• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

احترام الطرف الآخر

احترام الطرف الآخر
د. محمد بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2013 ميلادي - 8/5/1434 هجري

الزيارات: 11642

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احترام الطرف الآخر

(تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف)


1- قال - عز وجل -– في حوار يعقوب - عليه السلام - مع بنيه -: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ [يوسف: 11].

 

إلى أن ردّ عليهم يعقوب - عليه السلام -: ﴿ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13].

 

2- وقوله تعالى: ﴿ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 18].

 

3- وقوله: ﴿ فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ * قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 63-64].

 

4- وقوله سبحانه - عن يعقوب - عليه السلام -: ﴿ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 83].

 

5- وقوله: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ * يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 86-87].

 

وعلى الرغم مما فعله إخوة يوسف، فلم يواجههم يعقوب - عليه السلام - بالعبارات النابية، أو الألقاب السيئة، وإنما بادلهم الاحترام، وحاورهم بالتي هي أحسن.

 

6- قول يوسف للفتيين اللذين دخلا معه السجن: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [يوسف: 39].

 

فحوار يوسف - عليه السلام - معهما كان في غاية الأدب والاحترام، مع أنه يقرر لهما عقيدة التوحيد، وأنهما كانا على الشرك.

 

7- ثم قال-مرة أخرى: - ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا ﴾ [يوسف: 41] فقوله: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ ﴾ فيه حذف حرف الجر، وتقديره: في السجن.

 

وهذا الحذف - في الحوار - يشير إلى ملاطفته لهما؛ ليشعرهما أنه قريب منهما؛ فاستخدم هذا الأسلوب أيضاً ليقبلا عليه، ويسمعا منه ما هو أهم عنده، وهذا أقرب إلى قبول حواره وسماع نصيحته، ولهذا قال الله تعالى، عن نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَلَو كُنتَ فَظّاًً غَلِيظَ القَلبِ لَانفَضُّواْ مِن حَولِِكَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

8- قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ * قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي ﴾ [يوسف: 88-90].

 

ففي هذا الحوار المتقدم بين يوسف - عليه السلام - وإخوته نجد الأدب بين الطرفين، والحنان والشفقة في مواجهة يوسف - عليه السلام - لهم، فلم يخرج عن حدود الأدب والاحترام في الحوار، مع أن إخوته اقترفوا جناية عليه طال مداها، وهم الآن يقفون بين يديه موقف المحتاج والفقير، ومع هذا كلّه فلم يواجههم بالتعنيف أو الكلام الجارح البذيء، بل خاطبهم باستفهام التقرير لا التقريع والتوبيخ؛ رأفة بحالهم، وأدباً منه؛ فكأنه يقيم العذر لهم بقوله: ﴿ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ﴾  أي: إذ أنتم صبيان صغار في حد السفه والطيش قبل أن تبلغوا أوان الحلم والرزانة.

 

وكان مراد يوسف - عليه السلام - من ذلك التمهيد تعريفهم بنفسه، إذْ آن أن يصارحهم به، وأراد أن يدعوهم إلى التوبة مما فعلوا، فكان كلامه وحواره معهم، من باب الشفقة عليهم، والنصح لهم في الدين، لا معاتبة وتثريباً، فكان موفقاً في ذلك. خفاجي، تفسير القرآن الحكيم (12/198).

 

9- قال تعالى: ﴿ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [يوسف: 26].

 

فلفظ يوسف - عليه السلام -: ﴿ قَالَ هِيَ ﴾ لم يرد فضيحة امرأة العزيز، ولا أذيتها بكلامه، فلم يقل (أنتِ)، فهو خاطبها بضمير الغائب احتراماً لها.

 

وهكذا أخلاق الأنبياء، فهم يمثلون قمة الأخلاق في تقدير الطرف الآخر، ويظهرون اهتمامهم به، ويحفظون ألسنتهم عما يسوءه من الألفاظ، وذلك أن المقصود بيان الحق، وإزهاق الباطل، لا تعيير الناس أو إذلالهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القوة والثبات على الحق
  • المحبة رغم الخلاف
  • التدرج والبدء بالأهم في الحوار

مختارات من الشبكة

  • احترام كبار السن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن الاحترام (معناه، مجالاته، أمور لا تنافي الاحترام ولا تعارضه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسبانيا: إمام مدريد: نطالِب باحترام النبي كما نطالَب باحترام الملك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ابنتي لسانها طويل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أخلاق بدر الكبرى: احترام الآخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الشمائل والصفات المحمدية .. احترام الآخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ الأخطاء، الحلول، ومراحل الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة المراهق إلى الاحترام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاحترام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحفة الأنام بخلق الاحترام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب