• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أمهات
علامة باركود

رسالة إلى كل أم

رسالة إلى كل أم
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2023 ميلادي - 18/12/1444 هجري

الزيارات: 3463

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى كل أمٍّ

 

بل رسالة إلى صانعة الأجيال، ومنشئة الأبطال، إلى من هي سبب رِفْعة الأمم أو انحطاطها، مَن تُرضِعَ ابنها وتُنْشِئَه على الهِمَمِ العالية، أو على التفاهات والصغائر.

 

أيتها الأم المسلمة: إن مسؤوليتك أمام الله عظيمة، وهي تكمن في أمور كثيرة؛ منها:

• أن تملئي قلبكِ بالإيمان، وبطاعة الواحد الدَّيَّان وبالقرآن.

 

• أن تتقي الله في رعيتكِ، فإنكِ مسؤولة عن هذه الرعية؛ فاغرسي في قلوبهم الإيمان والحب والطموح.

 

• أن تحذري هذه الفتنَ التي ماجت وراجت في سوق المسلمين، وأن تكُفِّيها عن بيتكِ المسلم؛ لتكوني حارسة أمنية على الجيل، ومربية لهم.

 

أيتها الأم المسلمة:

إن أطفالكِ يتأثرون بكِ؛ فأنتِ إما أن تغرسي فيهم العقيدة الإسلامية، وأخلاق الإسلام وقِيَمَه؛ فينشؤوا أئمة وعلماءَ، وقادة للخير، تنهض بهم الأمة، أو تتركيهم بغير توجيه، فينغمسوا في حب الدنيا والملذات والشهوات، وينشؤوا بلا هدف ولا قيمة، ويكونَ بهم انحطاط الأمم.

 

هذه أسماءُ بنتُ أبي بكر ربَّت عبدالله بن الزبير إمامًا وزعيمًا، وقائدًا وشجاعًا، وخطيبًا ومفسرًا، وقائدًا عبقريًّا، وشهيدًا في سبيل الله، أتاها يقول: "أخشى يا أماه أن يمثِّل بي أعدائي بعد القتل، قالت: وما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، تقدم إلى الموت شجاعًا".

 

وهذا البخاريُّ قد نشأ يتيمًا ضريرًا في حِجْر أمِّهِ، فتعهدته بالرعاية والدعاء، ودفعته إلى التعلم والصلاح، ورحلت به وهو في سن السادسة عشرة إلى مكة للحج، وتركته هناك ليطلب العلم، فرجع ليكون هو البخاري.

 

وكذلك الشافعي وأحمد بن حنبل ومالك، أصحاب المذاهب الفقهية المشهورة، لو قرأنا سيرتهم، لوجدنا أن الفضل يعود بعد الله تعالى لأمهات عظيمات، لولاهنَّ ما ظهروا، ولا فازوا بهذه المكانة الرفيعة.

 

أيتها الأم المسلمة:

إن ضياعَ كثيرٍ من شباب اليوم سببُه الأمُّ، أمٌّ غير واعية بدورها ومسؤوليتها، أمٌّ تخلَّت عن وظيفتها الأساسية، وظنت أن كِيانها ونجاحها ووجودها إنما يكون في المناصب، ولم تدرك أن كيانها ونجاحها الحقيقي في نجاحها في وظيفتها كأمٍّ ومنشئة للأجيال، ومهما وصلت لأعلى المناصب، وأرقى الوظائف، إذا لم تنجح في وظيفتها الأساسية، فلا قيمة لكل ذلك.

 

تركت أولادها إما عند الأهل، أو في دور الحضانة ليربيهم غيرها، فعاثوا في البيت والمجتمع فسادًا؛ لأنهم لم يجدوا أمًّا توجههم، وتغرس فيهم قيم الإسلام وأخلاقه، وامرأة أخرى عَصَتِ الله عز وجل فضاع دينها، وضاع قلبها، وضاع بيتها، وثالثة تظن أن الحياة أكل وشرب ونوم وجمعُ مالٍ، فغفلت عن رسالتها، ومن ثَمَّ ضاع أبناؤها، وظنَّت أن وظيفتها أن تُطْعِمَ أبناءها، وترتقي بهم في التعليم، وتقوم بمساعدتهم على الزواج فقط، هذه الأصناف من الأمهات لا نريدها، ونسأل الله أن يصلحها.

 

قال شوقي:

ليس اليتيم من انتهى أبواه مِن
همِّ الحياة وخلَّفاهُ ذليلا
فأصاب في الدنيا الحكيمة منهما
وبحُسن تربية الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تَلْقَى له
أُمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولا

 

أيتها الأم المسلمة:

نريد أمًّا تعلم وتعرف طريقها إلى الله عز وجل، تحفظ أبناءها من الفتن، ترعى بيتها؛ لأن الأم في الإسلام مسؤوليتها بيتها، ووظيفتها بيتها، ورسالتها في بيتها، وهكذا أراد الإسلام للأم أن تكون، وهذا لا يمنع أن تعمل إذا احتاجت للعمل، ولكن بشرط ألَّا تقصر في أداء وظيفتها الأساسية.

 

أيتها الأم المسلمة:

كوني لأبنائكِ الصديقة المقربة التي يلجؤون إليها، واحرصي على مراقبة أبنائكِ - حتى لو دون أن يشعروا - واغرسي فيهم حب الله تعالى ومراقبته لهم، والخوف منه ومن عذابه، وعلِّميهم العقيدة الإسلامية الصحيحة، وما يحتاجونه من أحكام الفقه؛ علميهم كيف يتطهرون ويصلُّون، وألزمي بناتكِ الحجابَ الشرعي؛ فإننا مأمورون من الله تبارك وتعالى بذلك، علميهم أخلاق الإسلام وآدابه، وراقبي أبناءكِ واختياراتهم لأصدقائهم، وما يشاهدون وما يقرؤون، واعلمي أن الإنترنت سلاح ذو حدين؛ فكوني مع أبنائكِ دومًا؛ حتى تتعرفي على المواقع التي يدخلونها، وأخبريهم أن الإنترنت بحر ليس له نهاية، وأن عليهم أن يأخذوا منه ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم.

 

وأخيرًا أخواتي الأمهات: أوصي نفسي وأوصيكن بتقوى الله، والحرص على طاعة الله تعالى في السر والعلن، وأدعو الله الحي القيوم أن يجنِّبَنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح حديث أبي هريرة: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"
  • مرجع كل أمرٍ إلى الله، ولا يملك الملكَ سواه
  • رسالة إلى المؤثر في مجتمعه

مختارات من الشبكة

  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في رسالة واقعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسالة إلى خطيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد وتوجيهات لطالب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة: فقه الجهاد ومفهومه الخاطئ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة في فضل الصحابة رضي الله عنهم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح رسالة الزكاة لسماحة الشيخ الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (1330 هـ - 1420 هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/5/1447هـ - الساعة: 12:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب