• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / قصائد
علامة باركود

حماة 1982 م .. الجرح والأمل ( قصيدة )

د. محمد منير الجنباز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2014 ميلادي - 5/5/1435 هجري

الزيارات: 10082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حماة 1982م ( الجرح والأمل )


مَا لِلْبُكَاءِ يَضِجُّ في أحيائها
والصوتُ يُدْمي القلبَ صَوْتُ نِسَائها
هَلْ زلزلَ الرَّعْدُ الغَضُوبُ مَنَازِلاً
قَدْ خَبّرَتْنَا عنْ هُدُوءِ شِتَائها
عنْ طِيْبهِ وَأنَاتِهِ برياحِهِ
عنْ مُزْنِهِ إذ يَلْتَقِي بسَمَائِها
عنْ حُبّهِ لِلخَيْرِ يَهْمِي مُتْرِعَاً
فإذا الزهورُ تَشُبُّ في أرجَائها
أمَّا الذي يأتي لِيَطْرِقَ سَمْعَنَا
فَأراهُ لَمْ تَشْهَدْهُ مُذْ إنْشَائها
هذا الذي يجري على سَاحَاتِها
مُتَفَجِّرٌ لا شَكَّ منْ أعْدَائها
يَبْدو اللَّهيبُ يَفِيْحُ فَيْحَ جَهَنَّمٍ
فَيُمَزِّقُ المولودَ في أحْشَائها
وَالَهْفَ نَفْسي يَا حَمَاةُ تَغَيَّرَتْ
فِيْكِ الرّياضُ وَأُزْلِفَتْ لِفَنائها
هلْ أسألُ الأطلالَ وَهِيَ كَئيبَةٌ
أمْ أسْألُ الجيرانَ عنْ أرْزَائها
سوداءُ قَدْ ظَهَرتْ أمامي تَشْتَكي
وَالآثمُونَ تَوَعَّدوا بشِوائها
خَرْسَاءُ قد ذَهَلَتْ لِهَوْلِ جَرَائمٍ
والدَّمْعُ عَبَّرَ عنْ عَظِيْمِ بَلائها
كانَ الرَّبيعُ يُعَدُّ منْ نُدَمَائها
فَتَوَعَّدُوهُ فَصَارَ منْ خُصَمَائها
فَقَدَتْ بهِ أغلى شَبَابٍ عِنْدَها
عَاماً.. وَعَادَ مُضَرَّجَاً بدمائها
عشرونَ ألفاً منْ بَنِيْهَا قُتِّلُوا
ظُلْمَاً ولمْ تَبْكِ الدُّنَى لِبُكَائها
دَفَنُوهُمُ صَمْتاً بأعماقِ الثرَى
لم يَحْفَلِ الإعلامُ في أنبائها
لو أنَّهُمْ مَاتُوا على غَيْرِ الهُدى
لو أنهم ماتوا عُقُوْقَ وَفَائها
لَتَنَزَّلَتْ لَعَنَاتُ رَبِّي فَوْقَهُمْ
وَلَكَانَ حَقّاً سَحْقُهُمْ لِبَقَائها
لكنَّهُمْ شَرَفٌ لأمَّةِ أحْمَدٍ
دِيْنٌ وَتَضْحِيَةٌ وَحُبُّ فِدائها
مَا كانَ أوفى منْ نَوَاعِيْرِ الفِدا
مَاتَتْ أسَىً وَهَوَتْ بُعَيْدَ رثائها
يَا تُرْبَةَ العَاصي المُضَمَّخِ بالشَّذا
فُوحِي بنَشْرِ المِسْكِ منْ شُهَدَائها
لوْ تَسْألينَ الشَّامَ عنْ فَلَذاتها
عنْ حُرَّةٍ رَفَضَتْ حَلِيْبَ إمَائها
ستقولُ في فَخْرٍ حَمَاةُ وَإنَّهَا
لَقِيَتْ أذىً مُرّاً لأجْلِ إبائها
أينَ القصورُ الشَّامِخَاتُ بعِزِّهَا
كانتْ هُنَا تَروي عُصُورَ بَهَائها
تَروي لَنَا مَجْداً وَخَيْرَ حَضَارَةٍ
وَتَعَاقُبَ الأخْيَارِ منْ عُلَمَائها
أين المساجدُ وَهْيَ تَشْمَخُ عَالياً
بمآذنِ التَّوْحِيْدِ مَنْ لِنِدَائها
قدْ كُنْتُ أسمعُ مِنْ بَعِيْدٍ صَوْتَها
تَدْعُو الأنَامَ بمُسْتَحَبِّ دُعَائها
كانتْ رِمَاحَاً في صُدُوْرِ عُدَاتِها
فَتَرَبَّصُوا شَرَّاً بهَا بضِيَائها
لَمَّا انْتَهَوا منها سَعَوا بسَفَاهَةٍ
لِيُحَطِّمُوا مَا شِيْدَ في إعْلائها
وَلِيَمْسَخُوا مَجْداً عَرِيْقَاً مُشْرِقاً
قدْ خَطَّهُ التَّاريخُ منْ لألائها
لا تَحْزَني منْ فَقْدِ أبناءٍ فَمَا
عُقِمَتْ لكِ الأرْحَامُ عَنْ نُظَرَائها
أمَّا الحضارةُ يَا حماةُ فَأصْلُهَا
ظَهَرَتْ على وَادِيْكِ مُذ إرْسَائها
فإذا أنَاءَ الدَّهْرُ منْ حَمْلٍ لَهَا
أو أقْبَلَ البَاغِي على إفْنَائها
فَلْيَعْلَمُوا أنَّ الحَقِيْقَةَ لمْ تَزَلْ
رَغْمَ احْتِيَالِ الخَصْمِ في إخْفَائها
ظَنُّوا الحَضارَةَ لا تُجَاوِزُ مَعْلَماً
لو دَمَّرُوهُ قَضَى على إحْيَائها
أوْ أنَّ نَارَ الحِقْدِ تُفْني ذِكْرَهَا
فَلْيَجْمَعُوا الأحْقَادَ في إذْكَائها
لكنَّ إبداعَ الحضارةِ قَائمٌ
بالفِكْرِ يَغْذُوهَا بروحِ بَقَائها
ولَئِنْ سُلِبْتِ اليومَ خَيْرَ مَعَالِمٍ
فَلَقَدْ بَكَتْكِ الشَّامُ منْ فَيْحَائها
عَرَفَتْكِ أوْفَى مَنْ أقَامَ جِوَارَهَا
فَحَنَتْ عَليكِ وكُنْتِ نَبْضَ رَجَائها
لم يُثنِهَا أنَّ البُغَاةَ تَعَمَّدُوا
تَشْويْهَ ثَوْرَتِهَا وَعَزْمَ مَضَائها
قالوا لهم: مَدَّتْ حَمَاةُ إلى العِدا
يَدَهَا وَحَادَتْ عنْ خُطَا عُظَمَائها
لكنَّ زَعْمَهُمُ تَوارى مُذْ بَدا
نُوْرُ الحَقِيْقَةِ عنْ أصِيْلِ نَمَائها
فَارْتَدَّ سَهْمُهُمُ لِيَكْشِفَ زُورَهُمْ
يَا وَيْحَ قَوْمٍ شَكَّكُوا بوَلائها
لَبسُوا ثيابَ المنقذينَ لأمَّةٍ
وَعَلا صِيَاحَهُمُ لأجْلِ عَلائها
لكنَّهمْ أخْفَوا خَنَاجِرَ حِقْدِهمْ
لِيُمَزِّقُوا في الليلِ سَتْرَ رِدَائها
لَمَّا رَأوا دَكَّ الشَّآمِ مِنَ العِدا
وَتَقَطُّعَ الأطْرافِ منْ أعْضَائها
سَكِروا وَطَارُوا نَشْوَةً لِمَشَاهِدٍ
وَتَرَاقَصُوا فرحاً على أشْلائها
فَتَرَنَّحَتْ وَالجُرْحُ أضْعَفَ عَزْمَهَا
وَغَدا دَعِيُّ النَّصْرِ مِنْ أعْدَائها
أينَ الذينَ تَعَهَّدُوا بإذاعَةٍ
وَتَكَلَّمُوا عَنْ دَعْمِهَا وَنَمَائها
كَذَبُوا وَخَانُوا أمَّةً عَربيَّةً
وَتَعَاوَنُوا لِلنَّيْلِ منْ شُرَفَائها
دَعْهُمْ فَمَا أبقَى الخَنى بقُلُوبهمْ
غيرَ الخِيَانَةِ فَاحْتَمَوا بخِبَائها
لُبْنَانُ وَالجُولانُ صفحَةُ عَارِهمْ
كَتَبَتْ لَنَا عَنْ بَيْعِهَا وَشِرائها
بَكَتَا دِمَشْقَ بحُرْقَةٍ وَتَوَسُّلٍ
أنْ لا تُقَادَ لِحَتْفِهَا وَشَقَائها
فَرَنَتْ شَآمُ لَرَبِّهَا تَشْكُو لَهُ
ضُرّاً.. إلهي فاسْتَجِبْ لِدُعَائها
عَزَّ الذي وَالَيْتِ يَصْمُدُ لِلْعِدا
وَيَذِلُّ خَوَّانُونَ تحتَ حِذَائها




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حماة الشعر (قصيدة)
  • بين يدي ملحمة حماة
  • ملحمة حماة .. الانفصال والصراع على السلطة ( قصيدة )
  • ذكرى مجزرة حماة عام 1982م ( قصيدة )
  • حماة ( قصيدة )
  • حنين إلى حماة ( قصيدة )
  • اسوداد الأمل جالب للكسل ( قصيدة )

مختارات من الشبكة

  • التحذير من الاحتفال بعيد النصارى (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • إجارة الحمام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العدل بين الأبناء في الهبات(استشارة - الاستشارات)
  • من درر العلامة ابن القيم عن التقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال العلماء في حكم التسمية قبل الوضوء داخل الحمام وخارجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دعا لحماية دماء وأموال وأعراض أهل الذمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حلق رأس المولود حماية ووقاية في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الإسلام دعا إلى حماية أموال غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخليل الأصابع حماية من الفطريات(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب