شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | أسرة تربية روافد من ثمرات المواقع

علامة باركود

من للسلام؟ ( قصيدة )

من للسلام؟ ( قصيدة )

د. محمد بن سعد الدبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2013 ميلادي - 5/2/1435 هجري

الزيارات: 14709

من للسلام؟

لُغَةُ الشِّعْرِ وَالقَوَافِي سِلاحِي

فَاتَنِي الرَّكْبُ فَانْدُبِي يَا جِرَاحِي

اخْفِضِ الصَّوْتَ فَالحُرُوفُ حَيَارَى

شَدْوُهَا طَائِرٌ مَهِيضُ الجَنَاحِ

أَيُّ بِرٍّ أُسْدِيهِ إِنْ ظَلَّ خَطْوِي

رَهْنَ أُنْشُودَتِي وَنَجْوَى صُدَاحِي

• • •

أَئِذَا صَوَّتَ النَّذِيرُ تَنَاءَتْ

كِبْرِيَائِي وَأَمْعَنَتْ فِي اطِّرَاحِي

وَإِذَا زَمْجَرَ الحَدِيدُ تَوَالَتْ

خَفَقَاتٌ تُسِرُّهَا أَتْرَاحِي

مَا لِهَذَا الوُجُودِ مَاذَا دَهَاهُ

كُلُّ أَرْضٍ شَكَتْ هُمُومَ النَّوَاحِ

كُلُّ أَرْضٍ ممَّا يُثَارُ عَلَيْهَا

مِنْ مَآسٍ تَسَرْبَلَتْ بِوِشَاحِ

نَثَرَ البَغْيُ فِي حِمَاهَا لُصُوصًا

تَتَنَزَّى فِي غُدْوَةٍ وَرَوَاحِ

لُغَةُ القَهْرِ نُطْقُهَا وَسِوَاهُ

لَيْسَ مِنْ حِكْمَةٍ وَلا مِنْ سَمَاحِ

• • •

أَيُّهَا النَّاعِقُونَ بِالعَدْلِ مَكْرًا

كَيْفَ تَعْدُونَ بِالقَنَا وَالرِّمَاحِ

تُطْعِمُون الرَّصَاصَ شَيْخًا وَطِفْلاً

كَيْفَ بِالأُمِّ وَالعَذَارَى المِلاحِ

وَالشَّبَابُ الأَبِيُّ أَوْدَعْتُمُوهُ

فِي سُجُونٍ تَزَاحَمَتْ بِاجْتِيَاحِ

وَأُبَاةُ الرِّجَالِ أَوْثَقْتُمُوهُمْ

وَوَكَلْتُمْ تَعْذِيبَهُمْ لِلْوَقَاحِ

وَتَشَفَّيْتُمُ بِقَتْلِ الأَسَارَى

مَا لَهُمْ فِي سُجُونِكُمْ مِنْ بَرَاحِ

• • •

أَيُّ شَيْءٍ نَبْكِيهِ أَوْ نَفْتَدِيهِ

وَالمَآسِي تَجْتَاحُ كُلَّ النَّوَاحِي

رَبِّ مَنْ لِلسَّلامِ إِنْ صَالَ كُفْرٌ

غَيْرُ دِينٍ مُتَوَّجٍ بِالصَّلاحِ

فَأَجِرْ أُمَّتِي وَحَقِّقْ مُنَاهَا

بِانْتِصَارٍ وَقُوَّةٍ وَفَلاحِ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة