• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ليس المال كل شيء

أ. محمد بن سعد الفصّام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2012 ميلادي - 23/8/1433 هجري

الزيارات: 146188

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس المال كل شيء

خلفاء وقادة وأغنياء يعترفون بمرارة الدنيا، بينما المعاقون يستمتعون بالحياة

 

مَن جعل المال كلَّ شيءٍ، عمِلَ في سبيلِه أيَّ شيءٍ، ومَن عمل في سبيلِ المال أيَّ شيءٍ، جاءَتْه التعاسةُ بحذافيرِها، ولو كان عنده كلُّ شيء، من وجد اللهَ ما فقد شيئًا، ومن أضاع اللهَ فما وجد شيئًا.

عَنْ كُلِّ شَيْءٍ إِذَا ضَيَّعْتَهُ عِوَضٌ
وَمَا عَنِ اللهِ إِنْ ضَيَّعْتَهُ عِوَضُ

 

هم يقولون: المالُ حلاَّل المشاكل، وأقول: المالُ في كثيرٍ من الأحيان سببٌ للمشاكلِ، وجلاَّبٌ للإحنِ والقلاقل.

 

ما أكثرَ أصحابَ الملايين الذين لا ينامون إلا بمهدِّئاتٍ، وحبوبٍ منوِّمة، يمشي أحدُهم برُفقةِ طبيبِه الخاصِّ، وجَعبتُه مليئةٌ بأنواعِ الإبرِ وأجهزةِ قياس السُّكرِ والضَّغط، بينما ذلك العالِمُ الفقيرُ الذي يتقاضى راتبًا زهيدًا، ولا يستلمُه في وقته؛ بل يتأخَّرُ شهرين وثلاثة، تراه ينام على أقربِ كرسيٍّ في الطريقِ قريرَ العينِ هانيها.

 

صدِّقني، الدنيا مليئةٌ بالأغنياء الأثرياءِ التُّعساء... (جاثا كرستي) كانت أغنى فتاةٍ مع ذلك السنِّ الفتوي، كانت تملِكُ جُزُرًا كاملةً، وأسطولاً من الطَّائراتِ، وفنادقَ فاخرةً، وأرصدة يُنسِي بعضُها بعضًا، ومع ذلك ما وجدت السعادةَ، تزوَّجت رجالاً من جنسياتٍ شتَّى، ودياناتٍ مختلفةٍ، فلَم تجدِ السَّعادةَ، أخذت يهوديًّا، فلم تجدْ معه السَّعادةَ، ففارقَتْه، ثم تزوَّجت نصرانيًّا، ثم مُلحدًا، فلمَّا كان حالُها أسوأَ من ذي قبلُ، وجدوها جثَّةً هامدةً في إحدى مزارعِها الكبيرة.

 

عبدُالملِك بن مَرْوان، الخليفة الأمويُ في أَوْجِ الخلافةِ الأمويةِ القويةِ، وهو في أبَّهةِ الملْك، يأمرُ فيُطاعُ، وينهى فيجاب، ويَسأل فيُعطى، لَمَّا قرن بين أيامه التي لَم يتخلَّلْها همٌّ ولا غمٌّ، وجد العددَ مذهلاً! أتدري كم كانت تلك الشُّهورُ التي عاشها منعَّمًا دون تنغيصٍ؟! لَم تكن ثمة شهورٌ، بل كانت أيَّامًا معدودةً؛ 13يومًا فقط!

 

نابليون الذي امتلك الجاهَ والملْكَ والسُّلطان والهَيبة والجيوش الجرَّارةَ، قال وهو في منفاه: "لَم أعرِفْ في حياتي كلِّها ستةَ أيَّامٍ سعيدة".

 

بينما قالت هيلين كيلر المرأةُ العمياء الصمَّاءُ البَكماء: "أجد الحياةَ جميلةً جدًّا".

 

إنَّ المالَ يستطيع جلبَ أيِّ دواءٍ في العالَم، ولكنه لا يستطيعُ أن يقدِّمَ لصاحبه العافيةَ، بالمال تستطيع أن تشتري أفضلَ الغُرَفِ والفُرُشِ الوثيرةِ، ولكن لا يمكِنُه أنْ يقدِّمَ لك النَّومَ الهانئ، بالمال تستطيع أن تحصلَ على ولاءِ الألسنِ، وتصفيقِ الأكُفِّ، ولكن يستحيل أن تشتري محبَّةَ القلوب، وقناعاتِ العقولِ.

 

فلا تغبِطْ غنيًّا لغناه، ولا وزيرًا لوَزارتِه، ولا ملِكًا على ملْكِه؛ ولكن اغبط مَن عاش لله، وجعل حياتَه لله، وأنِسَ بالله، يخرج إلى المسجد وقد طهَّرَ نفسَه بالإيمان.

 

تتساقط ذنوبُه مع تساقطِ الماء من لحيتِه، ومن أصابعِ يديه، ومن أطراف شَعَرِه، ومن أناملِ قدمَيْهِ، بكلِّ خطوةٍ كتابةُ حسنةٍ، وغفرانُ سيِّئةٍ، ورفعُ درجةٍ، ليصلَ إلى المسجد طاهرًا مطهَّرًا، فتحلِّقَ رُوحُه مع ربِّ العرشِ... فيخرج من المسجدِ يتنهَّدُ تنهُّدَ الفرِحِ الذي قابل الملِكَ، فأحبَّه وأفاض عليه من العطايا؛ حتى غمَرَ قلبه بالطُّمأنينةِ والسُّكونِ.

 

ولستُ بهذا أذمُّ المالَ؛ وإنما أرى السَّعادةَ قد تحصُلُ بغير المالِ، فما المالُ إلا سببٌ من أسبابِ السَّعادة، قد يُغنِي عنه غيرُه من الوسائل، وما هو إلاَّ متعةٌ من المتعِ الكثيرة، وعندك من المتعِ ما يَفوقُه ويُغني عنه.

 

تمتَّعْ بما وهبك ربُّك؛ أمًّا حانية، زوجة مُحبَّة، ولدًا صالحًا، صحة طيِّبة، رزقًا يكفيك، أناسًا يحبُّونك ويدْعون لك، عملاً ترغبُه نفسُك، سيارة تقضي عليها احتياجاتِك، واقطَعْ عنك الطَّمعَ؛ فإنه سببُ الذُّلِّ ورأسُ الخَسارةِ.

 

لذلك أذكر لك:

جاء في حِكَمِ الصِّينِ القديمةِ: أنَّ ملِكًا أراد أنْ يكافئَ أحدَ مواطنيه، فقال له: امتلِكْ من الأرضِ كلَّ المساحات التي تستطيعُ أنْ تقطعَها سَيْرًا على قدميك، ففرِحَ الرَّجُلُ وشرَعَ يقطعُ الأراضيَ مُسرعًا ومهرولاً في جنونٍ، وسار مسافاتٍ طويلةً، فتعِبَ، وفكَّرَ أنْ يعودَ للملِكِ ليمنحَه المساحةَ التي قطعها، ولكنَّه غيَّرَ رأيَه وقرَّرَ مواصلةَ السَّيرِ؛ ليحصلَ على المزيدِ، سار مسافاتٍ أطولَ وأطول، وفكَّرَ أنْ يعودَ للملِكِ مكتفيًا بما وصل إليه، لكنَّه تردَّد مرَّة أخرى، وقرَّر مواصلةَ السَّير؛ ليحصلَ على المزيد والمزيد، ظل الرجلُ يسير ويسيرُ ولَم يعُدْ قط؛ فقد ضلَّ وضاع في الحياةِ، ثم ما لبث أنْ وقع صريعًا من جرَّاءِ الإنهاكِ الشَّديدِ.

 

مَن أراد أن يمتلِكَ كلَّ شيءٍ، فقَدَ كلَّ شيءٍ.

 

أهمُّ أسبابِ السَّعادة تكمنُ في القَناعة والاكتفاء.

 

ضَعْ حدًّا للكفايةِ في الأمورِ المادية؛ حتى لا تسقطَ في فخِّ الطَّمعِ وعدم الاكتفاءِ، والتحسُّرِ على ما فات.

 

وتذكَّرْ ذلك الأعرابي وهو في خيمتِه وقد وضعَ رِجْلاً على رجلٍ، وجلس عرضةً لهبوبِ الرِّياحِ، ينتشي عبَقَ السَّعادةِ؛ لقناعتِه العظيمةِ، وهو يردِّدُ:

إِذَا مَا كَانَ عِنْدِي قُوتُ يَوْمِي
طَرَدْتُ الْهَمَّ عَنِّي يَا سَعِيدُ
وَلَمْ تَخْطُرْ هُمُومُ غَدٍ بِبَالِي
لِأَنَّ غَدًا لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ

 

وأذكر لك أيضًا:

ما رواه ابن الجوزيِّ - رحمه الله - في كتابه "صيد الخاطر": وحدَّثني بعضُ أصحابنا عن حادثةٍ شاهدها من هذا الفنِّ - يعني: الحرص الشديد على المالِ - قال: كان فلانٌ له ولدانِ ذكرانِ وبنتٌ، وله ألفُ دينارٍ مدفونةٌ، فمرِض مرضًا شديدًا، فاحتوشته أهلُه، فقال لأحدِ بنيه: لا تبرح مِن عندي، فلمَّا خلا به قالَ له: إنَّ أخاك مشغولٌ بالطُّيورِ، وإنَّ أختَك لها زوجٌ تركيٌّ، ومتى وصل إليهم شيءٌ من مالي، أنفقوه في اللعب، وأنت على سِيرتي وأخلاقي، ولي في الموضعِ الفُلاني ألفُ دينارٍ، فإذا أنا متُّ فخُذْها وحدك، فاشتدَّ بالرجُلِ المرضُ، فأخذ ابنُه المالَ، فعُوفِيَ الأبُ فجعل يسألُ الولد أنْ يردَّ المالَ إليه، فلم يفعل، فمرض الولدُ وأشفى على الموتِ، فجعل الأبُ يناشده أنْ يخبرَه أين المالُ: ويحَك، خصصتُك بالمالِ من دونهم، فتموت ويذهب المالُ؟! ويحَك! فما زال به حتى أخبره بمكانِه فأخذه، ثم عُوفِيَ الولدُ ومضت مدَّةٌ، فمرِضَ الأبُ، فجعل الولدُ يتودَّدُ إلى أبيه أنْ يخبِرَه بمكان المالِ، فلَم يفعَلْ فمات الأبُ وضاع المالُ، فسبحان مَن أعدم هؤلاء العقولَ والفهومَ، إن هم إلا كالأنعامِ بل هم أضلُّ سبيلاً؛ اهـ.

 

(في حال النقل من المادة نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ.محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المال فتنة انقسم الناس فيها
  • فتنة المال
  • فتنة المال
  • المال مال الله والخلق عيال الله
  • حتى المخلوقات الضعيفة عرفت السر فسعدت
  • الأموال في نظر الإسلام
  • فقه المال
  • ينتهي كل شيء إلى اللانهاية
  • في سبل جلب المال وإنفاقه

مختارات من الشبكة

  • قراءات اقتصادية (65) رأس المال في القرن الحادي والعشرين(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أسباب البركة في المال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم النبوية في إدارة المال والأعمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركة المال الحلال، وتلف المال الحرام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مخطوطة الفوز في المآل بالوصية بما جمع من المال(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قراءات اقتصادية (47) صعود المال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • عشر صور للاعتداء على المال العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنفاق المال طلبا لمرضاة الله تعالى(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- تعقيب على الكلام
حسن العلي - العراق 11/01/2017 02:03 AM

جميل ولكن كيف قالت هيلين كيلر وهي عمياء صمَّاءُ بَكماء: "أجد الحياةَ جميلةً!؟


1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب