• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

صناعة الذكرى

صناعة الذكرى
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2017 ميلادي - 24/9/1438 هجري

الزيارات: 5327

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملح الحياة (5)

صناعة الذكرى


كلٌّ منَّا عندما تمرُّ عليه لحظة ما يشاهد فيها موقفًا أو يشتمُّ فيها رائحة، أو يؤدِّي فيها نسكًا... تقفز به الذاكرةُ لمرحلة محدَّدة من عمره، فنرى وجهَه قد تغيَّر؛ إمَّا لطلاقة وبِشر، وكأنَّ ماء الطُّفولة قد سرى في وجهه، وإمَّا كمدًا وحزنًا، وكأنَّه يُساق لقبره، وقد نرى وجهًا لا نعرف صاحبَه، لكنَّه يثير فينا حنينًا وشوقًا يصل بنا أحيانًا لتدفُّق الدَّمع لهفة وفرحة؛ وذلك لأنَّه أثار في قلوبنا ذكرى نفس فارقناها وكانت فَيء روحنا وجنَّة أيامنا.. كل ذلك مرده الذِّكرى التي تُثار في نفوسنا نتيجة لهذا الحدَث الآني، والسؤال هنا كيف أصنع لطفلي ذكرى تَنثر السعادةَ في أرجاء روحه عندما يَكبر ويواجه كبَد الحياة وعبوسها؛ جنَّبكم الله وصغارَكم شرَّها ورزقكم خيرها.

 

في الحقيقة أثار هذا الجانبَ في نفسي سؤالٌ عابر لابنتي بعد أن آنستُ منها رشدًا وهو:

• هل تحرصين على الدُّعاء لنا؟

فقالت بلهفة تنبئك عن صِدق:

• في كلِّ صلاة واللهِ أفعل.

أثار ردُّها في ذهني سؤالًا:

• ما أحبُّ موقفٍ تتذكرينه لنا (الوالدين) وأنت صغيرة؟

 

قالت:

• عندما كنَّا نلعب حولكم وأنتم تقشِّرون لنا (الحب) وتضعونه في كفكم ونحن نركض ونطوف لنأكله أثناء اللعب، عندما كبرتُ علمتُ أنها عمليَّة شاقَّة جدًّا وأنا لا أطيق فعلها، فكيف صبرتم علينا وفعلتم ذلك مرات كثيرة وبكميات؟!

 

سألتُها عن موقف آخر، قالت:

• كل يوم أرى أبي يَفتح زجاجةَ الماء والعصير ثمَّ يغلقها مرَّةً أخرى قبلَ أن يضعها في حقيبة مدرستي فأتعجَّب، ولكنِّي لا أصل إلى إجابة، فلمَّا سألته قال: حتى لا تؤلِمكم أثناء فَتحها أو تعصى على أيديكم الغضة!

 

أردفت أختها:

• أمَّا أنا، فلا أشعر بالعيد إلَّا عندما أشتم رائحةَ الوسادة التي تعطِّرينها لنا بنفس العِطر كلَّ عيد، وننام نحلم بالشروق والخروج للصلاة والعودة مِن طريق آخر، ونتذكَّر ما كان العيد الماضي مِن طُرف، وكلٌّ منَّا يضيف ما أعدَّه من ذكريات مضحكة، تتجدَّد معها النفس، ونعيش لحظات كأنَّها العمر نشعر فيها بفرحة العيد...

 

هذه تصرُّفات عفويَّة منَّا كوالدين لم نتعمَّدها، ولكنها رسخت في نفس ابنَتي، فأنبتتْ بداخلها شعورَ الامتنان والحبِّ والاعتراف بالجميل، وعلَّمتْني أنا كأمٍّ أنَّه لا يضيع خير عند الله عزَّ وجل، فكلُّ خيرٍ سيوفَّى إليك حتى وإن فعلته بدافع الفِطرة دون قصدٍ منك، كما أنَّها قفزت بخيالي لتعامل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع سبطيه (الحسن والحسين) سلام الله عليهم جميعًا، كيف كان يطيل السجودَ وهما على ظهره حرصًا عليهما، تُرى كيف كان شعورهما عندما يتذكَّران له مثل هذا الموقف؟ أم كيف كان شعورهما وهما يتذكَّران نزوله مِن على المنبر وحمله لهما عندما دخلا عليه وهو يخطب يرتديان قميصين أحمرين ويتعثَّران في سيرهما؟ وكذا حفيدته من ابنته السيدة زينب (أمامة بنت أبي العاص) كيف كان شعورها عندما تتذكر أنه كان يحملها على عاتقه رحمة بها وهو يصلي فإذا ركع وضعها وإن قام حملها حتى انتهى من صلاته صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أهل بيته الكرام.

 

مِن هنا وغير ذلك مِن المواقف الكثيرة نعلم أنَّ الرَّحمةَ والرِّفق أصلٌ في التعامل مع الطفل، وهي مَن تجعل بذور البرِّ والاتزان تَنمو وتثمر في نفسه، أمَّا ما نراه أحيانًا مِن بعض الآباء والأمَّهات مِن قسوة تصِل إلى حدِّ التعذيب؛ فهذا واللهِ مِن العجب! ولا يتعدَّى أن يكون نذيرَ شؤم على هذين الأبوين في المستقبل، فأين هما مِن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكْرِموا أوْلادَكم وَأحْسِنُوا آدابَهم))، وقوله ترغيبًا في الإحسان للأولاد: ((لَأنْ يُؤَدِّبَ الرجُلُ وَلَدَه خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ))، والتأديب هنا هو التعليم والتهذيب بحبٍّ ورحمة، كما كان يفعل سيِّد الخلق.

 

عندما تُثار مِثل هذه الأمور مع الوالدين القاسيين يَعتذران بضغوط الحياة وشقاوةِ الطِّفل نفسه ممَّا يزعجهما ويُحيل بينهما وبين رحمته! وهذه أعذار لا أصلَ لها؛ فإن كنتم تَحملون هَمَّ بطونكم فإنَّ رسول الله كان يَحمل هَمَّ بِناء أمَّة محارَبَة مِن كلِّ اتجاه، ولم يرغمه هذا على العبوس والتجهُّم والضرب كما تفعلان!

 

أمَّا كلمة (شقاوة الطفل) فهذا التعبير يثير حفيظتي - كفى الله أولادَنا شقاءَ الدنيا والآخرة - فطبيعة الطِّفل الحركة؛ لتنموَ عضلاته وتكثر مَعارفه، ويربط بين الأشياء والأحداث وغير ذلك، فمَن قال لكم: إنَّه يجب علينا تعبئته في زجاجة صامتًا كي يَحظى بالعطف والودِّ؟! أو اعتباره دُمية نحرِّكها متى اشتهينا ترفيهًا وأنسًا، لا تعليمًا ومسؤوليَّة.

 

يا رعاكم الله، علينا مراجعة مفاهيمنا والاقتداء بنبيِّنا وصحابتِه الأكرمين حتى نصنعَ رجالًا هم بحقٍّ رجال لا جثثًا ميِّتة القلب؛ تَنمو لتأكل ثمَّ تذهب بلا أثر! أحسِنوا إليهم لتكونوا مبعثَ سرور في نفوسهم كلَّما طافت ذكراكم بخيالهم، اجعلوهم مصدرَ حسنات لكم في مَحياكم ومماتكم بحُسن الخُلُق معهم، لا تخسر قلبَ ولدك لتعثره في أمرٍ ما؛ فرزقه مَكفول وما أنت إلَّا مرشد فقط ليجد هو السبب، طوبى لِمن جعل قلوبَ أبنائه مِن حظه ورزقه وحَظي بصالح دعائهم حيًّا وميتًا، ولن يكون هذا سهلًا بالطبع على الآباء؛ لأنَّه لا بدَّ أن يسير بميزان ذهب دقيق؛ فلا ميوعة مفسدة ولا قسوة مدمِّرة.


فلْيثابروا؛ فهي رسالتهم التي اختاروها وكلِّفوا بها، وليبذل كلٌّ منَّا السببَ، والتوفيق والرجاء مِن الوهاب جلَّ وعلا، وخير لك أن تتَّخذهم هدفًا متعبًا مِن أن تعيش على هامِش الحياة بلا هدف، وحسبنا أننا نتعامل مع الله الكريم الذي يتَّخذ ميزانًا بالذرَّة ولا يضيع عنده شيء.

بارك الله أولادَ هذه الأمَّة، وأحياهم وأماتهم على التوحيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلسفة جمالية الذكرى
  • يوم الذكرى
  • الذكرى الخامسة
  • ذكرى
  • خطبة في فضيلة الذكر
  • الذكر جنة الدنيا

مختارات من الشبكة

  • الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: الخوف من الإسلام(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الإعلامي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والتنصير(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والسياسة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: منهج السماحة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: تصنيف المستشرقين(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- موضوع جميل
مشاعل العنزي - Kuwait 24/10/2017 01:05 AM

الله يعطيك العافية 
أعجبتني رائحة الوسادة الخاصة بالعيد
فجميل أن يكون للشيء معنى وإحساس خاص
استمتعت بقراءة كل حرف هنا
تقبلي مروري
أختك مشاعل العنزي

1- موضوع جميل
اسحاق البلوشي - الإمارات العربية المتحدة 18/06/2017 04:04 AM

موضوع جميل وواقعي نحن في أمس الحاجة إلى التذكير به.

جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب