• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    لطائف من القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    المشتاقون إلى لقاء الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    من صفات الرجولة في القرآن الكريم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    إنسانية النبي صلى الله عليه وسلم
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    الكشف الصوفي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير: ( وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    إشراقة آية {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ...
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    حديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه (خطبة)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللغة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الوصف بالجاهلية (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    منهج الاستدلال بين القرآن والسنة: دراسة نقدية ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    تلك نتائج السرائر!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

لماذا نكره اليهود؟

خالد محمود الحماد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/3/2010 ميلادي - 10/4/1431 هجري

الزيارات: 36132

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا نكره اليهود؟

 

هل يحق لنا أن نسأل أنفسنا: لماذا نكره اليهود؟ ولماذا نكرههم بأعلى مستويات الكُرْه البشري؟ حتَّى وصل بنا الحال أنَّنا إذا غضِبنا من شخص قد أساء إلينا، وأردْنا وصْفه بأقبح الأوصاف وأشنعها، لم نجد في قاموسنا أقذع من وصفه باليهودي، وهذا موروث ربَّما توارثْناه، أو خلق بمرِّ الزَّمان قد جُبلنا عليه.

 

ولكن لِمَ هذا الغلو في الكراهية تِجاه هؤلاء البشر؟ أليْسوا بشرًا كباقي البشريَّة؟! أليس لهم قلوب وأيدٍ وأرجل وأحاسيس ومشاعر؟! أليْسوا أولاد آدم كما نحن أولاده؟! أليْسوا أبناء نبيٍّ كريم وهو يعقوب - عليه السلام - وهو ذاته إسرائيل الَّذي ينتسبون إليه؟! أهي أرْض اغتصبوها أم أنَّ الأمر أبعد من ذلك؟

 

لنبحر قليلاً في تاريخ القوم ثمَّ لنحكم: أهي عداوة سببها أرض قد سُلِبت أم عداوة دين ومعتقد؟

 

لقد عاش اليهود قديمًا وحديثًا بقلوب يملؤُها الحقد والحسد، تجاه كلِّ عنصر بشري بِخلاف عنصرهم؛ لأنَّهم ينظرون إلى غيرهم نظرة عنصريَّة، فهم يعتقِدون بأنَّهم أفضل خلْق الله مطلقًا، بل تعدَّى بهم الأمر أن كذَبوا على الله فقالوا: نحن أبناء الله - تعالى الله عمَّا يصفون.

 

ومن هنا انطلق لسانُهم المسْعور كذبًا يتناغَم مع قبح قلوبِهم؛ ليقوموا بأقْبح المخازي، والَّتي لم تفعلْها مجتمعات الأرض مُجتمعة!

 

ومن ذلك نسبتُهم الابن إلى الله - عزَّ وجلَّ - قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 30]، بل زادت جرْأتهم على الله فوصفوه - سبحانه وتعالى - بأقبح الأوْصاف، والَّتي لا يرْضاها أدْناهم لنفسه، ومنها قولهم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ﴾ [آل عمران: 181]، وقولهم: ﴿ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴾ [المائدة: 64]، وافتروا على الله بأكثر من ذلك كالتَّعب والمرض والبكاء - سبحان الله عمَّا يصف الظَّالمون - وهم قتلة الأنبياء، وتاريخهم مع الأنبِياء تاريخ ينضح بالقبائح المخْزية والَّتي يعفّ القلم عن ذكرِها كما يمسك اللسان حياءً عن النُّطق بها، فقد وصفوا أوْلياء الله ورسُله بأوْصاف لا تليق إلاَّ بهم، أمثال الغدر والخيانة والزنا وشرب الخمر والدّياثة، شائنات امتلأتْ بها كتُبهم على مَن؟ على خير البريَّة، رسل الله الَّذين اصطفاهم على العالمين.

 

وهؤلاء اليهود أمَّة "غضبية" يفعلون القبائح والشَّائنات ويرْمون بها أطْهر خلق الله.

 

وبعد كلِّ هذا، هل كراهِيتنا لهم ستتغيَّر إن أعادوا لنا الأرْض، وصافحونا بأيْديهم الملطَّخة بدماء أنبِياء الله مرورًا بإخوانِنا في فلسطين، إن فعلوا، ولن يفعلوا؟!

 

لأنَّ العداوة عداوة إيمان وكُفر، وحقّ وباطل، لن تتغيَّر إلاَّ إذا تغيَّر الكُفر في قلوبهم إيمانًا، ولفظت أفواههم الباطل ليستقرَّ الحقُّ مكانه؛ وبذلك ليعلم الجميع أنَّ العداوة قائمة مستمرَّة إلى قيام السَّاعة، وبذلك أخبر الصَّادق المصدوق - صلوات ربي وسلامه عليه.

 

وعجبت لمقالة شيخ معمَّم، ابتعد وحزْبه عن أصول الدين ومنبعه، لتُبحر قواربهم المرقَّعة في بحر السياسة المتلاطم، فصارت أفواهُهم وعقولُهم لا تنطق ولا تفكِّر إلاَّ بلسان السِّياسي المتجرِّد من كلِّ شيء إلاَّ غاياته السِّياسيَّة، وأهدافه الحزبيَّة.

 

فأغربوا بفتاواهم عن الحقِّ وغاياته، حتَّى ظنَّ المساكين أنَّ الغاية من وراء عداوة اليهود ومنابذتهم هي الأرْض، ولا غير الأرض، متناسِين كفر اليهود وقتلَهم الأنبياء وتسبيحهم بسبِّ الله ليلَ نهار؛ لهذا فإنَّ العداوة والبغضاء بيْننا وبين إخْوة القردة والخنازير عميقة الجذور، أصولُها من أصول العقيدة والدين، وكلّ أخوَّة دون أخوَّة الدين تسقط وتتهاوى؛ لأنَّ رأس مال المسلم دينه، بل هو منهجه وغايته التي من أجلِها خلق الله الخلق؛ وبالتَّالي لو عادت الأرض فستبقى العداوة والمنابذة على ما يَحملون من معتقد فاسد تِجاه رسل الله ودينِنا ورسولنا؛ لذلك كلِّه يجب عليْنا أن نكرَهَهُم، وهم مَن لعنهم الله والملائكة والنبيُّون، ونحن بلا ريب لذلك منتهجون، فأفيقوا أيِّها المسلمون، وارجعوا إلى دينكم وإلى منهج سلفكم الصَّالح؛ لتنالوا به عزًّا يُذَلّ به أعداؤكم؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: ٧].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمراض اليهود المستعصية
  • بيان خيانة اليهود
  • من أجل هذا لُعن اليهود
  • اليهود في مواجهة المصطفى
  • عداوة اليهود للمسلمين
  • صفات اليهود
  • صفات اليهود
  • مضمرات "مكان تحت الشمس"
  • قبائح اليهود ومخازيهم عبر التاريخ
  • جرثومة اليهود وانهيار الأمة: صنوان لا يفترقان (1/2)
  • جرائم اليهود في الماضي والحاضر
  • عداء اليهود للدين الإسلامي
  • موقف المسلمين من اليهود في ظل الحضارة الإسلامية
  • لن يغلب ذل اليهود عز العرب
  • أخص صفات اليهود

مختارات من الشبكة

  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: ماذا يكره الشباب والفتيات؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدرس الثالث والعشرون: لماذا نكره الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يستفتونك في الأمريكان: لماذا نكرههم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • تحريم الحلف بالله تعالى كذبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الحلف بالأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- دمتم ودامت أمتنا الإسلامية بعز
عبق - الأردن 18/09/2011 10:40 PM

لا أخالفكم مطلقاً
فالعداوة عداوة دين ومعتقد .... فهم قتلة الأنبياء وأعداء الحق ...
وزاد على ذلك سلبهم ديار المسلمين .... !!!
فتضاعفت العداوة عليهم ...
جزاكم الله ألف خير ,,,
دمتم ودامت أمتنا الإسلامية بعز :)

1- قاتلهم الله وأرانا فيهم عجائب قدرته
عمار - السعودية 27/03/2010 12:07 PM
لا نملك إلا أن ندعو الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته، قاتلهم الله.
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/6/1447هـ - الساعة: 14:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب