• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

نورة وإرادة التغير

مها عبدالرحمن سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/1/2008 ميلادي - 29/12/1428 هجري

الزيارات: 7264

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أَلْفَيتُها على غير عادتِها الصاخبة المرحة المتجاهلة ما حولها، فقد كانت في ذلك اليوم هادئةَ المِزاج، مستقِرةَ الملامح.

فاجأتْني فِعلاً تلك الفتاةُ العنيدة بقولها: أريد أن أتغير!

قالتْها باقتناع تامّ، وسرّ المفاجأة أن (نورة) رأيها هو الصواب مهما يقال لها من حُجج، ومن براهين، وهي على حقّ دومًا، على استعداد بأن تتجاهل أيَّ شخص يُدلِي لها برأي يخالف أفكارها الشبابية!!

لا يُحلِّق بكمُ الفِكر بعيدًا جدًّا، فنورة فتاة طيِّبة، ولكنها تمرُّ بمرحلةٍ حادَّة؛ وهي مرحلة جهاد حقيقيّ مع النفس؛ فقد لاحظتْ على نفسها بعض القسوة في التعامُل مع مَن حولها، وأرَّقها أنها لا تُحِسُّ بالآخرين، على حدِّ ظنِّها.

يُعجبني في نورة انطلاقَتُها، وهِمَّتُها، ومَوْهبتُها في الإنشاد، والإبداع، والتصميم، والإلقاء، وأشدُّ ما يعجبني (عنادُها)، و(صراحتُها)!!

فأمَّا صراحتها فهذا يعني بالتأكيد شجاعتَها الأدبية، ويعني كذلك أنها لا تحمل الحِقْد، فهذه نقطةٌ تُحْسَب لها؛ ولكن ربما يَتَسَلَّلُ شَيْءٌ منَ القسوة في أُسلوبها، مما قد يَجْرَح الآخَرَ دون قَصْد منها.

وأمَّا عِنادها ورغبتها في الاقتناع قبل أن (تفعل) أو (لا تفعل) ما يُطلَب منها؛ فهذا يؤكد أنها ليست صَيْدًا سهلاً لصاحبات السُّوء، أو لأيِّ فكرة أو مبدأ يغدو ويروح!!

ما لم أَقُلْه بعدُ
: أن نورة نشأتْ في أكناف القرآن؛ فهي حافظة لكتاب الله تعالى ولم تتجاوز الخامسةَ عَشْرَةَ مِن عُمْرها!

كذلك نورة قارئةٌ نَهِمَةٌ، تقرأ في كل فنٍّ مفيد، تلتقط روائع المكتبة الإسلامية، وتتجوَّل في روابي الأدب الهادف السليم، فتبحث عن كتابات الرافعيّ والمنفلوطيّ والطنطاويّ، وتسأل عن كل كتاب نافع مفيد، وتتخيَّر منَ الأدب ما يضيف لها متعةً وفائدة، وهذا البُعد في شخصيتها يُضفِي عليها هالة مِنَ التَّميُّز بفضل الله تعالى، وهذا مما يساعد على التغيِير نحوَ الأفضل دومًا، فكم من كتاب كان نقطة تحول في حياة إنسان!

يا نورة، أُؤمِن تمامًا بسُنَّةِ التغيِير؛ وبأنَّ الإنسان يمكن أن يتبدَّل حالُهُ؛ مِثْلَما أُوقِن رأيَ العَيْن أن الليل يتحوَّل فيَعْقُبُهُ النهار، وأنَّ البذرة تستحيل إلى شجرةٍ؛ بل إلى حديقة وارفة (أليست الحَبَّةُ تُنبِت سَبْعَ سنابلَ، وفي كل سنبلة مائة حبة؟!!)، وكلّ ما في كتاب الكون يقول بسُنَّة التغيير ويُثبِتُه!

ويؤسفني أن كثيرًا من الناس لا يقتنعون بالتغيير، فهم يؤكدون ويردِّدون (جَبَل يزول، وطَبْع لا يَزول)!

وعن قناعة أرفض التعلُّق بهذه العبارة؛ لأنَّ كلَّ إنسان يحمل في جَوْفِهِ صفاتِ خيرٍ وصفاتِ شرّ، وهذا هو الميدان، ويشهد الواقع لأُناس عاشوا بيننا بَدَّل الله أحوالهم، وإن الله لا يُغيِّر ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم.

فيا نورةُ، وكلَّ نورة، في جَوْفِكِ جوهرة نادرة فاصْقُلِيها بتجديد إيمانِكِ، وبإدراكِ ما فيها من خير فاستَثْمِرِيه، وفتِّشي عمَّا فيها من سلبيات، قفي معها وتفكري في أسباب التخلُّص منها، وكما أنتِ صريحة مع الناس، كوني صريحةً مع نفسكِ.

حَسْبُكِ يا نورةُ أنَّ مُحمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - كان صريحًا في الحقّ؛ (فكان لا تأخذه في الحق لومةُ لائمٍ)، وكان (صادقًا لا تجري على لسانه الكِذْبَةُ أبدًا) بأبي وأمي، وقد كانت له مواقفُهُ الواضحة.

لكنه عندما كان (يُصرِّح) فإنه لا (يُجرِّح)، وكان (يعاتب) و(ينصح) دون أن (ينتقص)، و(يتسامح) دون أن (يَذِلَّ)، و(يَمْزَحُ) دون أن (يَصْخَب)، ولعلِّي أَدَعُكِ تعيشينَ مع بعض ما قاله علي بن أبي طالب - رضي الله عنه – ولِتقتدي، وكفى:
"كان - صلى الله عليه وسلم - أوسَعَ الناس صدرًا، وأصدقَ الناس لهجةً، وأَلْيَنَهم عَرِيكةً، وأكرمَهُم عِشْرة، وكان يتألَّف قلوبهم، ويُكرِم كريمهم، ويتفقَّدهم شؤونَهم، ويعطي كُلاًّ من جُلسائه نصيبَه من التكريم، حتى يَحْسَبُ جليسُهُ أنه ليس أحدٌ أكرَمَ عليه منه، مَن جالَسَه أو قاربه لحاجة صابَرَهُ حتى يكون هو المنصرفَ عنه، ومَن سأله حاجة لم يَرُدَّهُ إلاَّ بها، أو بميسورٍ منَ القول، قد وَسِعَ الناسَ بَسْطُه وخُلُقه، فصار لهم أبًا، وصاروا عنده في الحق سواء، دائم البِشْر، سهل الخُلُق، لَيِّن الجانب، ليس بفظٍّ ولا غليظ، ولا صخَّاب ولا فحَّاش، ولا عَيَّاب ولا مَدَّاح، يتغفَّل عما لا يُحِبّ، ولا يُقابِلُ أحدًا بما يَكرَه، إلا أنَّه في الحقِّ من أشدّ النَّاس غَيْرةً على حُرمات الله".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أين نبدأ؟

مختارات من الشبكة

  • {والله متم نوره}(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخرقي وكتابه: "المختصر في الفقه" (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • كان صلى الله عليه وسلم يتداوى بالقرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التجارة مع الله (تجارة لن تبور)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذلكم وصاكم به (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الهمزة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (المولود وسننه)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
1- الى نوره
احمد - فلسطين 27/02/2008 01:43 PM
اللهم لا حسد (يا نورة) بس انتى كتير شخصيه غير شكل يا ريتنى متلك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب