• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية
علامة باركود

ولن أنسى الوداع .. رثاء سليم عبدالقادر ( قصيدة )

د. حيدر الغدير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2013 ميلادي - 13/9/1434 هجري

الزيارات: 12554

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولن أنسى الوداع


انتقل إلى - رحمة الله - تعالى فجر يوم الاثنين 24/7/1434 هـ، الموافق 3/6/2013م، في المستشفى العسكري في الرياض، الأخ الصفيُّ الوفي الألمعي، والشاعر المبدع، الذي كان شاعر الأطفال الأول في العالم العربي غير مدافَع (سليم عبد القادر) عليه رحمة الله، بعد معاناة شاقة مع داءٍ عضالٍ قابلَهُ بصبرٍ جميل، وإيمانٍ أجمل.

 

في إحدى زياراتي له، كان الألم قد خف عنه، وكان في أحسن أحواله نضارةً وبشاشة، وعقلاً يقظاً، وذاكرة حية، وفصاحة آسرة، ولطفاً بالزوار، ينشد الشعر، ويقلب الحديث، ويتابع أخبار المسلمين وهمومَهم، ويقدم رأيه ناصحاً ومحذراً، ومبشراً ومقوماً، ومقترحاً، في غيرةٍ محمودة، وحصافةٍ راجحة، ونظرٍ نافذ.

 

لقد بهرتني هذه الزيارة جدًّا، كما بهرتني سجاياهُ الرائعة من قبل..

 

وقد حاولت أن أصور ذلك في هذه القصيدة.. وأقسم إني لم أبالغ قط!

 

وَجَدتُكَ حينَ زُرتكَ يا سَلِيمُ
وداؤكَ فيكَ طاغيةٌ غَشومُ
لهُ أنيابُ مفترسٍ حَقودٍ
وثأرٌ لا يَنامُ ولا يُنِيمُ
إذا هَدأتْ كُلومٌ عاتِياتٌ
بِجسمكَ.. أقبَلتْ تَترى كُلومُ
وقَد قنطَ الطَّبيبُ وماتَ فيهِ
رجاءٌ، فهوَ مَحزونٌ كَظيمُ
رضيًّا، فيكَ إيمانٌ وصبرٌ
وأنتَ بِما تعانيهِ عَليمُ
تقولُ: هيَ الحياةُ لمَن بَراها
ونحنُ ضيوفهُ، وهوَ الرَّحيمُ
ولي أملٌ بجنَّتهِ عَريضٌ
ومُنذُ وعَيتُ في خَلَدي مُقيمُ

•    •    •

هشَشتَ إليَّ في وُدٍّ وبِشرٍ
كعَهدِي مُذ عرَفتُكَ يا سَليمُ
تعانَقْنا وأنشَدْنا القَوافي
وطافَتْ بالرُّؤى مِنَّا الحُلومُ
ونَفسُكَ - وهَيَ بالأَرزاءِ - جَذلَى
وعقلُكَ - وهوَ في الجُلَّى- عظِيمُ
وتَلقى الدَّاءَ في صبرٍ جميلٍ
كما يَلقى النَّديمَ أَخٌ نَديمُ
وقولُكَ ما عرَفنا واستَطَبْنا
فصاحتُهُ هيَ الدرُّ اليَتيمُ
وصَوتُكَ بالذي نَرجُو جَهيرٌ
ولكِن بالذي نَخشى كَتُومُ
وهمُّ المسلمينَ لَديكَ همٌّ
نبيلٌ لا يزولُ وَلا يَرِيمُ
تبشِّرُ تارَةً، وتخافُ أُخرى
وتَنسى أنَّكَ الواهِي السَّقيمُ
لأنَّكَ مَعدِنٌ غالٍ نَفيسٌ
وفَضلُكَ عَن محاسنهِ نَمُومُ
وتلكَ سجِيَّةُ الأَحرارِ تَبقى
مضاءً كلُّ ما فيهِ وَسيمُ
وأُقسِمُ لَم أُبالغْ أو أُزَخرِفْ
فإنَّ الصدقَ تَوأمِيَ القَديمُ

•    •    •

همومُ الناسِ مثلُ الناسِ هذِي
صغائرُ أَهلِها فيهِنَّ هِيمُ
عَقيمٌ أمرُها، مرٌّ جَناها
وأَغلى ما تجودُ بهِ هَشِيمُ
وأُخرَى للعِظامِ هيَ المعالِي
وأَهلُوها لها الكُفءُ الحَكيمُ
يسدِّدُ أَمْتَها فتكونُ بُشرى
وفِيها السَّعدُ جمًّا والنَّعيمُ
ألا تبَّتْ همومٌ تافهاتٌ
وعزَّت في جَلالتها همومُ
وقد جلَّت هُمومكَ حينَ كانتْ
كَريماتٍ تخيَّرَها كَريمُ

•    •    •

بلَغْتَ مِنَ القوافي مُنتَهاها
فكانَت في يدَيكَ كَما ترُومُ
وكانَت في نَضارتِها عُقوداً
تُضيءُ وطيِّبٌ مِنها الشَّميمُ
وشِعركَ في (الطُّفولةِ) عَبقرِيٌّ
عليٌّ، جلَّ مَبناهُ، تَميمُ
وللإسلامِ أَشهدُ كانَ سَيفاً
صَؤولاً لا يُضامُ ولا يَضِيمُ
وأَمضى ما يكونُ إذا تمادَتْ
علَيهِ في تعسُّفِها الخُصومُ
هُنا يغدُو عواصفَ مِن شُواظٍ
تُحيطُ بهِم وهُم رَخَمٌ وبُومُ
فناجٍ عاثرٌ يعدُو ويَكبُو
وآخَرُ مِن جِراحٍ لا يَقومُ
وإنَّ البغيَ مَهما صالَ يوماً
وطالَ فإنَّ مَرعاهُ وَخيمُ
وأمَّا (القَادِمُونَ) [1] وأنتَ منهمْ
فهُم أُسْدٌ يلذُّ لها الهُجومُ
فإن ظَفروا فإنَّ اللهَ رامٍ
لهُ في النصرِ أَقضيةٌ حُتومُ
وإلاَّ فالشهادةُ ما تمنَّوا
وللشُّهداءِ رِضوانٌ يدومُ

•    •    •

ولن أَنسى الوداعَ وأَنتَ نَضْرٌ
وتبسِمُ مثلَما رقَّ النَّسيمُ
ولا عجبٌ.. فنحنُ لقاءَ طبعٍ
سويٍّ زانَهُ صدقٌ حَميمُ
أُخوَّتُنا الربيعُ الطَّلقُ لمَّا
كَساهُ الطلُّ حُسناً والفُغومُ
وعتَّقها حفاظٌ أريحيٌّ
يُشيدُ بهِ الأصادقُ والخُصومُ
وحبُّ الشعرِ في جدٍّ وهَزْلٍ
وقبلَ أولئكَ الدِّينُ القَوِيمُ

•    •    •

أخَا الوُدِّ المصفَّى لا تلُمنِي
إذا يَرثيكَ مِن شِعري المُلِيمُ
فإنَّ الشعرَ - تَدريهِ - حَرُونٌ
وقَد يقسُو كما يقسُو الغَريمُ
وقد تَأتي قوافيهِ عِجافاً
ومَعناها ومَبْناها سَقيمُ
ويَسلَسُ تارةً فيكونُ غَيثاً
يجيئكَ وهوَ هتَّانٌ عَميمُ
وقد يُهديكَ مُبتدِراً عروساً
تشاهدُها فتَحسُدُها النجومُ
وإنَّ الشعرَ مثلُ الناسِ: هذا
حَميدٌ، جارُهُ الأَدنى ذَمِيمُ
فسامِحني إذا ما كَلَّ شِعري
فأنتَ البَرُّ والسَّمحُ الحَليمُ
وَسِيمٌ أنتَ أشعاراً وطبعاً
وأخلاقاً بواهِرَ.. يا سَلِيمُ

•    •    •

غداً ألقاكَ.. فاقبَلْنِي نَزيلاً
جِوارَكَ.. إنَّهُ أزِفَ القُدومُ.

 

 


[1] "القادمون الخضر": ديوان مميَّز للشاعر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نسيم القوافي (قصيدة)
  • التاريخ (قصيدة)
  • نداء إلى أمة المليار (قصيدة)
  • تعزية صديق (قصيدة)
  • في رثاء بطل الملاكمة المسلم محمد علي كلاي
  • رثاء الدكتور علي عشري زايد
  • من رثاء الأبناء في الشعر العربي
  • قصيدة في رثاء القاضي محمد بن إسماعيل العمراني

مختارات من الشبكة

  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أنسى الماضي المؤلم؟(استشارة - الاستشارات)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطفل والبحر ( في رثاء سليم عبدالقادر )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دمعات أحرقت وجدي ( رثاء سليم عبد القادر )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القصيدة المتيمية في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت: 728 هـ) لأحد أصحاب شيخ الإسلام اسمه محمد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لا..لا (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • خطبة: الشهوات والملذات بين الثواب والحسرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعمة القلب السليم وقوله تعالى: (إلا من أتى الله بقلب سليم)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب