.

 

أحد أسباب شعورنا ببطء الزمن هو تكرار الروتين اليومي الممل والمتكرر، فعندما نعيش في نمط ثابت من الأنشطة والأعمال قد يشعر بعضنا ببطء مرور الوقت، وتمُّدد الزمن، كما أن الانشغال الزائد بالماضي، أو التفكير المستمر في المستقبل قد يؤدي أيضًا إلى شعورنا ببطء الزمن، وعندما نكون غارقين في التذكُّر والتأمُّل في الأيام التي مَضَتْ، أو القلق والتوتر من المستقبل، فإننا لا نستمتع باللحظات الحاضرة، ومن ثَمَّ نشعر أن الزمن يمر ببطء شديد.

 

ومن أهم الأسباب التي تحمل الكثير - بل الغالبية العظمى - على الانغماس في هذا الشعور: سطوة الترندات، وتأثيرها على إدراك الوقت لدى الجمهور؛ إذ يتداول البعض منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل الكثير من الشكاوى والتذمر بسبب الشعور ببطء انقضاء الشهور وعدم انتهائها، والتسخط على الأيام، وإثارة نزعة الشعور بالملل والضجر والكآبة من الحياة.

 

مما لا يدركه الكثير أن الترندات أو المنشورات المتداولة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير بالغ على الناس ومداركهم؛ فعندما ينتشر موضوع معين بصورة موسعة، ويعكف الكثير على مناقشته ونشره بصورة مكثفة، فإنه يمكن أن يؤثر على تصورات الأفراد ومشاعرهم وسلوكهم، بل على وعيهم بالكامل.

 

على أن تكرار الشكاوى والتذمر بشأن طول الشهور والأيام، ونشر الكثير من المنشورات حول ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤثر في الناس، وينتقل إليهم بصورة سلبية؛ فقد يشعر بعضهم بالضغط النفسي أو الإحباط عندما يَرَون الآخرين يعبِّرون عن شعور مماثل لشعورهم، ويظنون ذلك الشعور أمرًا طبيعيًّا، فيتمادَون فيه وفي إظهاره، فيساهمون في نشر المزيد من المنشورات المماثلة لذلك، فيُصاب بهذا الشعور كل من كان معرَّضًا وقابلًا له، وحتى غير القابل له، ومن ثَمَّ ينتشر هذا الشعور بين شريحة ضخمة من الجمهور، ولو تُرك الحبل على غاربه في ذلك، لاسْتَفْحَلَ هذا الشعور واستشرى في الجميع؛ هكذا تقول الدراسات النفسية.

 

لذلك ينبغي علينا أن نتوخى الحذر، وأن نكون حريصين على عدم الاندفاع والتأثر بسهولة بالموضوعات الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن نحافظ على اعتدالنا وتوازننا النفسي، كما يتأكد علينا كل التأكيد أن نكون حذِرين ومتوازنين في استجاباتنا للترندات، وأن نحافظ على وعينا، ونقيِّم الأمور بِناءً على قيمنا ومبادئنا، وقبل ذلك مبادئ ديننا.

 

ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر الذي ينتهي بالتسخط على الأيام قد يُعَدُّ سبًّا للوقت أو الزمن، وهذا يتعارض مع تعاليم ديننا، فقد نهى الشرع عن سبِّ الزمن الذي هو الدهر، وذلك في أحاديث؛ منها قول النبي صلى الله عليه وسلم، أن الله عز وجل قال: ((يؤذيني ابن آدم؛ يسبُّ الدهر، وأنا الدهر، أُقلِّب الليل والنهار))؛ [رواه البخاري]، وإنِ اعتقد الذي يسب الزمان أو الدهر أن الدهر فاعلٌ مع الله، فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله، فهو يسب الله، وإن سبَّ الدهر لكونه ظرفًا، فقد سب مخلوقًا لا يستحق السبَّ؛ [نقلًا عن موقع إسلام ويب].

 

أتعجب من بعضنا، يتمنى سرعة انقضاء الأيام ولا يعلم أنها من عمره، ألَا يدري أنه إذا ذهب يومٌ من حياته فقد ذهب بعضه، وأن ما ذهب من الزمن لن يعود؟ لذا علينا أن نَدَعَ الأيام تمضي، فلها ربٌّ يُسيِّرها، ولا نستنكر قِصَرًا بها أو طولًا، وأن نستثمر كل لحظة من حياتنا، وعلينا أن نتعلم كيف نقدِّر الوقت الذي نملكه، وأن نستغله بوجه إيجابي ومفيد، فلنتجنب التشكِّيَ والتذمُّر من شعورنا الواهم بطول الشهور، وبطء الأيام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وهم الأدلة الإرشادية في التلاعب بالأصوات في جزء الإبدال
  • التلاعب بالجينات وخطره على البشرية

مختارات من الشبكة

  • إدخال اللوح المحفوظ واسطة بين جبريل ورب العزة في الإجازات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوسطية منهج وقيمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القائد وضجيج الترند(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ثقافة "الترند" والقرار الشخصي: بين سطوة الجماعة وضياع البوصلة الفردية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ومراميه(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • خبال!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات ودروس من سورة البقرة (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وعود الجملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القهقهة والتبسم في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • العقوبات تكفر الذنوب وتقوم على الرحمة والعدل(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب