• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

دفع الشباب للحرص على المستقبل

دفع الشباب للحرص على المستقبل
د. نايف ناصر المنصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2021 ميلادي - 7/9/1442 هجري

الزيارات: 3682

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دفع الشباب للحرص على المستقبل


تعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تبدأ شخصيته بالنضج من خلال ما يكتسبه الفرد من معرفة ومهارات، ومن خلال النضج البدني والفكري أيضًا، والعلاقات الإنسانية بينه وبين الآخرين، وما تتميز به هذه المرحلة من الحماس والجرأة وحب الاستقلالية وحبّ الفضول والاستطلاع، والاستجابة السريعة للمتغيرات من حوله.

 

وفي إحصائية ذكرها صندوق الأمم المتحدة للسكان أن تعداد سكان الوطن العربي بلغ 377 مليون نسمة من إجمالي تعداد سكان العالم البالغ 7ر7 مليار نسمة، وأن نسبة الشباب بين عمري 10 سنوات و24 سنة تبلغ نحو 28% من إجمالي السكان في العالم العربي، وهذه نسبة كبيرة لها تأثيرها في المجتمعات العربية، وبالإمكان أن نقول: إن جيل الشباب هو أقوى أسلحة العالم العربي في صراعه الحضاري من أجل الخروج من ظلام الجهل والفقر، والاتجاه بالعالم العربي نحو مستقبل أفضل.

 

وبما أن العالم في وقتنا الحالي يعيش طفرة تقنية متعددة في كافة المجالات وتطور رهيب في الحياة اليومية، يتربى الشباب من خلالها على حياة الترف في حضن العائلات متوسطة الدخل فما أعلى في هذا العالم.. فما هو برنامج الشاب العربي اليومي حاليًا!.. فالشاب في واقعنا العربي في بداية يومه يصحو من نومه ويغادر مكان نومه دون ترتيب ويجد إفطاره جاهزًا أمامه، ويحمل معه عدة أجهزة إلكترونية من هاتفه الذكر إلى الجهاز اللوحي والمحمول!!، ويتنقل بين هذه الأجهزة وبين تطبيقات مواقع التواصل من خلالها، ونشر تفاصيل حياته اليومية التافهة! ثم يغادر لتلقي العلم في المدرسة أو الجامعة، ويلتقي بأصدقاء الدراسة هناك ويتبادل معهم المعلومات السلبية غالبًا دون أن يخصص جزء من اهتمامه لما يقوله المعلّم، ثم يعود للمنزل كما كان لم يتزود من العلم إلا من رحم ربي، دون أن يتحمل أية مسئولية تجاه أسرته ومجتمعه.

إنَّ الشَّبَابَ وَالفَرَاغَ وَالجِدَهْ *** مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيُّ مَفْسَدَهْ

 

بالإضافة إلى وقوعه بسبب حب الفضول والاستطلاع والحماس كما ذكرنا آنفًا في التعلق بالشهوات والشبهات، فربما انغمس في معاصي اللهو والمحرمات أو الانضمام إلى جماعات التطرف والعنف والتمرد على المجتمع وقاداته في الوطن العربي، وإن ترك الحبل على الغارب، والاكتفاء بمجرد التنظير في الموضوع سوف يجر المجتمعات العربية وشبابها إلى قاع الانحطاط العالمي والفطري، ولابد من الاتجاه إلى العمل على أرض الواقع، وذلك بداية من جمع كافة المعلومات والدراسات والأبحاث حول الشباب ومناقشتها بشفافية عالية بعيدًا عن المثالية والسطحية، وتطبيق مخرجات تلكم الدراسات والأبحاث بشكل فوري من قبل الجهات المختصة في المجتمع مشاركة مع الأسرة، بالطرق والوسائل المساعدة ومنها:

1- ربط الشباب العربي بدينه الإسلامي ومعرفة الحقيقة من خلقه؛ ألا وهي عبادة الله سبحانه، قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وعمارة الأرض (الهدف الثاني لخلق الإنسان أن يعمر الأرض، كما قال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾ [هود: 61]، فعمارة الأرض بالعلم والعمل وكل ما يعود على المجتمعات بالنفع والفائدة. فإن معرفة الشاب بذلك والتزامه بدينه سيجعل منه مراقبًا لله في جميع تصرفاته ومعاملاته تجاه المجتمع وقادته، منقادًا للنصوص الشرعية مما يعود بالأمان والاستقرار في حياته اليومية.

 

2- نشر الوعي والثقافة بين أوساط الشباب، وتنمية المعرفة لديهم بشكل سليم، ففي وسط هذه الثورة التقنية وتدفق سيل المعلومات أمام الشاب تجعل من تفكيره مشتتًا وغير مركز لما حوله مما يوقعه في كثير من الحيرة والمشاكل، فينبغي ترشيد هذا الوضع بتخصيص وإنشاء قنوات علمية وثقافية بكافة أنواعها وفي جميع الوسائل التقنية تجذب الشباب لها لما تحتويه من مصادر مميزة ونافعة تلبي احتياجاتهم وميولهم وتدفعهم للتفاعل من خلالها والاستفادة منها.

 

3- تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب ودفعه للاهتمام بقضايا الوطن والدفاع عنه ضد كل ما يهدده من مخاطر تؤثر على نسيج الوطن والتلاحم المجتمعي.

 

4- نشر ثقافة التدريب وتنمية المهارات العملية لدى الشباب لمساعدتهم للدخول في سوق العمل، وامتصاص طاقاتهم المتجددة بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.

 

5- تفعيل الأندية الطلابية في الجامعات وتوسيع مشاركات الطلاب بالتطوع وخدمة المجتمع في مجالات مختلفة.

 

6- دفع الشباب لإنشاء مؤسسته التجارية الخاصة والعمل من خلالها، فالدافع المادي من أهم الدوافع لجذب الشباب للعمل والإنتاج، ويتم ذلك من خلال مراكز دعم وطنية ومن رجال الأعمال بالمجتمع أيضا.

 

وغير ذلك من وسائل وطرق تتجدد بتجدد الأحداث والعوامل على الشباب، أسأل الله العلي العظيم أن يوفق شبابنا إلى ما يحب ويرضى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشباب والمستقبل (عرض كتاب)
  • هو الذي رأى المستقبل!
  • المستقبل السراب

مختارات من الشبكة

  • خطبة: الوطن في قلوب الشباب والفتيات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • يا معشر الشباب... تزوجوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب المسلم على مفترق طرق الجاهلية الحديثة: بين مطرقة "النسوية" وسندان "الحبة الحمراء"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط الشهوة وتأثيره في التحصيل العلمي لدى الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ثمرات التوحيد على الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا يدمن الشباب؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/5/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب