• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / مقالات
علامة باركود

دواب في السماء

دواب في السماء
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 11/4/2021 ميلادي - 29/8/1442 هجري

الزيارات: 11345

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دواب في السماء

 

حينما يسعى الإنسان، حاليًّا وفي المستقبل، إلى غزو الفضاء في محاولة البحث عن حياة في السماء، سوف يجد القرآنَ أمامه دليلًا له.

 

نعم، توجد حياة في السماء كما توجد حياة في الأرض، وفي الأرض دوابُّ، وفي السماء دوابُّ، وعلى العلماء الباحثين عن حياة خارج الأرض على المريخ مثلًا أن يتدبَّروا قوله تعالى مسطرًا في القرآن منذ ما يزيد على 1400 عام، حيث نقف أمام النص القرآني الخالد:

 

﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29].

 

وأنا كمسلم أُوقِنُ بأن الله لم يفرِّط في الكتاب من شيء ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].

 

إني أرى أن قدرة الله على جمعِ ما يَدِبُّ على الأرض وما يَدِبُّ في السماء - لا يحدُّها زمان ولا مكان، ورحم الله علماء المفسِّرين حينما فهموا أن الجمع بين دوابِّ الأرض ودوابِّ السماء مَوْعِدُه الآخرة؛ لأنه لم يخطر على بالِهم إمكانيةُ أن يغزو الإنسان الفضاء، وها نحن نتابع اليومَ رحلاتِ المريخ الاستكشافية بفضولٍ شديد، كما تابعنا استكشاف الإنسان للقمر والهبوط على سطحه.

 

والإسلام لأنه دين العلم ودين الهدى، يدعو الناس إلى ارتياد أجواء الفضاء طبَقًا عن طبقٍ، كما أسلفنا، والنفاذ من أقطار السماوات والأرض.

 

وهنا أَوَدُّ أن أخلُصَ إلى أن فكرة البحث عن حياة خارج الأرض، لا يوجد مانع من القرآن من البحث فيها، بل العكس تمامًا هو ما تدعو إليه آيات القرآن؛ حتى يَتبيَّنَ للناس آياتُ الله في السماء كما بَدَتْ لنا آياتُه في الأرض، وعلينا أن نأخذ محاولات الإنسان لغزو الفضاء باعتبارها محاولةً لكشف بعض أسرار الله في الكون.

 

ثم ماذا لو غزا الإنسان المريخ واستعمره، أو حتى غزا مجرة درب التبانة كاملةً؟ سيجد أن ما استعمره في الكون لا يعدو سوى موضع قَدَمٍ في مدينة عامرة؛ وذلك لأن ملك الله أوسعُ بكثير مما يتخيله الإنسان.

 

إن الله بنى السماء بقدرته، ويوسعها باستمرار، ولا يظُنَّ الإنسان الذي غزا القمر من قبلُ، وإن غزا المريخ اليوم، وإنْ تمكَّنَ من غزو المجرة كاملة في خلال ملايين السنين القادمة - لا يظنَّ أنه يُعجِزُ ربَّ العالمين ﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾[العنكبوت: 22]، سبحانه وتعالى قادرٌ على الإنسان حيثما كان في الأرض وفي السماء.

 

وهنا أخلُصُ إلى إعجاز علميٍّ مدهش يقع ضمن نبوءات القرآن: ففي زمن لم يكن واردًا على عقول البشر أن يرتاد الإنسان الفضاء، منذ ما يزيد على 1400 سنة، نجد إشارة القرآن عن ارتياد الإنسان للفضاء، الأمر الذي لم يحدُث إلا في الستينيات من القرن الماضي، وعلى الذين يحاولون غزو الفضاء اليوم أن يعلموا أن سعيهم هذا مسطَّر في القرآن، حيث يَرِدُ جواب قَسَمِ رب العالمين في قوله تعالى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 19].

 

هل تدبَّرت البشرية كلمات ﴿وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾ في آية سورة العنكبوت السابق ذكرها، والتي سطِّرت في كتاب الله العزيز؟ أليس في ذلك إشارة لأن الإنسان سيعمر الفضاء؟

 

وفي الآية تحذير من الغُرور والكِبر؛ لأن قدرة الله على الإنسان لا يعجزها شيءٌ في الأرض ولا في السماء.

 

ويتضح هذا السعي مع الإقرار بالعجز البشريِّ في قوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ﴾ [الرحمن: 33 - 35].

 

وباختصار شديد فقد خلَصت إلى ثلاث إشارات كونية ذُكِرت في القرآن الكريم، وهي:

أولًا: الإشارة إلى وجود دوابَّ في السماء.

 

ثانيًا: الإشارة إلى ارتياد الفضاء.

 

ثالثًا: الإشارة إلى استعمار الفضاء، وحتى لو تمَّ ذلك فالبشر غير مُعجِزِي الله.

 

شكل(10): منطقة ربما تكون صالحة للحياة في المجرة خارج الأرض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دواب النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • قوس قزح ومملكة الألوان (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السماء والسماوات في القرآن الكريم(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • السماء والأرض في قصائد ديوان "بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة العصيمي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/12/1446هـ - الساعة: 15:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب