• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

في وفاة ناصر السنة الشيخ المحدث محمد عجاج الخطيب الحسني الدمشقي

في وفاة ناصر السنة الشيخ المحدث محمد عجاج الخطيب الحسني الدمشقي
محمد زياد التكلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2021 ميلادي - 4/3/1443 هجري

الزيارات: 5602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في وفاة ناصر السنّة الشيخ المحدّث

محمد عَجَاج الخطيب الحَسَني الدمشقي

 

الحمد لله، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، وبعد:

فالحمد لله على كل حال، وله المرجع والمآل.

 

بلغنا نبأ وفاة مجيزنا العلّامة المحدّث الجليل المعمّر أ.د. محمد عَجَاج الخَطيب الحَسَني الدِّمَشْقي، نحو الساعة الواحدة ظهر الأحد، الرابع من ربيع الأول سنة 1443 (يوافقه 10 أكتوبر 2021) في مدينة مُوبِيل بولاية ألاباما الأمريكية.

 

وُلد رحمه الله في مدينة دمشق، سنة 1350 في حي العَمارة الجوّانية، من أسرة شريفة عريقة، كَثُر فيها العلماء الشافعية والمحدّثون والفضلاء والأعيان، وعُرفوا بالخطابة في جامع دمشق الأموي الكبير.

 

وهو محمد عَجَاج بن محمد تميم بن صالح بن حامد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن محمد الخطيب الحَسَني، من ذرية عبد القادر الجيلاني.

 

كان والده وجيهًا ذا مكانة، ووالدته خديجة بنت أحمد بن عبد الرحمن الكاشف، وكان جدُّه أحمد من الذين جاهدوا الاحتلال الفرنسي.

 

توفي والد شيخنا وهو في السابعة من عمره، ودَرَس في مدارس دمشق، وتردَّد على حَلْقات العلم في مسجد بني أمية، وحلقات العلم المنتشرة في أسرته، وعند غيرهم، وكان ذكيّا متفوقًا من صغره، وتابع دراسته في دار المعلمين الابتدائية، وتخرج منها سنة 1370، وكان الأول على دفعته، فعيّن معلّمًا في مدرسة التطبيقات المسلكية الملحقة بدار المعلمين، ودرّس أيضًا في مدارس دمشق المتوسطة من سنة 1370 إلى 1377، والتحق بكلية الشريعة، وتخرّج منها سنة 1377 كذلك، وكان الأول، ونال شهادة أوائل الخرّيجين.

 

بعد تخرّجه درّس العلوم الإسلامية والعربية في مدرسة بلدة «فِيق» الإعدادية في منطقة الجَوْلان. ثم أوفدته وزارة التربية إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعد سنة لمتابعة الدراسات العليا، فحصل الماجستير بدرجة الامتياز سنة 1381 (1962م) برسالته الفذّة: «السنّة قبل التدوين»، والتي طبعت مرارًا؛ أوّلُها سنة 1383 (1963م) وصارت عمدة في بابها. ثم حصل الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى في الحديث سنة 1385 (1966م) في نشأة علوم الحديث ومصطلحه، مع تحقيقٍ متين لكتاب «المحدِّث الفاصل» للرامَهُرْمُزي، أقدم الكتب المفردة في المصطلح، وأتم تحقيقه سنة 1383 على أربع نسخ خطية، وطبع للمرة الأولى سنة 1391 (1971م).

 

وكان له في مصر صولات وجولات مع الطاعنين في السنة، وكتب ردودًا على كبيرهم محمود أبو ريّة في مجلة الرسالة سنة 1382، ومنه كتب ردًّا مفصَّلًا في الدفاع عن راوية الصحابة أبي هريرة رضي الله عنه كتبه سنة 1381، وسخّر الله وزارة الثقافة لتتبنّاه وتنشره نشرًا واسعًا سنة 1382 (1962م) عبر المؤسسة المصرية العامة للنشر، وكبَتَ به أعداء السنّة، وتكررت طباعته مرارًا. ونظرة في مقدمات أعماله الأولى تدل على وعيه المبكر، وسعة اطلاعه للمصادر المطبوعة والمخطوطة، وقوة عارضته وغيرته، وتمكنّه من البحث، وترى ثناء مبكِّرًا على غيرته وعلمه في مقدمة أستاذه في دار العلوم: علي حَسَب الله، لكتاب «السنّة قبل التدوين».

 

رجع إلى دمشق بعيد تخرجه مدرّسًا في كلية الشريعة بجامعتها لثلاث سنوات، ثم أعير إلى كلية الشريعة في الرياض بين سنتي 1390 إلى 1393، وعاد لدمشق، ونال الأستاذية سنة 1396، وصار رئيس قسم علوم القرآن والسنة، وبقي إلى سنة 1400، تخلل ذلك إعارة قصيرة كأستاذ زائر لجامعة أم القرى في مكة سنة 1398 لمدة نصف فصل، واختير عضوًا مشاركًا في لجنة التوعية الإسلامية في حج سنة 1399 بدعوة من شيخنا عبد العزيز بن باز، رحم الله الجميع.

 

ثم أُعير إلى جامعة الإمارات سنة 1401، وبقي هناك مدة، وصار رئيس قسم الدراسات الإسلامية سنة 1407، وبقي فيها إلى 27 ربيع الثاني سنة 1418 حيث انتقل إلى جامعة الشارقة عميدًا لكلية الشريعة، ثم أستاذًا بها إلى 22 جمادى الآخرة 1423، ثم أستاذَا للحديث والسيرة والثقافة الإسلامية في جامعة عَجْمان مدة سنة، ووصل السنّ النظامي للتقاعد هناك، فعاد إلى دمشق مدرّسًا في جامعتها. وتنقّل في السنوات الأخيرة بين بلده دمشق، حيث تم اختياره مدرّس قبّة النَّسْر في المسجد الأموي، وهو المكان المعهود لأكبر علمائها في الحديث في القرون المتأخرة، وبين أمريكا عند بعض أبنائه، وبيروت، وأقيمت له مجالس للتحديث في دمشق وبيروت وغيرهما.

 

وكان له مع ذلك حضورٌ إعلامي ومشاركات علمية في الندوات والمؤتمرات في عددٍ من البلدان، ونشاط في التأليف والتحقيق، في الحديث النبوي خاصة، وغيره من العلوم الإسلامية، ومنها التربية، والإعلام، وعلم المكتبات.

 

من شيوخه:

أنقل ما ذكره عن نفسه، فقال: سمع في حداثة سنه في دمشق أكابر علمائها؛ منهم الشيخ هاشم الخطيب، والشيخ عبد الرحمن الخطيب، والشيخ عبد الوهاب الحافظ (دبس وزيت)، والشيخ سعيد البرهاني، والشيخ سهيل عبد الفتاح الخطيب، والشيخ صالح الخطيب، والشيخ رفيق السباعي، ثمّ الشيخ أ. د. محمد أمين المصري، والأستاذ محمد خير الجلاد، والشيخ خالد الجوجا، والشيخ شريف عبد الفتاح الخطيب، ثمّ الشيخ عبد الرحمن الباني كمدرس للتربية الإسلامية وطرق التدريس في دار المعلمين، والأستاذ بكري قدورة مدير دار المعلمين (١٩٤٩م-١٩٥٢م)، والأستاذ كامل بنقسلي، والأستاذ شاكر مصطفى، والأستاذ عدلي حشّاد، والأستاذ السمان نائب مدير دار المعلمين أستاذ العلوم، وأستاذ اللغة الإنكليزية عبد الرحمن خليفة، والأستاذ محمود جلال، ود. عابدين حماده، والأستاذ وفيق العظمة أستاذ علم النفس، والأستاذ أنطون مقدسي أستاذ علم الاجتماع.

 

وفي المرحلة الجامعية بدمشق تلقى العلوم الإسلامية على أ. د. مصطفى السباعي، والأستاذ العلامة مصطفى الزرقا، والأستاذ الدكتور معروف الدواليبي، والشيخ العلامة بهجت البيطار، والأستاذ الدكتور سعاد جلال، والأستاذ الدكتور شعبان حسين، والأستاذ محمد عبد القادر المبارك، والأستاذ مصطفى الخن، والأستاذ حسن عبيد، والقاضي الشيخ علي الطنطاوي، والأستاذ الدكتور زكي عبد البر، والمحدّث الشيخ محمد المنتصر الكتاني، والأستاذ مصطفى زيد، والأستاذ الدكتور محمد فوزي فيض الله؛ إذ كان معيدًا في كلية الشريعة آنذاك، والأستاذ الدكتور فتحي الدريني (حين كان معيدًا في الكلية). وتلقى اللغة العربية وآدابها على الأستاذ الدكتور صالح الأشتر، والتاريخ الإسلامي على الأستاذ الدكتور يوسف العش والأستاذ حسن عبيد، وتلقى حاضر العالم الإسلامي على الأستاذ عمر الحكيم، والتربية وعلم النفس على الأستاذ المحاضر عدنان السبيعي، وتلقى العلوم القانونية على الأستاذ الدكتور أحمد السمان عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور عدنان الخطيب، والأستاذ الدكتور مصطفى البارودي، والدكتور فؤاد دهمان، والدكتور الحلواني، وغيرهم.

 

وفي مصر سمع من الأستاذ الشيخ علي حسب الله، وقد أشرف على رسالتيه في الماجستير والدكتوراه، وله لقاءات كثيرة مع الأستاذ الدكتور محمود قاسم عميد كلية دار العلوم، والأستاذ عبد السلام هارون، وتلقى الفقه والأصول على العلامة الشيخ محمد أبو زهرة والشيخ علي الخفيف والشيخ محمد الزفزاف والدكتور يوسف موسى في معهد الدراسات العربية العليا بالقاهرة، كما سمع بعض المحاضرات من الدكتور عبد الرحمن البزاز مدير المعهد آنذاك، وتلقى بعض العلوم القانونية من أساتذة المعهد آنذاك، منهم أ. د. حشمت أبو ستيت. وسمع من الشيخ محمد الأودن ومن الشيخ أ. د. محمد محمد السماحي، ومن الشيخ أ. د. إبراهيم زيدان، والشيخ أ. د. عبد الحميد الحجازي وغيرهم في كلية أصول الدين بالأزهر الشريف. كما كان يتردد على العلامة المحقِّق قريبه الأستاذ محب الدين الخطيب صاحب المكتبة السلفية، والتقى بكثير من أكابر علماء الأزهر الشريف، وأساتذة الجامعات في مصر، بين سنتي ١٩٥٩م- ١٩٦٥م. وكانت له صلة وثيقة بالأستاذ فؤاد سيد مدير قسم المخطوطات بدار الكتب المصرية، وبالأستاذ محمد رشاد عبد المطلب مدير معهد المخطوطات بالجامعة العربية. وكان يتردد على المنتديات والمجالس العلمية في القاهرة، منها مجالس العلامة الأديب المحقق الأستاذ محمود شاكر، كما التقى مراراً بالأستاذ سيد صقر، في مصر ومكة.

 

روايته:

ممن أجاز له قريبُه مسند دمشق الشيخ محمد صالح الخطيب، والشيخ المحدّث العلّامة محمد المنتصر الكَتّاني، وسمع منه الأولية.

 

أقرانه:

قال عن نفسه أيضًا: من أقرانه في مرحلة الطلب في دمشق الشيخ محمد هشام البرهاني، والشيخ عبد الحميد الصلاحي، والأستاذ أحمد الزول، والأستاذ خالد الرفاعي، والشيخ عبد الرؤوف الحناوي، ومحمد نصوح العلبي. ومن أقرانه في الدراسات العليا في مصر الأستاذ سعيد عبده إسماعيل، والدكتور محمد الدسوقي، والأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والأستاذ الدكتور نور الدين عتر، والأستاذ الدكتور وحيد الدين سوار، والأستاذ الدكتور مازن مبارك، والأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، والأستاذ الدكتور محمد أديب صالح، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن الصابوني، والأستاذ الدكتور فوزي فيض الله، والأستاذ الدكتور عدنان زرزور، والأستاذ الدكتور شاكر الفحام، والدكتور فاروق النبهان عميد دار الحديث الحسينية في الرباط سابقًا. ومن أقرانه في كلية الشريعة بجامعة دمشق الأستاذ الدكتور إبراهيم السلقيني عميد كلية الشريعة السابق، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزحيلي وكيل كلية الشريعة، والأستاذ الدكتور فاروق عكام عميد كلية الشريعة حتى عام ٢٠٠٦م، والدكتور عبد اللطيف الشيرازي، ثم الدكتور مصطفى الخن، والدكتور مصطفى البغا. والتقى في مكة المكرمة بالشيخ محمد الغزالي رئيس قسم الدعوة في جامعة أم القرى (١٩٧٨م)، وبالدكتور عبد الله الرشيد عميد كلية الشريعة، وبالأستاذ محمد قطب، كما التقى مرارًا بالشيخ عبد العزيز بن باز رئيس هيئة التوعية الإسلامية، وحاضر في موسم حج عام (١٣٩٩هـ) في المواقف والمشاعر وفي الحرم المكي والمدني بدعوة من رئيس هيئة التوعية الإسلامية. ومن أقرانه ممن التقى بهم في كلية الشريعة بالرياض الشيخ عبد الله بن فنتوخ عميد كلية الشريعة، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ منّاع القطان، والشيخ عبد الله زايد مدير الجامعة الإسلامية الأسبق، والشيخ صالح العلي، والأستاذ الدكتور عبد الله ابن تركي عميد كلية اللغة العربية آنذاك، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود ثم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وبالشيخ المحقق العلامة عبد الفتاح أبو غدة، والدكتور عبد الله العجلان، والشاعر الدكتور زاهر عواض الألمعي، والدكتور محمد أبو الفتح البيانوني، وغيرهم. والدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا، والأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم، والدكتور عبد الله الوهيبي أمين عام جامعة الرياض آنذاك. كما التقى في الرياض بالشيخ المحدِّث حبيب الرحمن الأعظمي الهندي، وبالداعية العلامة الشيخ أبي الأعلى المودودي، وبالداعية العلامة أبي الحسن الندوي الذي التقى به في الهند، وبالمفكر الإسلامي مالك بن نبي، والأستاذ الدكتور مصطفى الأعظمي، وبالدكتور محمد أمين المصري، وبغيرهم كثير. كما التقى في أسفاره وفي المؤتمرات والندوات العلمية التي حضرها في بعض البلاد العربية والإسلامية والأوربية وأمريكا بكثير من أهل العلم كفضيلة أبي الحسن الندوي، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، والأستاذ الدكتور عبد الله ناصيف، والدكتور خالد المذكور، والدكتور عبد الغفار الشريف، والمفكر روجيه جارودي، والدكتور حسين الحناوي، والأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد، وأ. د. أكرم ضياء العمري، وأ. د. علي محي الدين القره داغي جامعة قطر كلية الشريعة والقانون.

 

من الآخذين عنه:

أواصل النقل عنه، فقد ذكر أنه قضى ما يزيد على أربعين عامًا في تدريس الحديث وعلومه والعلوم الإسلامية، في جامعات سورية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دروسه العامة ومحاضراته، فقد تخرج به آلاف الطلاب، وسمعه من يصعب حصرهم؛ فممن تلقى عنه في المرحلة قبل الجامعة كثيرون تابعوا تحصيلهم وشغلوا مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية كما نجحوا نجاحاً كبيراً في المؤسسات الخاصة، أطباء، محامون، رجال أعمال في ميادين متعددة. وممن تلقى عليه في جامعة دمشق: د. نزيه حماد (عمل أ. د. في جامعة أم القرى) والآن في كندا، ود. همام سعيد (د. عضو هيئة تدريس في الجامعة الأردنية)، ود. توفيق رمضان البوطي أستاذ مشارك كلية الشريعة جامعة دمشق، وأ. د. محمد الشربجي كلية الشريعة جامعة دمشق، ود. تيسير العمر مدرس جامعة دمشق كلية الشريعة، والشيخ أسعد صاغرجي، والدكتور عدنان الحموي جامعة عجمان الإمارات العربية المتحدة، والشيخ سالم القاسمي من الإمارات، والمدرس فؤاد هبول؛ وهو مقرئ ممتاز، والشيخ صفوح الرفاعي مدرس تربية إسلامية، ود. سعيد القزقي (د. عضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى سابقاً ومدرس بجامعة الإمارات العربية المتحدة حالياً)، ود. خلدون الأحدب (د. عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة سابقاً ثم عميد الدراسات العليا بجامعة مكة المفتوحة)، والسيدة نوال الدقر، وهادية رنكوسي، وفاطمة قويدر، وفاطمة خباز، والمدرسات رحاب الحافظ، ونهيدة الطرقجي، ورصينة الطرقجي، وسميرة الزايد، وأميرة جبريل، وسمر العشا، وكثيرات غيرهن. أتذكر هؤلاء لتفوقهم في دراستهم الجامعية ونجاحهم في الحياة العملية. وتلقى عليه في كلية الشريعة بالرياض عبد الله مصلح (د. وعميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد ابن سعود) في أبها فيما بعد. وموسى القرني (د. عميد شؤون الطلاب الأسبق في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة). وممن تخرج به في جامعة الإمارات العربية المتحدة حنيف القاسمي (د. عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية ثم مدير جامعة الشيخ زايد ثم ولي وزارة التربية والتعليم)، والمدرس محمد حسين القاسمي، ود. شافع الحريري، ود. نجيب عبد الوهاب، وكذلك د. حسن المرزوقي المدرسون في كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والمدرِّسة موزة علي توفيق، والمدرِّسة خولة الخياط، والمدرس عبد الله كتارة، والمحامي عبد القادر الهيثمي، والدكتور محمد الكمالي من رجالات التعليم في دبي، وناصر علي الحوسني (إذاعة أبو ظبي)، وحامد هاشم خوري (معيد موفد). ود. منى داود، ود. لطيفة النجار (أعضاء هيئة تدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة)، ورحمة العامري (معيد موفد) وآخرون.. وتلقى عليه في كلية الشريعة والقانون (الدراسات الإسلامية) بجامعة الشارقة كثيرون منهم المدرس بسام الآغا، والمحامي محمد مأمون الخولي، والمدرس أسامة مصطفى، ونجلاء الصايغ أوفدت لنيل درجة الماجستير والدكتوراه، وغيرهم كثير.

 

قلت: وأخذ عنه سوى ذلك كثير من الأعيان، منهم الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي، ومحمد بن أحمد ححود التمسماني، واستجازا منه للمئات، وذكره الثاني في كتابه الاستدعاء المشرق مع ترجمة له.

 

من نشاطه الاجتماعي والعلمي:

نقلًا عنه كذلك، فقال: إلى جانب تدريسه في الجامعات كانت له حلقات علمية، فبعد أن استقر في دمشق سنة ١٩٧٣م، كان يعقد حلقة علمية ثلاث مرات في الأسبوع يدرّس فيها صحيح مسلم، ثم درّس ثلثي مختصر ابن كثير، في مسجد الشمسية المجاور لمنزله في حي المهاجرين، كما يعقد مجلساً في مسجد الحرش في الحي ذاته، كما خطب الجمعة في مسجد أبي عبيدة بن الجراح في المهاجرين سبع سنوات. كما كان يعقد حلقة علم في مسجد الفتح وفي مسجد الهدى بالمزة مرة في كل أسبوع حتى نهاية عام ١٩٨١م، حيث أعير إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب عمله في جامعة الإمارات، له مجلس علم في مسجد المعترض، كما يسهم في خطبة الجمعة في مسجد الجامعة، ويخطب أحياناً في بعض مساجد العين، وله خطبة مرتين في كل شهر في مسجد مستشفى راشد بدبي. هذا وقد شارك في مؤتمرات علمية كثيرة ومثّل جامعة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر (لقاء الفكر بين الشرق والغرب١٩٨١م)، كما مثّل الجامعة في مؤتمر (الأدب الإسلامي) الذي انعقد في لكنهو بالهند سنة ١٩٨٣م. وشارك ببحوثه في ملتقى الفكر الإسلامي بالجزائر ١٩٨٣/ ١٩٨٤م. ومثّل جامعة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الإمام البخاري الذي عقد في سمرقند بأوزباكستان في الفترة (١٩ - ٢٢/ ١٠/ ١٩٩٣م)، ببحث (أثر البخاري في علوم الحديث). كما شارك في ندوة "حقوق الأسرة في ضوء المعطيات المعاصرة "، التي عقدت في جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة (٢٧ - ٢٨/ ١٢/ ١٩٩٤م)، وكان موضوعه "حقوق الأولاد التربوية على الوالدين". وهناك بحوث تربوية واجتماعية وثقافية كثيرة، هذا سوى المحاضرات والندوات العلمية والثقافية التي يشارك فيها الباحث في الإمارات العربية المتحدة، وهي لا تقل عن أربعين ندوة ومحاضرة سنوية. إلى جانب الندوات التلفزيونية في سورية ولبنان والأردن والمملكة العربية السعودية، والمحطات التلفزيونية المتعددة في الإمارات العربية المتحدة، والأحاديث الثقافية والدينية فيها. سجل ندوات علمية تلفزيونية منذ عام ١٩٦٦م، في التعريف بالإسلام وعلومه وتراثه وعلمائه ومصنفاته، سجلت في سورية ولبنان والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة، بالاشتراك مع أكابر العلماء، كالعلامة مصطفى الزرقا، والأستاذ الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني، والأستاذ الدكتور صبحي الصالح، والشيخ مناع القطان، والأستاذ الدكتور أديب الصالح، والأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، والأستاذ الدكتور يحيى هاشم فرغل، وغيرهم. إلى جانب أحاديث ثقافية إسلامية سجلت لإذاعة أبو ظبي، وإذاعة الكويت. كتب في الستينات في مجلة الرسالة المصرية ومجلة الكتاب، وفي مجلة دعوة الحق المغربية، وفي السبعينات في مجلة أضواء الشريعة، ثم في مجلة منار الإسلام في الثمانينات.

 

من أعماله العلمية:

أولًا: الكتب:

1) زيد بن ثابت: دمشق ١٣٧٩هـ - ١٩٥٩م.

 

2) أبو هريرة راوية الإسلام: القاهرة - (ط١) وزارة الثقافة سلسلة أعلام العرب (٢٣) ١٣٨٢هـ - ١٩٦2م. بيروت (ط٢) ١٣٨٥هـ - ١٩٦٥م. (ط٣) القاهرة - مكتبة وهبة ١٤٠٢هـ ١٩٨٢م.

 

3) السنّة قبل التدوين: القاهرة (ط١) مكتبة وهبة ١٣٨٣هـ - ١٩٦٣م. ط (٢ - ٥) دار الفكر - بيروت ١٣٩١هـ - ١٩٧١م و (ط٦) ملونة. دار الفكر.

 

4) الببلوجرافيا العربية: (موضوعات السنّة): بالاشتراك مع أصحاب الفضيلة: أ. علي الخفيف، ومحمد الزفزاف والشيخ علي حسب الله رحمهم الله، وزارة الثقافة مصر ١٣٨٥هـ/ ١٩٦٥م.

 

5) أصول الحديث علومه ومصطلحه: دمشق - (ط١) المكتبة الحديثة. (ط٢ - ٧) دار الفكر- بيروت ١٣٩١هـ/ ١٩٧١م- ١٤١٨هـ / ١٩٩٧م وطبعة حديثة ملونة ١٤١٩هـ / ١٩٩٨م دار الفكر بيروت.

 

6) قبسات من هدي النبوة: دمشق - (ط١) المكتبة الحديثة ١٣٨٧هـ- ١٩٦٧م وما بعدها بيروت - دار الفكر.

 

7) لمحات في المكتبة والبحث والمصادر: الرياض (ط١ وط٢) ١٣٨٩هـ-١٩٦٩م، و (ط٣ - ١٩) دمشق - بيروت - مؤسسة الرسالة ١٣٩١هـ/ ١٩٧١م-١٤٢٣هـ/ ٢٠٠٢م، و (ط٢٤) ١٤٢٥هـ-٢٠٠٥م، و (ط٢٥) ١٤٣٠هـ-٢٠٠٩م.

 

8) المحدّث الفاصل بين الراوي والواعي: للقاضي الرامهرمزي، تحقيق عن أربع نسخ خطية، نشر لأول مرة دار الفكر- بيروت ١٣٩١هـ -١٩٧١م و (ط٣) ١٤٠٤هـ/ ١٩٨٤م.

 

9) التربية الإسلامية (أهدافها أسسها وطرق تدريسها): مؤسسة الأمالي جامعة دمشق - ١٣٩٤هـ - ١٩٧٤م.

 

10) شذرات في التفسير (تفسير سورة المجادلة والحجرات والممتحنة): مؤسسة الأمالي، جامعة دمشق ١٣٩٨هـ-١٩٧٨م.

 

11) الموجز في أحاديث الأحكام: دمشق - جامعة دمشق ١٣٩٥هـ- ١٩٧٥م.

 

12) الوجيز في علوم الحديث ونصوصه: دمشق - جامعة دمشق ١٣٩٨ - ١٣٩٩هـ/ ١٩٧٨ - ١٩٧٩م، و (ط٣) ١٤٢٩هـ/ ٢٠٠٨م.

 

13) المختصر الوجيز في علوم الحديث: دمشق - بيروت - مؤسسة الرسالة (ط ٣ - ٦) (١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م - ١٤٢٠هـ/ ٢٠٠٠م) وطبعة حديثة عام ١٤٢١هـ-٢٠٠١م.

 

14) أضواء على الإعلام في صدر الإسلام: دمشق- بيروت - مؤسسة الرسالة (ط١) (١٤٠٥هـ-١٩٨٥م)، (ط٢) (١٤٠٧هـ-١٩٨٧م).

 

15) نظام الأسرة في الإسلام: بالاشتراك مع بعض الزملاء، مكتبة الفلاح بالكويت ط١ (١٤٠٤هـ-١٩٨٤م) ط٢ (١٤٠٦هـ -١٩٨٦م).

 

16) قبسات من القرآن والسنة: بالاشتراك مع بعض الزملاء، الكويت - مكتبة الفلاح ١٤٠٧هـ/ ١٩٨٧م.

 

17) في رحاب أسماء الله الحسنى وصفاته العليا: مؤسسة الرسالة - دمشق - بيروت ١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م.

 

18) في الفكر الإسلامي: بالاشتراك مع بعض الزملاء: جامعة الإمارات العربية المتحدة ١٤١٠هـ-١٩٩٠م، و (ط٢) ١٤١٢هـ/ ١٩٩٢م.

 

19) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للحافظ المؤرخ الخطيب البغدادي تحقيق ودراسة في مجلدين، مؤسسة الرسالة- دمشق - بيروت ١٤١١هـ- ١٩٩١ م.

 

20) الموجز في حديث الأحكام بالاشتراك: (وفق منهج الحديث في كليات الشريعة وأقسام الدراسات الإسلامية سنة ٢ في الجامعات العربية والإسلامية، دار القلم بدبي ١٤١٩هـ١٩٩٨م.

 

21) الفهرس الوصفي لكتب الحديث وعلومه في مكتبة جامعة الشارقة. طبع جامعة الشارقة النشر العلمي (٨) ١٤٢٤هـ-٢٠٠٣م.

 

22) مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: (لابن فضل الله العمري-٧٤٦هـ) المجلد الخامس، تحقيق ودراسة بالاشتراك مع بعض الزملاء، المجمع الثقافي - أبو ظبي ١٤٢٥هـ/ ٢٠٠٤م.

 

23) السُّنة حجِّيتها ومكانتها من التشريع والقرآن الكريم ودفع بعض الشبهات عنها، تحت الطبع [وقت كتابته للنبذة]- دار الفكر- دمشق ١٤٣٠هـ/ ٢٠٠٩م.

 

24) [كبار المحدّثين، قراءة أخلاقية. وهو المجلد الخامس عشر ضمن موسوعة علم مكارم الأخلاق، دار المنهاج في جدة، ودار طوق النجاة في بيروت، 1441هـ/ 2021، قلت: أرسل لي ابن الفقيد بأنه آخر ما نشر من كتبه].

 

ثانيًا: البحوث، أهمُّها:

1) الرد على أبي رية في ظلماته: (حول أبي هريرة). مجلة الرسالة - مصر ١٩٦٢م.

2) أبو هريرة: مجلة الكتاب، مصر - العدد الثالث ١٩٦٣م.

3) صدق البخاري: مجلة دعوة الحق، المغرب العربي ١٩٦٧م.

4) اللباس: منشور في موسوعة الفقه الإسلامي، الكويت ١٩٦٨م.

5) الآنية: منشور في موسوعة الفقه الإسلامي، الكويت ١٩٦٩م.

6) السبيل إلى معرفة مواضع الحديث: مجلة كلية الشريعة بالرياض ١٣٩٢هـ/ ١٩٧٢م.

7) دورك يا كلية الشريعة: مجلة كلية الشريعة بالرياض ١٣٩٣هـ/ ١٩٧٣م.

8) تدوين الحديث وطلائع المدونات: ملتقى الفكر الإسلامي بالجزائر ١٩٨٣م.

9) ابن شهاب الزهري والمستشرقون: مجلة منار الإسلام وزارة الأوقاف ١٩٨٣م.

 

10) الجسور الثقافية بين الإمارات العربية والبلاد العربية والإسلامية في القرن الرابع عشر الهجري. أعمال الموسم الثقافي لكلية الآداب بجامعة الإمارات العربية المتحدة ١٩٨٥م.

 

11) ابن بهلول: بحث موسوعي لموسوعة (مآب) مؤسسة آل البيت - المملكة الأردنية الهاشمية ١٩٩١م.

 

12) الإعلام في صدر الإسلام: مجلة مركز بحوث السنة والسيرة جامعة قطر العدد الخامس ١٤١٠/ ١٤١١هـ-١٩٩١م.

 

13) الإجازة بحث موسوعي: لموسوعة (مآب) مؤسسة آل البيت - المملكة الأردنية الهاشمية ١٩٩٣م.

 

14) الإمام البخاري وأثره في علوم الحديث: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية - دبي ١٩٩٣ - ١٩٩٤م.

 

15) الإمام ابن حبان فقيهًا أصوليًّا: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية- دبي ١٩٩٤/ ١٩٩٥م.

 

16) حقوق الأولاد قِبلَ الوالدين: منشور في أعمال ندوة (حقوق الأسرة في ضوء المعطيات المعاصرة) التي عقدتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة في ٢٥ - ٢٦ رجب ١٤١٥هـ/ ٢٧ - ٢٨/ ١٢/ ١٩٩٤م.

 

17) تربية أولادنا بين الواقع والواجب: نشر في أعمال ندوة (التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في القرن القادم) (٢١) الذي عقدته جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية في (٢٠ - ٢٢/ ١٩٩٧م).

 

18) قراءة إعلامية في السيرة النبوية (الإعلامية): مجلة قسم الإعلام بجامعة الإمارات العربية المتحدة ١٩٩٦/ ١٩٩٧م.

 

19) أصول التحقيق بين النظرية والتطبيق: نشر في أعمال الدورة التدريبية الدولية، الذي عقدها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية والإيسكو سنة ١٩٩٧م.

 

20) الحديث النبوي: بحث موسوعي في (٤٠) صفحة للموسوعة العربية في الجمهورية العربية السورية ١٩٩٨م.

 

21) علوم الحديث: بحث موسوعي للموسوعة العربية في الجمهورية العربية السورية ١٩٩٩م.

 

22) العمل التطوعي في الإسلام (أدلته - أصالته - خصائصه - آثاره): نشر في أعمال المؤتمر العالي للتطوع، الذي عقدته جمعية متطوعي الإمارات في ٢٨و٢٩/ ٨/ ١٤٢٠هـ الموافق ٦و٧/ ١٢/ ١٩٩٩م.

 

23) إعداد الدعاة: نشر في أعمال ندوة (مقتضيات الدعوة في ضوء المعطيات المعاصرة)، التي عقدتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الشارقة عام ١٩٩٩/ ١٢/ ٢٠٠٠م.

 

24) دور الأسرة في التربية: نشر في أعمال المؤتمر العالمي: (شبابنا بين تحديات الواقع، وآمال المستقبل)، الذي عقدته رابطة الشباب العربي المسلم في أمريكا الشمالية من (٢٢ - ٢٥/ ١٢/ ٢٠٠٠م).

 

25) الصلة بين كتاب الله والضمير الواعظ عبق الجامعة) مجلة جمعية الطالبات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الشارقة ٢٠٠٠/ ٢٠٠١م.

 

26) الاحتشام حقيقته وآثاره في المجتمع: نشر في أعمال ندوة الاحتشام التي عقدتها جامعة الشارقة ١٧ - ١٨/ ١٠/ ٢٠٠١م.

 

27) (دور المرأة المسلمة في التربية وأهم عوائقه في المربيات والخدم): نشر في أعمال (أسبوع المرأة الإماراتية بين وسائل الإعلام والتعليم، والمشاركة في المجتمع)، الذي عقدته جمعية أم المؤمنين النسائية في عجمان في (١٢ - ١٥/ ٤/ ٢٠٠٣م).

 

28) حماية البيئة في الإسلام: جامعة عجمان ٢٠/ ٤/ ٢٠٠٣م.

 

29) أخلاق العالم والمتعلم (من حياة أئمة الحديث وحفاظه): الموسم الثقافي جمعية التمدن الإسلامي بدمشق ١٦/ ٦/ ٢٠٠٧م.

 

30) الإمام أبو جعفر الطبري (٢٢٤ - ٣١٠هـ) وكتابه (تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار): مجمع الفتح الإسلامي قسم الدراسات العليا السنة الثانية التمهيدية ١/ محرم/ ١٤٢٩هـ.

 

31) الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني (٣٠٦ - ٣٨٥هـ) وكتابه السنن: مجمع الفتح الإسلامي بدمشق قسم الدراسات العليا ٢٥/ ١/ ١٤٢٩هـ-٢٨/ ١/ ٢٠٠٨م.

 

32) التربية بالقدوة ودورها في التمكين الأسري: مؤتمر التمكين الأسري الذي عقدته كلية الشريعة بجامعة دمشق (١٢ - ١٣/ ٧/ ٢٠٠٨م).

 

33) حتمية المرجعية الربانية من أجل كرامة الإنسان ورسالته ومن أجل سلام عالمي عادل: مؤتمر (المنتدى الحواري: الإسلام والغرب) الذي عقده مجمع الفتح الإسلامي بدمشق بالتعاون مع جامعة ألبرتا (إدمنتون - كندا) في (٩ - ١١جمادى الأولى/ ١٤٣٠هـ الموافق ٣ - ٥/ ٥/ ٢٠٠٩م). مكتبة الأسد. وجامعة دمشق.

وغيرها كثير.

 

قلت: وله مقدمات لعددٍ من الكتب، ومشاركات إعلامية قيّمة، بعضها مرفوع على الشابكة، وكان عضوًا في عدد من اللِّجان الجامعية، ومحكّمًا في عدة هيئات علمية.

 

وله ثلاثة أولاد: محمد مازن، ومحمد طارق، ومحمد أنس، وأربع بنات، وفي ذريته خير وبركة، ومنهم من بلغ منزلة عالية في العلوم الشرعية والكونية، وفقهم الله وبارك فيهم جميعًا، وأبقى فيهم العلم والخير والصلاح.

 

ومن مواقفه:

إني وإن فاتني شرف ملازمته، لأقيّد عنه بعض ما يلفت الانتباه من مسيرته:

قد علمتَ أن الفقيد أبلى شبابه في سبيل تأصيل الدفاع عن السنّة بشكل علمي منهجي رائد، وكيف نافح عن الصحابة الكرام، وعلى رأسهم أبو هريرة راوية الصحابة، ثم نافح عن راوية التابعين الإمام الزهري، ثم عن إمام المحدّثين الإمام البخاري، وأصّل لمسألة تدوين السنّة، تلك المسألة التي حاول أعداء السنّة من المستشرقين وأذنابهم الطعن في الشريعة عبر إثارة الشبهات حولها. وترى في مقدمات كتبه المبكّرة والتالية كيف أن همّه الكبير كان الدفاع عن سنّة سيد الأنام صلى الله عليه وسلّم، وسخّر له ما وَهَبه الله من ذكاء وعلم وتفوق في سبيل هذا الهدف السامي، حتى عُدَّ من روّاد هذا المجال، ولا يُحصى مَن أفاد من أعماله.

 

وبقي هذا الهمٍّ معه طوال حياته، وقد حدثني الشيخ عمر الحفيان عن زميلنا المجاهد الشيخ زهران عَلُّوش -لما دَرَس عنده في كلية الشريعة- أنه كان خير المدرّسين فيها، وكان هجّيراه في محاضراته الدفاع عن الصحابة ومكانتهم، على اعتدالٍ وتعظيمٍ للسنّة، وتقديرٍ لأعلامها من المعاصرين، وكان للشيخين محب الدين الخطيب -قريبه- وبهجت البيطار وغيرهما أثرٌ عليه.

 

ومن المواقف الشخصية التي أثّرت فيّ ولا زلتُ أذكرها للفقيد: أن الأخ الحبيب الشيخ أيمن ذو الغِنَى كان نشر في حسابه (الفيسبوك) من سبع سنوات صورة له مع ولديّ عمر وعلي -وفقهما الله وحفظهما وبارك فيهما وفي ذرية الجميع-، في إحدى دورات سماع كتب السُّنن في الرياض، وكَتَب أن ابني عمر قد أتمَّ سماع الكتب التسعة، فدخل الشيخ الفقيد بحسابه في الفيسبوك، وكتب كلمات أبوية تفيض نصحًا ومحبّة وسموًّا، ودعا بدعواتٍ غاليات هي من أجل الغنائم المرجوّات، ممن يدلُّ على حبّه الخير لعامة المسلمين، ونصيحته الخاصة والعامة للأمة، وتعلُّق نفسه بحبِّ السنّة ورفعتها.

 

وترى في أعمال الفقيد: تنوع مساهماته في خدمة الإسلام، فرغم تخصصه العالي في الحديث وعلومه، ولكن كان عنده شمولية في الخدمات، بحيث اعتنى أيضًا بالتربية والإعلام الهادف، وغير ذلك.

 

ومما يغبط به أن مؤلفاته الرائدة كُتب لها قبول تام، وعُدَّ بعضها من المراجع الرئيسة في بابها، وترى فيها تميُّزًا في تيسير المعلومات ووضوح العرض بما يناسب عامة القراء، وهكذا كان في حديثه في تدريسه وفي وسائل الإعلام ينحو نحو الوضوح واللغة السهلة، مع الفصاحة وجودة البيان، وهذا من دلائل نُصحه رحمه الله.

 

ونظرة لتنوُّع مشايخه وكثرتهم مع نتاجه الثريّ تنبيك عن توسع آفاقه وسعة دائرته ومعارفه رحمه الله.

 

وعُرف المترجم بالصلاح، والنصيحة، والبذل، ورقة القلب، وسمو الأخلاق، والاعتدال، والسداد، وما عُرف عنه شططٌ ولا تزلُّف، ويُرجى له حديث: «خيركم من طال عُمُره وحَسُن عَمَلُه».

 

وبقي على الاستقامة والسداد إلى أن وافته منيّته في مدينة مُوْبِيل بأمريكا -حيث يقيم ابنه الدكتور محمد مازن- عن 93 عامًا رحمه الله تعالى.

 

وعن وفاته أرسل إليّ ابنه الدكتور مازن: لما توفي كان معه زوجتي وابني الكبير، ويُقرأ بحضرته سورة البقرة، فنظر في زاوية للأعلى وحدّق فيها، ثم خرجت روحه في هدوء وجلاء وسكينة، وكأنه نائم، ووجهه نورٌ ظاهر. ا.هـ.

 

فسلامٌ عليك يا شيخنا يوم وُلدت، ويوم تموت، ويوم تُبعث حيًّا.

 

بكتك القلوب والعيون، نسأل الله أن يخلف على الأمّة من أمثالك، وأن يُعْظِمَ أجرك، ويرفع درجاتك في الفردوس، ويحسن عزاء ذويك ومحبيك، ويبارك في ذريتك وعلمك وأثرك.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون.

كتبه على عُجالة أداءً لبعض حقِّه

محمد زياد بن عمر التُّكْلَة، في دارْبي

ضحى الاثنين 5 ربيع الأول سنة 1443

 

من مصادر الترجمة:

ترجمة ذاتية للفقيد، والاستدعاء المشرق (ص177)، وغرر الشآم (1/ 360)، ومذكرات ومشافهات شخصية. وتم إجازة نشر هذه الترجمة من ابن الفقيد.

 

 

صورة الفقيد، ونماذج من كُتبه، وخطِّه

 

♦ من نماذج محاضرات الشيخ الفقيد: الحديث النبوي قبل البخاري

https://youtu.be/EVvjsG6v2d0?start=39&end=2932

 

♦ تعليق شيخنا المشار إليه سابقًا في الفيسبوك:

https://www.facebook.com/photo/?fbid=10204001172980433&set=a.3987362693257





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خواطر ومواقف في وفاة سماحة الشيخ ابن جبرين
  • في وفاة العلم العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل
  • وقفات في وفاة الشيخ ابن باز
  • في وفاة العلامة محمد بو خبزة وتحرير بعض مرويه
  • الشيخ الدمشقي هيثم إدلبي وجهوده الإصلاحية في دير عطية
  • وفاة دكتور الرياضيات القدير خضر الأحمد

مختارات من الشبكة

  • وفاة الشيخ المحدث ظهير الدين الرحماني المباركفوري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاحتكام إلى سنته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته كالاحتكام إليه حال حياته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفاة معلمي ومربي الشيخ محمد أيوب الإصلاحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بكاء الكتب والكراريس على وفاة الشيخ محمد زهير الشاويش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كلمة الشيخ كريم راجح في وفاة الشيخ بكري الطرابيشي 16/4/1433 هـ(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • في وفاة شيخنا محمد بن عبد العلي الأعظمي رحمه الله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وفاة شيخ الحديث الإمام المحقق محمد يونس الجونفوري السهارنفوري (1355-1438) رحمه الله تعالى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وفاة الشيخ ثناء الله المدني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وفاة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وترجل آخر الفرسان الثلاثة (كلمة في وفاة الشيخ شعيب الأرناؤوط رحمه الله)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب