• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

رواسب الماضي

رواسب الماضي
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2015 ميلادي - 15/5/1436 هجري

الزيارات: 8073

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رواسب الماضي


أخطاء الماضي وزلاَّته لا تزول، ولكنها تترسب في القاع بمرور الوقت، وتسمح للحاضر بالجَريان فوقها.

 

وكلما كانت الأخطاء أكثر، كانت كمية الراسب العَكِر أكبر، فلا يبقى إلا القليل من الحاضر الرائق فوقه، والذي لا يكون غالبًا كافيًا لطمره.

 

فتبدأ تلك العكارة بالظهور؛ حتى تكاد تكون هي كل الحاضر.

 

كثير من الأشخاص لا يُجِيدون التعامل مع رواسب الماضي، فيصل بهم الحال إلى أن يُحتجَزوا بين قضبانه، بشكل يتعذَّر عليهم معه التحرر من أخطائهم السابقة.

 

السقوط - كما يقال - ليس مشكلة، المشكلة الحقيقية هي ألا تعرف كيف تقوم من سقطتك تلك، فتبقى مكانك عاجزًا عن النهوض، مترقبًا لمن يأتي ليمسك بيدك، منتشلاً إياك من تلك الحفرة، فإن لم يأتِ ذلك المتطوع لانتشالك، فستبقى حيث أنت.

 

إن نفْض غبار الماضي، وإحباطاته، وأخطاءه، واستعادة القوة الكاملة للبَدء من جديد - عملية يجب أن يقوم بها المرء باستمرار، وألاَّ ينتظر حتى تُثقِله ترسُّبات الأخطاء.

 

إذا بدأت بفكرة كنت مقتنعًا بها تمامًا، ثم اكتشفت بأنك لم تحسب عواقبها جيدًا، وكانت النتائج معاكسة تمامًا لما خطَّطت له، فتلك الغلطة لا يجب أن تبقيك مكتوفًا بأغلال الخطأ.

 

ابحث عن موطن الخطأ، وصحِّحه أو تخلَّص منه، أو جدِّد طاقتك، وابدَأ بشيء مختلف.

 

كثيرٌ منا يصيبه الفشل بالإحباط، والقليل منا يقاوم ذلك الإحباط قبل أن يؤثر في حياته، البعض يستيقظ لكن متأخرًا، فيُدرِك أن الكثير من السنوات مرت، وهو في مكانه، والبعض الآخر لا يستيقظ أبدًا، بينما الفئة الثالثة التي ترفض الاستسلام، هي فقط التي تصل في النهاية، ومباشرة لما تَرُومه، تلك الحفرة التي سقطتَ فيها، يجب أن تقوم بردْمها؛ حتى لا تقع فيها مجدَّدًا.

 

وقد يكون من الجيد أن تنبهَ غيرك؛ لكيلا يقع فيها أو في مثلها، فكم هم خيِّرون، أولئك الأشخاص الذين يهمُّهم أمر الآخرين، ويَكترثون لهم، فلا يريدون لهم أن يقعوا في نفس الأخطاء.

 

مثال لما أقصده لتتضح الصورة:

فتاة أقدمت مبكرًا على مشروع صغير، يعتمد على مهارتها في العمل اليدوي، وبدأت فعلاً بالعمل، وظهر أول نتاجها، وعندما عرضته للآخرين، بدأت انتقاداتهم لقلة الدقة والحرفية في العمل، فأصابها الإحباط، وأحجَمت عن الاستمرار، مع أنها تمتلك القدرة على تحسين أدائها، إلا أنها استسلمت، وقرَّرت عدم النهوض من تلك الحفرة، مع أنها لو تجاوزتها، لوجدت الكثير من الفُرص الجيدة.

 

طالبة أخرى في إحدى المراحل الدراسية، أخفَقت في دراستها بسبب صعوبة الدراسة عليها، ولشدة المعلمات معها، فأحجمت عن إتمام دراستها، وقطَعتها، وقررت البحث عن عمل؛ لاعتقادها أن الدراسة مجرد متطلب وظيفي، ليست بحاجة له، فتراكمت تبعات خطئها ذلك لسنوات طويلة، أنهت فيها زميلاتها دراستهن، والتحقْنَ بوظائف جيدة، فاكتشفت لاحقًا بأنه لم يكن مناسبًا ترك الدراسة، وشعرت بالندم لضياع كل تلك السنوات منها، فاستجمعت قواها وجرَفت ركام الماضي، وقرَّرت أن تعود للدراسة، وفعلاً أكملت دراستها الثانوية، ثم الجامعية، ثم التحقَت بوظيفة أفضل من تلك السابقة.

 

في هذا المثال ربما كان يقع على الأسرة الكثير من الملام، كونهم تركوها تعاني سقطتها دون محاولة للإمساك بيدها، وانتشالها، وكأنهم كانوا ينتظرون أن تُدرك وحدها حجم خطئها، دون اعتبار للوقت الذي ستحتاجه لتدرك، فإزاحة الركام هنا كانت تحتاج إلى أيد أكبر من يدها.

 

مثال آخر لشاب بدأ حياته الجامعية في منطقة بعيدة عن الأهل؛ حيث لم يسبق له مفارقتهم، والذين كانوا دومًا يوفرون له الحماية والوقاية اللازمة، فاندفع - دون كوابح - منخرطًا في المجتمع الجديد، مكثفًا عَلاقاته بالآخرين دون انتقاءٍ، ثم اصطدم بواقع أن كثيرًا ممن تعرَّف عليهم، لم تكن لهم ضوابط خلفيته: الدينية، والبيئية، والأسرية، والخلقية؛ فانعزل، وانطوى على نفسه، رافضًا التكيف المتَّزِن مع ذلك المجتمع، بعد أن أصابته أزمة ثقة بالآخرين، مع أنه كان قادرًا على النهوض من تلك الصدمة، والوقوف مجددًا، والتداخل مع المجتمع الجديد بحذرٍ واتِّزان.

 

هذه الأزمات التي تصيب المبتدئين - لقلة خِبرتهم - طبيعية جدًّا، ويجب أن تمرَّ دون أن تؤثر سلبيًّا على مستقبلهم، لكن الخوف من الوقوع مجددًا بتلك الإخفاقات، يجعلهم يراكمون الكثير من المخاوف الناتجة عن تلك الإحباطات، والتي بتَكرارها - دون إزاحة لما قبلها من رواسب - تجعل الأثر الحاضر ضحلاً، غير قادر على تغطية ما دونه.

 

اجرف رواسب الماضي؛ ليصبح حاضرك وفيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في الماضي
  • أسئلة فجرها الماضي
  • أوراق من الماضي (1)
  • نقد الماضي بين معالجات المنهجيين والهواة
  • الماضي.. قيد الذكريات!
  • عودة الماضي

مختارات من الشبكة

  • كيف أنسى الماضي المؤلم؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: الحج يهدم الرواسب المتجددة للجاهلية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إزالة الرواسب وتنقية الشوائب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرواسب الفكرية وأثرها في الانحراف الفكري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف أتخلص من رواسب (الدردشة)؟(استشارة - الاستشارات)
  • رواسب الكفر عند المسلم الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الفعل الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جيل الطيبين والحنين إلى الماضي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب