• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

وكبر الولد

صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/1/2017 ميلادي - 14/4/1438 هجري

الزيارات: 3967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وكبر الولد


أخذَتْني الفرحة، وهتفتُ: الآن كبِر ولدي، يا لسعادتي! يستطيع الآن أن يستقلَّ في تناول طعامه، والعناية بنظافته ووضوئه، وحتى ارتداء ملابسه، وسيره في الشارع، ثم تسارعت الأيام، ولَكَم كانت فرحتي تنمو وتتعاظم كلما رأيتُه يتمكَّن مِن عملٍ مستقلًّا بنفسه.

 

أخيرًا اخضرَّ زرعي وأَورق، وأوشك أن ينتج ويُثمِر، إنها فرحة لا يشعر بها إلا مَن عاين وجرَّب، فمَن ذاقها عرَفها، هي نعمة لا بد مِن شكرها، "فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات".

 

مرَّت الأيام وأنا أرى ملامح الرجولة تخطُّ لها طريقًا في وجه ولدي، وسماتُ جسده تزيح ضعفَ الطفولة وسذاجتَها، وتكتسي بقوى الرجولة وخشونتها، أحسستُ بقوةٍ تسري في دمائي فعلًا، الآن كبِر الولد!

 

ولأنه ولدي الوحيد؛ يعني تجربتي الأولى، وما زلتُ غرةً، شعرتُ وقتها أن كثيرًا من مشاكلي سوف تحل، سيصبح الولد عونًا بعد أن كان حملًا، فكم عاقني - وهو طفل - عن قراءتي ودروسي، وكم أسهرني وأضجرني لبُعْدي عن طموحي، فبعض الوقت ضاع في اللعب، والبعض ضاع في المرض، والبعض ضاع في لبس الولد، وطعام الولد، وصياحه وضجره، فضلًا عن أعمالي الرتيبة كامرأةٍ، وكل هذا لولا الاحتساب لدخل الملل عليَّ مِن كل باب، والآن قارب الحُلم على الاكتمال، وتعاظمت فرحتي عن الاحتمال، فلقد (كبِر الولد)!

 

ولكنني رويدًا رويدًا بدأت ألحظُ وافدينِ جديدينِ مع ولدي، قرينين، لا يفارقانه ولا يزايلانه: تمرُّده مع جداله، رافضًا لكل ما هو كبيرٌ، آمرًا كان أو ناهيًا، وكلُّ نظام وتنظيم صار مفهومه لديه حبسًا وقيدًا، دُهِشت من هذا التحول العجيب، فلقد كان طفلي الصغير عاقلًا رزينًا، تحسده الرجال، ولَكَمْ تمنَّت مثلَه النساء، حتى أطلَقْنَ اسمَه على أطفالهن؛ تيمنًا بالاسم، وحبًّا في المسمَّى، بوصفه وسمته، الآن تغير؟!

 

التغيرات المتتابعة - التي تسبق بعضُهن بعضًا - أفقدتني التوازن، ترنَّح عقلي في القرارات وتردَّد، ولكني أدركتُ أن ولدي الآن يكبَرُ، ولكنه يكبَرُ جهرًا لا سرًّا، بصوت عالٍ، فكأنه يصيح: يا مَن حولي، انتبهوا، أنا هنا! فيُنكِر بشدة، وينقد بعنف، ويخالف بضجة، لم يَعُدْ يقبَلُ ما كان مقبولًا، ولم تعد نظرةٌ مني تُوقِفه، أو عبوس يُهدِّده، بل صار مصارعًا في حلبةٍ، له همٌّ مستقلٌّ، وشأن مستقل، صار كثَوْرةٍ شعبية عارمة لطرد الاحتلال، فيه ما فيها من حماسةٍ زائدة واستبسال، وعمليات فدائية يقودها أشدَّاءُ فِتْيان لنَيْل الحرية والاستقلال!

 

أدركتُ وقتها لِماذا الخالق الحكيم العليمُ لا يكتب على الطفل سيِّئة حتى يحتلم؛ لأن ما بعد الاحتلام مرحلة إعادة نظر في كلِّ ما يحيط به، مرحلة انقلاب في كل ما هو موروثٌ؛ ليتخذ فيه قرارًا يُحاسَب عليه، بعد أن كان نسخةً مكررة من والديه.

لم يكن هناك بدٌّ مِن معاونته على المرور من هذه الأزمة، بكثير من التحمل لهذا الهياج تارة، والكثير من التفهم للوازم تلك المرحلة تارة أخرى، وتذكَّرتُ كيف واجه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فوراتِ الشباب هذه بالحِلم والإقناع، وبالدعاء أن يصرف الله عن الشابِّ ما يشينه أو يُرْديه.

 

وما أروعَ المثالَ الذي ضرَبه لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، فحينما دخل على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فتًى، وقال للرسول: ائذنْ لي بالزنا يا رسول الله! وإذا به يسمع صليلَ سيوف الصحابة رضي الله عنهم، التي تحرَّكت ليُؤدِّبوه بها، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهاهُم عن ذلك، وقال للفتى: ((اقتَرِبْ مني، ادنُ مني))، ولَمَّا اقترب مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم، هشَّ في وجهه وبشَّ وابتسم، وبعد أن هدَّأ رَوْع الفتى، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أترضاه لأمِّك؟))، فقال الفتى: لا، قال الرسول: ((كذلك الناس لا يرضَوْنَه لأمهاتهم))، ((أترضاه لأختك؟))، فقال: لا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((كذلك الناس لا يرضونه لأخواتهم))، ((أترضاه لعمتك؟))، فقال الفتى: لا، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((كذلك الناس لا يرضَونَه لعمَّاتِهم))، وبعد هذه المحاورةِ مَسَح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على صدر الفتى، ودعا له، فيقول الفتى: ذهبتُ وما من شيء أبغض عندي من الزنا، فببعض الصبر والحلم، والتفهم لنفس المراهق، تمرُّ الأزمة، وتستقر النفوس والأمور، والله الموفِّق والمستعان.

نسأله جل وعلا أن يُصلِح شباب المسلمين، ويُردَّهم لدينه مردًّا جميلًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الولد بين الطبع والشرع
  • أهمية تأديب الولد
  • الرحمة بالولد والشفقة عليه
  • ظاهر الزبد في نفي الولد
  • الولد مجبنة مبخلة

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الشرك في القرآن الكريم: قراءة تفسيرية موضوعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حر الصيف عبر وعظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • البر بالكبار.. (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر بالوالدين وصية ربانية لا تتغير عبر الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس البر من قصة جريج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقيدة الحافظ ابن عبد البر في صفات الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر بالوالدين: وصية ربانية لا تتغير عبر الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر بالوالدين دين ودين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/3/1447هـ - الساعة: 1:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب