• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

صانكي يدم (قصة وعبرة)

صانكي يدم (قصة وعبرة)
د. علي أحمد الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2017 ميلادي - 24/3/1439 هجري

الزيارات: 12768

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة وعبرة

صانكي يدم

 

صانكي يدم (Sanki yedim) لفظة تركية، معناها "كأني أَكَلْت"، اشتَهَرَت كثيرًا، وجاءت شُهرتُها من قصةِ رجل عصاميٍّ يُدعَى: خير الدين كججي أفندي، كان يسكن في حي الفاتح بمدينة إسطنبول التركية، وكان قد أطلق عبارته هذه في بداية حياته لتَسلية نفسه وتصبيرها أمام إغراء الشهوة؛ حيث كان يمرُّ كلَّ يوم أمام مصنعٍ للحلوى، وهو في طريقه إلى عمله، وكان كلما نظر إلى قوالب الحلوى تتقطَّع نفسُه شوقًا لطعمها اللذيذ، ولكونه لا يَملِك ثمنَ شراء قطعةٍ من الحلوى، يسدُّ بها شهوةَ نفسه التي تتوق كثيرًا للحلوى، ويسيل لها لُعابُه، ولهذا فقد لجأ إلى حيلةٍ يُسلِّي بها نفسه؛ حيث ألزَم نفسَه تَرديدَ عبارةٍ كان يُطلِقُها كلما وَقَعَت عيناه على قطع الحلوى ذات الأشكال المغرية، تلك العبارة هي: "صانكي يدم (Sanki yedim)؛ أي: "كأني أَكَلْت"، فيَهْدَأ عندها رَوعُه، وتَكُفُّ نفسُه عن التطلُّع إلى ما لا تَقدِر على نَيْله وامتلاكه، وتمرُّ الأيام وهو على مثل هذه الحال من قلَّةِ ما باليد، يلازمها القناعة والرضا بما قَسَمَ الله، حتى بَدَت له الحلوى المغرية شيئًا عاديًّا لا تُثيره جاذبيتُها المعتادة، ثمَّ يتقدَّم به العمر قليلًا، وتبدأ حالته المالية في التحسُّن، فيرتفع راتبُه، ويتبقَّى له ما يوفِّره من المال، ومع هذا يستمرُّ حاله في المرور يوميًّا أمام مصنع الحلوى، وهو في طريقه إلى عمله أو عائد منه، ومعها يستمرُّ عزوفُه عن شراء الحلوى المحبَّبة إلى نفسه، رغم إمكانية شراء الحلوى في هذه المرة؛ إذ بقي على حاله بإلزام نفسه ترديدَ الشعار الذي أطلَقه قديمًا: "صانكي يدم (Sanki yedim)؛ كأني أكلت، "ولم يكن ذلك بُخلًا منه، ولكنه وضَع له هدفًا ورؤيةً، يريد أنْ يصل إليها، تلك الرؤية هي بناء مسجد في الحيِّ الذي يَسكُنه؛ حيث كان الحيُّ بحاجةٍ ماسَّة إلى مسجدٍ يَجمعهم للصلوات المفروضة، وتُقام فيه حلقاتُ تحفيظ القرآن الكريم لأطفال الحيِّ، ولكي يُحقِّق هدفه السامي، اشترى حصَّالة ووضعها في البيت، وكان كلما عاد من عمله، وضع بالحصالة مبلغًا من المال يساوي قيمة قطعة الحلوى فيما لو قام بشرائها والتهامِها، وهو يردِّد مقولته المعتادة: "صانكي يدم"، وتمرُّ الأيام، ومعها يزداد المبلغ في الحصالة، حتى توفَّر له بعد فترة من الزمن المبلغُ المناسب لبناء المسجد الذي كان يَحلُم به، وتقديرًا لجهود هذا الرجل فقد أطلق أهالي حي الفاتح اسم: "صانكي يدم" على هذا المسجد؛ تقديرًا لصاحبه، وتخليدًا لذكراه، حتى غدا مسجد "صانكي يدم" - رغم كونه لا يتسع إلا لما يَقرُب من 200 مصلٍّ فقط - مَعْلَمًا سياحيًّا في مدينة إسطنبول بتركيا، يتعمَّد زيارتَه كلُّ مَن خارت همَّتُه عن تحقيق حُلمٍ أو مشروعٍ بسبب عائقٍ ماليٍّ، أو وقتٍ أو تثبيطٍ أو خلافها، فلم يتمكَّن بسبب ذلك العائق من الوصول إلى حُلْمِه المنشود، فلعلَّه بزيارته لمسجد "صانكي يدم" قد يَشحَن هِمَّتَه من وقود وعزم صاحب مسجد "صانكي يدم" الذي وقف بحزمٍ أمام إغراء الحلوى في سبيل تحقيق حُلم نبيلٍ راوَدَ فكرَه، فوصل للهدف الذي رَسَمَه بالتركيز والعزم والمثابرة، وعدم الاستسلام للمعوِّقات أو الإغراءات.

 

فما أحوجنا اليوم إلى أن نقول: "كأني أكلت" لكلِّ شيءٍ كماليٍّ في الحياة؛ لنضع قيمته في صندوق توفير، بهدف صرف هذا المبلغ في مشروع خيريٍّ، أو سدِّ رَمَقِ جوع أسرةٍ فقيرة، أو كسوة يتيمٍ، أو إعالة أرملة مُعدَمة، أو مساعدة عاطلٍ سُدَّت الطرقُ أمامه، بسبب تدنِّي وطنية بعض أرباب العمل ممن فضَّلت العمالة الأجنبية ومكَّنَتْها، ويمكن لهُواة التسوُّق في المولات - ممن تعوَّد شراء ملابس زائدة عن حاجته - أن يَصرف مبلغ الشراء في مشروع خيريٍّ، ويقول في نفسه: كأني اشتريتُ، ومثل ذلك نقوله لهواة شحن أرصدة هواتفهم، بصرف شيء من مبلغ الشحن في مشروع نافع، وأن يقولوا عند ذلك: كأني شحنتُ، ومثل هذا نقوله أيضًا للمهووسين بالسياحة، ماذا لو قالوا في إحدى رحلاتهم المتكرِّرة: كأني سافرتُ.

 

أَما إنْ ضعُفت النفوس، وخارت العزائمُ، ورغِبت النفس في التلذُّذ، فلا أقلَّ مِن أنْ نقول لأصحاب السنابات الذين أدْمنوا نشر "هياطهم" على الملأ: بلاش تقطيع قلوب أطفال ونساء الغلابى من المُعوزين، أو تُثيروا مشكلات زوجية في بيوت المسلمين، ممن لم تَسمح لهم ميزانيَّاتهم بالسياحة الخارجية مثلكم، وقل لنفسك: كلما هَمَمتُ بإرسال سناب هياط على حسابك: كأني أرسلتُ!

 

وختامًا نقول: يا مَن أنعم الله عليه بالخير الوفير، إن لم تُلملم جراحَ المعوزين، فلا أقل مِن ألا تَجرح مشاعرَهم، فاللهم اجعَلنا هُداةً مُهتدين، غير ضالين ولا مُضلِّين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • غيروا السائق (قصة وعبرة)
  • الصدق منجاة (قصة وعبرة)
  • يوسف.. والسجود! (قصة وعبرة)

مختارات من الشبكة

  • الحديث: ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • النرويج: سياسي يطالب المسلمين بزيارة الكنائس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هذه أمكم وزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المقامة المراكشية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رد الغيبيات الدينية تأليها للعقول وغلوا فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آن الرحيل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نزهة الخاطر بعبادة جبر الخواطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غيداء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أعود إلى زوجي بعدما حكم القاضي بطلاقي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب