• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

زوجي متعدد العلاقات

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري

الزيارات: 47834

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجةٌ وزوجُها مُدْمِنٌ للعلاقات المحرمة، وزوجته تشكو ذلك، لكنها ضعيفة أمامه لأنها تحبه، وتسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا متزوجةٌ منذ أربع سنوات، بدأت المشكلةُ منذ أيام الخطوبة عندما علمتُ مِن بعض الناس أن خطيبي له علاقات عديدة غير شرعية، فسألتُ خطيبي عن ذلك، فأنكر هذا الكلام، وقال: لم يحدث شيء من هذا، وأقسم على ذلك!

 

تزوجتُه، وبعد الزواج فُوجئتُ بأن لديه هاتفًا غير الأساسي، عليه أرقامٌ لفتيات وشباب شاذِّين! وهو يتواصل معهم، وبينه وبينهم رسائل كلها فَواحش، ومِن كثرة العصبيَّة كسرتُ الهاتف.

 

عندما عاد سألني: لم كَسَرْتِ الهاتف؟ ولامني أني فتشتُ في هاتفِه، وللأسف لِضَعْفِي أمامه وحبِّي له مرَّت المشكلةُ بعدما قاطعني مدةً طويلة، ثم تصالحنا.

 

فتحتُ حاسوبه الشخصي مرة، وصُدِمْتُ بما وجدتُ مِن المحادَثات، فذهبتُ لأهلي غاضبةً مما رأيتُ، فخيرني والدي بين الإكمال معه أو الترك، ورفضتْ أمي أنْ أُطَلَّق بسبب الحمل في ذلك الوقت.

 

واجهتُه بما رأيت على الجهاز فأنكر، وقال: إنَّ مَن فعَل ذلك قريب له؛ لأنه أعطاه الجهاز ثم استرده مرة أخرى، ولا يعرف ماذا فعل به؟!

 

المشكلة أني أضْعُف أمامه، وأذهب إليه وأصالحه، وأعتذر له عما بدَر مني، فقررتُ ألا أفتشَ في أغراضه، ووكلتُ أمري إلى الله!

 

والآن تأتيني انتكاسات شديدة، وأتذكَّر ما يفعله مع النساء، وقد وجدتُ هاتفًا له مليئًا بالرسائل الجنسية، فأخذتُه وأخفيتُه.

 

ولا أعلم ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:

 

فتعلمين أيتها الابنةُ الكريمةُ أنه ليس في مَكارم الأخلاق أدقُّ ولا أخفى ولا أعظمُ مِن النصيحة، حتى جَعَلَها الشارعُ مُعْظَم الدين؛ فقال رسول الله: ((الدين النصيحة))، ومِن ثم تعيَّن على المستشار الصراحةُ والصدقُ، فلا يكتم عيبًا مما يراه ويسأل عنه إلا بيَّنه، وإلا كان قد خان الأمانة لمن أفضى إليه بسره ليشير عليه بما يراه صوابًا، ولا يكتمه، فإن الكتمانَ ضررٌ محضٌ وغشٌّ وخيانةٌ.

 

وانطلاقًا مِن هذا الأصل الشرعي الجامع أقول لك: إنَّ إدمان زوجك لتلك العلاقات المحرَّمة، وإصراره على الذنب شيءٌ لا تستقيم معه الأسرةُ ولا تقوم؛ فشُؤْمُ المعاصي عمومًا وتلك المعاصي المتعلقة بالأعراض خُصوصًا تَمْحَقُ البركة، وتُزيل النِّعَم، وتحلُّ بها النِّقَم، وقد ساعَدَ على تفاقم المشكلة مع الأسف أيتها الابنة الكريمة سلبيتك الشديدة، وضعْف شخصيتك أمام زوجك، وقد يكون ما دفَعَك لهذا شدة حبك وتعلقك به، وعدم تحمُّل البُعد عنه، وهذا أمرٌ لا تُلامِين عليه، ولكن بشرط ألا يؤثِّرَ سلبًا على الحفاظ على أسرتك، وأخذ مواقف حاسمة أمام نزوات وانحرافات زوجك، والتي لم تنقطعْ قبل وبعد الزواج.

 

وقد عرَف زوجك نقطةَ ضعفك، فإذا بدا منك اعتراضٌ أو أي ردّ فعلٍ قلَب لك ظهر المِجَنّ، وخاصَمَك حتى تعودي أدراجك وتعتذري له، وهذا الضعفُ يعود عليكم جميعًا بالضررِ، وكان الواجبُ عليك عكس ذلك، فإنَّ مَوَدَّتَهُ وحبَّهُ تُوجب له حُرمة وحقًّا، ومِن حقِّه نصحه، والسعي في هدايته إلى مَصالح آخرته، وإنقاذه من مستنقع الآثام، وكما قيل: صديقُك مَن صدقك لا مَن صدّقك، والحبيبُ الحقُّ هو مَن سعى في عمارة آخرة حبيبه، وحفظ دنياه، والسعي في مَصالح آخرتهم وهدايته للطريق القويم.

 

ولْتَحْذَرِي - رعاك الله - مِن أن يَحْمِلَك طلب الوجاهة عند زوجك، ودوام المنزلة عنده، والخوف من خصامه - لا يدفعك كلُّ هذا أن تتركي معركة الإصلاح، فالخبثُ إذا كَثُرَ عَمَّ العقابُ الصالحَ والطالحَ، وإذا لم يُؤْخَذْ على يده أوشك أن يَعُمَّكُمْ الله تعالى بعقابه لا قدَّر الله؛ كما قال تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ﴾ [النور: 63].

 

هذا؛ ومما يُعينك على مُواجَهة زوجك، ويُقَوِّي قلبك، إخلاصُ النية لله؛ فإن الله تعالى يقول: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز ﴾ [الحج: 40]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم ﴾ [آل عمران: 101]، وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69]، واصْبِري واحتسبي؛ فالأجرُ على قدْر النصب.

 

فإن لم يرْعَوِ زوجك فيجب إدخال أطراف مِن عقلاء الأقارب أو غيرهم لرَأْبِ الصدع، والعمل على وضْعِ حدٍّ لنزق زوجك.

 

أصلح الله زوجك، ويسَّرَ لكما الخير حيث كان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أجعل زوجي يمشي في الطريق المستقيم
  • زوجي وحبه للمُتْعة المحرَّمة!
  • زوجي يدردش مع بنات في الإنترنت
  • كيف أحفظ زوجي من مكر النساء
  • زوجي والخيانة
  • زوجي والقصص الجنسية
  • زوجي وعلاقاته النسائية
  • زوجي والمقاطع الإباحية
  • زوجي وشرب الخمر
  • زوجي والنساء
  • زوجي يهينني ولا ينفق علي، فهل تجب علي طاعته؟
  • زوجي يتهمني بالغرور والعناد
  • أتمنى الطلاق لكن أخاف على مصير أولادي
  • زوجي يتحدث مع الفتيات

مختارات من الشبكة

  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد الزواج علي بموافقتي(استشارة - الاستشارات)
  • عفا زوجي عن خيانتي لكنه يعيرني بها(استشارة - الاستشارات)
  • هل أعود إلى زوجي أم لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يخونني مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ الأخطاء، الحلول، ومراحل الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خيانة زوجية بسبب المرض النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/6/1447هـ - الساعة: 17:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب