• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

قصص حب فاشلة

منال المغربي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2010 ميلادي - 2/9/1431 هجري

الزيارات: 15890

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

درب الهوى

قالت: أشعر بالخوف؛ فدَرْب الهوى حُفَّ بالمكاره والشهوات.

قال: ألا تثقين بي؟

بعد تردُّدٍ أجابَتْ: بلى.

طمأنها قائلاً: إذًا سِيري ورائي وأنتِ مغمضة العينين.

سارت وراءه، وطال المسير، تعثَّرت!

فتحت عينيها لِتَجد نفسها وحيدة في منتصف الدرب.

 

حروف بلا نقاط

صوته الجميل المِلْحاح الذي تَهادى إلى سَمْعها عبر هاتفها الجوال: "أرجوكِ؛ موعد واحد فقط نضَع فيه النِّقاط على الحروف" - دكَّ حصون الممانعة والمقاومة.

تتالَت المواعيد واللقاءات، وبَقِيت الحروف بلا نقاط.

 

أعمى

سألَها: تعرفين المثَل الذي يقول: مَن يراني بِعَين أراه باثنتين؟

تنهَّدَت قائلةً - وعيناها تذرفان عشقًا -: نعَم، ومن لا يعرفه؟!


همس بأذنها بصوت يذوب عاطفةً: أمَّا أنا فأراكِ بعيون البشر أجمعين.

وعندما آن أوانُ الفعْل ذكَّرَته بما قال، وطالبت أن يراها بعين واحدة لا أكثر؛ كان جوابه: "أنا أعمى"!

 

أسنان متساقطة

حار فِكْره في الكيفية التي يستطيع أن يصل بها إليها؛ فكُلُّ الأبواب مُوصَدة في وجهه، لم يجد غير الكتابة يَبُوح من خلالها ببعض مشاعره تُجَاهها؛ فكتب رسالته الأولى إليها، ولم يذَيِّلها باسْمه الصريح، وكثيرًا ما كان يضمِّن رسائله عبارة: "أنتِ جوهرة نادرة، مثلُكِ يجب أن يَعضَّ عليها المرء بالنواجذ".

 

وكلَّما كانت تصلها منه رسالة جديدة كان الفضُول يَعظمُ في قلبها: تُرَى مَن يكون كاتبُ هذه الرسائل الجميلة؟ وساورَتْها الظنون، شكَّت في الجميع إلاَّ هو؛ لِمَا كانت تَسمعه عن دِينه وخُلقه، أصابَتْها دهشة شديدة عندما كَشَف بعد مدَّة عن هويَّته ونيَّته، فحاوَلَت أن تسدَّ المنفذ الصغير الذي تسلَّل إليها عبْرَه، مذكِّرةً نفسها وإيَّاه باستحياء بقوله - تعالى -: ﴿ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189]... ولكنَّه لم يرتدع فلقد استمرَّ في مراسلتها، وفُتنت بكلامه المعسول والمنمَّق، حتَّى كبَت الفارسة عن جوَادِ حيائها، وبادلَتْه الرسالة برسائل!

 

توقَّعَت أن يعضَّ عليها بالنواجذ كما كان يَعِدُها ويُمنِّيها دائمًا، وكانت المفاجأة حينما عرفَتْه عن كَثب بعيدًا عن السطور والكلمات؛ حينها رأت بأمِّ عينها أنَّ... أسنانه متساقطة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة
  • وحبي يمتد إليكِ!
  • أنا والفتاة
  • كلمة حب تكفي
  • أجمل حب

مختارات من الشبكة

  • قصص رائعة للشباب - وقفات تربوية (قصص عن تقوية الإيمان)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • قصص رائعة للشباب - وقفات تربوية (قصص إيمانية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة قصص الأنبياء (يواقيت البيان في قصص القرآن)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أعيش قصص الحب في عالم الخيال(استشارة - الاستشارات)
  • تضحية لم يسمع بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه السلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قصص أنطونس السائح ومواعظه: (3) صاحب الكرم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
8- الحب
ياقوت - الأردن 14/06/2014 01:23 AM

جميلة جدا يا منال,,,

الحب الحقيقي لا يفرش على البسطات ويباع في الطرقات!

الحب ليس مادة رخيصة تشترى من أي شخص وفي أي مكان وعند خرابها نشتري غيرها
إنما هو قيمة عظيمة تسكن القلوب فإن كانت القلوب تباع قد يباع الحب!

الحب كما يقولون:(ليس كأكواب القهوة تقدم لكل ضيف)

الحب نبضات قلب وهبنا الله اياها علينا اهداءها لمن يستحقها فإن ملك القلب شخص لا يستحق ولا يقدر الحياة التي فيه يسؤذيه ويموت!

رائعة قصصك القصيرة يا منال,,,سلمت

7- بورك قلمك
شيماء 26/03/2011 04:22 PM

جزاك الله خيراً أختي الكريمة منال على ما كتبتِ .
قصص رائعة استمتعتُ بالتحليق في مضمونها السامي .
نفع الله بك الإسلام والمسلمين . آمين .

6- همسات رائعة
فاطمة 10/03/2011 09:11 PM

كلمات صادقة..تدمع العين..وتبقي القلب
ليتها لم تكن..وليتها لا تكون

5- أحسنت
هيام شبل - مصر 10/03/2011 06:29 PM

واقعية يا أ. منال

4- حلوة
إيمان شراب - السعودية 10/03/2011 05:01 PM

سلمت أناملك ، قصص جميلة فعلا منال وذكية وطريفة .
وعلى فكرة! تطور ملحوظ ومهم . وفقك الله

3- i3jeb
hadjer - algeria 20/01/2011 08:05 PM

macha allah barak allaho fiki okhti inaha fi ssamim

2- عبره
kareem - IRAQ 13/08/2010 02:20 PM

بارك الله فيك ياأخت منال : فعلا أن هذه القصه عضوا عليها بالنواجز لأنها ( لو كتبت على رؤوس الإبر لكانت عبرة لمن أعتبر )

1- ما شاء الله
أم الزهراء - مصر 13/08/2010 12:30 PM

ما شاء الله لا قوة الا بالله بارك الله فيك أختى الكريمة وجعل كلماتك موعظة لبناتنا وحفظنا وإياك من وعود الخائنين وغدر الغادرين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 15:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب