• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

مقابلة مع سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2007 ميلادي - 15/11/1428 هجري

الزيارات: 17427

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
مقابلة إذاعية مع سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هذه مقابلة مع سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حياته ومسيرته في العلم والتأليف، أذيعت في البرنامج العام في 15 شوال 1403 ضمن برنامج "هؤلاء علموني"، وأعيد بثها في إذاعة القرآن الكريم سنة 1424، قام بتفريغها ومقابلتها: محمد زياد بن عمر التكلة، وتم حذف بعض الكلام المتقاطع من كلام المذيع لتنسيق الكلام، مع الحرص على المحافظة على كلام الشيخ.
•     •     •     •     •

بدأ سماحة الشيخ اللقاء قائلا:
شكرا لكم على إتاحة هذه الفرصة، ولا سيما وقد حضرتم إلى بيتنا ضيوفا علينا فمرحبا بكم وأهلا، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق.

آمين.. فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين، من أبناء عنيزة، ومن علماء المملكة، لكم تاريخكم المعروف
، [يقاطع الشيخ قائلا: أستغفر الله وأتوب إليه] ونريد أن نكون معكم لنتعرف على العلماء وعلى الشخصيات وعلى المشايخ الذين مروا في حياتكم، وأثروا عليكم خاصة منذ بداية حياتكم، منذ نشأتكم الأولى، منذ بداية وعيكم، منذ تفتحكم، فلنبدأ مع المرحلة الأولى.

الحمد لله، أنا كغيري من أبناء هذا البلد، فيذا من الصغر كان الناس يقرؤون على مدرّسين في الكتّاب على الطراز الأول، وقد حفظت القرآن قراءةً على جدي: أبي والدتي رحمه الله.

- ما اسمه؟
اسمه عبد الرحمن بن سليمان آل دامغ.

- من عنيزة؟
من عنيزة، وقد نزح إليها من روضة سدير.
وبعد أن أنهيت هذه القراءة انتقلت إلى مدرسة أخرى، هي أيضا يدرس فيها ابن عم جدي رحمه الله، واسمه عبد العزيز بن صالح بن دامغ، يدرس فيها القرآن، وشيئا من الأدب، وشيئا من علم الحساب، وبقيت هناك حتى أدركت منها ما شاء الله.
ثم بدا لي أن أقرأ القرآن عن ظهر قلب، فدخلت مدرسة يدرّس فيها علي العبد الله الشحيتان أحد المدرسين في عنيزة، وحفظت القرآن فيها عن ظهر قلب.

- كم كان عمرك؟
حوالي 11 سنة في ذلك الوقت.
ثم إني بدا لي وبتوجيه من والدي رحمه الله أن أرتقي إلى مدرسة أعلى، وهي المدرسة التي في الجامع الكبير، تحت رعاية شيخنا الكبير عبد الرحمن بن ناصر ابن سَعدي رحمه الله، وكان هذا الشيخ له شهرته في علمه ومصنفاته، وربما أذكر عنه شيئا بعد، لكنه رحمه الله كان يدرس الطلبة الكبار، وقد جعل رجلين من الطلبة يعلمان المبتدئين، أحدهما: الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوَّع، وكان هو شيخي الذي تلقيت عليه أول علمي، والثاني: الشيخ علي بن حمد الصالحي، دخلت المدرسة، أو بالأصح انتظمت في سلك طلبة العلم عند شيخي الأول محمد بن عبد العزيز المطوع رحمه الله، وكان جيدا في علم العربية، أدركتُ منه كثيرا، وكذلك أيضا كان يدرّسنا مختصر العقيدة الواسطية من تأليف شيخنا عبد الرحمن بن ناصر آل سَعدي، ويدرسنا أيضا منهج السالكين في الفقه لشيخنا المذكور عبد الرحمن الناصر السعدي.

- كم كان عمرك في تلك المرحلة فضيلة الشيخ محمد؟
في ظني أن عمري 16 سنة أو 17 سنة، لأني بقيت في حفظ القرآن حوالي ثلاث سنوات.
ثم إني انتقلت إلى الجلوس في حلقة شيخنا عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله، وهو الذي أدركتُ عليه العلم كثيرا، لأنه رحمه الله له طريقة خاصة في تدريسه، وهو أنه يجمع الطلبة على كتاب واحد، ثم يقوم بشرحه.

- ما هي المادة؟
أي مادة كانت، حتى أحيانا رحمه الله نقرأ عليه في التفسير فيفسر لنا القرآن الكريم، ما يعتمد على كتاب آخر، يفصله، ويحلل ألفاظه، ويستنبط ما يستنبط منه من فوائد، درسنا عليه رحمه الله، وكان مركّز دروسنا عليه في فن الفقه وقواعده وأصوله، وقد حصلنا ولله الحمد منه شيئا كثيرا، بالإضافة إلى ذلك كان يدرّسنا في التوحيد ويدرّسنا في النحو، وبقينا على هذا مدة معه رحمه الله، وفي الحقيقة أن له عليَّ فضلا كبيرا من الله سبحانه وتعالى، ذَكر لي أن والدي رحمه الله -وكان في الرياض، أول ما بدأ التطور في الرياض- أحب والدي أن أنضم إليه هناك، ولكن شيخنا رحمه الله عبد الرحمن بن سعدي كتب إليه يقول: دعوا لنا هذا يكون من نصيبنا، هذا الولد يكون من نصيبنا، فجزاه الله عني خيرا.

- وكانت هذه رغبتك في نفس الوقت؟
وهي رغبتي، فبقيت عنده مدة، ثم انقطعت عن الدراسة.

- لماذا؟
لأنه حصل عند الناس نشاط في الأراضي في عمارتها في الغرس، في مكان يقال له الوادي، وكنا نحن من الذين اشتغلوا في ذلك مدة، ولكن الله سبحانه وتعالى منّ بفضله فعدنا إلى الدراسة على الشيخ رحمه الله.
وفي عام 1372 من الهجرة أشار علينا بعض الإخوان أن نلتحق بالمعاهد العلمية التي فتحت في الرياض، واستشرت شيخنا عبد الرحمن رحمه الله في ذلك، وأشار عليّ أن أدرس فيها.

- في هذه المرة وافق على ذهابك؟
[وافق] على ذهابي لأنني سأذهب إلى علم، إلى طلب العلم في الرياض؛ في المعاهد العلمية، وفعلا ذهبت إلى هناك، ودرست في المعهد، واتصلت بشيخنا الثاني عبد البعزيز بن عبد الله بن باز، وكان لي عليه دروس في بيته خاصة، وكذلك أيضا في المسجد، قرأنا عليه في علم الحديث -لأنه كان وفقه الله وأمد في حياته على خير الإسلام والمسلمين- كان له إلمام كبير في علم الحديث ورغبة أكيدة، وفتح لنا جزاه الله خيرا أبوابا جيدة في هذا الموضوع، فقرأنا عليه من صحيح البخاري، وقرأنا عليه أيضا في مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية، ولا يحضرني الآن كل ما قرأت عليه، المهم أنني انتفعت بقراءتي عليه من حيث التوجيه والانتقال من العكوف على الكتب الفقهية وتمحيص الأقوال وتلخيصها، انتقلت من هذه المرحلة إلى مرحلة الحديث، ولست من الذين يصح أن يُنسبوا إلى علم الحديث، ولكني اتجهت إلى علم الحديث.

- هل كان لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز تأثير مباشر عليك في أنك تتجه لعلم الحديث، أم هناك أناس آخرين.. علماء آخرين؟
لا، على كل حال ما اتصلت بغيره، في الرياض ما اتصلت بغيره، وكان الأثر المباشر من الشيخ نفسه، وأيضا الإنسان إذا تذوق العلم وعرف فائدته يكون له حافز من نفسه.
بقيت في الرياض إلى سنة 1373 ثم رجعت إلى عنيزة.

- ماذا أتممت في هذه الفترة فضيلة الشيخ محمد؟
أتممنا الدراسة في المعهد لأننا بدأنا من السنة الثانبة، وفي ذلك الوقت كان نظام القفز، أن الطالب يدرس في الفترة الصيفية دروس السنة المستقبلة، ثم يمتحن فيها في الدور الثاني، ويرتقي إلى السنة الثالثة، فأنا قفزت، يعني قرأت الثانية وتخرجت منها طبيعيا، ثم قفزت وأدركت الثالثة، ثم أخذت الرابعة سنة 74 بالانتساب، لأن المعهد العلمي كان قد فتح في عنيزة، وكان محتاجا إلى المدرسين، فرجعت في عام 74 إلى عنيزة، وابتدأت التدريس في معهد عنيزة من عام 1374، وأخذت السنة الرابعة بعد ذلك بالانتساب، وبقيت هكذا منتسبا، حتى أتممت ولله الحمد كلية الشريعة بالانتساب.
ولما توفي شيخنا رحمه الله في عام 76 ..

- من؟
شيخنا عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي توفي في عام 1376 جمادى الآخرة،كان شيخنا الأول محمد بن عبد العزيز المطوع كان قاضيا في هذا البلد في بلد عنيزة، فرأى هو وأميرها في ذلك الوقت أن أتولى إمامة الجامع الكبير في عنيزة، فجعل لي ولاية الإمامة في هذا المسجد، وتوليت الخطابة فيه في الجمعة الثانية بعد موت شيخنا رحمه الله، وما زلت حتى الآن في هذا المسحد، والحمد لله رب العالمين، وأسأل الله أن يوفقني للصواب والهداية.
بقيت مدرسا في معهد عنيزة، ولما افتتح فرع الجامعة في القصيم صرت أدرّس فيها في السنة الثانية من فتحها، جامعة الإمام محمد بن سعود، درّست فيها أول سنة على ملاك المعهد.

- في أي مادة طال عمرك؟
درست فيها أول سنة في مادة التفسير، وكنت على ملاك المعهد، ثم صرت فيها مدرسا أصليا، وبعد صار عندي تدريس في التوحيد، وتوحيد في الفقه، وما زال الآن عندي التدريس في مادة الفقه، في السنة الثانية والثالثة والرابعة من كلية أصول الدين.

أعطاكم الله العافية والصحة، ننتقل الآن إلى مرحلة التأليف، نريد أن نعرف عندما بدأت أيضا تتجه إلى التأليف وإعطاء هذه العلوم، وما اختزنته أثناء دراستك، وأثناء طلبك للعلم، وما أخذته من العلماء والمشايخ، وما تلقيته منهم، ثم من خلال ما اشتغلت فيه، عكفته في تأليفات أو في مؤلفات أو في كتب، نريد أن نأخذ فكرة مع المستمع الكريم عن هذه الكتب وعن هذه المؤلفات، وعن موادها وعن محتوياتها.

نعم، أولا أن من ألّف من استَهدف، ولكن الذي شجعني على التأليف أمران، أحدهما: أن المؤلف يحرص غاية الحرص على أن يتعمق في المادة التي يريد التأليف فيها، وهذه فائدة عظيمة للمؤلف، أضف إلى ذلك أنه تعمق فيها وقيّد ما تعمق به في هذه المؤلفات فستمكث في نفسه أكثر.

الأمر الثاني مما شجعني على التأليف: أنه في حياة شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله كنا نقرأ عليه في العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكنت أكتب -كطالب- أكتب عليها شرحا للآيات وللأحاديث ولكلام شيخ الإسلام ابن تيمية، وأظن أنني كتبت أربعة دفاتر، ولكني ما كملتها، إلا أنني إذا كتبت شيئا عرضته على الشيخ عبد الرحمن رحمه الله، وكان يشجعني على ذلك كثيرا، ويأمرني بأن أستمر، ويرغّبني في هذا، ولذلك منذ ذلكم الحين ,أنا أحب أن أؤلف، وكان لي ولله الحمد مؤلفات، منها شيء قد طبع، ومنها شيء لم يطبع، فمنها أنني شرعت في تفسير آيات الأحكام واستنباط الأحكام منها، لا على سبيل النقل كما يفعله بعض الناس، ولكن على سبيل الاستنباط أولا، لأن الذي ينبغي للمستدل بالكتاب والسنة أن لا يعتمد على غيره فيما يستنبط، بل أن يستنبط أولا بنفسه، ثم بعد ذلك يعرض ما استنبطه على ما استخرجه غيره من هذه الآيات والأحاديث، من أجل أن يكون مُبدعا لا متبعا، والإنسان إذا قصر نفسه على اتباع غيره فإنه يجمد ذهنه، ولا يستفيد من نصوص الكتاب والسنة، ولذلك أنا أدعو إخواني من أهل العلم أن يكون دائما الأصل الذي يبنون عليه هو الكتاب والسنة، والتحرر في الأفكار.. بل الأصح التحرر في التفكير، وجعل الفكر تابعا لما دل عليه الكتاب والسنة، حتى يكون الإنسان متحررا حقيقة، ثم بعد ذلك يعرض ما بدا له على ما استنبطه أهل العلم، فلعله يجد خطأ فيما استنبط، فيوفَّق للرجوع إليه، فكان لي همة في ذلك، وفعلا كتبت في بعض الدفاتر عندي شيئا من هذا، من آيات الأحكام بدأت من آيات البقرة، واستنبطت أظن من آية القصاص أكثر من واحد وعشرين مسألة.. فائدة، ولكن حصلت المشاغل الكثيرة ولم أتمكن من إتمامه..

ثم كان لي شروح على العقيدة الواسطية، لأني كنت أدرّسها في المعهد، وعلى كتاب لمعة الاعتقاد، لأني درّسته أيضا، تعليق على لمعة الاعتقاد مطول، وتعليق مختصر.

- صدرت في كتاب؟
لا، لكنها مطبوعة بـ(الاستنسل)، وكان الطلبة ينتفعون بها.

- يعني مخطوطة اجعلنا نقول؟
نعم، كمخطوطة، كذلك كان لي تأليف مختصر في المصطلح، درسه الطلبة، وتأليف مطول أطول منه درسه الطلبة أيضا، حرصت فيه على التبويب والتقسيم والإيضاح في الأمثلة، لأن ذلك مهم جدا في نظري، ولا سيما بالنسبة للمصطلح.

كان لي أيضا تأليف في أصول الفقه كتاب مختصر واسمه الأصول من علم الأصول.

وكان لي أيضا تأليف في الفرائض كتاب مطول، اسمه تسهيل الفرائض، جمعنا فيه بين المسائل والدلائل، وكان لي كتاب مختصر يدرس الآن في المعاهد في الفرائض، في فقه الفرائض فقط، أيضا اتبعنا فيه طريق القرآن، ولم نتبع ما كان عليه أكثر الفرضيين، فإن أكثر الفرضيين يقولون مثلا: باب السدس، باب الربع، باب الثمن، ويذكرون من يرث، وأما طريقة القرآن فإنه يذكر أحوال الوارث، لأجل أن تكون المسائل محصورة، فيقول مثلا عز وجل في حالة المرء تارة كذا وتارة كذا، ولذلك اخترنا في كتابنا تسهيل الفرائض اخترنا هذه الطريقة، أن نتكلم على كل وارث على حدة، حتى يتبين الأمر جليا وينحصر العلم للطالب.

كذلك أيضا لنا تأليف في غير حقل التدريس، مجالس رمضان، ثلاثون بابا، كل يوم أو كل ليلة لها باب، بحثنا كيف الصيام وأحكامه والزكاة ومسائل أخرى.

لنا كتاب أيضا أسمه الأضحية والذكاة، ولنا كتاب أيضا رسالة في الحجاب، حكم حجاب المرأة، وأنه يجب على المرأة أن تستر وجهها وجميع بدنها عن غير المحارم.
كذلك أيضا كتاب اسمه الدماء الطبيعية في الحيض والنفاس والاستحاضة، وكل هذا مطبوع.

لنا رسائل أخرى أيضا، في سجود السهو، وفي مشاكل الشباب والطريق إلى حلها، ورسائل أيضا في الربا، ورسائل في مواقيت الصلوات، ورسائل في طهارة المريض، كذلك أيضا في سجود السهو، وغير هذا، والحمد لله..

لنا مخطوطة في حكم الطلاق الثلاث.. وأنه لا يكون إلا واحدة، سواء كان بلفظ واحد أو بألفاظ متعددة، ما لم يكن رجعة أو عقد جديد.

- نريد من خلال مطالعاتك، ومن خلال قراءاتك، أن تعرف مَن مِن سلفنا لهم تأثير عليك غير الشيوخ المباشرين والعلماء المشايخ الذين تعلمت عليهم، من الذين قرأت لهم؟
الإنسان يقرأ ويتأثر، وأحيانا يقرأ ولا يتأثر، والذي أرى أنه يتأثر القارئ بكتبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإنه له تأثير قوي بالنسبة لإيمان العبد ومعرفته بأسرار الشريعة وبالنسبة لقوة الحجة والإقناع والدفاع، ولهذا أنا أنصح كل من يريد الوصول إلى الحق من منبعه الصافي أن يقرأ في كتب هذا الإمام، لأنه بحقٍّ إمام، رحمه الله وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا.

وكذلك أيضا تلميذه ابن القيم أسلوبه مؤثر جيد، أسلوبه وإقناعه أيضا، لكني أنا قد أتأثر بكلام الشيخ أكثر منه؛ من تأثري بكلام ابن القيم، لأن الشيخ قوي يدفع الإنسان إلى أن: كأنما يستطيع أن يقول ليس أمامي أحد! عندما يبحث بمسألة هو رحمه الله.

كذلك أيضا تأثرت بتلميذه ابن مفلح صاحب كتاب الفروع في فقه الإمام أحمد بن حنبل، لأن له توجيهات طيبة جدا في الفقه، تدل على عمق معرفته بأسرار الشريعة.

وتأثرت أيضا بمنهاج الشيخ محمد رشيد رضا، لأنه رحمه الله جيد في عرض المسائل وفي تحرره الفكري، وإن كان عليه بعض الأخطاء، ولا أحد يسلم إلا لمعصوم، ولكن على كل حال له أثر في منهجي في تحقيق المسائل أو ما أشبه ذلك.

[وهنا ختم المذيع اللقاء بالدعاء للشيخ، رحمه الله رحمة واسعة].
 


 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين
  • من يخلف الشيخ العلامة ابن عثيمين؟!
  • الشيخ عبدالعزيز بن محمد الداود .. معلم الخير
  • العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  • المختصر الثمين لمنظومة العثيمين
  • مقابلة شخصية مع أم محمد مترجمة معاني القرآن الصادرة عن مؤسسة صحيح إنترناشيونال
  • مقابلة مع الدكتور بلال فيلبس حول الجامعة الإسلامية المفتوحة وتاريخ سبع سنوات معها.. آلام وآمال

مختارات من الشبكة

  • الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري في محاضرة: وقفات مع قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • ترجمة الشيخ عبداللطيف بن الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيخ عبدالرحمن الدوسري مع الشيخ صالح الحيدان - الإيمان بالقضاء والقدر(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري)
  • الشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد في محاضرة: مسائل متعلقة بشهري شعبان ورمضان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ د. عصام بن صالح العويد في محاضرة بعنوان (أركان تربية القرآن)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • رسالة الشيخ عبدالكريم الدبان إلى شيخه الشيخ أحمد الراوي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مسند الديار النجدية وفقيهها الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن إسحاق آل الشيخ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ترجمة فضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن إسحاق آل الشيخ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معالي الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت 1426)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة وفاء ومحبة لعلماء دمشق من الشيخ محمد عبد الجواد القاياتي إلى الشيخ عبد الرزاق البيطار(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- رحم الله هذا العلامة الورع
لامية العرب - السعودية 26-11-2007 09:01 PM
سبحان من جعل لك قبولا في حياتك وبعد مماتك
اللهم اجمعنا به وبوالدينا على سرر متقابلين في جنات النعيم امين
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب