• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أغلاط في كتاب للتربية الإسلامية

أغلاط في كتاب للتربية الإسلامية
محمد نجيب لطفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2016 ميلادي - 17/7/1437 هجري

الزيارات: 3908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أغلاط في كتاب للتربية الإسلامية


أثناء مطالعتي لكتاب التربية الإسلاميَّة المقرَّر على تلاميذ الصفِّ السادس الابتدائي، استَوقفَني ما تقشعرُّ منه الأبدان وما يشيب له الوِلدان؛ حيث وجدتُ من الأغلاط ما جعلني أَعجب وأدهش لوجودها من ناحيةٍ، ولعدم وجود مَن يقوم بتصوِيبها من ناحيةٍ أخرى؛ ممَّا جعلَها تجثم على معتقداتنا هكذا طويلًا.

 

ولو كانت هذه الأخطاء متعلِّقة بأمرٍ هيِّنٍ لهان الأمر؛ ولكن لِتعلُّقها بالعقيدة فقد عظُم المُصاب وجَلَّ الخَطب وأصبح من الواجب علينا أن نتصدَّى لتصويبها راجين من الإخوة مدرِّسي التربية الإسلاميَّة أن يَقوموا بتصوِيبها في الكُتب التي في متناوَل أيدي تلاميذهم، وراجين من وزارة التربية والتعليم تداركَها في الطَّبعات القادمة إن شاء الله.

 

وأول هذه الأغلاط ورود حديث: ((أدَّبني ربِّي فأحسَن تأديبي))، ص 109؛ وهذا الحديث ضَعيف، وهذا بيانه: قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب "مجموعة الرسائل الكبرى": "معناه صحيح، ولكن لا يُعرف له إسنادٌ ثابت"، وذهب الحافظ السخاوي في كتابه "المقاصد الحسنة" إلى أنَّ الحديث ليس له إسناد يصحُّ به وإن كان صحيحًا من حيث المعني، وذهب السيوطيُّ نفس المذهَب في كتابه "تخريج أحاديث الشفاء"، وأيَّد العجلوني في كتابه "كشف الخفاء" ما ذهَب إليه شيخُ الإسلام ابن تيمية والحافظ السَّخاوي والحافظ السيوطي إلى أنَّ الحديث لا يُعرف له سندٌ ثابت، وقد أورده أيضًا العلَّامة الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة".

 

ومن الممكن أن يُستغنى عن هذا الحديث ويُستعاض عنه بالآية القرآنيَّة الجليلة: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، أو بأيِّ نصٍّ صحيح من السنَّة وما أكثرها؛ كحديث أنس: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أحسَنَ الناس خُلقًا"؛ متفق عليه.

 

وثاني هذه الأغلاط: ما ورَد ص 86 في الفقرة "ثمَّ زرتُ قبرَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، واتَّجهتُ إلى القبر الكريم فوقفتُ أمامه (خاشعًا) أناجي الرسولَ"؛ ونتوقَّف عند كلمة خاشعًا مليًّا لنقول: ما معنى الوقوف أمام القبر في خشوعٍ؟ وهل الخشوع أمام القبور من الإسلام؟ أم هو من القبوريَّة؟ وهل الخشوعُ أمام قبر الرَّسول صلى الله عليه وسلم من شعائر الحجِّ ومن عبادات الإسلام؟ أم هو من أعمال الذين أُشربَت قلوبُهم الوثنيَّة والقبوريَّة؟

 

ومن الحجَّة أن نقول: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرَّر بأنَّ الخشوع أمام القبور وثَنيَّة حتى ولو كان هذا القبر قبره هو، بل ودَعا الحقَّ سبحانه وتعالى أن يَمحو عن قبره هذه الوثنيَّة حيث يقول: ((اللهمَّ لا تَجعل قبري وثنًا يُعبَد))، والخشوع عِبادة، فلا يَنبغي أن يُتوجَّه بها إلَّا إلى المعبود بحقٍّ وهو الحقُّ سبحانه وتعالى، وهو صفة تلازميَّة للصلاة لا للوقوف أمامَ القبور؛ حيث يقول سبحانه وتعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]، فكيف بنا نَخشع أمامَ القبور، بل ونعلِّم تلاميذنا فلذات أكبادنا الوثنيَّة والقبورية وهم زغب الحواصل في عمر الزهور، حتى إذا شبُّوا كذلك عَزَّ علينا أن نوجِّههم إلى الصَّواب، وكأنِّي بلِسان حالهم يقول:

ويَنشأ ناشِئ الفِتيان منَّا ♦♦♦ على ما كان عوَّدهُ أبوهُ

 

وفي نفس الصَّفحة توجد هذه الفقرة توكيدًا وتوثيقًا للوثنية: "وصلَّيتُ في المسجد وذكرتُ اللهَ كثيرًا وخرجتُ مودعًا (في خشوع وإجلال)"، وهذه العبارة تفيد أنَّه خرج على هذه الحالة خشوعًا وإجلالًا للقبور، وإنَّا لله وإنا إليه راجعون!

 

وأبشع هذه الأغلاط: ما ورد بصفحتَي 43، 46 في عبارة: (أنَّ الله موجود في كلِّ زمان وفي كلِّ مكان)، وهذا أعجَب من العجب؛ لأنَّ القول بأنَّ الله في كلِّ مكان فيه نفيٌ وتَعطيل، وحلول وتأويل؛ لأنَّه سبحانه وتعالى في السَّماء كما تواترَت الأدلَّة وكما سنبيِّن طرفًا منها، فمَن أنكر أنَّ الله في السماء فقد نفى ما أثبتَه الله سبحانه وتعالى لذاتِه، وهو في نفس الوقت قد عطَّلَ الصِّفةَ المثبَتة له سبحانه، ومَن قال بوجود الله في كلِّ مكان فهو من الحُلوليَّة الذين قالوا بذلك، ونحن المسلمين مأمورون بأن نُثبت ما أَثبته اللهُ سبحانه وتعالى لذاته بلا نفيٍ ولا تَعطيل، ولا تأويل ولا تكييف، ولا تشبيه ولا تمثيلٍ ولا تجسيد، وللعلم هذا القول الباطل منتشِر جدًّا، وبخاصَّة في كتب التربية الإسلاميَّة التي يدرسها الطلاب في شتَّى المراحل، ومن الأدلَّة التي لا تُحصى، والتي تُثبِت أنَّ الله في السماء لا في كلِّ مكان قوله تعالى في سورة الملك: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴾ [الملك: 16، 17]، وكما في قوله صلَّى الله عليه وسلم: ((ارحَموا مَن في الأرض يَرحمكم مَن في السَّماء))[1]؛ جزء من حديثٍ رواه الترمذيُّ وقال: حديث حسن صحيح، ولو أخذنا في سرد الأدلَّة النقليَّة والعقليَّة التي تَقوم بها الحجَّة ما انتهينا لِكثرتها وتعدُّدها.

 

ومَن أراد الاستزادَةَ بما يخصُّ النقطةَ الثالِثة فأُحيلُه إلى ما كَتبه علماء السنَّة من السَّلَف والخلَف ففيها من الزَّاد الكثير؛ حيث إنِّي أردتُ التبيين فقط فاختصرتُ القولَ اختصارًا.

 

وخلاصة القول: إنَّ الله في السماء وليس في كلِّ مكان؛ كما أورد الكتاب وكما أوردت غيره من الكتب، والله يقول الحقَّ وهو يَهدي السبيل.

 

المصدر: مجلة التوحيد



[1] وهذا لا ينفي أن علم الله تعالى محيط بكل مكان وزمان وكذا سمعه وبصره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهداف التربية الإسلامية ومقاصدها
  • مظاهر التربية الإسلامية
  • التوازن في التربية الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)
  • ملامح تربية الأجداد للأحفاد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات التواصل الاجتماعي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ليس الأمر كذلك (1) التنبيه على بعض أغلاط وأوهام المحققين مما يتعلق بالعلامة السيوطي جلال الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية الحديثة وتكريس الاتكالية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/5/1447هـ - الساعة: 12:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب