• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا تحزن!

يوسف إغزان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2016 ميلادي - 25/9/1437 هجري

الزيارات: 5836

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تحزن!

 

هل تزعجُك الآلام والنَّكَبات؟ وتُؤرِّقك الأحزان والصَّدَمات؟ وتقضُّ مضجعك الأرزاءُ قضًّا، فلا تذرُ فيك إلا شخصًا ماثلًا مثول الشجرة اليابسة؟

 

أعلَمُ أنه أعياك السهرُ والتَّجوالُ في بحور العقل المديدة، حيث تتوه الأفكارُ فتسلمها نفسك، وتُرديك بعدها سجينًا أسيرًا غيرَ مأسوف عليك، وأجزمُ أن بداخلك عَرَمْرمًا من كلمات تنتظر الخروجَ، وحريةَ إطلاق العنان لها، لكنها بَقيتْ داخل حائط من حديد.

 

إني لأراكَ مرأى العينِ تفيض مقلتاك تحسُّرًا من الكآبة، وتحس آلام القلب إحساس الثَّكلى التي فقَدَت ابنها، فترى الدنيا قد اسودَّت وقتَم لونُها، ونال اليأسُ منك بعد أن بسط سلطانَه عليك.

 

قل لي: هل فكَّرت كيف الخلاصُ والمنجى؟ وهل إلى فرارٍ أم إلى استمرار؟ هل ترتضي الذلَّ وأنت له كاره؟

لا تحزن! فلكلِّ داء دواء، ولكل بلاء شفاء.

 

إن الإنسان معرَّض لهذه الأزمات النفسيَّة، وقد تعتريه على الدوام، لكن كل دائمٍ إلى زوالٍ؛ فالإنسان في تركيبته قد جعل الله له عاطفة تتأثر بكلِّ شيء يحيط بها، فتحبُّ وتكره، وتفرح وتغضب، وتتفاءل وتتشاءم، وقد يمرُّ على الشخص ردَح من الزمانِ وهو في حالة من الحالات، فالمراهقُ في سنِّه تصاحبه تقلُّبات في المزاج، فيصعب ترويضُه؛ لهذا سمِّيت مرحلته بالمرحلة الحرجة، والشيخ تراه حكيمًا رزينًا فَطِنًا؛ لأن هذه الأزمات والمشاكل النفسيَّة قد أجدت في تلقينِه دروسًا قيمة.

 

أَحَدَث أن كل شخص يرى أنْ لا قيمة لحياته بتاتًا، وأن وجوده دون الناس زائد؟ كفاك تجهُّمًا! كفاك تشاؤمًا!

كل المشاعر السلبية التي نشعرُ بها، وكلُّ لواعج القلب التي نتألَّم لوجودها؛ خذلان صديق، طلاق زوج، فراقُ إخوةٍ ... وزد على ذلك: لا تنفك تكون مشاعر آنية حينيَّة، ولو تمعَّنا فيها، لوجدنا أننا نقدر على تجاوزها لو تريَّثنا.

 

إن تلك الطاقة التي تتمخَّض داخل قلوبِنا، فتجعلنا نحسُّ بالكآبة - لا جرم أنها ناتجةٌ عن تفكيرنا، وطبعًا لا تتكون إلا بعد حدوث حادث يدفعنا إلى التفكير فيها.

 

تضيقُ النفس عندما يقل الإيمان في قلب صاحبها، فالإيمان هو تلك الرابطةُ التي هي بمثابةِ الطبيب النفسي، والواقي الروحي الذي يقي ضد أي هجمات على مستوى العاطفة، فإذا كان في قلبك خَصاصٌ ونقص في الإيمان، فلماذا تتذمَّر من حلكة حالِك، وسوء نفسيتك؟ فاللهُ عز وجل لن يرضى لعبدِه التخبُّط بين دور التِّيه من اكتئاب وحزن وآلام، فالجأ إليه وأسرع!

 

لكن لا بدَّ أن تعتريَ الشخصَ بعضُ الابتلاءات، وكلُّ امرئ منها غير فارٍّ، فيحتاج إلى الفضفضة والبوح بما يحز خاطره، لي حلٌّ أفعله على الدوام؛ ما مرَّت بي سحابة ألمٍ إلا جعلت أحمل مذكرتي وقلمي، فأكتب كلَّ كلمة أرى أنها تجول بين ثنايا عقلي، وتخرمُ سعادتي وفرحي، أخرجها من رأسي حتى يتسنَّى للأفكار السعيدة أن تدخل، اكتب ودَعْ يدك تخطُّ ما يريح خاطرك ويزيح عنك الهمَّ.

 

أيها المهمومُ، إن الدنيا مكان ابتلاء لا راحة، ولا تخلو من مشاكل، فتصيبُ أقدارنا منها ما قدَّر الله علينا، هذا أمر مسلَّم، لكن إن احتوى القلبُ كسلًا يتقاعس عن مواجهتها، فأذَنْ لنفسك بالفشل.

 

أول حلٍّ لمواجهة المشاكل هي عدم تعقيدها، والنظر إليها نظرة المستخفِّ، قل لنفسك: إنك قادرٌ على تخطِّيها، الله يبعثُ الفرح على عبده، فلن أدعَ لأمر بسيط - وإن ضخم - مكانًا يقلقني ويزعزع خيطَ الوصل بيني وبين ربي.

 

جزِّئ المشكلة حتى ترى أطرافها، وتبصر حينَها خيطَ الوصل بين كل مسبِّب لها، فحين ذلك أنت قادر على معالجتها شيئًا فشيئًا.

 

أيها الأحبَّة، نفوسنا أمانات، والدنيا مضمارٌ لا بدَّ من اجتيازه حتى نوصلَ هذه الأمانة إلى صاحبِها، فكيف تدعُ القلقَ والحزن والكآبة تعكِّر صفوَ نفسِك، وتهدُّ شكيمتك، وتفقدك عزيمتَك؟

 

اقطع لنفسك وعدًا تَعِدُها فيه أنك سترى الأمور برزانة وحكمة، واربط وصلك باللهِ، وبُحْ بما يؤلمك، حتى إذا صنعت هذا، كنت جديرًا بالسعادة.

 

فلا تحزن؛ فإن الذي خلقك لا يرضى لك ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون
  • لا تحزن!

مختارات من الشبكة

  • خطبة: لا تحزن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمن يحترق قلبه حزنا لحال المسلمين(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • (لا تخف ولا تحزن.. ولا تخافي ولا تحزني)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العجب وآثاره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا محزون القلب، أبشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
282 - فلسطين 30/06/2016 07:56 AM

بارك الله فيك وفي قلمك فقد خط الدرر..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب