• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات
علامة باركود

من فوائد غض البصر

من فوائد غض البصر
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2025 ميلادي - 2/7/1446 هجري

الزيارات: 1977

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من فوائد غض البصر


ففي غضِّ البصر منافعُ كثيرة، وفوائدُ عديدة، منها: أنَّه امتثال لأمر الله، الذي هو غايةُ سعادة العبد في دنياه وآخرته، وأنَّه يمنع وصولَ أَثَر السَّهْم المسموم الذي ربَّما كان فيه هلاكه، ومنها أنه يورِث القلْب نورًا وإشراقًا، كما أنَّ إطلاقه يُكسبه ظلمةً تظهر في الوجه والجوارح.

 

ومن فوائد غض البصر: أنَّه يُخلِّص القلب من ألَم الحسرة، فإنَّ مَن أطلق بصره دامتْ حسرته، وأنه يورث صحةَ الفراسة الصادقة، التي يُميِّز بها بيْن الصادق والكاذب، ويفتح له بابَ العلم والإيمان، والمعرفة بالله وأحكامه.

 

ومن ذلك: أنَّ غض البصر يورِث القلب ثباتًا وشجاعة، وفي الأثر: أن "الذي يخالف هواه يفرُّ الشيطان مِن ظِلِّه"، ومنها: أنَّه يورِث القلب سرورًا وفرحًا أعظمَ من اللذة الحاصلة بالنظر، وأنَّه يُخلِّص القلب مِن أَسْر الشهوة، فإنَّ الأسير هو أسيرُ هواه وشهوته، وأنَّه يفرِّغ القلْب للتفكُّر في مصالحه، والاشتغال بها، وإطلاق البصر يُشتِّت عليه ذلك، وأنَّ غض البصر يُقوِّي العقل ويَزيده ويثبته، وإطلاق البصر وإرساله لا يحصل إلاَّ مِن خِفَّة العقل وطيشه، وعدم ملاحظته للعواقب، قال الشاعر:

وَأَعْقَلُ النَّاسِ مَنْ لَمْ يَرْتَكِبْ عَمَلاً       حَتَّى يُفَكِّرَ مَا تَجْنِي عَوَاقِبُهُ

 

وغضُّ البصر يخلِّص القلْب من سُكْر الشهوة، ورقْدة الغفلة، وإطلاق البصر يوجِب استحكامَ الغفلة عن الله، والدار الآخرة.

 

وفوائد غض البصر وآفات إرساله أكثرُ من أن تُحْصى[1]، والحُرُّ تكفيه الإشارة، وقد قال -تعالى-: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ [الإسراء: 36]، ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]، فليس الإنسان بمهمَل ولا مغفول عنه، وإن غفل ﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المجادلة: 6].

 

ومن المؤسِف ما يُشاهد في بعض أسواقنا من نساء كاسيات عاريات، فاتنات مفتونات، قد تجردْنَ من الحياء والشيمة والمروءة، بل ومن الإنسانية، فأبرزْنَ الوجه والرأس والعنق، والذراعين والساقين، يخترقْنَ الأسواق يَمنةً ويَسْرة، من غير خَجَل ولا حياء، ويشاهد هناك بعض الشباب المغرورين ينخدعون بهذه المفاتن، فيحدقون بهنَّ الأنظار - إنهنَّ بهذه العادات الممقوتة يُغرين بناتِنا، ويفتنَّ أبناءنا.

 

إنَّنا نرجو من المسؤولين الكرام أن يتلافوا هذا الخطرَ الفاحش على أبنائنا وبناتنا، وأن يضربوا بيدٍ من حديد على كلِّ مَن يخالف تعاليمَ دِيننا، وتقاليد بلادنا، إنَّ المرأة في هذه البلاد المسلِمة المتمسِّكة بتعاليم دِينها، وتحكيم شريعة الله لم تَزلْ - وما زالت - متحجِّبةً متستِّرة، محتشمةً عفيفة؛ امتثالاً لأمر الله، واقتداء بسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحافظة على أخلاقها وتقاليدها وشرفها، ولذلك ساد الأمنُ في هذه البلاد على النفس والأهل والمال؛ تحقيقًا لوعد الله المؤمنين بذلك ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].

 

ولعظم نِعمة البصر عوَّض الله مَن ابْتُلي بذَهاب بصره فصَبر الجَنَّةَ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قال الله -تعالى-: إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه فصبر، عوضتُه بهما الجنة؛ يريد: عينيه))، فعلى المسلم أن يُفكِّر في نِعم الله عليه، وأن يرعاها حقَّ رعايتها، فيعترَّف بها باطنًا، ويتحدَّث بها ظاهرًا، وأن يستعين بها على ما يحبُّه الله ويرضاه، حتى تستقرَّ وتزداد، ويُثاب عليها في الدنيا والآخرة، وبالله التوفيق.

 

اللهمَّ متعنا بأسماعنا وأبصارنا، وقواتِنا ما أبقيتنا، اللهمَّ طهِّر قلوبنا من النِّفاق، وأعمالَنا من الرياء، وألْسنتَنا من الكذب، وأعينَنا من الخيانة، إنَّك تعلم خائنةَ الأعين وما تُخفي الصدور، اللهم اجعل حواسَّنا وجوارحنا شاهدةً لنا باكتساب الخيرات، لا شاهدةً علينا بانتهاك المحرَّمات، اللهمَّ اجعلنا مِن الذين يستمعون القول فيتَّبعون أحْسَنه، ومِن الذين قالوا سمعْنا وأطعنا، ربَّنا تقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا وارحمنا، إنك أنت الغفور الرحيم.

 

وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

 


[1] "روضة المحبين"؛ لابن القيم (ص: 90 – 102)، و"الجواب الكافي" (ص: 205 - 208).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • غض البصر ونعمة الوقت
  • غض البصر
  • رفع الضرر في غض البصر
  • رمضان وغض البصر
  • دلائل إعجازية فى غض البصر
  • غض البصر مع كثرة المغريات ( خطبة )
  • غض البصر: العبادة المهجورة

مختارات من الشبكة

  • فوائد من حديث: أتعجبين يا ابنة أخي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما فوائد النجاح؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من كان يلحن من العلماء المشهورين: فوائد وروايات وطرائف وحكايات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من طلب العلم وتعليمه والدعوة إليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فوائد ابن عبدالبر رحمه الله في جامع بيان العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد الابتلاء بالمرض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد وتوجيهات لطالب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد وعبر من قصة قارون (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب