• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

هل كنت حقا طفلا صغيرا؟!

علي صالح طمبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2012 ميلادي - 6/1/1434 هجري

الزيارات: 5591

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل كنت حقًّا طفلاً صغيرًا؟!


حين أرى طفلاً أو طفلة بصحبة أمِّه أو أبيه، تتردَّد في ذهني تساؤلات عدَّة، مبعثُها العجب والدهشة من هذه العَلاقة الحميمة التي تجمع الأبوين بأبنائهما وبناتهما!

 

حينها أتساءل: "هل كنتُ حقًّا طفلاً صغيرًا" ذات يوم أرتمي في وداعة وسكون واستسلام في أحضان أمي، وأرضع من ثَدْيها، وأُكثِر من البكاء لأتفهِ الأسباب! أتعثَّر في المشي، أَعجِز حتى عن إطعام نفسي، وقضاء حاجتي، وارتداء ملابسي، وعن زيارة كثير من الأماكن إلا إذا اصطحباني إليها؟! بل أعجزُ حتى عن النطق والتعبير عن حاجتي ومشاعري، حتى تعلَّمتُ على يدي أبويَّ النطقَ، وحفظتُ من ألفاظ اللغة الشيءَ الكثير؟!

 

وحين أرى ابنِي أو ابنتِي أتساءلُ: هل كان أبي وأمي يَسهَرانِ لمرَضِي كما أسهرُ لمرض ابني أو ابنتي، ويَحمِلانِي إلى الطبيب كما أحمل ابني أو ابنتي؟! يا ترى كم أَنفَق أبي على طعامي وشرابي ومداواتي حتى صرتُ شابًّا قويًّا، كم أَنفَق عليَّ من الملابس والأحذية، واشترَى لي من اللُّعب والهدايا والأدوات المدرسية؟! وكم دفع من رسومِ الدراسة، وأعطاني من المال، واصطحبني إلى شتَّى الأماكن مفاخرًا بي؟! كم مددتُ يدي إليه وطلبتُ من مصاريف؟!

 

هل كنت طفلاً قاصرًا ضعيف البنية، لا أقوى على الدفاعِ عن نفسي، كما هو حال ابني وابنتي؟ وهل كان أبواي يفرحانِ لفرحي، ويحزنانِ لحزني، ويُفرِغَانِ وُسْعَهما في توفير الحماية والطمأنينة لي، ويَعُدَّانِ الأيامَ والشهورَ والأعوامَ ليريانِي قد صرتُ رجلاً قويًّا يَعتَمِد على نفسه، ويؤدِّي حق الله وحق العباد؟!

 

هل كنتُ عاجزًا عن فهم كثير من تعقيداتِ الحياة، وتغيب عني كثيرٌ من حقائق العالَم من حولي، حتى عَرَفتُ على يدي أبي وأمي الكثير، وتعلَّمت الكثير، ووعيتُ ما لم أكن أَعي من قبل؟!

 

الآن فهمتُ لماذا كان يَصِيح بي أبي ويَزجُرني أحيانًا - وهذا ما أفعله أحيانًا بابني أو ابنتي - نعم؛ لأنه يحبني؛ وهو مِثْل الطبيب الذي يُجرِي عملية جراحية مؤلِمة للمريض، لكنه يَعلَم أنها بالرغم من ألَمِها فإن فيها شفاءه وبُرْأه وسلامته، زِدْ على ذلك أنني كنتُ أرتكب - بقصد أو بدون قصد - كثيرًا من الأخطاءِ والحماقات التي تحتاج إلى تربية وتأديب وتوجيه.

 

الآن عَرَفتُ سببَ انفعال أبي أو أمي وعصبيَّتِهما في بعض الأحيان، فعَذَرتُهما حين دخلتُ مُعْتَرَك الحياة، وجرَّبتُ ضغوطها وتعقيداتها، وتزوَّجتُ وأنجبتُ؛ حينها أدركتُ أنني - مثلهما - بشرٌ لا يخلو من الانفعال أو الحدَّة في الطبع حين يُجَابَه بالمشاكل والضغوط!

 

حقًّا ما أضعفَ الإنسانَ، وما أعظمَ رحمةَ الله - تعالى - الذي سخَّر له الأبوين بحنانِهما وعطفِهما ورعايتهما؛ ليَجْبُرا كسرَه، ويرحما ضعفَه! إنها نعمة ينبغي أن تُقابَل بالشكرِ والعرفان لله - تعالى - أولاً، ثم بالإحسان إلى الوالدين في حياتِهما، والدعاء لهما بعد موتهما؛ لأنهما كانا بعد الله - تعالى - سببًا في وجودنا على ظهر هذه البسيطة، وهما اللذانِ رعيانا في كَنَفِهما حتى نشأْنا وتَرَعْرَعنا وشَبَبْنا عن الطَّوْقِ، قال الله - تعالى -: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، وقال الله - تعالى -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23 - 24].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بر الوالدين... ففيهما فجاهد
  • وبالوالدين إحسانا
  • وبالوالدين إحسانا
  • بر الوالدين بين التطبيق والتهميش
  • باستطاعتي فعلها!
  • قلب صغير
  • لا تكن صغيرا

مختارات من الشبكة

  • هذي الجزائر ماؤها وهواها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندما كنت صغيرا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ محور الإصلاح التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إن كنت حقا كما تدعي!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أماه .. كنت لنا سر الحياة ثم رحلت إلى الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير قوله تعالى: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • كيف تعرف أنك كنت من المقبولين في رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
3- شكرا لك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 29/12/2013 03:01 PM

و الحمد لله ان وفقك لخوض تجربة التربية لتعي جيدا أن مرتبة الوالدين مقدسة وأن نصائحهما دائما هي في الخير
بارك الله فيك على هذه الالتفاتة الطيبة.

2- إعجاب
جلال الدين - الجزائر 24/11/2012 12:08 PM

بارك الله في الكاتب.ووفقني وإياه لما يحب ويرضى

1- مقال جد مميز
أيمن عبدالله محمود شقير - الأردن 23/11/2012 08:18 PM

بارك الله في كاتب المقال وجزاه الله كل خير
لقد نطق بقلمه جزءا يسيرا مما أراه يعتمل في صدري تجاه ولدي وتجاه أبوي رحم الله أبي وأطال في عمر أمي على طاعته ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب