• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

لمحة (3)

مصطفى صلاح محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/10/2010 ميلادي - 26/10/1431 هجري

الزيارات: 5459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمحة 3

القشَّة التي قصمت ظهر البعير!

هل سمعْتُم من قَبل عن الرجل الذي طلق زوجتَه؛ لأنَّها لم تُعِدَّ له كوبًا من الشاي؟

وهل سمعتم بالذي طلَّق امرأته؛ لأنَّها أيقظَتَه في موعد غير مناسب؟!

أو الذي طلَّق؛ لأنَّها ذهبت إلى بيت أهلها دون إذنه؟

أو لأنَّها لم تَطْهُ له الطعامَ المفضَّل؟

مؤكَّد أنكم سمعتم بهذا أو ببعضه.

 

الآن ما هو رأيكم في مثل هذا الزوج؟

أراكم تحرِّكون رؤوسكم متعجبِّين من رُعونته، وقلَّة ورعه، وتسرُّعِه، آسِفين على البيت الذي دُمِّر، والأولاد الذين شُرِّدوا، والحياة التي هُدِمَت بسبب شيء تافه!

 

معقول أن يكون كوب الشاي سببًا في شتات الشَّمل، وتفرُّق الأحباب؟!

هل من الممكن أن يكون ذهاب الزوجة إلى بيت أهلها سببًا في ضياع الأولاد؟!

لكنني أريد أن ننظر لها من وجهة أخرى:

أوَّلاً: لا يُعقل أن يكون هناك زوجٌ بمثل هذه العقلية السَّطحية ليطلِّق امرأته ويهدمَ بيتَه بيديه؛ بسبب كوب شاي! فعلام تَزوَّج إذًا؟ وخطبَ وعقدَ وبنى بيتَه وأسَّسه وعمَّرَه، وقدَّم مهرَ زوجتِه، ودفعَ تكاليف عرسِه؟! ثم بعدَ ذلك يمحو كلَّ هذا بسبب كوبِ شاي!

 

لا يوجد أحدٌ بمثل هذه الحماقة قطعًا.

 

ثانيًا: " يُحكى أنَّ رَجُلاً كان لديه جملٌ فأرادَ أن يسافرَ إلى بلدةٍ ما، فجعَل يحملُ متاعًا كثيرًا فوق ظهر ذلك الجمل حتىَّ كوَّم فوقَ ظهره ما يحملُه أربعةُ جمال، فبدأ الجمل يهتزُّ من كثرة المتاع الثَّقيل، حتى أخذ الناس يصرخون في وجْه صاحب الجمل: يكفي ما حمَلْتَ عليه! إلاَّ أنَّ صاحب الجمل لم يهتمَّ، بل أخذ حزمةً من تِبْن، فجَعَلها فوق ظهر البعير، وقال: هذه خفيفة، وهي آخِر المتاع، فما كان مِن الجمَل إلاَّ أن سقَط أرضًا، فتعجَّب الناس، وقالوا: "قشَّة قصَمَت ظهر البعير"!

 

والحقيقة أنَّ القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره، بل إنَّ الأحمال الثقيلة هي التي قصمَتْ ظهر البعير الذي لم يَعُد يحتمل الأمر، فسَقَط على الأرض".

 

تَعجُّبُ النَّاسِ من طلاقِ المرأة بسببِ كوبِ الشاي، كتعجُّبِ هؤلاءِ النَّاسِ من سقوط الجمل بسبب حزمة التِّبن الخفيفة.

 

هناك مثَلٌ بالعامِّية عندنا نحن المصريِّين يقول: "عدوُّك يتمنَّى لك الغلط، وحبيبك يبلع لك الزلط"[1].

 

فلأنَّ الزوجَ حبيبُ زوجتِه، فهو يسامحها إن أخطأت في حقِّه، ويتجاوز عنه؛ حرصًا منه على بيتِه واستقرارِه، ويبلعُ لحبيبتِه الزلط؛ وهو ضرب من الأحجار.

 

ويظلُّ يحدُثُ الموقفُ تلو الآخر، والمصيبة تتلوها المصيبة، ويبلع المسكينُ "الزلطة" تلو الأخرى، حتى تمتلئ معدتُه عن آخرِها؛ لتقفَ في النِّهاية "زلطة" صغيرةٌ في المَرِّيء فتخنقُه وتقتلُه! ليست تلك "الزلطة" الصغيرة هي سبب مقتله قطعًا، بل السبب هو "الزلط" الكبير الذي بلعَه طول حياته.

 

فالزوجة حمَّلَت زوجَهَا أثقالاً بعد أثقال، حمْلٌ تنوءُ به الجمال، وهو صابرٌ محتَسِب، حتى كانت حزمة التِّبن الأخيرة، وهي رَفْضُها أن تعمل كوب الشَّاي؛ ليسقط الجمَل - أو الزَّوج - بما حملَ، ويظنُّ النَّاس - مخطئين - أنَّه سقط بسبب كوب الشاي!



[1] الزَّلَطُ: الحصى الصِّغار الملس؛ فُرِشَ الزَّلَط على الطريق تمهيدًا لتعبيده، واحدته زَلَطةٌ؛ "المعجم المحيط".

(الزَّلَطُ): الحَصى الصغارُ الملس، واحدتُهُ: زَلَطَةٌ، (د)؛ "الوسيط".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لمحة (1)
  • لمحة (2)
  • لمحة (4)
  • سحر من فيض الإسلام
  • لمحة (5)
  • لمحة (6)

مختارات من الشبكة

  • لمحة في بيان ما ذكر في القرآن في علو منزلة الخليل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العطايا والمنح بعد المحن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم والمتشابه: موازين الاستقامة والانحراف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الربانيين: مفتاح النصر وسر المحن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركة الرزق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يتجلى لطف الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الحكمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر البركة والبركات محقها بالسيئات وللحصول عليها مسببات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محمد بن إسماعيل البخاري وإجماع الأمة على تلقي "الجامع الصحيح" بالقبول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما أقبح الجحود!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- حياك الله
د. مصطفى صلاح - مصر 14/10/2010 03:08 PM

حياك الله أخي الدكتور وشكرا لمرورك .

هو سامحها فعلا، لكنّ الزلطة لا زالت كما هي ، آخذة حيّزا من فراغ معدته .

إن القلوب إذا تنافر ودها:: مثل الزجاجة كسرها لا يجبر

شكرا لك مرة أخرى

مصطفى

1- إن البعوضـة تدمـي مقلـة الأسـد
د. أحمد صالح - مصر 12/10/2010 09:11 PM

أنا معك فيما قلت ..

ولكني دعني أسألك سؤالا ..
هل هو حقا سامحها فيما سبق وتجاوز عنه ؟!!
إذ لو كان فعل أولا ما كان ليقع في الثانية

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها .. ولكن أخلاق الرجال تضيق

مودتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب