• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
عودة

علاء الدين بن العطار

قراءة السيرة الذاتية
هو علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سليمان بن العطار الدمشقي الشافعي، ولد يوم عيد الفطر سنة 654هـ.

بكَّر للدراسة، وغدا صبيًّا إلى الكتَّاب في رغبة ملحَّة وشوق بالغ، فحفظ القرآن الكريم، ولم يكد يبلغ الخامسة عشر من عمره حتى اختصَّ بالإمام النووي، وأخذ عنه جملة من العلوم النافعة.

يقول - رحمه الله عليه - في تصوير تلك الصِّلة الرُّوحيَّة السامية:
"فقرأتُ عليه الفقه تصحيحًا وعرضًا، وشرحًا وضبطًا، خاصًّا وعامًّا، وعلوم الحديث - مختصره وغيره - تصحيحًا وحفظًا، وشرحًا وبحثًا وتعليقًا، خاصًّا وعامًّا. وكان - رحمه الله تعالى - رفيقًا بي، شفيقًا عليَّ، لا يمكِّن أحدًا من خدمته غيري، على جهدٍ مني في طلب ذلك منه، مع مراقبته لي - رضي الله عنه - في حركاتي وسكناتي، ولطفه بي في جميع ذلك، وتواضعه معي في جميع الحالات، وتأديبه لي في كل شيء حتى الخطرات، وأعجز عن حصر ذلك، وقرأتُ عليه كثيرًا من تصانيفه ضبطًا وإتقانًا. أذن لي - رضي الله عنه - في إصلاح ما يقع لي في تصانيفه، فأصلحت بحضرته أشياء، فكتبه بخطِّه وأقرَّني عليه.... وكنتُ مدَّة صحبتي له مقتصرًا عليه دون غيره، من أول سنة سبعين وستٍّ ومائة، وقبلها بيسير، إلى حين وفاته"[1].

رحلاته:
مضت حياة ابن العطار في الاجتهاد والطلب والتحصيل، فما كاد يشتد عوده حتى جذبته أصداء مجالس العلم في عواصم الثقافة الإسلامية آنذاك؛ فاستسلم لبريق الأمل، وشدَّ رحاله يضرب في الأرض، طلبًا لفنون الرواية وعلوم الدراية، فرحل إلى مكة المكرمة؛ فسمع من يوسف بن إسحاق الطبري وأبي اليمن ابن عساكر، ورحل إلى المدينة المنورة؛ فسمع من أحمد بن محمد، كما رحل إلى بيت المقدس؛ فسمع من قطب الدين الزهيري، وسمع في نابلس من العماد عبدالحافظ، وبالقاهرة من الأبرقوهي وابن دقيق العيد.

ولما رجع إلى دمشق واستقر بها - شدَّت إليه رحال الطالبين من متباعد الأصقاع، فانثالت هنالك في دمشق جواهر تدريسه وتأليفه، فسمع منه كمال الدين ابن الزملكاني، وابن الفخر، وابن المجد، والمجد الصيرفي، والبرزالي... وغيرهم.

يقول الذهبي: "وأفتى ودرَّس، وجمع وصنَّف، ونسخ الأجزاء... وله محاسن جمَّة، وزهدٌ وتعبُّد، وأمر بالمعروف، وله أتباع ومحبُّون".

مناصبه:
وإذا كان ابن العطار بهذه المكانة من العلم والاقتدار - فلا غَرْوَ أن يلي في مجال العلم المناصب الكبار، ويتلقَّاه رجال الدولة بمزيد من الحفاوة والاعتبار، فكانت حياته في هذا المجال ترجمة صادقة لحياته العلمية؛ حيث ارتبطت الأولى بالثانية ارتباط الروح بالهيكل، فلم تخرج أعماله ومناصبه وأنشطته التي سجلها التاريخ عن محيط العلم وخدمته، فقد ولي مشيخة دار الحديث النورية والقليجنة وغيرها، وسار في إدارة هذه المدارس سيرةً حسنة، أذاعها بريد الثناء، وتناقلتها ألسنة المديح؛ فرحمه الله، وجزاه الله عن العلم خير الجزاء.

مؤلفاته:
عاش ابن العطار - رحمه الله - سنوات الطلب والتحصيل في كنف عالم الأمة وإمام الجيل الشيخ محيي الدين النووي؛ فتأثر به أيما تأثر، فاقتدى بسيرته ونهج سبيله، فألف كتبًا نفيسة في مختلف الفنون، كما نص على ذلك غير واحد ممن ترجموا له.

وأهم ما طبع من تراث ابن العطار - رحمه الله -:
1- "تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين".
2- "المنثورات، وعيون المسائل المهمات" للنووي، رتبها على أبواب الفقه علاء الدين ابن العطار.
3- "مجلس في زيارة القبور، وأحكام المقبول منها والمحذور".
4- مختصر "النصيحة لأهل الحديث".

وله تصانيف أخرى لا تزال حبيسة دور المخطوطات؛ منها:
1- "الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد".
2- "العدَّة في شرح العمدة"، وهو غير كتاب بهاء الدين المقدسي المعروف بنفس الاسم.
3- "رسالة في أحكام الموتى وغسلهم وتكفينهم".
4- "مسألة في المكوس وحكم فاعلها".
5- "رسالة في السماع".
6- "أدب الخطيب"، وهو الكتاب الذي نشرف بعرضه منجمًا في باب "منبر الجمعة".

وفاته:
استأثر الله بروحه في أول ذي الحجة سنة 724هـ، وصُلِّيَ عليه بالجامع الأموي، ودُفن بسفح قاسيُّون بتربةٍ له،،، رحمه الله رحمةً واسعةً.

مصادر ترجمته:
"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (2/270)، و"طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (10/130). 


[1]   تحفة الطالبين : 54 – 55.
 
شارك وانشر
 
العنوانتاريخ الإضافةعدد الزوار
الدعاء لأولي الأمر 17/08/2008 16740
لفظ الخطبة 06/07/2008 28564
جملة من آداب الخطيب 03/06/2008 24484

ملاحظة: يمكنك ترتيب البيانات صعوداً و نزولاً بتكرار النقر على روابط العناوين في الجدول

للإبلاغ عن رابط لا يعمل    للإبلاغ عن رابط لا يعمل
مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب