• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

التغافل كمهارة تربوية

التغافل كمهارة تربوية
عماد حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2017 ميلادي - 18/6/1438 هجري

الزيارات: 20414

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التغافل كمهارة تربوية

حَاتِمٌ الأَصَمُّ، وهو الشيخ أبو عبدالرحمن حاتم بن عنوان البلخي، كان يُقال له: "لقمانُ هذه الأمةِ"، فلماذا سُمِّي بالأَصَمِّ؟

جاءتِ امرأةٌ، فسألتْ حاتمًا عن مسألةٍ، فخرجَ منها صوتٌ في تلك الحالة، فَخَجِلَتْ، فقال حاتمٌ: ارفعِي صوتَكِ، فأوهَمَها أنه أصمُّ، فَسُرَّتِ المرأةُ بذلك، وقالت: إنه لم يسمع الصوتَ، فلُقِّب بـ"حاتم الأصم".

إن التغافلَ خلقٌ كريمٌ، وهو أدب السادة، فكيف نجعله مهارةً تربويةً، يستخدمُها الوالد لنزع فتيل الأزمات، ومعالجة كثير من المواقف مع الأطفال؟!

 

ما التغافل؟

هو أن تَغض الطرفَ عن الهفواتِ، وألا تحصيَ السيئات، وأن تترفعَ عن الصغائر، ولا تُركز على اصطياد السلبيات.

قال الإمام أحمد: "تسعةُ أعشارِ حسنِ الخلقِ في التغافلِ".

وقال الحسن البصري: "مَا استَقصى كريمٌ قط".

وورد عن معاوية بن أبي سفيان: "العقلُ: ثلثُه فطنةٌ، وثلثَاه تغافلٌ".

وقال الإمام الشافعي: "الكَيِّسُ العاقلُ: هو الفطنُ المتغافلُ".

وقال ابن المبارك: "المؤمنُ يطلبُ المعاذيرَ، والمنافق يطلب الزلات".

كذلك وقد قال الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم، لما أخطأتْ بعضُ أزواجه: ﴿ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ﴾ [التحريم: 3].


الحاجةُ إلى التغافل في التربية:

• لا بُدَّ للمربي من التحلي بهذا الخُلقِ، فأولادنا يختبرون الحياة، ويجرِّبون قدراتهم، ويقلِّدون أصحابهم، وينقلون للمنزل ما يتعلمونه خارجه، وهنا تكثر الزلات وإصابة السيئات، ولو وقف الـمُربي موقف المُحصي المتصيِّدِ للزلات والأخطاء، لتعِب وأتعَب!


• في أغلب الأحوال لا يتعمد أولادنا فعلَ الخطأ؛ ففي كثير من الأحيان يكون الأمر خارجًا عن سيطرة الطفل؛ كأن يتعثر في سجاد المنزل، أو يصطدم بالمنضدة، أو يُسقط كوبًا؛ وذلك لأنه في بعض مراحل النمو الجسدي، تجد جزءًا ينمو بسرعة بالمقارنة بجزءٍ آخر؛ فلا تنمو أجزاء الجسم بسرعة واحدة؛ فتجد مثلًا أن معدل النمو بين الساقين والجِزع والذراعين مختلفٌ، وهنا يحدث حالة من عدم التآزر الحركي، ويفقد الطفلُ السيطرةَ جزئيًّا على أطرافه، ريثما يتعود على حجمه، وأبعاد جسمه الجديدة، وهنا تتجلى قيمةُ التغافل.


• ممارسةُ التغافلِ تُقَلِّلُ من انتقاداتنا لأولادنا؛ فإن كثرةَ تعليقاتِنا على تصرفاتِ أولادنا تُضْعِفُ ثقتَهم بأنفسهم، كما تجعلُهم يتجنبون مجالستَنا والتحدثَ إلينا، ويصابون بالعزوفِ عن ممارسة الجديد؛ مخافة التعليقات السلبية، فيركنون للمنطقة الآمنة!


• إن كان التغافلُ لازمًا في التربية بشكل عام، فهو ولا شك ألزم حينما نتعامل مع المراهقين؛ حيث الحساسية المفرطة، والنفس القلقة المتحيرة.

 

فوائدُ التغافلِ:

1- يمنحُك وقتًا للتفكير، ودراسة المشكلة من جميع جوانبها، وسبر أغوارها، على حين يُفقدك انشغالُك بإيقاف السلوك السيئِ تلك الفرصةَ، ويعززُ من استمراره.

2- يمنح الابن فرصةً للتراجع والمراجعة والإصلاح.

3- يشعر به الابن ويقدِّره ويُجلُّه في والديه.

4- يجعل الجو الأسري إيجابيًّا، بعيدًا عن المشاحنات والتربص.

5- يوفر لك فرصة التركيز على الإيجابيات، وتبنِّي لغة التشجيع والترغيب.

 

انتبه!

• تجاهل السلوك الخطأ وليس الابن؛ فحينما يتعرض الطفلُ لموقف إحباط، فإنه يكون أحوجَ ما يكون إلى الدعم النفسي والمواساة.

• هناك فارقٌ بين التغافلِ والغفلةِ؛ فالتغافلُ هو تجاهلٌ لسلوك ابنك الخطأ فقط حتى ينتهي، ومن ثَمَّ محاورته بلطف؛ لمعالجة الموقف لاحقًا بطريقة غير مباشرة، والتغاضي عنه تمامًا إن كان هذا السلوك خطأً عابرًا فقط، أو هفوة غير مقصودة، أمَّا الغفلةُ، فهي إهمال تصرفات ابنك الخطأ تمامًا، وعدم الاكتراث بها!

• ليس كل سلوك خطأ يُمكنك تجاهله، فمواقف التعدِّي على الغير أو انتهاك حقوق الله تستلزم التدخل المباشر "الحكيم"، وقرار التغافل بيدِك، وعليك أن تأخذَه في ثوانٍ وفقًا للموقف وخبرتك مع ابنك.

• التغافل ليس غباءً، لكن أحيانًا يُعدُّ التغابي من الحكمة، فكما قال الشاعر:

ليسَ الغبيُّ بِسيِّدٍ في قومِه *** لكنَّ سيِّدَ قومِه المتَغَابِي

 

أيها الآباءُ، لكي نكتسبَ التغافلَ كمهارة تربوية، يجب علينا التدربُ مراتٍ ومراتٍ، وستجدون مدى الراحة النفسية التي عمَّت المنزل، وتمتع بها الكبار والصغار؛ ما بين والدٍ كَظَمَ غيظًا، وتحلى بالحلم والصبر، ووَلَدٍ شعر بأمان، فاطمأنت نفسه وسكنت، بعدما شعر بحبِّ والده وحكمته، وأصبح يمارس حقَّه في الخطأ، والتعلم من أخطائه.

 

أيها الآباءُ، تغافلوا عن هَفَواتِ أولادِكم وأزواجِكم؛ لدوام الألفة، وهذا أيضًا من الفطنة ووفور العقل؛ فلقد قال بعض الحكماء: "وجدت أكثر أمور الدنيا لا تجوز إلا بالتغافل".

وقال أكثم بن صيفي: "من شدَّد نفَّر، ومن تراخَى تألَّف، والشرف في التغافل".

وقال شبيب بن شيبة: "الأريبُ العاقلُ: هو الفطنُ المتغافل".

فَلْنَرْقَ، وَلْنَتَغَافَلْ، وَلْنَتَجَاوَزْ؛ فَكَمْ مِنْ أَزْمَةٍ مَاتَتْ فِي مَهْدِهَا بِالتَّغَافُلِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان وسنة التغافل
  • التغافل من أخلاق الكرام
  • احترف مهارة
  • فن التغافل والتغاضي
  • أهمية التغافل في التربية وصور من عناية السلف بها
  • كرم التغافل (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الليلة الثامنة: (التغافل عن الزلات وإقالة العثرات من شيم أهل الفضل والإحسان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغافل (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها في رحلة النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التجاهل في البيداغوجيا(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • استراتيجيات تدريس المهارات (عرض تقديمي)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهارات إدارة الاجتماعات (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تغافل المعلم عن أخطاء المتعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع والمأمول(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب