• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

الأحضان المتربصة!

الأحضان المتربصة!
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2017 ميلادي - 21/4/1438 هجري

الزيارات: 5050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأحضان المتربصة!


أتت إليَّ تركضُ من بعيد، وكأنها تبحث عن مأوى تدسُّ فيه خَيْبتها، احتضنتُها وهدَّأتُ من رَوْعها، وأخدتُ أُلاطِفها ببعض الكلمات التي تحبها، فهي إحدى طالباتي عامينِ متتاليين، وبيننا كثيرٌ من الذكريات والمواقف، ولَمَّا هدأَتْ أخذتُ أستنطقها: ماذا بك يا إقبال؟ هل اليوم أعلنوه يومًا للتبرعات؛ لذلك جُدتِ بهذه اللآلئ غير عابئة بقيمتها؟


تبتسم في أسى وخجل قائلة: كنتُ في حفل تكريم الفائقات، كانت أُمنيتي أن تحضر أمي وتُلبِسني طوقَ الورد بنفسها مثل باقي زميلاتي.

تأثَّرتُ وقُبِض قلبي، تصوَّرت أن أمها متوفاةٌ أو مريضة! فأخذتُ ألاطفها وأنسِّق خصلات شعرها، وأمتدح جمالها، وتلح على لساني عبارة: (أين أمك؟)، ولكنني أتردد!

رفعَتْ رأسها، وقالت: ليت أمي مثلك!

 

حمدتُ الله؛ لأنني فهمتُ أن أمها على قيد الحياة، وسألت مستنكرة: أهي مشغولة، فلم تحضر لك؟ وهو سؤال غير بريء؛ لأفهمَ منها سرَّ بكائها!

قالت: لم أعطِها دعوة المدرسة!

أمي لا تحسن شراء الورود! تُحسِن فقط أن ترميني بالإهمال، وأنني لن أوفَّق لخير، بل وتدعو عليَّ لأتفهِ الأسباب، على أقلِّ هفوة أدخل معها في حرب وضرب طَوالَ اليوم!

 

بادرتها مندهشةً: عمَّن تتكلمين يا إقبال؟ أهكذا تتكلمين عن أمِّك؟!

ابتلعَتْ خجلَها، وقالت: لا تعتقدي أن كلَّ أم لديها مرونة تكتسب بها بناتها، أمي تحبُّني، وأنا على يقين من هذا، إن لم يكن بدافع من عواطفها، فبدافع مما وضعه الله في قلبها من فطرة، ولكنها جعلت هذا الحب طوقًا تلوي به أعناقنا، تريد أن تَصُبَّنا في قوالبَ جامدةٍ، لنكون كما تريد هي، لا كما نشتهي نحن، وليس لديها طاقةٌ للحوار وتقريب وجهات النظر، وإن حدث حوارٌ غالبًا ينتهي بمعركة يتدخَّل فيها الجميع، وتصدر ضدَّ رغباتنا جميعُ الفرمانات من كل جهة سيادية (أبي، إخواني الذكور)، وربما جاء خالي أو جدِّي لدعم مَن يروق له.

 

وقبل أن أبدأ في مهاجمتِها، قالت: نُقدِّر حرصها على مستقبلنا، لكن لا بد لها من أن تُقدِّر أنني لست حجرًا، أنا إنسان؛ أحزن وأفرح، أهدأ وأغضب، أتحمس وأفتر!

 

أمي تتبع معي نظامًا عسكريًّا، جعلني أتمرَّد لا إراديًّا على هذه الأوامر، بل يخيل إليَّ أن العاملة هنا في المدرسة أكثر حنانًا عليَّ منها!

 

إن طلبتُ منها أن تأخذَني في حِضنها، سَخِرَت من مشاعري، وإن تبسَّطت وصدر مني مزاحٌ معها، اعتبرَتْه تقليلًا من هيبتها، أصبح العناد أو التجاهل هو ردَّ فِعْلي الغالب عليها!

 

أحتاج أمًّا تُغْنيني عن الناس، أحتاج أمًّا هادئة تتلطف معي، تُثنِي عليَّ، ألوذُ بها من الأحضان المتربِّصة والكاذبة التي تعترضني كل يوم!

 

كثير من الليالي أذهب لبيت جدَّتي، فمعها أشعر أن لي أمًّا ما زالت تفضِّل الحديث معي على مهاتفة صديقاتها، والتخطيط لإغاظة كَنَّتِها، وتقصي أخبار حماتها، وصَل بي الحال يا أستاذة أنني أشعرُ أن أمي تهتم بدراستِنا فقط لتغيظ كَنَّاتها، أو تتباهى أمام صديقاتها!

 

أَلْجَمتني إقبال!

لا أجد إلا عبارتي الأثيرة: (أطعموا بناتكم الحنان، اجعَلوه قوتًا لهن، خاصة في سنِّ ثورة المشاعر لديهن)، صَدقَتْ إقبال، هناك أحضان متربصة، إن بالغت الأمُّ في الإهمال، فلن تجد الفتاة مفرًّا من الركون لهؤلاء، حفظ الله بنات المسلمين.

 

حبيبتي الأم، مَهَمَّتُك شاقَّة جدًّا، أسهل شيءٍ مصادرة الآخر، خاصة مع سلطتك عليه، ولكن الأصعب هو الصبر والحوار، ولكنه الأنفع كذلك، احتَسِبي الأجر، واملئي قلوبهن، أكثِري من الثناء عليهن، ودعم ثقتهن في أنفسهن، تغزَّلي في محاسنهن، تأكَّدي أن كلمةً حلوة منك فيها السعادةُ والنجاة لهن، هي رسالتك ورعيَّتك التي وكلك الله عليها، فأحسِني الرعاية، وسيوفَّى إليك الأجر يقينًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من لآلئ القلوب: الحنان
  • الطفل العنيد مشكلة حلها الحنان والاحتواء
  • مزيدا من الحب والحنان
  • الحنان الرباني

مختارات من الشبكة

  • نصوص على أوراق الورود(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تراجم أعيان الأسر العلمية في مصر خلال القرن الرابع عشر الهجري لجلال حمادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاحتكار(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- الأم مدرسة.......
سماح مهدي - الكويت 09/02/2017 06:21 PM

سلمت يداك ويمناك......
اللهم اجعلنا نفعا لأولادنا لا ضرر لهم يا رب اللهم آمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 7:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب