• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

أيام الحافظ ابن حجر العسقلاني في بلاد الشام (1)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2017 ميلادي - 12/9/1438 هجري

الزيارات: 13471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيام الحافظ ابن حجر العسقلاني في بلاد الشام (1)

 

(تعتمد هذه السلسلة الوثائقية على جمع المعلومات المتعلقة من المصادر التاريخية المختلفة، واستخراج معلوماتٍ متعلقةٍ جديدةٍ عبر التنقيب في الوثائق الأصلية، ثم تأليف ذلك في سياقةٍ سرديَّة، مدعَّمةٍ بالصور والبيانات، ومختومةٍ بعزو كل معلومةٍ إلى مصدرها)

 

(1)

الطريق إلى دمشق

 

هذا هو الأسبوع الأخير من شهر ذي القعدة، عام 802هـ. دمشق، الصالحية. تسري الأخبار والأقاويل سريان الهواء في أزقَّة البلدة وشرايينها، الأعينُ التي لا تستطيع أن تخفيَ وجلَها تَشِي بأن ثمةَ خطبًا ما، والأحدوثةُ التي تطغى على كل حديث: أن تيمورلنك، بكل ذلك البطش والعدوان والهمجيَّة، قادمٌ إلى بلاد الشام!

عمَّ الهرج والمرج، وهزَّت الأراجيفُ المدينة، لقد كان ذلك هو التفسيرَ الوحيدَ لتصرُّف نائبها الذي اصفرَّ واكفهرَّ، وقام وقعد، واستدعى جماعةً من أمراء الجيش، حينما وَصَلَهُ كتابٌ عاجلٌ هذا اليوم.

 

لم تَنجَلِ المسألةُ إلا آخرَ النهار، اتَّضح أن غايةَ الأمر أنه قُبض على جماعةٍ قطعوا الطريق في «خان لاجين»، قربَ دمشق، على طريق الخارج منها شمالًا إلى حلب، وطُلب من نائب دمشق استلامُهم.

 

رغم أن تيمورلنك قضى شطرًا من ذلك الصيف في مَصِيفه ببلاد التركمان، ثم مشغولًا بحروبه في «أرمينية» و«أرزنجان» و«ماردين»، إلا أن الشائعاتِ بذِكره كانت فألَ سوءٍ جرى على الألسنة، أو هكذا وقع لاحقًا في نفس الشابِّ المصريِّ المغتربِ في دمشق يومَها، ولم يُجاوز التاسعةَ والعشرين من عُمره، أحمد بن علي بن محمد العسقلاني، الشهير منذ ذلك الوقت بابن حجر.

 

ازدادت التهويمات والتخويفات، وبدأ الاضطرابُ والقلقُ يعلو سحنات الشاميين، وصارت تَرِدُ في كل وقتٍ أخبارٌ مغايرةٌ لما قبلها. فضَّل ابنُ حجر أن يُنهيَ ما جاء لأجله سريعًا، فأنجز بعض الأعمال خلال شهر ذي الحجة، ثم لملم متاعَه وأوراقَه ومدوَّناتِه، وخرج من دمشق، رُفقةَ صحبه الأعزاء، ابنِ ابنِ عمِّه: زين الدين شعبان بن محمد بن محمد ابن حجر، وتقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي، وصلاح الدين خليل بن محمد الأقفهسي المصري، ومعهم فتى ابن حجر: موفق الحبشي، وذلك في اليوم الأول من العام الجديد، 803هـ، متوجِّهين إلى القاهرة.

 

♦      ♦     ♦

 

في يومٍ من أيام مصر، سنة 797هـ، وفي لقاءٍ من لقاءات ابن حجر بالعلَّامة المقرئ شمس الدين ابن الجزري، لمس ابنُ الجزري، الذي كان كهلًا في السادسة والأربعين، نجابةَ هذا الشابِّ العشرينيّ، ورأى ما هو عليه من الحفظ والإقبال والاشتغال، فطرح عليه فكرةَ الرحلة إلى شيوخ الوقت، خصوصًا في دمشق، ورغَّبه في ذلك، وحرَّضه.

 

مع أن هذه الفكرة لم تكن، دون شكٍّ، غريبةً على ابن حجر، فهو يعرف تمامَ المعرفة ما تزخر به أكنافُ الشام من الأعلام، ويعرف مركزيةَ الرحلة في مسار تحصيل العلوم، إلا أن ابنَ الجزري زاد تلك الفكرةَ سكونًا في قلبه. لم يكن يمنعه منها إلا أنه لم يستكمل سماعَ شيوخ بلده، وهو يحفظ في آداب المحدِّثين استيفاءَ الراوي ما أمكن من حديث بلده قبل أن يرحل إلى غيره من البلدان.

 

وفي أوائل السنة التالية، سنة 798هـ، يَصِلُ القاهرةَ صديقُه المفيدُ الجليل، الذي كان يكبره بعشر سنوات تقريبًا، خليل بن محمد الأقفهسي، قادمًا من أراضي الشام المباركة، ومحمَّلًا بأوراق الاستدعاءات التي طاف بها طيلةَ شهور السنة الماضية، 797هـ، على الشيوخ والشيخات، يسألهم أن يُجيزوا فيها أخاه أحمدَ ابن حجر، وجماعةً آخرين سواه.

 

استدعاء خليل الأقفهسي، ربيع الأول، 797هـ: مكتبة آياصوفيا، 3139 (ق79أ، ب)

استدعاء خليل الأقفهسي، ربيع الأول، 797هـ: مكتبة آياصوفيا، 3139 (ق79أ، ب)

 

توقَّف ابنُ حجر طويلًا عند أول المشايخ المُجيزين، أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبدالحميد بن عبد الهادي ابن قدامة المقدسي، المعروف بابن العز، المحدِّث المُسنِد الفقيه، الذي كان خاتمةَ المُسنِدين بدمشق، وآخرَ مَن حدَّث بالسَّماع عن القاضي الشهير تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد ابن قدامة (تلميذِ الضياء المقدسي، وشيخِ الذهبي، المتوفى سنة 715هـ).

كان ابنُ العز مكثرًا من الشيوخ، عاليَ الإسناد، وحدَّث فأكثر، وتزاحم عليه الطلبةُ في آخر عُمره، حيث جاوز التسعين عامًا، وذاع صيته، وقُصِدَ بالرحلة، وكان ابنُ حجر يأمل غايةَ الأمل أن تتيسر له الرحلةُ إليه، والسَّماعُ منه، لكنها لم تكن إلا مدةً يسيرةً بعد وصول إجازاته، حين جاء الخبرُ بوفاته ليلةَ العشرين من شهر ربيع الأول، سنة 798هـ. علَّق ابن حجر لاحقًا: «كنتُ أتأسَّف على الرحلة إليه، فلم أُرزَق».

 

في الأشهر التالية من عام 798هـ، شُغل ابن حجر بشؤون زواجه، حيث تزوَّج في شهر شعبان، وله خمسٌ وعشرون سنة، بفتاةٍ من بيت رئاسةٍ وحشمة، تصغره بنحو سبع سنوات، هي أُنْس بنت عبدالكريم اللخمي.

 

استمرَّ ابن حجر يحفظ، ويكتب، ويسمع، ويقرأ، حتى أواخر سنة 799هـ، حيث خرج إلى بلاد اليمن، قاصدًا أن يحجَّ منها العامَ المقبل، فبقي فيها حتى حجَّ حجَّةَ الإسلام سنة 800هـ، ثم رجع إلى بلده، فجَدَّ خلال العام التالي، 801هـ، في استكمال ما بقي عليه من مسموع القاهرة ومصر، وسمع بأنحائها على كثيرٍ من الشيوخ كثيرًا من الكتب والأجزاء والمصنَّفات.

 

وفي منتصف سنة 802هـ، حانت الساعة المنتظرة، رأى ابنُ حجر حينَها أنه قارَبَ استيعابَ السَّماع بالديار المصرية، وأن موعدَ رحلتِه الشامية قد أزف.

 

كان شيوخُ دمشق وضواحيها هم الغايةَ الأكبرَ لابن حجر في هذا السَّفر، إلا أن غايةً أخرى كبيرةً كانت تحدوه فيه، هي لقاء الشيخ المحدِّث أبي الخير أحمد ابن الحافظ الكبير صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي، الذي كان يومئذٍ يسكن بيت المقدس، وله تسعٌ وسبعون سنة، وقد انتشر مؤخرًا العثورُ على إثبات سماعِهِ لأكثر «سنن ابن ماجه»، سماعًا عاليًا من الشيخ المعمَّر المُسنِد أحمد بن أبي طالب الحجَّار الصالحي، بالإضافة إلى مسموعاته الأخرى منه، الأمرُ الذي جعل الطلبةَ يتهافتون على ابن العلائي، والرحلةَ تكثر إليه.

ومع أن صديقَه خليل الأقفهسي جلب له إجازةً من ابن العلائي حينما مرَّ بالقدس قادمًا من دمشق قبل أربع سنوات، إلا أنها لا تغني عند ابن حجر عن السَّماع ما دام السَّماع في مُكنَتِه.

 

إجازة ابن العلائي في استدعاء خليل الأقفهسي: مكتبة آياصوفيا، 3139 (ق86ب)

إجازة ابن العلائي في استدعاء خليل الأقفهسي: مكتبة آياصوفيا، 3139 (ق86ب)

 

كان من أواخر مسموعات ابن حجر بمصر، قُبيل رحلته بأيام، ولا بد أنه كان يجهِّز أمرَهُ لها يومئذٍ: «جزء فيما وقع في مسند الإمام أحمد من الأحاديث التي قيل إنها موضوعة»، لشيخه الحافظ العراقي، حيث كتب منه نسخةً لنفسِه، ثم قرأه على مؤلفه، بحضور أكابرَ كالهيثمي، والبوصيري، في سادس عشر شعبان، سنة 802هـ.

 

سماع جزء العراقي، نقلًا عن خطه، بخط البوصيري: مكتبة راغب باشا، 1470 (ق157ب)

سماع جزء العراقي، نقلًا عن خطه، بخط البوصيري: مكتبة راغب باشا، 1470 (ق157ب)

 

وعلى رأس الأسبوع الأخير من ذلك الشهر، ودَّع ابنُ حجر زوجتَه، وابنتَه الرضيعةَ زين خاتون، التي لم تزل في شهورها الأولى، ثم انطلق مصطحبًا قريبَه شعبان، الذي كان يصغره بسبع سنين، وصديقَه الحبيبَ تقيَّ الدين الفاسي، وخادمَه موفق الحبشي.

 

لم يكن هذا الطريق غريبًا على التقي الفاسي، فلقد سلكه من القاهرة إلى دمشق قبل ذلك مرَّتين، إحداهما في الشهر الذي تزوج فيه ابنُ حجر، والأخرى أواسطَ سنة 800هـ، حين كان ابنُ حجر في اليمن، ولا شكَّ أن الفاسيَّ كان يُثافنُ ابنَ حجر بذكرياته ونصائحه وخلاصة تجربته في رحلتَيه، ولا بُدَّ أنه حكى له كذلك كيف كان سماعُه من أبي الخير ابن العلائي قبل ثلاث سنوات، في عودته من رحلته الأولى، وعدَّد له مسموعاتِه التي تنتظره عند لقائه، يقطعان بذلك الحديثِ الجميلِ طولَ الطريق.

 

سُرعان ما وصل الرَّكبُ المحطةَ الأولى، سرياقوس، بُلَيدةٌ صغيرةٌ من ضواحي القاهرة، سمعوا فيها في اليوم التالي لخروجهم من القاهرة، الثلاثاء، 24 شعبان، 802هـ، من الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن عبدالناصر الإبشيطي، بعضَ الأجزاء الحديثية. لا بُدَّ أن ابن حجر حاول تذكيرَ شيخِه بأنه قرأ عليه شيئًا من العلم قبل ست عشرة سنةً من اليوم، حينما كان صغيرًا في الثالثة عشرة من عُمره.

 

وفي قَطْية، البلدة الساحلية الصغيرة شماليَّ سيناء، جلس ابنُ حجر مِن صديقه التقي الفاسي، الذي كان يصغره بسنتين، مجلسَ التلميذ من الشيخ، فحدَّثه الفاسيُّ بثلاثة أحاديث، قَضَت بإلحاقه بالطبقة الصغرى من شيوخ ابن حجر، فترجمَهُ في مشيخته، وذكر ما وقع بينهما هناك.

 

ثم توقف الرَّكبُ في غزَّة، فاجتمعوا بالشيخ الفاضل الصالح أحمد بن محمد بن عثمان الخليلي، في مسجده الذي ابتناه هناك، وانقطع فيه للعبادة والعلم، فقرأ عليه ابنُ حجر أجزاءً حديثيةً عديدة، ومع أن الفاسيَّ قد سمع منه في رحلته الأولى، إلا أنه سمع هذه المرةَ بقراءة ابن حجر ما لم يسمعه من قبل.

كما اجتمع ابنُ حجر هناك بالرجل الصوفي الأعجوبة، إبراهيم بن محمد بن بهادر الغزي، المعروف بابن زُقَّاعة، وسمع عليه شيئًا من فوائده ونظمه.

 

لم يَطُل المُقامُ في غزَّة، فإنما كان الوقوفُ بها مرورًا في الطريق، وما زالت بين الرَّكب وغايتِهم مراحلُ من السَّفر.

تتبدَّى لهم الآن الرَّملة، بمزارعها وبيوتها وقناطرها. يقرؤون فيها على الشيخين: أحمد بن محمد الأيكي الفارسي، المعروف بابن زَغْلِش، وعبدالله بن سليمان الإجاري، المعروف بابن سحارة، بعضَ الكتب والأجزاء الحديثية من مسموعاتهما.

 

قارب رمضانُ نصفَه، يتأمَّل ابنُ حجر أن يصليَ بعضَ ما تبقَّى من لياليه في المسجد الأقصى، ويسمع هنالك «سننَ ابن ماجه»، على أبي الخير ابن العلائي. ليس بين الرَّملة والقدس إلا اليسير، والطريق بينهما سهلةٌ سالكة، على وادٍ يَسُرُّ الناظرين.

 

لكنَّ خبرًا صادمًا يعلم به ابنُ حجر الآن، توفي ابنُ العلائي قبل مدَّة!

فاتَ أحدُ أكبر أغراض الرحلة.

 

اعتصر ابنُ حجر أساه، وتأمَّل بواقعيةٍ وحزم، لم يبقَ في القدس اليومَ مَن يُبادَرُ في الرحلة إليه، بل دمشقُ بعد فوات ابن العلائي أهمّ.

عزم متوكلًا على الله، وانطلق برفقتِه يحثُّ الخُطا، رأسًا إلى دمشق.

 

أيام الحافظ ابن حجر العسقلاني في بلاد الشام (1)

 


المصادر:

• إشاعة تيمورلنك في دمشق: تاريخ ابن حجي (1/ 435)، إنباء الغمر، ابن حجر (2/ 109). تنبيه: جعل ابنُ حجر تلك الحادثة في آخر ذي القعدة، وقد راجعتُ لضبط ذلك عدةَ نُسَخ من «إنباء الغمر»، وأما ابن حجي، فجعلها في أول الشهر. والذي اعتمدتُه هنا رواية ابن حجر، لكونه محل البحث، من غير ترجيحٍ لها.

• حروب تيمورلنك صيف عام 802هـ: تاريخ ابن خلدون (7/ 728)، درر العقود الفريدة، المقريزي (1/ 526)، عجائب المقدور، ابن عرب شاه (ص156، 170).

• لم يجاوز ابن حجر التاسعة والعشرين من عمره سنة 802هـ: مولده سنة 773هـ، كما تفيده مصادر ترجمته.

• صارت ترد في كل وقت أخبار مغايرة لما قبلها: إنباء الغمر (2/ 133).

• خرج ابن حجر من دمشق مع رفقته في الأول من محرم 803هـ: العقد الثمين، الفاسي (2/ 49، 4/ 51)، المجمع المؤسس، ابن حجر (3/ 111)، إنباء الغمر (2/ 109، 133)، الجواهر والدرر، السخاوي (1/ 156، 171).

• حرَّض ابنُ الجزري ابنَ حجر على الرحلة إلى دمشق سنة 797هـ: المجمع المؤسس (3/ 227).

• كان ابن الجزري في السادسة والأربعين سنة 797هـ: مولده سنة 751هـ، كما تفيده مصادر ترجمته.

• من آداب المحدِّثين استيفاء الراوي ما أمكن من حديث بلده قبل أن يرحل: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، الخطيب البغدادي (2/ 223).

• يصل خليل الأقفهسي القاهرة أوائل سنة 798هـ: العقد الثمين (4/ 50)، لحظ الألحاظ، ابن فهد (ص174)، الضوء اللامع، السخاوي (3/ 202).

• كان خليل الأقفهسي يكبر ابنَ حجر بعشر سنوات تقريبًا: جعل التقيُّ الفاسيُّ مولدَه «في عشر السبعين وسبعمائة»، دون تحديد، وقال السخاوي: «ولد في سنة ثلاث وستين وسبعمائة تقريبًا»، وجزم السيوطي بذلك. انظر: العقد الثمين (4/ 50)، الضوء اللامع (3/ 202)، حسن المحاضرة (1/ 363)، ذيل طبقات الحفاظ (ص248).

• أحمد بن أبي بكر ابن قدامة، المعروف بابن العز: مصادر ترجمته: ذيل التقييد، الفاسي (1/ 299)، المجمع المؤسس (1/ 265)، إنباء الغمر (1/ 515)، الدرر الكامنة، ابن حجر (1/ 124)، شذرات الذهب، ابن العماد (8/ 601).

• علَّق ابن حجر: «كنت أتأسف على الرحلة إليه، فلم أرزق»: المجمع المؤسس (1/ 265).

• تزوَّج ابن حجر في شعبان 798هـ من أنس بنت عبدالكريم اللخمي، وكانت تصغره بنحو سبع سنوات: الجواهر والدرر (3/ 1207).

• خرج ابن حجر إلى اليمن أواخر سنة 799هـ، وحج منها سنة 800هـ، ثم رجع إلى مصر سنة 801هـ، فجدَّ في استكمال السماع بها: الجواهر والدرر (1/ 147، 150، 155).

• قارب ابن حجر استيعاب السماع بمصر منتصف سنة 802هـ: الجواهر والدرر (1/ 156).

• كان لقاء أبي الخير ابن العلائي غاية كبرى من غايات ابن حجر في رحلته، خصوصًا لسماع «سنن ابن ماجه» منه: المجمع المؤسس (1/ 354)، إنباء الغمر (2/ 114)، ذيل الدرر الكامنة، ابن حجر (ص82)، الجواهر والدرر (1/ 159)، الضوء اللامع (1/ 296).

• مرَّ خليل الأقفهسي بالقدس قادمًا من دمشق سنة 798هـ (قبل أربع سنوات من رحلة ابن حجر): العقد الثمين (4/ 50)، لحظ الألحاظ (ص174).

• خرج ابن حجر على رأس الأسبوع الأخير (اليوم الثالث والعشرون) من شهر شعبان سنة 802هـ: الجواهر والدرر (1/ 156).
• ودَّع ابن حجر زوجته وابنته الرضيعة: لم يصطحب ابن حجر أهله في رحلته، بدليل أنه استجاز لهم هناك، ولو كانوا معه لأحضرهم في السماعات.

• كانت ابنته الرضيعة في شهورها الأولى: مولدها في شهر ربيع الآخر، أو رجب، من العام نفسه: إنباء الغمر (3/ 445)، الجواهر والدرر (3/ 1208)، الضوء اللامع (12/ 51).

• رافق ابنَ حجر قريبه شعبان: الجواهر والدرر (1/ 156)، الضوء اللامع (3/ 304).

• كان قريب ابن حجر (شعبان) يصغره بسبع سنين: مولده سنة 780هـ: الضوء اللامع (3/ 304).

• رافق ابنَ حجر تقي الدين الفاسي: العقد الثمين (2/ 48)، الجواهر والدرر (1/ 156).

• سلك التقي الفاسي الطريق من القاهرة إلى دمشق مرتين، سنتي 798هـ، و800هـ: العقد الثمين، الفاسي (2/ 47، 48).

• سمع التقي الفاسي من ابن العلائي في عودته من رحلته الأولى: العقد الثمين (2/ 47).

• السماع في سرياقوس: العقد الثمين (2/ 48)، الجواهر والدرر (1/ 156).

• قرأ ابن حجر شيئًا من العلم على الإبشيطي في صغره: المجمع المؤسس (1/ 609)، الجواهر والدرر (1/ 124).

• كان التقي الفاسي يصغر ابن حجر بسنتين: مولده سنة 775هـ: العقد الثمين (2/ 44)، الضوء اللامع (7/ 18).

• حدَّث التقيُّ الفاسيُّ ابنَ حجر بثلاثة أحاديث في قطية: المجمع المؤسس (3/ 275)، الجواهر والدرر (1/ 156).

• السماع في غزة: العقد الثمين (2/ 47، 49، 3/ 99)، المجمع المؤسس (1/ 448)، إنباء الغمر (2/ 239)، الجواهر والدرر (1/ 157).

• السماع في الرملة: العقد الثمين (2/ 49)، المجمع المؤسس (1/ 424، 2/ 22)، إنباء الغمر (2/ 156)، الجواهر والدرر (1/ 157)، الضوء اللامع (5/ 20).

• قارب رمضان نصفه (في الرملة): كان سماع ابن حجر من ابن زغلش في ثاني عشر رمضان: إنباء الغمر (2/ 156)، شذرات الذهب (9/ 44). تنبيه: وقع في إنباء الغمر: «ثامن عشر»، وهو تصحيف في مطبوعة الكتاب وبعض نُسخه.

• وصول خبر وفاة ابن العلائي: ذكرهُ ابن حجر في مواضع من كتبه: المجمع المؤسس (1/ 354)، إنباء الغمر (2/ 114)، ذيل الدرر الكامنة (ص82)، ونقله عنه ابن قاضي شهبة في تاريخه (4/ 114)، والسخاوي في الجواهر والدرر (1/ 160)، والضوء اللامع (1/ 296)، ومع ذلك فقد أرَّخ ابنُ حجر وفاة ابن العلائي في ربيع الأول من السنة -سوى في «ذيل الدرر»، حيث جعلها في ربيع الآخر-، وكذلك أرَّخها ابن حجي في تاريخه (1/ 393)، والمقريزي في العقود (1/ 363)، والسلوك (6/ 36)، والفاسي في ذيل التقييد (1/ 312). وذلك يعني أن ابنَ العلائي توفي قبل دخول ابن حجر الرملةَ بأكثر من خمسة أشهر، وهي مدةٌ كانت كافيةً لانتشار الخبر، ووصوله إلى القاهرة، لكن سيأتي أن ابن حجر لم يعلم بوفاة شيخٍ آخرَ حلبي، مع أنه توفي قبلَ ابن العلائي بمدةٍ طويلة. هذا، وقد أورد العليمي في الأنس الجليل (2/ 164) قولًا شاذًّا في وفاة ابن العلائي، هو أنه توفي سنة 803هـ.

• دمشق بعد فوات ابن العلائي أهم: الجواهر والدرر (1/ 160).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله (773 - 852 هـ)
  • متشابه الأسماء: ابن حجر العسقلاني
  • كتاب رفع الإصر عن قضاة مصر لابن حجر العسقلاني
  • كتاب لسان الميزان لابن حجر العسقلاني (ت852هـ / 1361م)
  • ليلة ثلاثاء مع الحافظ ابن حجر العسقلاني
  • أيام الحافظ ابن حجر العسقلاني في بلاد الشام (2)
  • تصويب قول الحافظ ابن حجر في عبد الملك بن محمد

مختارات من الشبكة

  • أيام الله المعظمة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بقلم الحافظ ابن حجر العسقلاني: نبذ من سيرته الذاتية وفوائده ونظمه (نص محقق) (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بقلم الحافظ ابن حجر العسقلاني: نبذ من سيرته الذاتية وفوائده ونظمه (نص محقق) (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فتاوى الحافظ ابن حجر العسقلاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ما طبع من كتب الحافظ ابن حجر العسقلاني وبعض الفوائد المرتبطة بها(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الحافظ ابن حجر العسقلاني: عصره وترجمته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أيام التشريق أيام ذكر لله (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم عرفة يوم من أيام الله (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم من أيام الله عزوجل (خصوصية يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (تحقيق الدعوة يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب