• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أساليب تربوية فاشلة (1)

إسماعيل حيدر الأنصاري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2010 ميلادي - 18/8/1431 هجري

الزيارات: 19251

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.


أمَّا بعدُ:

فإنَّ الولدَ أمانة قلَّ مَن يُقَدِّر قِيمَتَها ويحفظها، وتربيته مسؤوليَّة قلَّ مَن يُحْسِن التعاملَ معها.


وفي نظرِ بعضِ الآباء، فإنَّ تربيةَ الولدِ لا تختلف عن تربية الدجاجِ أو الغَنَم؛ حيث إنَّ تقديمَ الطعام والشراب والكِساء والدواء هو كلُّ شيءٍ، بانتظار أنْ يكبرَ الولدُ ويعملَ ويصبحَ مصَدرًا للدَّخْل والمال، ويتجاهل هؤلاء كلَّ ما له علاقة بالتربية الدينيَّة والسلوكيَّة والأخلاقيَّة للولدِ باعتباره مصْدرًا للأجْر والثواب والسمعة الحَسَنة كما يؤْمِنُ العُقَلاء.


ولا أزالُ أتعجَّبُ من هذه النظرة البهيميَّة لتربية الأبناء وشُبَهها بتربية الحيوانات، لكنَّ عجبي يزيدُ عندما أرى وأسمعُ عن أساليبَ (تربويَّة) في قِمَّة الغباء والتخلُّف، لكنَّها ما زالتْ سائدة إلى يومِنا هذا، ومن يعشْ يرَ ويسمعْ عجَبًا!


ولعلِّي أسردُ - في مقالي المتواضِع هذا - بعضًا من هذه الأساليب من باب النصيحة لأولياء الأمور، آملاً أن يبتعدوا عنها، ويعتمدوا على البديل التربوي الآمِن والصحيح.


ومن هذه الأساليب:

• أسلوب الدَّلال الزائد، وإهمال التربية في الصِّغَر، قد يُرْزَقُ شخصٌ ما الولدَ بعد طول انتظار، أو يُرْزقُ بذَكَرٍ بعد مجيء عددٍ من الإناث.


في هذه الحالة قد ينبهرُ الوالدُ ويصابُ بالجنون والهستيريا من الفرحِ في البداية، ويصابُ تفكيره بالشلل ويعطِّلُ كافَّة أعماله وأشْغاله من أجْلِ الاهتمام بهذا الولد.


غير أنَّ هذه العاصفة من الفرحِ قد تدفعُ الأبَ إلى إهمال التربية الأخلاقيَّة والتعليميَّة للطفل بحجَّة الحرْص على راحته؛ كما يبتعدُ أحيانًا عن الضرْب غيرِ المؤْذي أو نُصْحِ الطفل؛ بحجَّة الحرْص على مشاعر الطفل الرقيقة.


هذا الخطأُ شائعٌ جدًّا ومُكَرَّرٌ جدًّا، لكنَّ نتيجتَه وخِيمة جدًّا؛ حيث يكبرُ الولدُ ويدخلُ في مرحلة المراهقة دون أن يقيمَ وزنًا لاحترام أَبَوَيه؛ فيصعب توجيهُه وتقويمُه مُسْتقبلاً، ويستحيل نَهْيُه عن عادة قبيحة اعتادَ عليها، أو أَمْرُه بفِعْل حميدٍ لم يكنْ قد تعوَّد عليه في صِغَرِه.


ولا ندعو إلى ضرْبِ الولد والصراخ في وجهِه ليلاً ونهارًا، لكنَّ الإمْعان في تدليل الولد وتلبية طلباته سيجعلُ منه مراهقًا عنيدًا، صعبَ التقويم والتوجيه، وغيرَ قابلٍ للنصيحة.


أسلوب المحاضرات، وهو أسلوبٌ قديم جدًّا ومُكرَّر ومُمِلٌّ، يقوم على إلقاء محاضرة كاملة أمامَ الطفلِ عن موضوعٍ مُعَيَّن أو فِكرة قد تكونُ صحيحة غالبًا، لكنَّ أسلوبَ إلقائها الفاشلَ يجعلُ الطفلَ يَمَلُّ من تَكرارِها وقد لا يفهمُ منها شيئًا.


أمَّا الأسلوب البديلُ والصحيح فهو النصيحة الهادئة، والموعظة المختصِرة بما يتناسب مع عُمر الطفلِ وتفكيره وشخصيَّته، بدلاً من إضاعة الوقْت في كلام كثيرٍ قد يكونُ ضررُه أكبرَ من فائدته.


أسلوب الأوركسترا، هذا الأسْلوب القبيح يُسْتخدمُ عند ارتكابِ الطفلِ لخطأٍ ما؛ كسر صحن، تأخُّر دراسي ... إلخ، ويقوم على الصراخ والعويل، وإلقاء سيْلٍ من الشتائم والألفاظ على الطفل بطريقة تُشْبِه الأوركسترا التي تعزفُ خليطًا من النشاز المزْعِج غير القابل للإيقاف.


والبديل الصحيح لهذا الأسلوب هو كظْمُ الغيظ، ومحاولة التفاهُم مع الطفل بهدوءٍ، وتصحيح خطئه إنْ كان قابلاً للتصحيح، وغضِّ النظر عن الخطأ إنْ كانَ غيرَ مقصود من الطفل.


أسلوب الدعاء بالإثْم وقطيعة الرَّحِم:

وهو أسلوبٌ شائعٌ لدَى بعض الأمَّهات للأسف الشديد، ويقومُ على الدعاء على الطفل المخْطِئ بالشلل والعَمى والبَرَص والجُذام وإنفلونزا القرود وسائر الأمراض، ناهِيكَ عن كَسْر الأيدي، وتقطيع الأَرْجُل، وتحطيم الرؤوس، ولا حولَ ولا قوة إلا بالله.


وعجبًا لِمَن يدعو على ولدِه لسببٍ تافهٍ، مثل: سَكْب الماء أو تلويث الملابس وغيره، وطالَمَا حذَّرَ العلماءُ من الدعاء على الولد مَهْمَا فَعَلَ، والبديل هو الدعاء له بالهداية والصلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، ويحتاج هذا إلى تعقُّلٍ وصبرٍ لا يتوفَّر عند كثيرٍ من الآباء والأُمَّهات.


أسلوب اللطم وشق الجيوب:

لدى ارتكابِ الطفل لخطأٍ ما يبادر بعضُ الآباء والأُمَّهات باللَّطم وشقِّ الجيوب، وندبِ الحظِّ؛ لأنَّ اللهَ رَزَقَهم هذا الولد، وغالبًا ما يصلُ الأمرُ إلى درجة الكفر - عياذًا بالله - والاعْتراضِ على أحْكَامه وقضائه وقَدَره، ومن الألفاظ التي يتفوَّه بها بعضُ الآباء والأُمَّهات:

• ماذا فعلتْ لله حتى يبعثَ لي بهؤلاء الأولاد؟!

• إنَّ الله ظَلَمَنِي حين رَزَقَني بأولادي الأشْقِياء.

• إنَّ الله ابتلاني بهؤلاء الأولاد ظلمًا، وإنني أستحقُّ أفضلَ منهم.


إلى غير ذلك من الألفاظ القبيحة التي أستحيي من ذِكْرها عَلنًا.


وكمْ نتمنَّى أن يتمتَّعَ الآباءُ بقدرٍ من الإيمان والرزَانة والحِكْمة قبلَ التفكير بإنْجاب الأطْفال وتكوين الأُسَر؛ لأنها أمانة ومسؤوليَّة، وليست تجربة سهلة أبدًا.


أسلوب المقارنة:

وهو أسلوب شاذٌّ لا يَمُتُّ إلى التربية والتوجيه بأيّة صلةٍ، ويقوم على مَبْدأ مقارنة الولد بإخوته مثلاً أو بأبْناء الجِيران، أو بأحد الأقارب بطريقة فيها الكثيرُ من الاستفزاز للطفل:

• انظرْ إلى ابن عمِّك، هو مُتفوِّق أكثر منك.

• انظرْ إلى ابن الجيران، هو مُرتَّب أكثر منك.

• ليْتَكَ تكونُ مثلَ ابن خالة جدة عمِّك؛ إنَّه نشيطٌ ومهذَّبٌ.


هذا الأسلوب لا علاقةَ له بالتربية والتوجيه والإرشاد، بل سيكونُ له نتائجُ عكسيَّة تدفعُ الولدُ إلى سلوك اتِّجاه سلبي مُعاكِس لما يريده الآباءُ كنوعٍ من ردِّ الفعْلِ ضدَّ السلوك الإيجابي الذي يقومُ به ابنُ العمِّ أو ابن الجيران.


وعمومًا فإن لكلِّ طفل قدراتٍ ومميزاتٍ مختلفة عن غيره، ويجبُ على الآباء تقديرُ ومعرفة إمكانيَّات أولادِهم بشكلٍ صحيحٍ، ولا يقارنوهم بغيرهم.


يتبع - إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهداف التربية الإسلامية ومقاصدها
  • التربية عن طريق السلوك العملي
  • التربية عن طريق القدوة الصالحة
  • التربية عن طريق التوجيه والإرشاد
  • التربية عن طريق اللعب المباح
  • التربية عن طريق جماعات الأصدقاء
  • التربية عن طريق الحوار والإقناع
  • التربية باستخدام المواعظ وضرب الأمثلة والقصص
  • التربية عن طريق أسلوب الثواب والعقاب
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (1 /3)
  • التربية عن طريق الالتزام بالعادات الإيجابية
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (2/3)
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (3/3)
  • الثواب والعقاب في تربية الأبناء
  • التربية بالأماني
  • أهداف التربية الإسلامية وغايتها
  • أصول تربية الأبناء في السنة النبوية
  • أساليب تربوية فاشلة (2)
  • أساليب تربوية فاشلة (3)
  • نماذج تربوية من السنة النبوية

مختارات من الشبكة

  • وقفات تربوية مع دعاء: (اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط الاستشهاد بالمواقف النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات تربوية مع سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الهمزة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة تربوية: فلنحذر الانسياق إلى ضفاف نهر الهوى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة تربوية: على ضفاف حالة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • توجيهات تربوية من حديث: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني...." الحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
5- كلام من الواقع
um sara - سلطنة عمان 10/08/2016 10:12 AM

كلام منطقي ..بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ...كثير من الأباء والأمهات بحاجة إلى مزيد من هذه الثقافة قبل التفكير في تكوين أسرة لأنها بالفعل مسؤلية كبيرة ومحاسبين عليها

4- كأنه يخاطب أهل بلدي
خادم السنة - نيجيريا 05/08/2012 09:07 AM

حمدًا لله وصلاةً على النبي, أولاً: أقول بارك الله في كاتب هذا البحث وفي ما كتب بيده, ثانيًا: أؤكد على عنوان تعليقي أن كثير من الأبوان في بيئتنا يوفقون بهذه الأساليب الجاهلية وفاقًا تامة إن لم يزيدوا عليها...وهذا بسبب عدم قيامهم بتعلم عناصر الدينية في تربية أولادهم...وفاقد شيءٍ لا يعطيه.
أسأل الله الحي القيوم أن يرزقنا الهداية وأن يجنبنا الضلال

3- شكرا
mymh1404 - الهند 04/08/2012 02:56 PM

جزيتم خيرا على المعلومات الثرية

2- شكر
باسوم - السنغال 04/08/2012 07:53 AM

حقا إنها فاشلة في كل المجتمعات، وشكرا على الإثارة، نحتاج إلى المزيد

1- دمت متألقاً
عبد الله بن صالح المالكي - المملكة العربية السعودية 27/09/2010 07:45 PM

مزيداً من التألق ، وتثقيف المجتمع ، فالتربية أساس الأمر وعماده

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب