قصيدة، بعنوان: (كَوْكَبُنَا وَكَوْكَبُهُمْ)

الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم

تاريخ الإضافة: 2/10/2007 ميلادي - 21/9/1428 هجري

الزيارات: 11020

رأيت في إحدى المجلات العربية هذه العبارة: "ليتسابقِ الناس إلى الكواكب، أما نحن؛ فكوكبنا عندنا على الأرض" يعنون بكوكبهم أم كلثوم!

قَالُوا إِلَى الْكَوْكَبِ فَلْيَصْعَدُوا        فَمَا لَنَا فِي  الْجَوِّ  مِنْ  مَطْمَحِ
فَإِنَّمَا       كَوْكَبُنَا       عِنْدَنَا        نَلْقَاهُ فِي  الشَّاشَةِ  وَالْمَسْرَحِ
يَا   أُمَّ   كُلْثُومٍ   أَدِيمِي   الْغِنَا        وَغَرِّدِي  مَا  بَيْنَنَا   وَاصْدَحِي
وَفَرِّقِي     بِالشَّوْقِ      آلامَنَا        وَلازِمِي  الشَّدْوَ  وَلا   تَبْرَحِي
فَبِالْغِنَا      تُفْتَحُ       أَفْكَارُنَا        فَفَتِّقِي     أَفْكَارَنَا     وَافْتَحِي
فَإِنَّمَا        غَايَتُنَا         نَغْمَةٌ        تَذْهَبُ  بِالْهَمِّ   عَنِ   الْمُتْرَحِ
يَا كَوْكَبَ  الْمَشْرِقِ  فَلْتَهْنَئِي        بِالْحُبِّ مِنْ  قَوْمِكِ  وَلْتَفْرَحِي
فَكَمْ نَرَى حَوْلَكِ  مِنْ  خُشَّعٍ        فِي سَاحَةِ الْمَرْقَصِ وَالْمَسْرَحِ
يَمْتَزِجُ    الشَّجْوُ    بِأَنْفَاسِهِمْ        كَالذِّكْرِ إِنْ  أَثَّرَ  فِي  الْمُفْلِحِ
إِنْصَاتُهُمْ    يَفْضُلُ     إِنْصَاتَنَا        فِي حَضْرَةِ الْمُرْشِدِ وَالْمُصْلِحِ
يَا  ضَيْعَةَ  الأَمْجَادِ   فِي   أُمَّةٍ        مِنْ طَلَبِ الْخِسَّةِ  لا  تَسْتَحِي
أَوْرَثَهَا       آبَاؤُهَا        عِزَّةً        عَلَى مُرُورِ  الدَّهْرِ  لا  تَمَّحِي
فَذَبَحُوهَا جَهْرَةً فِي  الضُّحَى        وَفَارَقُوا الصَّرْحَ  إِلَى  الأَبْطَحِ
وَخَالَفُوا     دَيْدَنَ      آبَائِهِمْ        وَفَارَقُوا    الأَفْضَلَ     لِلأَقْبَحِ
فَهَا   هِيَ   النِّيرَانُ    مَسْعُورَةً        تَعْدُو عَلَى  الأَصْلَحِ  فَالأَصْلَحِ
فَلْيَبْكِ  مَنْ  شَاءَ  عَلَى   قَوْمِهِ        فَقَدْ  دَنَا  الْقَوْمُ  مِنَ   الْمَذْبَحِ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي