• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

نظرة حاسد

عبير بنت حمد بن علي العباد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/7/2010 ميلادي - 20/8/1431 هجري

الزيارات: 11915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرة حاسد..

 

تطور الزمان، ورقينا بمفهوم العلم، وتوشَّحنا بلباس التقوى والدين، وانتَشَر بيننا كلُّ معالم وكلُّ مقوِّمات النهضة العلميَّة الواسعة.

 

ولكن للأسف، نظرة حاسِد تنمو بيننا، وتَظهَر في مجتمعاتنا، وأصبحتْ صفة الحسد ظاهرةً في مجتمعاتنا، ولم تقتَصِر على فئةٍ مُعيَّنة، بل وُجدتْ في عديدٍ من فِئات مجتمعنا، ويؤسف الوضع والواقع المرير حتى من بعض المعروفين الذين نَشهَد لهم بالعلم والمعرفة يحملونها!

 

نظرة حاسد تتجلل بيننا بمفهومٍ يحول وينعَدِم الإفصاح عنها، ولكنَّها تَكمُن بداخِل الإنسان الحاسِد، وتَفضَح عيناه ما بداخِله.

 

وذلك من دافِع الحسَد أو الغَيْرَة المذمومة، أو الغِبطة التي تُثرِي من ورائها العداء وتهميش المحبَّة.

 

وأُكرِّر: للأسَف البعض صفةُ الحسدِ صفةٌ ملازمةٌ له، حتى أحيانًا يعرفه الآخَرون وينفرون منه، ويُصبِح هذا الشخص مُتَفنِّنًا في أدائها، ومحاسب لتصرُّفات كل إنسان أفضل منه في أي مكان كان، ولم يقف للأفضليَّة حتى في أقل أمور الحياتيَّة، حيث ينبع الحسد من شخصيَّة الحاسد جرَّاء ذلك.

 

يبقى السؤالُ: لماذا الحسد؟

لو يدرك كلُّ إنسان ويَعِي أنَّك ما تأخذ إلاَّ ما قسم الله لك، وما تحبُّ لنفسك أحِبَّه لأخيك، ويتعلَّم دروس الرِّضا والقناعة ثم يكتَمِل منابع الخير في نفسه والمحبَّة لغيره.

 

خاطرة، كفَى عن تلك الصفة السيِّئة التي تُثرِي من ورائها التنافُرَ، والتباغُضَ، حتى أحيانًا يَشعُر الإنسان بأنَّه يَتنازَل عن بعض حقوقه أو طُموحاته بدافِع الخوف من الحسد، وما أنْ يلحقه من أضرار له جرَّاء نظرة حاسِد، أو لاحتِرام وجهة وإحساس الحاسد الذي يرصده في كلِّ صفاته.

 

ولكن منهج الإسلام القويم الذي لم يغفل جانبًا إلاَّ وأصلح الاعوِجاج فيه، وهذَّب النفس البشريَّة لتتنزَّه عن مَواطِن التخلُّف والانحِطاط، وجاء ذلك في إشاراتٍ عديدة في القرآن الكريم تُحذِّر منها.

 

في قوله - تعالى -: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 109].

 

وفي السنَّة النبويَّة إشارات إلى البعد عن هذا الصفة السيِّئة، ونهى عنها رسولُنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا تباغَضُوا، ولا تحاسَدُوا، ولا تدابَرُوا، وكونوا عِبادَ الله إخوانًا، ولا يَحِلُّ لمسلمٍ أن يَهجُر أخاه فوقَ ثلاث))؛ رواه مسلم.

 

توصية أو همسة من قلب نابض...

 

أنا لا أدَّعِي الكمال، ولكنِّي يحزنني ما يَفعَله الآخَرون، وأرجو أن نكون يدًا واحدة، ونحمل في قلوبنا أَجَلَّ معاني الصَّفاء والإخاء حتى نرتَقِي بفِكرنا وتَعامُلنا وأخلاقنا، ونَتَسمَّى بصِفات المسلمين، وحتى نكون بصمةَ خيرٍ ونفعٍ، ونشقَّ طريق السَّعادة لتُعبِّر عن مَشاعِرنا الجليلة بكلِّ ما تحمِل من الوَلاء والتَّقدِير بالوُدِّ والاحتِرام.

 

وفي النهاية: "نظرة حاسد" ما هي إلا مهلكة لقلبه، ولنفسه، ولحياته.

 

نظرة حاسد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحسد
  • الحسد.. مرض كل العصور
  • الحسد (من درر العلامة ابن جبرين رحمه الله)
  • حسد قتل صاحبه
  • إرشاد العباد في كشف مثالب الحسد والحساد
  • ذم الحسد والعين
  • الحسد والتنافس
  • من الحسد وقاء ذاتي وعلاج رباني
  • هل ترجى مودة من حاسد؟!
  • لا تكن حاسدا
  • حاسد لا يحسن الحسد!

مختارات من الشبكة

  • الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة استخلاص المعنى المحوري على دقة تعيين المعنى المعجمي الحرفي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تبت من علاقة إلكترونية محرمة(استشارة - الاستشارات)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • اللامساواة من منظور اقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تسخير الكون للإنسان: نظرات وتأملات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاعتراض بطريق التماس إعادة النظر (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • مفهوم المنهج الدراسي من منظور إسلامي(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وهل من طلب ليقتل لديه وقت للنظر؟؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استصحاب الحال ودوره في الدرس اللغوي: دراسة نظرية تحليلية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- مبدعة
أستغفر الله - السعودية 11/10/2010 11:29 PM

بارك الله بكِ ياعبير .
دائماً مبدعة في قلمك ِ
وفقك الله في حياتك العلمية والعملية ..
وسددا الله خطاك

دمتي بخير

1- اضافة وشكر لطرح المقال
the ring - السعودية 03/08/2010 12:14 AM

لقد أجدتي بذلك,, وهذا هو المجتمع الذي نعيش واقعه
نسينا قوله صلى الله عليه وسل ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) و قوله عن ابي هريرة رضي الله عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا تحاسدوا و لاتناجشوا ولا تباغضوا و لا تدابروا , ولا يبع بعضكم على بيع بضع , و كونوا عباد الله اخوانا , المسلم اخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يكذبه و لا يحقره , التقوى هاهنا- و يشير الى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم , كل المسلم على المسلم حرام : دمه و ماله و عرضه ) رواه مسلم ...

مع تمنياتي لك دوام التوفيق
استمري

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب