• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

غواية الظل (قصة)

الحسين جنوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2012 ميلادي - 11/10/1433 هجري

الزيارات: 7083

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غواية الظل


كأنه طائر يغادر لأول مرة عُشه، يمشي محلِّقًا في فضاء الشارع الطويل، في رشاقة الفراش، يتلذَّذ بكل خطوة يَخطوها على الرصيف، ويقف بين الفَينة والأخرى؛ ليتأمل السيارات وألوانها، والشُّرفات، والأطفال، بينما أمُّه تراه من بعيد نشْوى بفلذة كبِدها وهو يكبر أمامها.

 

كان الشارع عالمًا كبيرًا بالنسبة إليه، وهو يجول بعينيه البريئتين كل مكان، فجأة توقَّف عن الحركة، كان شخصًا ما يطارده، ويفرض حراسة لصيقة عليه، يَتبعه، يُراقبه، يُضيِّق الخناق عليه أينما اتَّجه، الْتفت بسرعة، ولكنه لم يجد أحدًا، كان مجرد شبح فقط أراد الفرار منه، ولكنه لم يُفلح، بينما أمه تكاد تَختنق من الضحك مع جارتها وهي تراه يحاول الإفلات من ظلِّه، كان منظره فرصة لأن تستريح من سرْد أخبار الجيران لجارتها.

 

توقف هُنيهة ليتأمَّل ذلك الشيء الذي لا يُفارقه، كان أسودَ بلا ملامح، ما أثاره أنه كلما قام بحركة، إلا وتحرَّك مثله، ومما زاد حَيرته أنه يطول مرة، ويَقصر مرة، ويختفي أخرى كلما قام أو انحنى، جرَّب كل الطرق للتخلص منه، ولكن دون جَدوى، فكَّر في الهروب منه، فانطلق بسرعة البرق، لكنه ما أن توقَّف حتى وجَده يَلهث بلا صوت معه.

 

توقَّف ينتظر أمه؛ لتُخلصه منه، ولكنها ضحِكت منه وهي تردِّد: إنه ظلُّك يا صغيري، لم يكن جوابها مقنعًا بالنسبة إليه، فأراد أن يستفسر عن المزيد، ولكن ضحكها منه جعَله يُحجم عن ذلك.

 

انطلق في محاولة أخيرة للتخلص منه، ولكن النتيجة كانت كسابقتها، شعَر بضيق شديد لم يشعر به من قبلُ، وأحس بأنه محاصَر، وخطَر بباله أمرٌ بدا له المُنقذ من هذا الفضولي، اتجه نحو أمه، فسألها: أمي، هل يموت الظل؟ لم تأبَه لسؤاله، بل أبعَدته عنها؛ لأنها كانت مشغولة في سرْد تفاصيل شِجار جارتها بالطابق العلوي مع زوجها.

 

لم يكن لديه حل سواه، انطلق نحو ممر السيارات بسرعة البرق في محاولة أخيرة للتخلص من شبحه الراعب، كان صوت الكابح يصعق كلَّ مَن في الشارع، تَلَته صيحات متعددة من هنا وهناك، ثم جاء صوت أمه ليهز الشارع كله.

 

فرَّق رجال الشرطة الفضوليين، فظهرت الأم وهي ممددة ساقيها، والدموع شلاَّلات تَحرق منها الكبد والقلب، ورأسه الصغير فوق فخِدها، والدم يسيل من رِجليه معًا.

 

كانت أصوات الناس ما بين مُستنكرٍ سرعةَ أصحاب السيارات، وبين مَن يلوم الأم على تفريطها في طفلها الصغير، ولكن الطفل الصغير لم يكن يشغله إلا ذلك الشبحُ الذي لا يُفارقه، كانت يده تمتد كأفعى تتحسَّس ظله؛ علَّها تتلطَّخ بدمه؛ ليتحقَّق من التخلص منه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف اهتم الإسلام بتربية الطفل المسلم؟
  • الفرحة العظمى (قصة)
  • الجشع غواية

مختارات من الشبكة

  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى ماذا ندفع أبناءنا؟ - قصة واقعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة عجوز بني إسرائيل والمسائل المستنبطة منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة الرجال الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة التوكل والمتوكلين (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب