• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

إضاءة: التصالح مع النفس، وأثر ذلك في توليد السلام الداخلي

إضاءة: التصالح مع النفس، وأثر ذلك في توليد السلام الداخلي
د. عوض بن حمد الحسني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2024 ميلادي - 29/5/1446 هجري

الزيارات: 1297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إضاءة: التصالح مع النفس، وأثر ذلك في توليد السلام الداخلي والخارجي،

والراحة النفسية، والعطاء المتجدد للإنسان داخليًّا وخارجيًّا

 

من المتطلبات الأساسية لوجود الراحة النفسية، والاستقرار الداخلي والخارجي للإنسان، وما ينتج عنهما من طمأنينة النفس وراحة البال، والتكامل مع البيئة المحيطة بالإنسان، ابتداءً من الأُسرة، ثم المجتمع المحيط به من الأصدقاء والأصحاب، ثم المجتمع المحيط به في العمل، ثم المجتمع العام - أن يكون هناك تصالح للإنسان مع نفسه، وإذا لم يكن هناك تصالح مع النفس، فلن يكون هناك ابتداءً سلامٌ داخلي للإنسان، ومن ثَمَّ فلن يكون هناك سلام خارجيٌّ أو تصالح مع الآخرين، مهما حاول الإنسان أن يمثِّل الدور الإيجابي، إذ سرعان ما يتكشَّف للآخرين الوجهُ الحقيقيُّ له؛ فَلْيَكُنِ الإنسان متصالحًا أولًا مع نفسه، ولن يكون ذلك إلا إذا تصالح الإنسان مع ربه أولًا وأخيرًا، وعرَف فعلًا من هو؟ وما حقيقته؟ وما حجمه؟ وما يجب عليه؟

 

هنالك فقط تتصالح النفس مع صاحبها، لماذا؟ لأنهما يسيران معًا في اتجاه واحد؛ وهو العبودية المحضة لله عز وجل، فالكون كله يسير في اتجاه واحد؛ وهو العبودية؛ قال تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44]، هذه آية من كتاب الله تخبرنا بأن الكون كله مسبِّحٌ مُنقاد طائع لله عز وجل، وأنه يسير في اتجاه واحد لا ثانيَ له؛ وهو العبودية المحضة لله عز وجل، إلا الثَّقَلين؛ وهما الجن والإنس، فهما مُخيَّران؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3]، وقال تعالى: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 10]؛ أي: طريق الخير والشر، فهما واضحان بيِّنان، فعلى هذا الاختيار من الثَّقَلين - بعد مشيئة الله - يكون الأجر والوِزْرُ، أما بقية الكون فهو مسبِّحٌ منقاد لله عز وجل، ومن يعصِ الله ويتمرد على عبوديته، فهو داخل في نظام العبودية، ولكن لغير لله، لماذا؟ لأن تركيبة التكوين الإنساني لا بد أن يكون عبدًا، ولكن لمن يكون عبدًا؟ وما هو المجال العبودي الذي يرتقي بالإنسان وإنسانيته، ويحقق له التصالح مع نفسه والكون والآخرين؟ إنه مجال العبودية لله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124 - 126]، فالجزاء من جنس العمل، والمجال يطول في سرد الأدلة من الكتاب والسُّنَّة في وصف الحالتين وما يترتب عليهما، ولكن خلاصة القول: إن من تَصَالَحَ مع نفسه، بعد تصالحه مع ربِّه، يقوده ليكون متصالحًا مع الآخرين من حوله، كلٌّ بحسبه؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]؛ قال السعدي رحمه الله: "قال ابن عباس رضي الله عنهما في الآية: تكفَّل الله لمن اتبع هدى الله ألَّا يضِلَّ في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، والمعنى: أن من اتبع الهدى، واستقام على الحق الذي بعث الله به نبيَّه محمدًا عليه الصلاة والسلام، فإنه لا يضل في الدنيا، بل يكون مهتديًا مستقيمًا، ولا يشقى في الآخرة، بل له الجنة والكرامة، وهُدى الله هو ما دلَّ عليه كتابه العظيم القرآنُ وسُنَّةُ نبيِّه عليه الصلاة والسلام؛ من فِعْلِ الأوامر، وترك النواهي، وتصديق الأخبار التي أخبر الله بها ورسوله، والإقامة عند حدود الله، وعدم تجاوزها؛ هذا هو الهدى".

 

ومن كان حاله هكذا، فهو لا شكَّ في أمن وأمان، وهو مصدرُ خيرٍ لنفسه وللآخرين، رزقنا الله وإياكم صلاح النفس وتصالحها مع ربها، وجعلنا وإياكم مشاعلَ خيرٍ وبركة، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إضاءة: "ماني بحاجة أحد"
  • إضاءة: هل الطبع يتغير أم لا؟!
  • إضاءة: المائة الخالدون في التاريخ
  • إضاءة: كن طيبا في أخلاقك، وإن لم يرض بك البعض
  • إضاءة: من يزيد علما يزيد أدبا مع معلميه!
  • إضاءة: كن متفائلا كمحمد صلى الله عليه وسلم
  • إضاءة: من مساوئ الأخلاق "الظلم"
  • إضاءة: المقومات الأساسية للحياة
  • إضاءة: القلب الذي يعمره الحب
  • همسة حاضر في ذكرى غائب

مختارات من الشبكة

  • إضاءة إدارية: من وراء التكدسات البشرية في مكان دون آخر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يعدل ذلك كله... فهل بعد ذلك من عدل؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع بداية العام الدراسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لزوم الأدب في إزالة العجب ممن نصروا الحق وكانوا مع ذلك لجهنم شر الحطب!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع قوله تعالى: ذلك لمن خشي ربه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الهمه في طلب العلم مع ذكر بعض من سير العلماء في ذلك(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/3/1447هـ - الساعة: 15:4
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب