• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الوصول إلى القمة مهارة تحتاج إلى خارطة طريق

الوصول إلى القمة مهارة تحتاج إلى خارطة طريق
أحمد إبراهيم عصر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2014 ميلادي - 13/7/1435 هجري

الزيارات: 31665

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوصول إلى القمة " مهارة "

تحتاج إلى خارطة طريق


يسعى الجميع إلى التفوق؛ كلٌّ على حسب قدراته وفِكره وتطلُّعاته وطموحه، فلا يَرغب أحد في الركود في القاع بعيدًا عن القمَّة، ولكن التخطيط ومعرفة الأساليب الصحيحة للتفوق هي وحدها التي تحدد مَن يمكنه الوصول إلى القمة ومَن تَنحصِر قدراته في البقاء في القاع، فلا شك أن التفوق غاية، ولكنها أيضًا بلا شك تحتاج إلى عمل جاد، وجهد شاق، وإيمان قوي من أجل الوصول إليها، فهناك الكثير ممن قالوا: نحن نريد الوصول إلى القمة، ولكن هناك القليل فقط ممن قرَّروا حقًّا الوصول إليها، وهناك قلة من هذا القليل هم مَن يعلمون الخارطة التي تُساعِدهم على الوصول للقمة التي يُريدونها، ولعلنا نُحاول هنا توضيح بعض هذه الأساليب والطرق التي قد تُساعد الفرد على الوصول إلى القمة والمُنافَسة عليها.

 

في البداية يقول الدكتور محمد الششتاوي، المختص الاجتماعي: هناك صفات اتَّفق معظم العلماء على اعتبارها صفات الإنسان الناجح، وهي واحدة في كل البحوث التي أجريت على مختلف الشعوب، وقد عرَضها الله - سبحانه وتعالى - عرضًا سريعًا في كتابه الكريم من خلال قوله - عز وجل -: ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإسراء: 19]، فإن أول صفة من صفات النجاح مُتمثِّلة في قوله - عز وجل -: ﴿ وَمَنْ أَرَادَ ﴾، وهي الإرادة والرغبة والحَماس، وأن يكون الشخص لديه القدرة على اتخاذ القرار الذي يَحتاج بطبيعته أن يُستمد بالرغبة؛ لأن شرطًا من شروط تحقيق النجاح أن أكون في حاجة إليه وأُريده بشدة، ومن هنا يبدأ الإنسان بتحديد نقاط القوة التي تتوفَّر فيه، وكذلك تحديد نقاط الضعف بداخله، ومِن بَعدِها تحديد الفُرص المتاحة له، ومِن ثَمَّ تحديد المخاطر التي يمكن أن تشكِّل نوعًا من أنواع التهديد فيما بعد، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك كله يبدأ الشخص في صياغة الحلم الذي بداخله وتحويله إلى هدف.

 

وأوضح "الششتاوي" أن الهدف يجب أن يكون محدَّدًا تحديدًا دقيقًا، وأن يكون واضحًا وضوحًا تامًّا أمام صاحبه، وهذا الهدف وهو ما يُسمَّى بالهدف الزكي، ويجب أن يكون هذا الهدف المحدد قابلاً للقياس، مع ضرورة أن يكون هذا الهدف واقعيًّا؛ بمعنى أن يكون قد حقَّقه أحد من قبل أو توصَّل إليه، فلا يكون الهدف من محض الخيال، هذا إلى جانب تحديد الوقت الذي يريد فيه الشخص إنجاز هذا الهدف، مُشيرًا إلى أنه من صفات الشخص الناجح أن يكون لديه مهارة ما في شيء معيَّن، وهذه المهارة عادةً ما يَكتسبها الإنسان من خلال التدريب على ما يتطلبه سوق العمل والتدريب على المهارات المختلفة.

 

وأكَّد الدكتور عبدالفتاح عمر - أستاذ الطب النفسي - على أن بذور النجاح والتفوق إنما تكمن في التوكل على الله - عز وجل - والأخذ بكل الأسباب؛ حتى يكون ذلك هو حق التوكل عليه - سبحانه وتعالى - وبعد ذلك يجب أن يعوِّد الإنسان نفسه على مواجهة المشكلات وكيفية حلِّها، فلا شك أن المشكلات كثيرة في حياتنا اليومية، وإذا لم يكن لدى الإنسان القدرة على مواجهة هذه المشكلات سيكون القرار هنا للمشكلة نفسها، وهي التي ستُحدِّد مصيرها ومصير الشخص الذي يُواجهها، ومن هنا يجب أن يكون القرار نابعًا من الإنسان نفسه، مشيرًا إلى ضرورة أن يعرف الإنسان قيمته الحقيقية باعتباره أفضل مخلوق عند الله - عز وجل - وأن يعي جيدًا إمكانياته التي تعلمها في الحياة، والتي يكون بارعًا فيها سواء كانت خبرات أو تجارِب أو لغات أو أي شيء آخر؛ لأن ذلك يساعده على اختصار المسافات في الوصول إلى نهاية طريق النجاح.

 

وأضاف - أستاذ الطب النفسي -: في الحقيقة نحن نعاني من مشكلة في عالمنا العربي وخاصة بالنسبة للشباب والفتيات، وهي مسألة الرغبة في النجاح سواء في المدرسة أو في الجامعة، وغياب فِكرة التفوق، والتفوق هنا لا يَعني فقط أن تكون درجات الامتحانات مرتفعة، أو أن يكون ترتيبه الأول وسط زملائه فحسب، وإنما التفوق يعنى أن يهتمَّ الطالب أو الشخص بأن يقدم شيئًا غير عادي، وألا يَكتفي بكونه إنسانًا يأكل ويشرب ويَعيش؛ وإنما يسعى إلى أن يكون إنسانًا ناجحًا نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن القرآن مليءٌ بالأمثلة التي تدل على ضرورة الحركة من أجل التفوق، ولعل منها سورة الكهف التي نقرؤها كل يوم جُمعة، فقد جمعت بين قصة أهل الكهف وقصة موسى والخضر وقصة ذي القرنين، فهذه القصص الثلاث يجمع بينها رابط واحد، ولم تكن مجرَّد قصص فحسب؛ حيث يَجمع بينها الحركة من أجل التفوق، مؤكدًا على أن الإمكان في حد ذاته دعوة إلى التفوق، والحض على قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة أيضًا يُعدُّ دعوة للتفوق، الإسلام في حد ذاته يعد دعوة للتفوق، ومن ثم يجب أن يسعى كل منا إلى أن يكون إنسانًا ناجحًا، وأن يكون مميزًا عن غيره، وأن يُضيف بنجاحه إلى البشرية.

 

وفي سياق متَّصل أوضح الدكتور فتحي سعيد - أستاذ التنمية البشرية - أن النجاح إنما يبدأ بالإرادة والهمة لذلك، على أن يكون لدى الإنسان إرادة وطموح في أن يُحقِّق نجاحًا كبيرًا، وأن يصل إلى ما لم يصل إليه أحد قبله، أن يرسخ كل شخص فكرة واحدة في عقله، وهي أن يسأل نفسه باستمرار: لماذا لا أكون من الأوائل؟ لماذا لا أعشق التفوق؟ لأنه إذا ما جعل هذا الأمر أمام عينيه باستمرار، فإن ذلك يكون بمثابة المحرِّك الأول والأخير له في مسألة التفوق، والدافع الحقيقي النابع من داخله، والذي يسعى إلى الوصول إليه، فضلاً عن ضرورة أن يستمر الإنسان في الحلم، وألا يسمح لأحد بأن يُقلِّل من طموحه الذي يسعى للوصول إليه.

 

وأكد - سعيد - على ضرورة أن يقتنع كل طالب وكل إنسان يسعى إلى التفوق أنه لا يوجد مستحيل؛ لأن هذا المستحيل هو عبارة عن خيال نصنعه نحن في أدمغتنا، وهناك مثال مشهور في هذا الأمر، والذي يقول: إنه كان هناك في ذات مرة رئيس لشركة قام بكتابة ورقة وتعليقها أمام الموظَّفين وكتب عليها: "غدًا جنازة من منَعَ تفوقكم في الشركة" فبدأ الجميع في التفكير في من هو هذا الشخص الذي كان يمنع تفوقهم، فجاؤوا جميعًا وقد وضع لهم رئيس الشركة تابوتًا وطلب منهم أن يدخلوا ويفتحوا هذا التابوت ليروه ويعلموا من هو، فكلما ذهب أحد إلى التابوت وقام بفتحه، وجد نفسه في مرآة قام رئيس الشركة بوضعِها في التابوت وبجوارها ورقة مكتوب عليها "الشخص الذي يمنَع تفوقك هو أنت"، ومِن ثم فإننا مَن نضع أمامنا موانع وحواجز تعوق نجاحَنا في الحياة؛ بتوقُّعنا أنه أمر مستحيل، في حين أن الأمر ما هو إلا حلم وإرادة وحركة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التفوق: كشف، مسؤولية
  • التفوق الدراسي وشروط الاستذكار الجيد
  • المناهج وأساليب التدريس ودورها في تنمية الإبداع والتفوق
  • خارطة طريق (خواطر 1)
  • اقتباسات من كتاب: كن على القمة
  • على القمة أم في القاع؟

مختارات من الشبكة

  • سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القمة... واعتصموا بحبل الله جميعا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها في رحلة النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند الإمام ابن القيم (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • البر بالوالدين دين ودين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر الإلحاد (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن التقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • 100 فائدة من كتاب الداء والدواء لابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب