• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

الإمام ابن باز شمس الحجاز

الإمام ابن باز شمس الحجاز
عبدالله ميزر الحداد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2022 ميلادي - 22/9/1443 هجري

الزيارات: 14290

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإمام ابن باز شمس الحجاز


من حكمة الله سبحانه وتعالى أن سخر للأمة في كل زمان ومكان علماء ربانيين، يحفظون دينه، ويقومون بشرعه خير قيام، ومن لطفه سبحانه أنه يسخر للناس في كل مائة عام من يجدد لهم دينهم، ويهديهم إلى جادة الصواب، وفضائل العلماء كثيرة معروفة؛ ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورث علمًا، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافر)).

 

وهذه المقالة عن أحد العلماء الربانيين، والأئمة الصالحين المصلحين، والسادات المجددين؛ وهو الإمام الرباني العظيم، مجدد العصر، عبدالعزيز بن باز، رحمه الله تعالى، وجزاه خير الجزاء.

 

لقد كان الإمام ابن باز رحمه الله مثالًا رائعًا للعالم الصادق المخلص، الذي أفنى حياته في سبيل نشر العلم، ونصرة الإسلام والدعوة.

 

إن ابن باز إمام رباني تفوق علمًا وفضلًا وفقهًا على جميع علماء عصره، ومَن بعدهم، بل لقد بلغ الإمام ابن باز مبلغًا عظيمًا في العلم والورع لم يصل إليه إلا القلة على مر الزمان، واستحق بما بلغه رضي الله عنه أن يكون من العلماء النادرين زهدًا وورعًا وعلمًا وتقوى.

 

وابن باز رحمه الله الذي أمضى عمره في العلم والإفتاء والدعوة وإصلاح الناس جدير بما قاله الشاعر:

هيهات لا يأتي الزمان بمثله
إن الزمان بمثله لَبخيلُ

 

ولا ريب أن ابن باز من خيرة أولياء الله الصالحين، والعلماء العاملين، ولا شك أنه من كبار المجددين الذين تركوا آثارًا وعلمًا لا يُنسى.

 

وفي هذا المقال أذكر ترجمة الإمام العظيم عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى، مبينًا آثاره العظيمة وفضائله الغزيرة، وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والعون، والسداد وحسن الثواب.

 

اسمه ونسبه:

هو الإمام الرباني الجليل، شيخ الإسلام، ومجدد العصر، ومفتي المسلمين، وحيد دهره، وفريد عصره؛ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز المعروف بالإمام ابن باز، رحمه الله تعالى، وأجزل له الثواب.

 

مولد الإمام ابن باز:

في شهر ذي الحجة من سنة 1330 هجرية أشرق هذا القمر المنير، والسيد الجليل؛ ابن باز، الذي ظل يضيء للناس طريقهم إلى يومنا هذا بما تركه من علم وفقه وسيرة يفتخر بها.

ولقد وُلد الإمام ابن باز رحمه الله في مدينة الرياض في أسرة كريمة، محبة للعلم وأهله.

 

أسرة الإمام ابن باز:

نشأ الإمام في أسرة علمية صالحة، محبة للخير وأهله، ومعروفة بالزهد والورع.

ومن أبرز العلماء في هذه الأسرة الشيخ عبدالمحسن بن أحمد بن عبدالله بن باز، وقد توفي سنة 1342.

 

ومن علماء هذه الأسرة الشيخ مبارك بن عبدالمحسن بن باز، فالغالب على هذه الأسرة الاشتغال بالعلم والفقه، ولا عجب وهذه الحال أن يأتي منها هذا الإمام العظيم شيخ الإسلام ابن باز، رحمه الله.

 

أبناء الإمام ابن باز:

تزوج الإمام ابن باز من ثلاث نساء، وكان له منهن أربعة أبناء وأربع بنات، فعدد أولاده الإجمالي ثمانية.

 

وأولاده هم:

عبدالله، وهو أكبرهم وبه يكنى سماحة الإمام.

ثم عبدالرحمن، وثالثهم أحمد، وكان مرافقًا لوالده في الحضر والسفر.

وأصغرهم خالد، وكان يدرس في جامعة الملك سعود.

وقد سُئل سماحة الإمام ابن باز عن أحب أولاده إليه، فأجاب: (كلهم بمنزلة سواء لا أقدم أحدًا على أحد).

فلله در هذا الإمام ما أعظمه! وما أحسنه!

 

حلية الإمام ابن باز وصفاته:

كان الإمام يمتاز باعتدال في بنيته، مع هيبة عظيمة، وهو ليس بالطويل البائن ولا القصير جدًّا، مستدير الوجه، حنطي اللون، له لحية قليلة على العارضين، كثة تحت الذقن، ولما كثر بياضها صبغها بالحناء، وهو صاحب بسمة رائعة، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، يمتاز بالتوسط في جسمه، وأوصافه فيها شبه من أوصاف العلماء السابقين، وكان حسن الهيئة، جميل المظهر، يحرص على لبس البياض في ثيابه، ويحب ارتداء الثياب الواسعة، وثيابه تصل إلى أنصاف ساقيه، ويزين ثيابه بمشلح وعباءة عودية اللون، وهو سلفي في المظهر والشارة، رحمه الله ورضي عنه.

 

وقد نقلنا صفاته الجسدية من كتاب (الإنجاز في ترجمة الإمام ابن باز).

 

وأما أخلاقه وصفاته، فقد كان الإمام ابن باز عظيم الأخلاق، تميز بالخلال الحميدة، والخصال الرشيدة، وعظيم الأخلاق، وطِيب الفِعال، وعظيم التواضع، وهو أسوة حسنة في كل شيء، وفي كل باب.

 

وكان الإمام ابن باز مثالًا في الزهد والعبادة، والأمانة والصدق، كثير الالتجاء إلى الله، عظيم الخوف من الله.

 

وكان الإمام زكي الفؤاد، سخيَّ اليد، طيب المعاشرة، ناصرًا للسنة، قامعًا للبدعة، واسع العلم، كثير التواضع، عفيف اللسان، عفيف النفس، بعيدًا عن المحارم، مجانبًا للمآثم، مقبلًا على الطاعات، مدبرًا عن السيئات.

 

وكان شديد المحافظة على الصدق، أمينًا، شديد المحافظة على الأمانة، ولا أدل على ذلك من أن المسلمين في المشارق والمغارب قد ائتمنوه على دينهم وأفكارهم، فهو مفتي المسلمين، ومرجعهم الأول في هذا الزمان، وحبرهم الأعظم.

 

ولقد كان الإمام حليمًا واسع الصدر، يعفو عن المسيء، ويصفح عن المخطئ، ويغفر لمن أساء له، وكان كريمًا جوادًا شديد الكرم حتى سماه بعض الناس (حاتم الطائي).

 

فلم تكن مائدته تخلو من ضيوف قط، وكان يلتقي عليها الصغير والكبير، والغريب والقريب.

 

وكان كثير المساعدة للفقراء والمحتاجين، وربما مرت عليه بعض الأشهر يستدين على راتبه ليعطي الفقراء والمحتاجين، ولربما باع أغراضًا مهمة لإنفاق قيمتها في سبيل الله.

 

وكان يصرف رواتب بعض الموظفين من ماله الخاص، وجاءته امرأة وأخبرته بأن راتبها قد انقطع، فخصص لها راتبًا من ماله الخاص، رحمه الله، وجزاه خير الجزاء.

 

وقد نقلنا هذه التفاصيل من كتاب (الإنجاز في ترجمة الإمام ابن باز)، وغيره من المصادر.

 

نشأة الإمام ابن باز وطلبه للعلم:

نشأ الإمام ابن باز في أسرة صالحة، ولما بلغ سن التمييز دخل الكتاب، وتعلم مبادئ الدروس، وبدأ يحفظ القرآن الكريم، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل البلوغ وفي عام 1346 هجرية.

 

وعندما كان عمره ستة عشر عامًا أُصيب بمرض في عينيه، فضعف بصره بالتدريج، ثم ذهب بصره بالكلية عام 1350 هجرية.

 

ولكن الله سبحانه عوَّضه بنور البصيرة ونور اليقين، فقدَّم للإسلام ما عجز عن تقديمه الكثير من المبصرين.

وما بلغ الإمام ابن باز هذه المنزلة العالية إلا بصدقه وإخلاصه، ويقينه ونور بصيرته.

وهذه التفاصيل رواها الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل وغيره.

واشتهر رحمه الله بالفضل والعلم والتُّقى مبكرًا، وبرع في العلوم.

 

ولقد طلب العلم رحمه الله على يد علماء كبار أجلاء من أهل الرياض وغيرهم، وأكثرهم من آل الشيخ أحفاد الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، كما درس على غيرهم، وساعده في طلب العلم إخلاصه وتقواه، وصلاح نيته وذكاؤه وألمعيته.

 

شيوخ الإمام ابن باز:

تلقى رحمه الله العلم على أيدي شيوخ كثيرين من أهل الخير والصلاح، وجلس عندهم مُددًا مختلفة؛ ومن أبرز مشايخه:

سماحة الشيخ المفتي العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى، وهو أجل شيوخه، وأكثرهم إفادة له

لازمه الإمام ابن باز عشر سنوات، وكان له الحظ الأوفر في تحقيق العلم على يدي هذا العلامة، ودرس عليه الكثير والكثير، واستمر في صحبته إلى أن قام العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ بترشيح الإمام ابن باز لمنصب القضاء عام 1357 هجرية.

 

ومن شيوخه العلامة محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ.

ومن شيوخه العلامة صالح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ، وكان قاضيًا للرياض.

ومن شيوخه الشيخ العلامة سعد بن حمد بن عتيق قاضي الرياض أيضًا.

ومنهم الشيخ حمد بن فارس وكيل بيت المال آنذاك.

والشيخ سعد وقاص البخاري أخذ عليه علم التجويد في مكة المكرمة.

 

ملازمته للعلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ:

سبق أن الإمام ابن باز لازم العلامة محمد بن إبراهيم عشر سنوات منذ سنة 1347 وحتى سنة 1357 هجرية.

 

وكانت دراسة الإمام ابن باز على سماحة العلامة محمد بن إبراهيم لها نظامها الخاص، الذي يعتمد على التدرج والبداءة بالأهم؛ فأولًا بدأ الدراسة بالعقائد، فبدأ بالأصول الثلاثة، ثم كشف الشبهات، ثم كتاب التوحيد، وهذه كلها لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، ثم العقيدة الواسطية، لشيخ الإسلام ابن تيمية.

 

وهكذا في بقية العلوم درسها على فضيلة الشيخ المفتي معتمدًا نظام التدرج.

 

وفي هذا فائدة يعلمنا إياها سماحة الإمام ابن باز وشيخه العلامة؛ وهي أهمية التدرج والانتقال من مرحلة إلى مرحلة، وبهذا يسهل العلم على الطالب، ويستوعب مسائله وأصوله وقواعده.

 

وكانت أوقات دراسة الإمام ابن باز على سماحة العلامة محمد بن إبراهيم كالآتي:

من بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس في المسجد.

ثم ضحوة النهار في مجلس سماحة المفتي في البيت.

ثم بعد الظهر وبعد العصر وبعد المغرب في المسجد.

 

والعلامة محمد بن إبراهيم هو - كما بينا - أهم شيوخ الإمام ابن باز وأكثرهم إفادة له، وهو إمام كبير، عسى الله أن ييسر لنا إفراده بالكتابة، ونشر سيرته في الفترة المقبلة.

 

فهؤلاء أبرز شيوخ سماحة الإمام ابن باز الذين كان لهم تأثير عليه، وكلهم من معادن العلم، وله غيرهم من الشيوخ والأساتذة رحمهم الله جميعًا.

 

وهذا استفدناه من مقدمة الشيخ عطية محمد سالم لكتاب الإمام ابن باز (محمد بن عبدالوهاب دعوته وسيرته).

 

تلاميذ الإمام ابن باز:

وأما تلاميذ سماحة الإمام ابن باز فعددهم كثير جدًّا، يُقدَّر بالمئات، وكلهم من أهل الخير والصلاح، والرسوخ في العلم، ولا عجب؛ فشيخهم هو إمام الأئمة عبدالعزيز بن باز.

 

وسأكتفي بذكر أسماء بعض تلاميذه المشهورين بالعلم والصدق، والذين بلغوا الدرجات العلى في العلم والفقه؛ فمن تلاميذه:

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين، الفقيه الكبير، صاحب المصنفات العظيمة، والفوائد الغزيرة، والعقيدة السلفية الصافية، وابن عثيمين من كبار علماء أهل السنة، ومن أفاضل الأئمة الصالحين المصلحين، وهو أشهر من نار على علم، رحمه الله تعالى.

 

ولابن عثيمين الكثير من المؤلفات الكبيرة المتقنة العظيمة التي نصر فيها السنة، وقمع البدعة، وسأكتب عنه ترجمة كاملة لحياته بعد الإمام ابن باز إن شاء الله تعالى.

 

ومن تلاميذه فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان، وهو إمام كبير، حفظه الله، وأمد في عمره.

ومن تلاميذه العلامة الكبير صالح اللحيدان، وقد توفي منذ فترة، رحمه الله تعالى.

ومن تلاميذه سماحة المفتي العلامة عبدالعزيز آل الشيخ وهو من بحور العلم، حفظه الله تعالى.

ومن تلاميذه الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد، حفظه الله، وهو من كبار العلماء الأجلاء في زماننا.

ومن تلاميذه العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد.

 

ومن تلاميذه الشيخ محمد بن سليمان الأشقر، صاحب كتاب زبدة التفسير، والشيخ سعود بن إبراهيم الشريم إمام المسجد الحرام، وكذلك درس لديه العلامة عثمان الخميس من دولة الكويت، وله غير هؤلاء الكثير من التلاميذ.

 

وقد جمعنا أسماء تلاميذه من عدة مصادر؛ أهمها موقع الإمام ابن باز الإلكتروني.

 

علوم الإمام ابن باز:

كان الإمام ابن باز - طيب الله ثراه - من كبار العلماء المجتهدين، ومن صفوة الفقهاء العاملين.

 

وهو - بلا ريب - مجدد العصر، ومجدد القرن، كما شهد له بذلك كبار العلماء، وكما يظهر من مؤلفاته العظيمة.

ولقد منحه الله علمًا غزيرًا، ومعرفة قوية باللغة العربية، جعلته واحدًا من كبار المجتهدين الذين يمكنهم العودة إلى الأدلة الشرعية، واستنباط الأحكام منها.

 

والإمام ابن باز هو أعظم علماء عصرنا، وأجلُّ أئمة الإسلام في زماننا، ولا أبالغ أبدًا إذا قلت: إن الإمام ابن باز لا يوجد له نظير ولا شبيه في علماء القرون الماضية منذ زمان ابن حجر العسقلاني، هذا على الأقل رأيي ورأي كل من اطلع على كتب الشيخ، ورأى عظيم علمه؛ يقول الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع: "لا شك أن شيخنا ووالدنا الشيخ عبدالعزيز – يعني: ابن باز - إمام ومجدد في العصر الحاضر؛ فهو إمام في علم الحديث ورجاله بلا نزاع، وهو إمام في الفقه ودقة النظر، وإمام في الدعوة إلى الله بلسانه وقلمه، ونفسه وماله، وهو إمام في كرم النفس، وكرم اليد، وإمام في النصح في العمل والمثابرة عليه، وإمام في السماحة والتواضع، والقناعة والتقوى والصلاح، إننا لا نستطيع أن نجد في عصرنا الحاضر عالمًا كان له من الثقة والقبول العام والاطمئنان والمحبة والاعتبار ما كان لشيخنا عبدالعزيز بن باز؛ فهو إمام العصر وحبره وعالمه".

وهذا قاله في تقريظه لكتاب (الإنجاز في سيرة ابن باز).

 

ولقد كان الإمام ابن باز شبيهًا بشيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب؛ من حيث سعة العلم، وصدق العمل، وعظمة النية، ونشر الدعوة، والحرص على الخير، وغير ذلك.

 

وبالجملة؛ فقد برع سماحة الإمام ابن باز في مختلف أنواع العلوم، وبلغ فيها مبلغًا لم يبلغه إلا القلة على مر الزمان، واستحق أن يكون المرجع الأول للعلم والفقه في عصرنا.

 

والإمام ابن باز قد صرف جل اهتمامه للعقيدة والتوحيد، والحديث والفقه، مع عدم إهماله لبقية العلوم، بل هو البحر في كل علم، والحبر في كل باب، رحمه الله تعالى.

 

مؤلفات الإمام ابن باز:

صنف سماحة الإمام ابن باز الكثير من المؤلفات، وأثرى المكتبة الإسلامية بالكثير من الكتب العظيمة في شتى المجالات، وبلغت مؤلفاته ما يقارب الستين كتابًا، ما بين مطول ومتوسط ومختصر، وكلها كتب عظيمة غزيرة النفع، كثيرة الفوائد.

 

ولقد ألف ابن باز في كل ما يحتاج إليه المسلمون؛ فألف في العقيدة وما يناقضها، وألف في التحذير من البدع، والحث على السنن، وألف في الفقه والحديث، والدعوة والأذكار، والتراجم، وألف عن المرأة المسلمة، والشباب المسلم، وألف في الرد على الأفكار الدخيلة، وفي الجهاد، وغير ذلك الكثير.

 

وقد كتب الله لمؤلفاته القبول، وانتشرت بين الناس، واستفاد منها خلائق كثر، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا.

 

ولما انتشرت مؤلفاته، وتلقاها أهل العلم بالقبول والثناء، صار ذلك من الدلائل على حسن نيته، رحمه الله.

 

لأنه كما قال العلامة ابن عثيمين في كتابه شرح الأربعين النووية: "قبول الناس المؤلفات من الدليل على إخلاص النية".

 

والغالب على كتب سماحة الإمام سهولة العبارة، مع تحري الصواب والمنهج الصحيح، وقد تُرجمت كتبه إلى عدة لغات، وانتشرت انتشارًا، حتى وجد بعضها في أدغال إفريقيا، وحكى بعض الدكاترة المصريين أنه رأى صفًّا طويلًا في معرض الكتاب الدولي في القاهرة، فاستغرب لهذا الأمر العجيب، ووقف مع الناس ليعرف الأمر، فإذا به يفاجأ بأن الصف من أجل أنه يوزع كتاب (التحذير من البدع) لسماحة الإمام ابن باز؛ يقول الدكتور: (فكبرت بأعلى صوتي وقلت: جاء الحق وزهق الباطل).

 

ولنذكر الآن بعض مؤلفات الإمام ابن باز، رحمه الله تعالى:

فمن مؤلفاته:

كتاب الأدلة الكاشفة لبعض الكتاب، وكتاب إقامة البراهين على من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.

 

وكتاب الإمام محمد بن عبدالوهاب دعوته وسيرته، وكتاب بيان معنى كلمة لا إله إلا الله، وكتاب شرح كتاب التوحيد، وكتاب شرح الأصول الثلاثة، وكتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، وكتاب وجوب العمل بالسنة وكفر من أنكرها، وكتاب نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع.

 

وكتاب الفوائد الجلية في المباحث الفرضية، وكتاب الرسائل والفتاوى النسائية، وكتاب مجموعة رسائل في الطهارة والصلاة والوضوء، وكتاب التحذير من البدع، وكتاب التحذير من المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزواج، وكتاب الجواب المفيد في حكم التصوير، وكتاب هكذا حج النبي صلى الله عليه وسلم، وكتاب الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة، وكتاب حكم الغناء، وكتاب الغزو الفكري ووسائله، وكتاب العقيدة الصحيحة وما يضادها، وكتاب وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة.

 

وله من المؤلفات غير ذلك الكثير، ومن أراد الاستقصاء فليراجع كتاب (الإنجاز في ترجمة الإمام ابن باز).

 

المناصب التي تولاها الإمام ابن باز:

من الطبيعي بعد أن عرفنا شخصية الإمام ابن باز، وتعرفنا على فضله وعلمه، وفقهه وتقواه، وورعه وتقدير الناس له، ومحبتهم له - من الطبيعي بعد هذا أن نجده تولى المناصب الرفيعة، بل تولى أهم المناصب وأرفعها؛ كمنصب المفتي، ورئيس هيئة كبار العلماء.

 

والتزم سماحة الإمام ابن باز في كل المناصب التي تولاها الأخلاق العالية، والخصال الحميدة، والورع، والعدل، وحب الخير للناس، ومساعدة الناس، وإرشاد المسلمين وتعليمهم، وقام بكل ما يمليه عليه دينه وخلقه الرفيع.

وأثبت رحمه الله أنه خير من تولى الإفتاء والقضاء وهذه المناصب العالية، وأنه نموذج فريد من الناس قلما يجود الزمان بمثله.

 

ولنذكر الآن المناصب التي تولاها سماحة الإمام رحمه الله:

1- تولى الإمام ابن باز القضاء في منطقة الخرج عام 1357 هجرية.

ولم يكن رحمه الله راغبًا في القضاء، إلا أنه تولاه بإلزام من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ومن الملك عبدالعزيز آل سعود.

 

وبقي فيها قاضيًا أكثر من أربع عشرة سنة، وأحبه أهلها، وفرحوا بقدومه، وخدم الخرج وأهلها خدمات جليلة، وقصده طلبة العلم من داخل السعودية وخارجها للدراسة عليه، وقصده الطلاب من اليمن والعراق وفلسطين وغيرها، وكثر عددهم، حتى بُنيت لهم حجرات خاصة بأمر من الملك عبدالعزيز، واستأجر سماحته لبعضهم بيوتًا بسبب امتلاء الحجرات، فكان قاضيًا ومعلمًا في آنٍ واحد.

 

وكان آية في العدل بين الخصوم في مجلس القضاء، وكان يتثبت قبل الحكم ويحكم بالعدل، وكثيرًا ما يدعوهم إلى الصلح رحمه الله تعالى.

 

2- تولى الإمام رحمه الله التدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة 1371 هجرية بأمر من سماحة المفتي محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

 

ثم تولى الإمام ابن باز التدريس في كلية الشريعة، وتخرج على يديه أفواج من أهل العلم والصلاح، وقد ذكرنا بعضهم، وكان يدرس الحديث والعقيدة والفقه والنحو، وكان خير مثالٍ للمعلم الجاد الذي يريد فلاح تلاميذه، واستمر مدرسًا حتى عام 1380 هجرية.

 

3- عُيِّن سماحة الإمام ابن باز نائبًا لرئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1381 هجرية بأمر من سماحة المفتي محمد بن إبراهيم، ثم عُيِّن رئيسًا للجامعة الإسلامية عام 1390 هجرية، واستمر رئيسًا لها حتى عام 1395 هجرية.

 

وكان لسماحة الإمام دور كبير في نهضة الجامعة الإسلامية وازدهارها، بل هو الذي ارتقى بها إلى القمة، وإلى أعلى درجات النهضة، حتى أصبحت صرحًا علميًّا مرموقًا، ومن أراد الاطلاع على إسهامات الإمام فيها فليراجع: (الإنجاز في ترجمة الإمام ابن باز).

4- تولى سماحة الإمام رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، برتبة وزير، عام 1395 هجرية، وكان له أطيب الأثر فيها كما هي عادته في كل ما تولاه.

 

5- تولى سماحة الإمام ابن باز منصب المفتي العام للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى رئاسة هيئة كبار العلماء، ورئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وذلك عام 1413 هجرية، واستمر حتى وفاته رحمه الله تعالى.

 

 

كما تولى سماحة الإمام رحمه الله عدة مناصب أخرى؛ وهي:

6- رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

7- رئاسة وعضوية المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

8- رئاسة المجمع الإسلامي بمكة المكرمة التابع للرابطة أيضًا.

9- عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

10- عضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية.

11- عضوية الصندوق الدائم للتنمية الشبابية.

 

فانظر - رحمك الله - كيف تولى سماحة الإمام ابن باز كل هذه المناصب الرفيعة التي تنوء بحملها العصبة أولو القوة، ومع ذلك حملها سماحة الإمام وقام بأداء حقها خير قيام، وساهم في نهضتها وازدهارها أيما إسهام.

 

ولولا خشية الإطالة، لذكرنا مآثره وإسهاماته الجليلة في هذه المناصب، فقد ترك في كل عمل تولاه أثرًا لا يُنسى، فرحمة الله على هذا الإمام الجليل.

 

وفاة الإمام ابن باز:

بعد حياة عظيمة مليئة بالعلم والفقه، زاخرة بالعطاء والإحسان، وبعد تسعين سنة قضاها في العلم والدعوة، وخدمة الإسلام، ونفع الناس والإحسان، وتقديم الغالي والنفيس للعلم وأهله وطلابه، وللأمة الإسلامية، قضى الله أن يرحل سماحة الإمام ابن باز عن هذه الدنيا الفانية إلى ثواب الله وجنات النعيم إن شاء الله تعالى.

 

توفي سماحة الإمام ابن باز فجر الخميس في السابع والعشرين من محرم سنة 1420 هجرية في مدينة الطائف، وصُلِّي عليه في المسجد الحرام، ثم دُفن في مقبرة العدل بمكة المكرمة، وحضر جنازته والصلاة عليه خلائق كثيرة من الناس، وكان وفاته خسارة كبيرة، وفاجعة عظيمة للأمة الإسلامية جمعاء، كيف لا وقد مات إمام العصر، وشيخ الزمان، وحيد الدهر، وفريد الأوان.

 

وغاب قمر من أقمار هذه الأمة، ومات الإمام الجليل الحبر العظيم ابن باز، الذي طالما نفع الأمة الإسلامية، وقدم الغالي والنفيس من أجلها، حتى صار مفتي الأمة وشيخ المسلمين.

 

قصائد في مدح الإمام ابن باز:

أُنشدت في مدح الإمام ابن باز الكثير من القصائد قبل وفاته وبعدها، ومدحه كثير من الناس، وهو أهل لكل مدح وثناء، وسأذكر بعضًا مما قيل في مدح الإمام من الشعر:

قال عائض القرني مادحًا سماحة الإمام ابن باز:

قاسمتك الحب من ينبوعه الصافي

فقمت أنشد أشواقي وألطافي

عفوًا لك الله قد أحببت طلعتكم

لأنها ذكرتني سير أسلافي

والمدح يا والدي في غيركم كذب

لأنكم لفؤادي بلسم شافي

يكفيك يا شيخ أن الناس قد شُغلوا

بالمغريات وأنت الثابت الوافي

وأنت جالست أهل العلم فانتظمت

لك المعالي ولم تولع بإرجاف

ما أنصفتك القوافي وهي عاجزة

وعذرها أنها في عصر إنصاف

يكفي محياك أن القلب يعمره

من حبكم يا والدي أضعاف أضعاف

 

وقال ناصر بن مسفر الزهراني يمدح الإمام ابن باز:

يا مرحبًا بإمام قدره عال

وصوته عندنا مستعذب غال

يا مرحبًا يا إمام الحق أنفسنا

قامت تحييك في حب وإجلال

ما أعظم الأنس يا أغلى الضيوف فقد

جدتم علينا وأنتم أهل أفضال

من ضيفنا؟ خير من في الأرض في نظري

شهادة ما أنا عنها بميال

يا رائد العلم في هذا الزمان ويا

مجدد العصر في علم وأعمال

في الجود مدرسة في البذل مملكة

في العلم نابغة أستاذ أجيال

الحق مذهبه والنصح يعجبه

والذكر يطربه يحيا به سال

يا درة العصر يا بحر العلوم فما

رأت لك العين من ند وأمثال

مثل ابن حنبل أو مثل ابن تيمية

أو البخاري في إسناده العالي

لكننا يا حبيب القلب نبصرهم

كأنما مثلوا في شخصك الغالي

 

وبهذا أرجو أن أكون قد جليت سيرة هذا الإمام العظيم مجدد العصر عبدالعزيز بن باز، وأن أكون قد أظهرت هذه السيرة العظيمة.

 

وأنا مقر بالتقصير، معترف بالعجز، ولكني اجتهدت لأبين شيئًا من حياة هذا الرجل، الذي لا أظنه يتكرر.

ولا ريب أن سماحة الإمام ابن باز هو أعلى علماء هذا العصر قدرًا وأكثرهم علمًا.

 

وأنا وكل طالب للحق نحب سماحة الإمام في الله حبًّا كبيرًا، فهو مجدد العصر، وإمام الدعوة في عصرنا رحمه الله تعالى.

 

وبهذا أكون قد أنجزت ما أردت كتابته في هذا المقال عن سيرة سماحة الإمام، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغر الميامين أجمعين[1]



[1] المصادر والمراجع:

1-كتاب الإنجاز في ترجمة الإمام عبدالعزيز بن باز؛ عبدالرحمن بن يوسف الرحمة.

2-ترجمة سماحة الإمام ابن باز في موقع الإمام ابن باز على الشبكة.

3-مقالات منشورة في موقع الألوكة عن حياة الإمام ابن باز.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشيخ ابن باز رحمه الله في جزيرة نيوكالدونيا
  • قصة الحاج الذي لم يحج
  • لؤلؤة الحجاز نظم عقيدة ابن باز
  • ( الشيخ ابن باز ) واستشراف المستقبل الحقوقي
  • وقفات في وفاة الشيخ ابن باز
  • تفسير ابن باز لسورة الفاتحة
  • الحج امتداد الحاضر بالماضي (خطبة)
  • من مقاصد الحج العقدية
  • نبوءة نار الحجاز دليل قاطع على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • منهج الإمام الشاطبي في الفتوى من خلال كتاب: (فتاوى الإمام الشاطبي) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث التي في مسند الإمام أحمد من طريق الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التراث العلمي عند الإمام الصالحي الشامي من كتابنا: الإمام الصالحي الشامي حياته وتراثه العلمي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ترجمة الإمام الصالحي الشامي من كتابنا: الإمام الصالحي الشامي حياته وتراثه العلمي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة مسند الإمام أبي حنيفة النعمان برواية الإمام أبي بكر المقرئ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • متن الزبد في علم الفقه على مذهب الإمام الشافعي للشيخ الإمام أحمد بن رسلان الشافعي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • إجازة الإمام شمس الدين السيرامي لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظم فوائد تتعلق بثلاثيات الإمام البخاري للعلامة شمس الدين البرماوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا رفض الإمام الجمع بين الصلاتين في المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قول رب الشمس عن الشمس(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب