• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الزوج الرجل

الزوج الرجل
أمل محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2018 ميلادي - 28/9/1439 هجري

الزيارات: 6865

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزَّوج الرَّجُل


كريم جميلٌ ذاك الرجل الحقيقي الذي عندما يُغضبُ زوجتَه في شيء ما، يُؤنِّبُه ضميرُه، فهو يتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالنساء، فقال: ((استوصوا بالنساء خيرًا))، فسَرعان ما يذهب للاعتذار لها، فيَرسُم البسمةَ على شفتيها، فالمرأة قلبُها رقيقٌ جميلٌ حنون.

 

أيها الرجل الكريم، مهما كانت المشادَّةُ في الكلام، أرجوك بادِر إلى إرضاء زوجتك بالمبادرة بالاعتذار، صدِّقني هذا يجعلك تَكبُر في نظرها، وسيجعل المودةَ بينكما كبيرةً.

 

اجعَل طُرقَكَ في الاعتذار متنوعةً، فهناك امرأة ترضى بكلمة طيبة تَمسح بها على رأسها، وهناك من ترضى بهدية أو مالٍ، أو ربما شيءٍ مِن زينة النساء، فكُنْ حَسَنَ الاختيار ولطيفًا، حتى عندما تقدِّمها لها.

 

صدِّقني، البسمة التي ترسُمها على شفتيها لن تنساها، وستظل تذكُر هداياك وأفعالك الجميلة.

ودومًا قلْ لها عبارات طيبة أمام أطفالها وأهلها وأقاربها، وإياك أن تَذكُرَ عيوبَها أمام أحدٍ من أقاربها أمامها، أو مِن خلفها، فهذا سيُصغرها أمامَهم، وربما يُضايقونها به يومًا ما، فكن عاقلًا وتذكَّر دومًا أنها زوجتك التي اختارها الله لك عندما استخرتَ فيها، فكن صابرًا طيبًا، فهي حبُّك وحنانك وبَلسمُك، ورفيقة دَربك، وأمُّ أبنائك الحنون.

 

احترمْها لكي يَحترمَها أبناؤك ويحترموك، فعندما يكبرون سيَغرسون هذا الاحترام في زوجاتهم وأبنائهم، ويقولون: كان أبي وأمي كالبلسم لبعضهما، فتخيَّل أنك حتى بعد موتك يظلون يتذكرونك بكل الخير، ويدعون لك ويقولون: كان كريمًا معنا ومع أُمِّنا، كان وكان، ويدعون لك، ويكونون ذريَّةً طيبةً يُقتدى بهم بإذن الله.

 

فهنيئًا لك حين تعتذر لزوجتك عندما يَحتدُّ النقاش بينكما، فتكون المبادر، فهذا سيُعلمها أنك رجل يجب أن تُحتَرَمَ، وسيَزيد هذا حبَّها لك.

 

ولا تستمع إلى قول أي شخص يقول لك: يجب أن تَقهَرَ المرأة؛ لتَسمعَ كلامك؛ حتى لا تَطلع لك في رأسك، ويقولون لك: لماذا تُكثر عليها المال وتؤدِّي طلباتها؟ لماذا؟ ويظلون يُهيجونك عليها، حتى يُخرِّبوا حياتك، ثم بعد ذلك يقولون لك: ما كان يجب أن تفعَل هذا! مع أنهم هم مَن حرَّضوك!

 

أتدري لماذا؟ لأنهم لا خيرَ فيهم، هم يريدون فقط أن يُخرِّبوا حياتك السعيدة؛ لأنهم لا يُحسون بالسعادة، ولأنهم اتَّخذوا طريق الشيطان دربًا لهم، فكيف لهم أن يأمروك بخير وهم أصلًا ليس فيهم خير؟!

 

أيها الرجل الكريم كان رسولنا الكريم يداعب زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، ويقول لها: ((يا عائش))؛ أي: يرقق اسمها، فيَكثُر الودُّ، وكان يقول: ((لا تُؤذوني في عائشة)).

ما أجمل هذا الحبَّ، وكأنهما جسد واحد، قلب واحد، حبٌّ واحد!

 

أيها الرجل الكريم، ذو القلب الطيب، لا تُفشِ أسرار حياتك الزوجية الخاصة لأحدٍ، فهذا لا يجوز، هناك رجال أحيانًا يَمزحون ويتسامرون بهذه الأسرار مع بعضهم، وهذا خطأ قد حذَّر منه النبي صلى الله عليه وسلم، فكن عاقلًا؛ لكي تَسعَد، وتُسعِدَ أهلك وأحبابك، وصاحِبْ أصدقاءَ صالحين، يأمرونك بالمعروف وينهونك عن المنكر.

 

إذا أردتَ أن تكون رجلًا حقيقيًّا في نظر زوجتك وأبنائك، فبادِر بالاعتذار لزوجتك الحبيبة، أدري أنك تقرأ هذه العبارات وربما تقول في نفسك: ولكن زوجتي فعلت كذا، وأنا طبعي كذا وكذا، سأقول لك: دَعْ هذا الكلام كلَّه جانبًا، وابدأ في تغيير حياتك للأفضل، وكنْ رجلًا حقيقيًّا، ذا قلب جميلٍ طيب، يخاف الله في زوجته.

 

قُمِ الآن واستغفِر الله، وارفَع سمَّاعة الهاتف، واعتذِر إن كنتَ في عملك؛ لترقِّق قلبَها وعندما تعود للمنزل إياك أن تعودَ خالي اليدين، وإن كنتَ الآن في المنزل فاذْهَب إليها واعتذِر.

 

اشْتَرِ لها هَديةً، ولوكانت شيئًا يسيرًا - (كلٌّ بحسب قدرته المادية) - المهم ألا ينتهيَ هذا اليوم إلا وأنت قد أرضيتَ زوجتك الحنون، يا أيها الرجال الحقيقيون، لا تناقشوا أي موضوع فقط تسامَحوا وتصافَحوا، وانْسَوْا ما حصَل.

 

ربما ستشدُّ هي قليلًا عندما تُرضيها، لكن لا تَكترث لذلك، تذكَّر ستَرضى أخيرًا، فما لها غيرُ زوجِها، هو حبيبُ قلبها، عِشرة عمرها.

 

أخيرًا أُوصيك بأن تخاف الله في زوجتك، وأن تجعلَ حياتك عامرةً بالصلاح، فاستقامتك سببٌ لإصلاح حياتك، تَهادوا الدعوات دومًا بينكما، واحفَظ زوجتك وارْفُق، ثم ارفُق، ثم ارفُق، ثم ارفُق بزوجتك.

أسأل الله أن يُصلح ذات بينكم، وأن يَصُبَّ عليكم الخير صبًّا، ولا يَجعل عيشَكم كَدًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مكانة الزوج
  • حق الزوج
  • رسالة إلى الخاطب والزوج الجديد
  • الزوج العاطل

مختارات من الشبكة

  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد المعقود؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرجل المسن (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث (كفران العشير) تنبيهات وفوائد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يخونني مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها(استشارة - الاستشارات)
  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب