• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

الحباب بن المنذر: مثل يقتدى به في الفكر والأدب لشباب المسلمين

الحباب بن المنذر: مثل يقتدى به في الفكر والأدب لشباب المسلمين
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/8/2023 ميلادي - 27/1/1445 هجري

الزيارات: 8473

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"الْحُبَابَ بْنَ الْمُنْذِرِ"

مثل يقتدى به في الفكر والأدب لشباب المسلمين

 

لقَدْ ثَبَتَ فِي السِّيَرِ أن قصة الْحُبَابَ بْنَ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَمُوحِ لها أصل مشهور، مقبول متداول عند عامة أهل السير، ولم يستنكرها أحد من أهل العلم، وأن أهل العلم يستشهدون بهذه القصة: على مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، والله أعلم، ففي سيرة ابن هشام:

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَحُدِّثْتُ عَنْ رِجَالٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ، أَنَّهُمْ ذَكَرُوا: أَنَّ الْحُبَابَ بْنَ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَمُوحِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ هَذَا الْمَنْزِلَ، أَمَنْزِلًا أَنْزَلَكَهُ اللَّهُ لَيْسَ لَنَا أَنْ نَتَقَدَّمَهُ، وَلَا نَتَأَخَّرَ عَنْهُ، أَمْ هُوَ الرَّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَةُ؟

 

قَالَ: " بَلْ هُوَ الرَّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَة"، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ بِمَنْزِلِ، فَانْهَضْ بِالنَّاسِ حَتَّى نَأْتِيَ أَدْنَى مَاءٍ مِنْ الْقَوْمِ، فَنَنْزِلَهُ، ثُمَّ نُغَوِّرُ مَا وَرَاءَهُ مِنْ الْقُلُبِ، ثُمَّ نَبْنِي عَلَيْهِ حَوْضًا فَنَمْلَؤُهُ مَاءً، ثُمَّ نُقَاتِلُ الْقَوْمَ، فَنَشْرَبُ وَلَا يَشْرَبُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ أَشَرْتَ بِالرَّأْيِ"، فَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ النَّاسِ، فَسَارَ حَتَّى إذَا أَتَى أَدْنَى مَاءٍ مِنْ الْقَوْمِ نَزَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمَرَ بِالْقُلُبِ فَغُوِّرَتْ، وَبَنَى حَوْضًا عَلَى الْقَلِيبِ الَّذِي نَزَلَ عَلَيْهِ، فَمُلِئَ مَاءً، ثُمَّ قَذَفُوا فِيهِ الْآنِيَةَ.

 

أيها المسلم تأمل دور هذا الصحابي الجليل في غزوة بدر الكبرى، وما أسهم به كفرد مسلم في أهم غزوة في تاريخ الإسلام.

 

إن ما أسهم به ليس شجاعة في الميدان والقتال، ولا مالًا وعتادًا في هذه الغزوة، إنه كان مهمومًا بكل جيش الإسلام في المعركة، وكأنه المسئول الأوحد عن هذه المعركة ونتائجها، رغم وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيادته للمعركة وعلمه بأن الله مع رسوله يوحي إليه ويؤيده.

 

إن هذا الهم جعله يفكر في واقع أرض المعركة وطبيعتها والتخطيط لها ثم يبادر بعرض هذا التفكير على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرضًا ينم عن عقيدة صحيحة وتوحيد خالص لله لا شرك فيه، كما هو حال الكثير اليوم في رفع رايات الشرك بالمدح والتعصب للآخرين، والسير في زفة الدعاة والنفخ في البشر حتى انتفخت البطون وسار الركب خارج القطبان وضاعت الأمة.

 

فقد سار هذا الصحابي في تفكيره على منهج هدى الله في القرآن الكريم محققًا أمر الله الأول بالقراءة في سورة العلق؛ حيث قال الله: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 – 5].

 

وفي نفس الوقت كان أمر القراءة الثاني في السورة جاهزًا في عقله فلم يغتر بعلمه بقراءتة الأولى بتفكيره، فالعلم كله من عند الله، فلا بد أن يقرأ ما عند الله من علم، فعرض ما توصل إليه بتفكيره على رسول الله الذي يوحى إليه، وهذا كان واضحًا في قوله: " أَمَنْزِلًا أَنْزَلَكَهُ اللَّهُ لَيْسَ لَنَا أَنْ نَتَقَدَّمَهُ، وَلَا نَتَأَخَّرَ عَنْهُ"، وفي عرض ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

فما كان من رسول الله أن قال: لَقَدْ أَشَرْتَ بِالرَّأْيِ.

 

أيها المسلم، هل رأيت هذا الصحابي، الذي له نورٌ يمشي به في المعركة في أرض الواقع بين جيش المسلمين، ﴿ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122]، ولا يجلس في استديوهات القنوات الفضائية بين آلات التصوير يبحث عن الشهرة، أو عرض هذا الأدنى من الدنيا، أو يشارك في زفة التطبيل والتزمير لغيره على النت ليصنع اللات والعزى من دون الله.

 

هؤلاء هم الصحابة الذين أضاؤوا بنور الإسلام ظلمات الأرض، وأزالوا طغيان الشرك والعبودية للبشر، لديهم عقيدة التوحيد الخالص؛ لا كلمات جوفاء لا تتجاوز الألسنة، ينطقون بالحق، ويطبقون في أرض الواقع ما يعتقدونه، آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر.

 

هذا الصحابي الجليل أظهر لنا أدبًا جمًّا وخلقًا عاليًا في حديثه مع رسول الله، وبين أصحابه، كلماته منتقاة بعناية فائقة، فينتقد الموقع: (أَرَأَيْتَ هَذَا الْمَنْزِلَ)،... (فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ بِمَنْزِلِ) ولا يجرح في أحد، ولا ينتقد أحدًا ولا بالتلميح، على عكس ما نراه الآن من دعاة الحزبية والمذهبية والفرقة بين المسلمين، فيكيلون، بألفاظ غير أخلاقية، غيرهم من العلماء أو المخالفين لهم في الرأي، أما المطبلين في الزفة على وسائل النشر فحدث ولا حرج، كلمات إهانة وتجريح لغيرهم.

 

هذا هو"الْحُبَابَ بْنَ الْمُنْذِرِ"، مثل يقتدى به في الفكر والأدب لشباب المسلمين.

 

أيها المسلم؛ لا بد أن يكون لك دور إيجابيٌّ تسهم به في خدمة دينك وأمتك الإسلامية، ولا تكن إمعة تتبع الغير بدون فكر ولا إيجابية، كما هو الحال في الكثير من واقع الحياة الآن حيث يقتصر دور الشباب المسلم على السير ومتابعة كل من يرفع راية الدعوة سواء كان أهلًا لها أم لا، ومن يأخذها شهرة أو لعرض من أعراض الدنيا، ومن يدع إلى طائفية وحزبية ومذهبية ويفرق المسلمين بدعوته وهو ليس أهلا للدعوة.

 

يا شباب الأمة الإسلامية ودعاتها، كونوا نورًا بين الناس في واقع الحياة، ومثلا يقتدى به في التوحيد العملي الذي ينم عن قلوب آمنت بربها وطبقت في واقعها العملي وسارت في طريق النور بعيدًا عن ثقل الطين والشهرة، وحدوا الأمة على التوحيد، لا بالشعارات، ولكن بالتطبيق الصادق؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإجماع للإمام ابن المنذر
  • ترجمة الحافظ المنذري

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة الإشراف على مذاهب أهل العلم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإقناع في فروع الفقه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالته صلى الله عليه وسلم إلى ملك البحرين المنذر بن ساوي العبدي بين الصحة والتدليس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مميزات كتاب الإقناع للإمام ابن المنذر(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • آثار الإجماع والتطبيقات عليها من خلال كتابي ابن المنذر وابن حزم في بابي الطهارة والصلاة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الإجماع للإمام ابن المنذر(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • الألوية وتحديد مصارع القوم في غزوة بدر(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قوله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب