• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

زوجتي لم تحمل، وأود الزواج بالمسيار

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2011 ميلادي - 7/10/1432 هجري

الزيارات: 17096

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طَيَّبَ الله أوقاتكم، وأسعدكم، أَوَدُّ أن تُشيروا عليَّ في موضوعي، فالمؤمن قويٌّ بإخوانه:

أنا شابٌّ متزوِّج من عدَّة سنوات، وإلى الآن لم تحملْ زوجتي، والمشكلة ليستْ في هذه، ولكن في يَأسِهَا من حملها، ومِن حساسيتها المفرطة مِن الموضوع، والتي لا تُمَكِّنُنِي من فتْح موضوع العلاج معها، علمًا بأني كلَّما أفاتحها فيه، تنهار بالبكاء، وتطلُب الطلاق، وفي الأخير تَقْتَنِعُ بضرورة العِلاج، ونبدأُ به لفترة، ثم سُرعان ما تنقطع! وهذا الأمر أَحْرَجَنِي جدًّا مع والديَّ، فَأَنا وَلَدُهُما الوحيد، ولكنِّي أحملُ همَّ إقناع هذه الزوجة الكسيرة، وإذا وافقتْ، فغالبًا لا تستمر، مع العِلم أنَّها بَذَلَتْ جُهُودًا معقولة في سبيلِ العلاج، ولكنَّها إما لا تستمر، وإما لا تنجح.

 

مع العلم أنه قد قيل لنا: إنَّ السبب عَيْنٌ، ولا أعلم حقيقةَ ذلك، وبما أنها مِن خلال حديثي معها تُبْدِي يَأْسَهَا من الحمل، فأنا حاليًّا أفكر جديًّا في زواج المسيار؛ فهو أيسرُ عليَّ من الناحية المالية، وَأَسْتَرُ، وذلك من أجل اغتنام الوقت، وعَدَمِ التجرِبَةِ مع زوجةٍ أخرى، ويعلمُ الله أني أنوي الاستمرارَ فيه في حال إنجاب الذُّرية، وإشهار الزَّواج، ولكني أخشى مِن رَدَّةِ فعل المجتمع، ومِن الزوجة، فماذا تشيرون عليَّ؟

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فإنَّ زواج المسيار مصطلحٌ حديث؛ يُطلَق على الزواج الذي تُسْقِطُ - أي: تتنازل - فيه الزوجة بعضَ حقوقها عن الزوج؛ كالنَّفقة، أو السُّكْنى، أو المبيت، مع توفُّر شروط الزواج الصحيح.

 

وهذه الشروط هي:

أولاً: تعيين الزوجين.

 

ثانيًا: رضا الزوجين.

 

ثالثًا: الولي؛ فلا يجوز نِكاح امرأة إلا بولي؛ لقولِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا نِكاحَ إلا بولي))؛ أخرجه أحمد وأبو داود، وغيرهما، وصحَّحه الألباني.

 

رابعًا: الإشهاد على عقْد النكاح؛ فلا يصحُّ إلا بشاهدين.

 

خامسًا: خُلُوُّ الزوجين من موانعِ النكاح.

 

مع التزام الزوْج بدفع المهر المتَّفق عليه.

 

فزواج المسيار صحيح، ومقبول شرعًا؛ إذا توفَّرتْ فيه شروط الصحَّة السابقة، فإذا اختَلَّ فيه شرطٌ، لم يَصِحَّ، وكذلك لو وُقِّتَ له بِوَقْتٍ محدَّد لم يصحَّ أيضًا؛ لأنَّه بذلك يصير زواجَ متعة.

 

ويمكن أن يُسْتَدَل لصحَّة عقد الزواج مع إسقاط حقِّ المبيت، أو النفقة، أو السُّكنى؛ بما رواه أبو داود عن هشام بن عُروة عن أبيه، قال: "قالت عائشة:... ولقد قالت سودةُ بنتُ زمعة حين أسنَّتْ وَفَرَقَتْ أن يُفَارِقَها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا رسولَ الله، يوْمي لعائشة، فَقَبِلَ ذلك رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - منها، قالت: نقول: في ذلك أنْزل الله - تعالى - وفي أشباهها - أَراه قال: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ﴾ [النساء: 128]".

 

ورَوى الترمذيُّ وغيره عن ابن عبَّاس مثله، وروى ابنُ أبي شيبة أنَّ عليًّا - رضي الله عنه - سأله رَجُلٌ عن هذه الآية، فقال: "هي المرأةُ تكون عندَ الرجل فَتَنْبُو عيناه عنها؛ مِن دمامتها، أو فقْرها، أو كِبَرها، أو سوء خُلُقِهَا، وَتَكْرَهُ فِرَاقَه، فَإِن وَضَعَتْ له مِن مهرها شيئًا، حَلَّ له أن يأخُذ، وإن جعلت له مِن أيَّامها، فلا حَرَجَ".

 

وأخْرَج ابن أبي شيبة عن عامرٍ الشعبي: أنه سُئِلَ عن الرجلِ يكون له امرأة، فيتزوَّج المرأة، فَيَشْتَرِطُ لهذه يومًا، ولهذه يومين، قال: "لا بأسَ به".

 

وأخْرَج أيضًا أنَّ الحسن البصري كان لا يَرَى بأسًا في الشرط في النكاح، إذا كان علانية.

 

هذا؛ وقد أصْدر مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته الثامنة عشرة، المنعقدة بمكة المكرمة، في الفترة من (10-14/3/1427هـ، الذي يوافقه 8-12/4/2006م)، وقد نظر في موضوع: (عقود النكاح المستحدَثة)، وبعدَ الاستماع إلى البحوث المقدَّمة، والمناقشات المستفيضة، قَرَّرَ ما يأتي:

"يؤكِّد المجمع أنَّ عقود الزواج المستحدَثة، وإنِ اختلفت أسماؤُها وأوصافُها وصورُها، لا بدَّ أن تَخْضَعَ لقواعدِ الشريعة المقرّرة وضوابِطِها؛ مِن توافُرِ الأركان والشروط وانتفاء الموانع.

 

وقد أحْدث الناس في عصرِنا الحاضر بعضَ تلك العقود المبيَّنة أحكامها فيما يأتي:

- إبرام عقْد زواجٍ تتنازل فيه المرأةُ عن السكن، والنفقة، والقَسْمِ، أو بعض منها، وَتَرْضَى بأن يأتي الرجل إلى دارِها في أيِّ وقتٍ شاء، مِن ليل أو نهار.

 

- ويتناول ذلك - أيضًا -: إبرام عقْد زواج؛ على أن تظلَّ الفتاة في بيت أهلها، ثم يلتقيانِ متى رَغِبَا، في بيتِ أهلها، أو في أيِّ مكان آخَر، حيث لا يتوافَر سَكَنٌ لهما، ولا نَفَقَةٌ.

 

هذان العقدان وأمثالُهُما صحيحان؛ إذا توافرتْ فيهما أرْكان الزواج، وشروطُه، وخُلُوه من الموانع، ولكن ذلك خلافُ الأوْلى". اهـ.

 

وهذا النوع مِن الزواج - زواج المسيار - فيه مصالِح؛ مِن حفظ الأعراض، وقطْع أسباب الفساد، خاصَّة مِن جهة النساء التي لا تَتَيَسَّرُ لهن أسبابُ الزواج، أو مَن هو في مِثل حالتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحالة النفسية للزوجين بعد سقوط الحمل
  • مسلم يريد أن يتزوج نصرانية
  • زواج بالإكراه
  • زوجتي ليست بيضاء

مختارات من الشبكة

  • كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ الأخطاء، الحلول، ومراحل الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي مسحورة أم ماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها(استشارة - الاستشارات)
  • ماضي زوجتي كله علاقات(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • قصة الشاب الأنصاري في أول زواجه مع زوجته وتسلط الجن عليهما(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • زوج ديوث وزوجة زانية(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب