تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة الرابعة عشرة)

تويترات وفيسبوكات د. زيد بن محمد الرماني

( المجموعة الرابعة عشرة )

منذ بروز (اقتصاد الأسرة) أكد أكثر من اقتصادي على أنَّ الخصوبة محددة بنفس القوانين الاقتصادية التي تحكم سلوك المستهلك.

حديثًا، تم توسيع تحليل خيار المستهلك (اقتصاد العائلة) من السلع والخدمات ليشمل الطلب على الأطفال بافتراض أنَّ لسلوك الخصوبة رشادًا اقتصاديًا.

لقد أصبحت وسائل الإعلام في المجتمع المعاصر جزءًا من منظومة التنميط الاجتماعي على حد قول أولجا فارونينا.

بعد أن كان الأطفال فيما مضى نوعًا من الاستثمار أصبحوا اليوم موارد استهلاكية.

إنَّ أخطر قضية تجابه الأسرة في مجتمعاتنا المعاصرة هي أنَّ الفردية حلت محل الأسرية.

إنَّ دراية الفرد باقتصاديات الأسرة ومواردها البشرية والمالية والتخطيط السليم للإنفاق يؤثر بدوره على الاقتصاد الوطني.

الاقتصاد المنـزلي ضروري لمواجهة أعباء الحياة نتيجة زيادة أسعار السلع المختلفة والخدمات.

المنـزل هو المكان الذي يسعد فيه جميع أفراد الأسرة.

من العوامل المساعدة على توفير السعادة في الأسرة، الناحية المادية من حيث تقدير دخل الأسرة وتنظيم ميزانيتها.

يا ليت لو اهتمت الأسرة بتخصيص مبالغ مالية للتوفير والادخار لوقت الحاجة والطوارئ.

إنَّ ربة المنـزل الواعية هي التي توزع ميزانية الأسرة على الأبواب اللازمة للإنفاق.

ينبغي وضع ميزانية محكمة للأسرة، تضبط النفقات وتحدد الإيرادات وأوجه الصرف.

الخطة هي تصور لبعض الأعمال المستقبلية، وهي مرحلة تسبق أي عمل من الأعمال.

إنَّ تفهم سلوك المستهلك الذي يؤثر على نوع حاجاته ورغباته، يعد نقطة البدء في أي تخطيط اقتصادي.

إنَّ الحاجة ماسة لإجراء البحوث والدراسات الهادفة للتعرف على احتياجات ومطالب المستهلكين.

ليست عملية الشراء سهلة، كما يظن بعض الناس، بل تحتاج إلى تفكير ودراية.

التفكير العميق والخبرة والمقارنة بين الأماكن والأنواع، ليكون قرار الشراء صائبًا حكيمًا.

أول ما ينبغي مراعاته أثناء عملية الشراء هو عدم الشراء أكثر من الحاجة.

الأسواق المركزية سهلت للمشتري اختيار وشراء ما يطلبه من الأطعمة بالنوعيات التي يحتاجها وتناسب اقتصادياته.

من الحكمة تدريب الطفل في سن مبكرة من حياته، وفي مستويات الدخل المختلفة على استعمال النقود.

الطفل بطبيعته مفطور على الجمع والتملك والادخار حسب بيئته الاجتماعية.

من المهم أن يفهم الطفل أنَّ المال شيء ثمين، ينبغي التعامل معه بشيء من الحرص.

من المناسب أن تتاح الفرص للطفل للتسوق لشراء ملابسه وألعابه وغذائه.

لا بد من توفير القدوات الاستهلاكية، ومراعاة الاقتصاد في النفقات، والاعتدال في المصروفات.

هناك عادات خاطئة متبعة في الحفلات والمناسبات والزواج والولائم، المبالغ المنفقة فيها كنوع من التفاخر الاجتماعي تعد بذخًا.

الهدي النبوي يوصي بأنَّ المنهج الأسلم في الحياة الاعتدال والبساطة والاقتصاد في النفقات.

البطنة هي إعلان صارخ عن وقوع الفرد في دائرة الإسراف والترف المنهي عنه.

يترتب على البطنة عجز الإنسان عن أداء وظائفه الحيوية بطريقة جيدة.

غالباَ الأسواق التجارية تروج بضائعها بدعايات وإشاعات وإعلانات مبالغ فيها بكل وسائل الإغراء.

قيل: لا تقاس ثروة الإنسان بما يكسب ولكن بما يدخره.

من لم يحسب ذهاب نفقته لم يحسب دخله. ومن لم يحسب دخله فقد أضاع أصله.

الحيوان يدخر طعام أولاده في عشه أو حجره أو في جوفه، يدخر لنفسه ليعيش خلال فصل الجفاف.

النبات يدخر خلال فصل الصيف ليبقى ويعيش خلال الشتاء وليسترد حياته في الربيع.

الجمل يدخر الماء والطعام، فبإمكانه أن يعيش في الصحراء القاحلة بدون ماء.

الادخار هو جمع جزء من الموارد وحفظها لإنفاقها في المستقبل.

علينا أن نميز بين الاعتدال والاقتصاد والادخار من جهة، وبين الكرم والإسراف والتبذير من جهة أخرى.

هناك من يرمي الغذاء الفائض في البحر كل عام، بينما تعاني كثير من الدول الجوع وسوء التغذية والجفاف.

العالم الإسلامي يحوي أكبر أنهار العالم (النيل، الفرات، دجلة، جيحون، سيحون..).

إنَّ الإنتاج الغذائي بلغ حدًا من الكثرة جعل بعض الدول تحتار في كيفية التخلص من جبال القمح واللحوم والأجبان وبحيرات الألبان.

النـزعة الاستهلاكية تعد عاملاً معوقاً للتنشئة الاستهلاكية ومن ثم عملية التنمية الاجتماعية.

الإعلانات تدفع المرأة لشراء المزيد منه.

تشتري المرأة السلعة عادة على سبيل التجريب.

تغري المسابقات العديدة الأطفال على الشراء.

المعروف عن الفرد المستهلك أنه لا يتصرف بدخله كفرد اقتصادي، بل كفرد مقلد.

الإسراف والفاقد في ميزانية الأسرة ينشأ عنهما انخفاض في مستوى معيشتها وتضاؤل مدخراتها.

إنَّ الاندفاع الاستهلاكي له انعكاسه على سلوك الأفراد وشدة تطلعهم إلى اقتناء وسائل الحياة المادية الحديثة.

بالإمكان اختصار ما يقرب من40- 50% من النفقات التي تنفقها كثير من الأسر.

إنًَّ نسبة كبيرة من الأسر تلجأ إلى الاستدانة والاقتراض بفوائد مرتفعة لتلبية حاجاتها

إنَّ الأسر التي تحظى بإنفاق مرتفع تزداد فيها بالمقابل نسب الطلاق والتصدع الأسري.

إنَّ تغير النمط الاستهلاكي ونوعيته وسرعته ومداه ومؤشراته هو نتيجة لتغيرات حضارية.

نحن بحاجة إلى استيراد وسائل الإنتاج لا ناتجه من المواد الاستهلاكية، وبحاجة إلى إنتاج ما نستهلكه.

هناك من يقرر الشراء في كثير من الأحيان بناء على رغبة مطلقة في الشراء وهوس استهلاكي.