• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

"يهديهم ربهم بإيمانهم"

يهديهم ربهم بإيمانهم
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2020 ميلادي - 9/5/1442 هجري

الزيارات: 14530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة تأملات تربوية في بعض آيات القرآن الكريم
"يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ "

"يَهْدي بِهِ اللَّهُ"

 

إن الهداية أمر يَشغل بالَ كل مؤمن عاقل، فهو يبحث عنها ليلَ نهارَ، فنحن ندْعوه دائمًا قائلين: ﴿ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ ﴾، وقد جعلها الله في فاتحة الكتاب، ندعوه بها في كل صلاة.

 

ولكن هل كلُّ من يدعو ربَّه بالهداية يستجيب الله له؟

ولو سألتَ عن ذلك، تجد الكثير يقول: لقد دعوتُ الله كثيرًا: ﴿ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ ﴾، ولم يستجب الله لي، فلو شاء لهداني.

 

فقد جاء هذا التعبيرُ في عدد من الآيات القرآنية:

﴿ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [المدثر: 31].

﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النحل: 93].

 

وهناك من المنافقين وضِعاف الإيمان من يتخذون هذا ذريعةً للتنصُّل من تكاليف الإسلام، وهناك من يحارب الدين الإسلاميَّ من المشركين والمشكِّكين في الدين الإسلامي من خلال ذلك، وهذا ما قاله المشركون أيضًا من قبلُ:

﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴾ [الأنعام: 148].


ولكن القرآن الكريم يوضِّح لنا الأمر، فالقرآن الكريم يفسِّر بعضه بعضًا.

 

فلننظُرْ إلى قول الله تعالى:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [يونس: 9].

 

ففي هذه الآية الكريمة قال الله تعالى: ﴿ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ﴾ دقِّقْ وتمعَّن جيدًا، (يهديهم) فعل مضارع، والفاعل هنا ﴿ ربُّهم ﴾، ولكن هذه الهداية وسيلتُها ﴿ بإِيمَانِهِمْ ﴾؛ أي إن هذه الهداية تتم بإيمان الإنسان.

 

ثم انظر ما سبق هذا الفعل (يهديهم): ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾، هنا فعل ماض (آمَنُوا)، وفعل ماض آخرُ ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾، وهذان الفعلان سبَقا عمليةَ هداية ربِّهم لهم.

 

أي إن هداية الله لهم لا تتم إلا لمن آمَنَ وعمل الصالحات أولًا.

فمن أراد هداية الله له، لا بد له من الإيمان بالله ومنهجه في الحياة، والعملِ بهذا المنهج ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ﴾ [الأنعام: 162، 163].

 

ثم لنأتِ في آية أخرى لقول الله تعالى: ﴿ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 16].

 

نجد أن هداية الله لا تكون إلا لمن اتبَع رضوان الله أولًا.

وهنا نجد فعل (اتبَع) ماضيًا، وهو ما قام به الإنسان أولًا، ثم جاء فعل (يهدي) مضارعًا؛ أي تاليًا لاتِّباع منهج الله.

أي بسبب هذا الإيمان الذي يصل ما بينهم وبين الله، يفتح الله بصائرَهم على استقامة الطريق، ويهديهم إلى الخير.

 

فإذا اتبعتَ رضوان الله وتحرَّيتَ مرضاته، فإنه تعالى يشاء حينئذٍ:

1- هدايتك إلى سُبُل السلام.

2- ويُخرجك من الظُّلمات إلى النور.

3- ويهديك إلى صراطٍ مستقيم.

 

والواجب على الفرد الأخذُ بالأسباب، ومجاهدة النفس على سلوك طريق الحقِّ، والتوكُّلُ على الله تعالى؛ فالهداية تكون بإرادة العبد لها، وبالتوفيق والعون من الله تعالى.

أخي المسلم، باختيارك، ونيَّتِك، وسعيك لما تريد، يكون الله معك فيه؛ اقرأ قول الله في سورة الليل:

﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى * إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ﴾ [الليل: 5 - 12].

 

بل إن الله يُسرِع إليك كلما همَمتَ بالقُرب منه؛ انظر قول ربِّك في الحديث القدسي:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: ((إذا تَقرَّبَ العبدُ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، وإذا تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ منه باعًا، وإذا أتاني يمشي أتيتُه هرولة)) (رواه البخاري).

 

أخي المسلم، هل شعرتَ يومًا بمعيَّة الله معك، فإن لم تشعُرْ بها فأنت الذي بدأتَ بالبعد عن الله.

 

ما أحلى القربَ من الله! ألم تقرأ قول امرأة فرعون وهي في بيت (فرعون) بيت العنكبوت تقول:

﴿ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [التحريم: 11].

 

اللهم اجعلنا مع الذين قلتَ فيهم:

﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم)
  • تفسير آية: (إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا)
  • تفسير: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم)

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع سورة المرسلات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الحادي عشر: الصدق سبب في نجاح الدنيا والآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابا لهداه(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • امتنان الله تعالى على الخليل عليه السلام بالهداية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أركان الإيمان الستة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو الإيمان بالموت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفسير الموضوعي للقرآن الكريم: نبوة المصطفى عليه السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب