• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    تلقي الركبان
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية القرآنية (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    حكم سواك الصائم بعد الزوال
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    النهي عن التسمي بسيد الناس أو بسيد ولد لآدم لغير ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    آية الله في المستبيحين مدينة البشير والنذير ...
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    خطبة (النسك وواجباته)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: وحدة الكلمة واجتماع الصف
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    سلسلة آفات على الطريق (1): الفتور في الطاعة
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

إنسانية أم بهيمية

حمدان بن راشد البقمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2010 ميلادي - 9/2/1431 هجري

الزيارات: 11087

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنسانية أم بهيمية

 

جاء الإسلام لينقح الإنسانيَّة من شوائب البهيميَّة التي تزداد تمكُّنًا من المجتمعات كلَّما ابتعدوا عن صفاء الشَّرع، اعتِقادًا وعملاً وسلوكًا.

فليس للإنسان خاصِّيَّة تميِّزه عن البهيمة سوى ما كرَّمه الله به، من ذلك العقل المفكِّر المتأمِّل الَّذي به يميِّز طريقَي الشُّكر والكُفر وحدهما وما يوجب وقوعَهما، والقدْرة على سلوك أيّهما؛ ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ﴾ [الإنسان: 3]، وجعل الله لذلك الإنسان رغبةً فطِر عليها وغرِز في نفسه ميول إليها، فكان الطَّريقان: طريق استكمال الرَّغبات الصَّادر عمَّا ركب فيه من الشَّهوة، وطريق توخّي سوء العاقبة الصَّادر عن عقلِه المميز.

وهما طريقان متوازيان في مواضع ومتداخِلان في أكثَر سيْرِهما، بحيث إنَّه يُمكن للإنسان إنفاذُ شهوة ورغبة معيَّنة مع أمْنِه سوء عاقبتِها في بعض مواضع الطَّريقين، وذلك بتمتُّعه من الدنيا بما أحلَّ الله له: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ﴾ [الأعراف: 32] ولا يمكن له ذلك في أغلب مواضعهما؛ لأنَّ النَّفس أمَّارة بالسوء إلاَّ ما رحم ربِّي؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53]، ومنتهى السَّير في طريق إنفاذ الرَّغبات والشَّهوات دون حدٍّ أو قيدٍ يؤدِّي إلى دمار شامل لا يقتصر على ذات الإنسان، بل إنَّه يتعدَّى إلى غيره، بل يصِل شؤم ضررِه ومنتهى خطره إلى أعظم مخلوقات الله المشاهَدة؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ ﴾ [المؤمنون: 71].

والإسلام جاء بإيجاب السَّير في طريق توخِّي سوء العواقب، وهو طريق التقوى؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ﴾ [النساء: 1]، فهو أمرٌ واجبٌ يلزم النَّاس القيام به، ولو كان ذلك على حساب فوات مطالب النَّفس وتحقُّق رغباتِها؛ لأنَّه بذلك فقط تتمُّ للنَّفس سعادتها وتتحصَّل نجاتُها، وهذا مقتضى نتاج العقْل المميز لسوء العواقب وحسنها، أمَّا خِلاف ذلك بأن يسير الإنسان بطريق إنفاذ الرَّغبات دون توخٍّ لسوء العواقب، فهذا مقتضى ما فيه من صفات بهيميَّة رفعه الله عنْها وكرَّمه، فسيرُ البهائم إذًا هو التَّغاضي عن سوء العواقب لأجْل تحصيل الشَّهوة وإنفاذ الرَّغبة.

ومن ذلك نستطيع القول: إنَّ الإنسان لا يستحقُّ وصف الإنسانيَّة إلاَّ إذا أعْمَل عقْلَه المميِّز، بالسَّير على طريق توخِّي سوء العواقب واتِّقاء نار الله وسخطه وغضبه، ولو كان ذلك على حساب فوات رغبة النَّفس المعارضة للتَّقوى.

فكلُّ شعارات بعد ذلك للإنسانيَّة وهي تشتمل مخالفات شرعيَّة، نعلم أنَّها في الحقيقة وعند التَّحقيق لا تعدو أن تكون دعوة بهيميَّة حيوانيَّة، ليس لها في الإنسانيَّة حظٌّ ولا نصيب.

إنَّ دعاوى الفكر التَّغريبي - علمانيَّة كانت أم ليبراليَّة - ورفعها لشعارات الإنسانيَّة وهي تتنصَّل جهارًا من كل ما يهذِّب الإنسان ويقوِّم إنسانيَّته - هي في الحقيقة كذِب وافتراء على الإنسانيَّة ذاتها؛ لأنَّها حقيقة دعوة للتحرُّر من كلِّ قيد، والاستهانة بكلِّ غال، والوضْع لكل شريف، والتعدِّي على كلِّ حرز، والتسلُّق على كلِّ مسوَّر، والتنكُّر لكلِّ انتماء، هي في الحقيقة فوضويَّة بهيميَّة وانحطاط في فطرة النَّاس، وبعْدٌ عمَّا يصلح لهم ويزكيهم؛ لأنَّ مقتضى تمييز العقْل تجنُّب ما يسوء وفعل ما يحسن، فإذا هتك ستار التَّمييز هتك ستار العقل، وهتكُ ستار العقل هتكٌ لستار الإنسانية، وبالعقل ونتاجه فقط يكون تميُّز الإنسان عن كلِّ مخلوق غيره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تنمية النزعة الإنسانية (1)
  • تنمية النزعة الإنسانية (2)
  • تنمية النزعة الإنسانية (3)
  • تنمية النزعة الإنسانية (4)
  • الظاهرة الإنسانية تهزم علمها

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسول الرحمة والإنسانية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أينقص الدين هذا وأنا حي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسخير الكون للإنسان: نظرات وتأملات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب والإنسان (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • أسباب الحقد والطرق المؤدية له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يلقاه الإنسان بعد موته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ محور الإصلاح التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- ابداع متميز
راجح - السعوديه 09/02/2010 02:07 PM
والإسلام جاء بإيجاب السَّير في طريق توخِّي سوء العواقب،

لافض فوك يا أبا ذر
1- شكراااا
ياسر - السعودية 25/01/2010 10:10 AM
جزاكم الله خيراً على التبصير بحقيقة الإنسان ولم هو مخلوق : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} فمن لم يكن لله عبداً مطيعاً فأولئك كالأنعام بل هم أضل.
وما دعوات الغرب إلا كالذي ينعق بما لا يسمع يقول أحد العلماء المعاصرين : الغرب استطاع أن يطير في الهواء كالطير وأن يغوص أعماق البحار كالحيتان لكنه لم يستطع أن يمشي يوماً على الأرض كإنسان .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب