• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأدلة العقلية على وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإيمان بالرسل وثمراته (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    فتنة المال وأسباب الكسب الحرام (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    الحلال بركة والحرام هلكة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    استعجال العذاب
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    النكاح أركانه وشروطه (خطبة)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تحريم قول ما شاء الله وشئت أو ما شاء الله وشاء ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    بيع التلجئة
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خلاف الفقهاء في حكم الاستنجاء وهل يصح فعله بعد ...
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    التزهيد في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه ...
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    الإعجاز العلمي في القرآن بين الإفراط والتفريط
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الأحكام الفقهية والقضائية للذكاء الصناعي (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص
    بشير شعيب
  •  
    فضل التعوذ بكلمات الله التامات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حقوق الوطن (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

الروضة المنورة نظم العقيدة الميسرة للشيخ أحمد القاضي

الروضة المنورة نظم العقيدة الميسرة للشيخ أحمد القاضي
عبدالله بن نجاح آل طاجن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2013 ميلادي - 11/3/1434 هجري

الزيارات: 12005

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الروضة المنورة نظم العقيدة الميسرة

لفضيلة الشيخ أحمد القاضي حفظه الله

 

 

حَمدًا لِمَن وَفّقَنَا بِفَضلِهِ
مُصَلِّيًا عَلَى خِتَامِ رُسلِهِ
وَبَعدُ ذَا نِظَامُ مَتنِ العَقدِ
لِأَحمَدَ القَاضِي رَفِيقِ المَجدِ
وَاللَّهَ رَبَّنَا الوَدُودَ نَرجُوا
فَإِنَّنَا بِغَيرِهِ لَا نَنجُوا
عَقِيدَةُ الجَمَاعَةِ العَلِيَّهْ
لَهَا أُصُولٌ سِتَّةٌ جَلِيَّهْ
إِيمَانُنَا بِالوَاحِدِ المَتِينِ
وَالكُتبِ وَالرُّسلِ وَيَومِ الدِّينِ
وَبِالمَلاَئِكَةِ وَالأَقدَارِ
دَلِيلُهَا فِي الذِّكرِ وَالآثَارِ
إِيمَانُنَا بَرَبِّنَا أَن تَعتَقِدْ
جَزمًا وُجُودَهُ تَعَالَى وَاعتَقِدْ
بِأَنَّهُ الرَّبُّ الإِلَهُ الأَعلَى
لَهُ الصِّفَاتُ الكَامِلَاتُ جَلَّا
دَلَّت عَلَى وُجُودِهِ العُقُولُ
وَالحِسُّ وَالفِطرَةُ وَالنُّقُولُ
لِذَاكَ لَم يُنكِر وُجُودَهُ أَحَدْ
حَقِيقَةً سُبحَانَ رَبِّنَا الأَحَدْ
وَالخَلقُ وَالمُلكُ وَأَمرُ رَبِّيَّهْ
تِلكُم هِيَ الأُصُولُ لِلرُّبُوبِيَهْ
فَالكُلُّ مَخلُوقٌ وَمَملُوكٌ لَهُ
وَأَمرُهُ نَوعَانِ خُذ تَفصِيلَهُ
فَأَمرُهُ الكَونِيُّ حَتمَا قَد وَقَعْ
لَكِنَّمَا شَرعِيُّهُ قَد لَا يَقَعْ
وَإِن أُضِيفَت ذِي لِغَيرِ رَبِّي
فَإِنَّهُ مُحَدَّدٌ وَنِسبِي
فَلَيسَ لِلَّهِ شَرِيكٌ فِيهَا
جَلَّ فَنَزِّه رَبَّنَا تَنزِيهَا
وَبِالأُلُوهِيَّةِ آمِنَنَّا
أَي بِالعِبَادَاتِ فَوَحِّدَنَّا
حَقِيقَةُ التَّعَبُّدِ الأَجَلِّ
كَمَالُ تَعظِيمٍ وَحُبٍّ ذُلِّ
وَخَلَقَ اللَّهُ الوَرَى وَأَرسَلَا
رُسلًا لِيَعبُدُوا وَكُتبًا أَنزَلَا
تَحقِيقُ هَذَا يَقتَضِي أَن تَجعَلَا
كُلَّ العِبَادَاتِ لَهُ مُبَجِّلَا
وَصَرفُ شَيءٍ لِسِوَاهُ شِركُ
كُفرٌ بِخَالِقِ الوَرَى وَإِفكُ
فَاحذَر مِنَ الشِّركِ بِرَبِّي الشَّافِي
ثُمَّ العِبَادَاتُ عَلَى أَصنَافِ
أَربَعَةٍ قَلبِيَّةٍ قَولِيَّهْ
وَبَدَنِيَّةٍ كَذَا مَالِيَّهْ
مَن بِرُبُوبِيَّةِ رَبِّي يُؤمِنْ
يَلزَمهُ أَن يُخلِصَ لِلمُهَيمِنْ
وَالشِّركُ جَزمًا أَكبَرُ الكَبَائِرِ
ذَا إِن يَمُت ذُنُوبُهُ لَم تُغفَرِ
وَمُحبِطٌ لِسَائِرِ الأَعمَالِ
يُسقِطُ عِصمَةَ الدِّمَا وَالمَالِ
وَعَدَمُ الغَفرِ لِمُشرِكٍ مُقَرْ
تَحرِيمُ جَنَّةٍ خُلُودٌ فِي سَقَرْ
لِذَاكَ حَذَّرَ الوَرَى مِن كُلِّ
ذَرِيعَةٍ مِن قَولٍ او مِن فِعلِ
تَوَسُّلٌ يُشرَعُ بِالطَّاعَاتِ
وَدَعوَةِ التَّقِيِّ فِي الحَيَاةِ
وَبِأَسَامِي اللَّهِ وَالصِّفَاتِ
وَامنَع بِغَيرِ هَذِهِ الحَالَاتِ
نَوعَانِ ذَا المَمنُوعُ فَالشِّركِيُّ
مُكَفِّرٌ وَالآخَرُ البِدعِيُّ
وَصَحَّ تَحذِيرُ عَنِ النَّذِيرِ
مِن فِتنَةِ بِالقَبرِ وَالتَّصوِيرِ
تَشَبُّهٍ بِكَافِرٍ وَشِركِ
فِعلٍ وَقَولٍ كَالغِيَاثِ الشِّركِي
لِرَبِّنَا الأَسمَاءُ وَالصِّفَاتُ
نُثبِتُ مَا فِي الوَحيِ حَقًّا آتِ
مِن غَيرِ تَمثِيلٍ وَلَا تَكيِيفِ
وَدُونِ تَعطِيلٍ وَلَا تَحرِيفِ
وَلتَنفِ مَا نُفِيَ فِي الوَحيَينِ
فَذَاكَ تَوقِيفٌ بِدُونِ مَينِ
وَيَجِبُ السُّكُوتُ عَمَّا لَم يَرِدْ
إِثبَاتُهُ أَو نَفيُهُ وَإِن يُرِدْ
مَعنًى صَحِيحًا كَامِلًا فَلتَقبَلِ
مَعنَاهُ وَاللَّفظَ اردُدَن لَا تَقبَلِ
وَرُدَّ إِن لِفَاسِدٍ أَرَادَا
اَللَّفظَ وَالمَعنَى فَعِ المُرَادَا
أَسمَاؤُهُ فِي الحُسنِ قَد بَلَغَتِ
غَايَتَهُ صِفَاتُهُ كَمُلَتِ
أَسمَاؤُهُ سُبحَانَهُ أَعلَامُ
فِي ضِمنِهَا صِفَاتُهُ العِظَامُ
وَيَحرُمُ الإِلحَادُ فِي الأَسَامِي
بِهَا ادعُ ذَا الجَلَالِ وَالإِكرَامِ
صِفَاتُهُ نَوعَانِ فَالذَّاتِيَّةُ
لَازِمَةٌ لِلذَّاتِ وَالفِعلِيَّةُ
مَا بِمَشِيئَةِ العَظِيمِ عُلِّقَا
نَحوُ النُّزُولِ وَالمَجِيئِ حَقِّقَا
وَبَعضُهَا ذَاتِيَّةٌ فِعلِيَّهْ
كَصِفَةِ الكَلَامِ ذِي مَجلِيَّهْ
وَمِن صِفَاتِهِ عُلُوٌّ وَاستِوَا
يَعلَمُ جَلَّ مَا بَدَا وَمَا نَوَى
وَبِالمَلَائِكِ الكِرَامِ نُؤمِنْ
هُم طَائِعُونَ دَائِمًا لِلمُؤمِنْ
صَفُّوا لِرَبِّنَا وَهُم مُسَبِّحَهْ
مِن نُورِهِ قَد خُلِقُوا بِأَجنِحَهْ
غَيبٌ هُم ُ وفَلَا يَرَاهُم إِلَّا
مَن شَالَهُ الرُّؤيَةَ رَبٌّ أَعلَى
لَكِنَّهُم يُرَونَ فِي الأُخرَى قُلِ
أَقدَرَهُم رَبِّي عَلَى التَّشَكُّلِ
وَهُم بِأَعمَالٍ كَذَا قَد وُكِّلُوا
كَنَحوِ جِبرِيلَ بِوَحيٍ يَنزِلُ
نُؤمِنُ أَنَّ اللَّهَ كُتبًا أَنزَلَا
هُدًى وَتِبيَانًا عَلَى مَن أَرسَلَا
سُمِّيَ بَعضُهَا وَبَعضٌ لَم يُسَمْ
أَعظَمُهَا القُرآنُ كُلًّا قَد خَتَمْ
أَخبَارُهَا صِدقٌ بِشَرطِ أَلَّا
يَكُونُ تَحرِيفٌ بِهَا قَد حَلَّا
وَإِنَّمَا القُرآنُ رَبِّي صَانَهْ
لَكِنَّ غَيرَ ذَاكَ خُذ بَيَانَهْ
إِن وَافَقَ القُرآنُ فَاقبَلهُ وَلَا
تَقبَل إِذَا خَالَفَهُ وَإِن خَلَا
مِن ذَينِ لَا تُكَذِّبَ او تُصَدِّقِ
وَجَازَ تَحدِيثٌ بِهَا فَحَقِّقِ
وَبِشَرِيعَةِ القُرَانِ فَاحكُمْ
لَا غَيرُ قَالَ رَبُّنَا أَنِ احكُمْ
وَبِالكِتَابِ كِلِّهِ الإِيمَانُ
وَيَحرُمُ التَّحرِيفُ وَالكِتمَانُ
آمِن بِرُسلِ رَبِّنَا تَعَالَى
فَرَبُّنَا قَدِ اصطَفَى رِجَالَا
أَرسَلَهُم لَنَا مُبَشِّرِينَا
مُبَلِّغِينَ الشَّرعَ مُنذِرِينَا
نُؤمِنُ بِالرُّسلِ جَمِيعًا جَزمَا
سُمِّيَ أَو مَن لَم يَكُن مُسَمَّى
صَدِّقهُمُ وأَطِعهُمُ وَسَلِّمِ
عَلَيهِمُو وَوَالِهِم وَكَرِّمِ
ثُمَّ الرِّسَالَاتُ بِمَحضِ الحِكمَهْ
لَا بِالرِّيَاضَةِ وَلَا بِالهِمَّهْ
إِيمَانُنَا بِآخِرِ الأَيَّامِ
يَشمَلُ مَا يَكُونُ لِلأَنَامِ
مِن بَعدِ مَوتِهِم إِلَى القَرَارِ
بِجَنَّةِ الخُلدِ وَدَارِ النَّارِ
كَشَرطِ سَاعَةٍ وَيُبعَثُ الوَرَى
حِسَابُهُم نَوعَانِ فِيمَا قُرِّرَا
أُلٌّ حِسَابُ مُؤمِنٍ نَوعَانِ
عَرضٌ لِمُتَّقٍ نِقَاشُ الجَانِي
ثَانٍ حِسَابُ كَافِرٍ يُقَرَّرُ
بِسَيِّئَاتِهِ وَلَيسَ يُغفَرُ
وَاللَّهُ يَجزِي بِالجِنَانِ المُتَّقِي
بِفَضلِهِ وَالنَّارُ مَأوًى لِلشَّقِي
يَدخُلُ فِي إِيمَانِنَا بِالقَدَرِ
إِيمَانُنَا بِعِلمِ رَبِّ البَشَرِ
وَالكَتبِ مَع مَشِيئَةٍ وَخَلق
سُبحَانَ رَبِّي ذِي الجَلَالِ الحَقِّ
وَلَيسَ بَينَ الشَّرعِ وَالأَقدَارِ
تَعَارُضٌ جَزمًا بِلَا إِنكَارِ
قُرآنُنَا حَقًّا كَلَامُ الأَكرَمِ
مُنَزَّلٌ عَلَى النَّبِيِّ الهَاشِمِي
وَمَن يَقُل ذَا مِن مَقَالِ البَشَرِ
يَكفُر وَمُستَقَرُّهُ فِي سَقَرِ
وَرَبُّنَا يَرَاهُ ذُو الإِيمَانِ
فِي العَرَصَاتِ ثُمَّ فِي الجِنَانِ
إِيمَانُنَا حَقِيقَةً قَولٌ عَمَلْ
يَزِيدُ يَنقُصُ بَيَانُهُ كَمَلْ
إِن يَنفَرِد يَشمَل جَمِيعَ الدِّينِ
وَمِثلُهُ الإِسلَامُ عَن يَقِينِ
هَذَا وَالِايمَانُ بِهِ تَفَاضُلُ
وَالمُؤمِنوُنَ فِيهِ قَد تَفَاضَلُوا
وَحُكمُ الِاستِثنَاءِ فِي الإِيمَانِ
إِن قِيلَ شَكًّا سَاقَ لِلكُفرَانِ
أَو خَافَ مِن تَزكِيَةٍ فَذَا يَجِبْ
وَإِن تَبَرُّكًا حَكَى حَلَّ استَجِبْ
وَتَجِبُ البَيعَةُ لِلإِمَامِ
طَاعَتُهُ فَرضٌ عَلَى الأَنَامِ
وَالحَجُّ وَالجُمَعُ وَالأَعيَادُ
مَعهُم أَقِم وَلَو بِظُلمٍ سَادُوا
ثُمَّ الخُرُوجُ حُكمُهُ ذُو حَظرِ
إِلَّا إِذَا مَا أَظهَرُوا لِلكُفرِ
مَن يَلتَقِي بِالمُصطَفَى وَآمَنَا
بِهِ لِمَوتٍ فَصَحَابِيٌّ سَنَا
فِي مَدحِهِم تَواتَرَت نُقُولُ
وَإِنّهُم جَمِيعُهُم عُدُولُ
وَبَينَهُم تَفَاضُلٌ مَنقُولُ
نَوعَانِ عَامٌ ثُمَّ خَاصٌ قُولُوا
فَالعَامُ فُضِّلَ المُهَاجِرُونَا
إِذ هُم عَلَى الأَنصَارِ سَابِقُونَا
وَمَن قُبَيلَ الفَتحِ مَنهُم يُنفِقُ
أَفضَلُ مِمَّن بَعدَهُ قَد أَنفَقُوا
وَأَهلُ بَدرٍ بَيعَةِ الرِّضوَانِ
وَالخَاصُ يَأتِي بَعدُ فِي تِبيَانِي
صِدِّيقُهُم ثُمَّ أَبُو حَفصٍ يَلِي
ثُمَّتَ عُثمَانُ وَبَعدَهُ عَلِي
وَهَؤُلَاءِ الخُلَفَاءُ الأَربَعُ
سُنَّتُهُم جَلِيلَةٌ تَتَّبَعُ
وَعَشرَةٌ قَد بُشِّرُوا بِالجَنَّةِ
بِأَثَرٍ جَاء فِي صَحِيحِ السُّنَّةِ
وَإِنَّنَا دَومًا لِخَيرِ آلِ
وَمِنهُمُو زَوجَاتُهُ- نُوَالِي
خَدِيجَةُ وَعَائِشٌ صَفِيَّهْ
وَسَودَةٌ وَحَفصَةُ الوَفِيَّهْ
وَرَملَةٌ مَيمُونَةٌ وَبَعدُ
قُل بَرَّةٌ وَزَينَبَانِ هِندُ
وَاجِبُنَا تُجَاهَ صَحبٍ أَزهَرِ
حُبٌّ وَلَا تَرَضَّيَن وَاستَغفِرِ
سَلَامَةُ الجَنَانِ وَاللِّسَانِ
لَهُم مِنَ الأَحقَادِ وَاللِّعَانِ
وَكُفَّ عَمَّا بَينَهُم قَد شَجَرَا
قَدِ ارتَضَاهُم رَبُّنَا وَاغتَفَرَا
فَكُلُّهُم مُجتَهِدٌ مَأجُورُ
وَعَنهُمُو قَد رَضِيَ الغَفُورُ
نَبرَأُ مِن سَبِيلِ كُلِّ نَاصِبِي
وَرَافِضِيٍّ مُبغِضٍ لِلصَّاحِبِ
وَالمُؤمِنُ الأَتقَى وَلِيٌّ سَبَقَا
كَرَامَةٌ أَمرٌ لِعَادٍ خَرَقَا
نَوعَانِ أُلٌّ فِي العُلُومِ كَانَا
ثَانٍ بِقُدرَةٍ فَعِ البَيَانَا
أُصُولُ دِينِ ذِي العُلَا تُذَاعُ
اَلذِّكرُ وَالسُّنَّةُ وَالإِجمَاعُ
سَبِيلُ فَهمِ الوَحيِ فَهمُ السَّلَفِ
مُجَرَّدٌ مِنِ ابتِدَاعِ الخَلَفِ
وَلَا يُعَارِضَن صَرِيحُ العَقلِ
-يَا طَالِبَ الهُدَى- صَحِيحَ النَّقلِ
وَالبِدعَةُ الطَّرِيقَةُ المُختَرَعَهْ
فِي الدِّينِ ضَاهَت سُنَّةً مُتَّبَعَهْ
بَعضٌ مُفَسِّقٌ وَبَعضٌ كُفرِي
فِي العَقدِ وَالأَعمَالِ تِلكَ تَجرِي
وَالأَمرُ بِالمَعرُوفِ وَالمَكَارِمِ
طَرِيقُهُم وَانهَ عَنِ المَآثِمِ
وَاحرِص عَلَى الدُّعَا لِلِائتِلَافِ
وَنَبذِ الِافتِرَاقِ وَالخِلَافِ
وَالدِّينُ وَاحِدٌ هُوَ الإِسلَامُ
بِهِ نَجَاةُ العَبدِ وَالسَّلَامُ
طَائِفَةٌ مَنصُورَةٌ لِلسَّاعَةِ
هُمُو أُولُو السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ
بَينَ المُشَبِّهَةِ وَالمُعَطِّلَهْ
فِي بَابِ أَوصَافِ العَلِيِّ الكَامِلَهْ
وَبَينَ أَهلِ الجَبرِ فِي الأَفعَالِ
وَالقَدَرِيَّةِ أُولِي الضَّلَالِ
وَبَينَ ذِي الإِرجَاءِ وَالوَعِيدِي
فِي بَابِ أَسمَا الدِّينِ وَالوَعِيدِ
وَبَينَ أَهلِ الرَّفضِ وَالخَوَارِجِ
فِي الصَّحبِ تِلكَ أَرفَعُ المَنَاهِجِ
وَالحَمدُ لِلَّهِ الكَرِيمِ رَبِّيَا
مُصَلِّيًا عَلَى خِتَامِ الأَنبِيَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله عز وجل (نشيد)
  • القرآن الكريم (نشيد)
  • التمهيد نظم مقاصد كتاب التوحيد
  • الطاجنية نظم العقيدة الواسطية
  • المدينة المنورة .. عمق الماضي وأصالة الحاضر
  • زهر من "الروضة"

مختارات من الشبكة

  • روضة المسبحين لله رب العالمين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محرومون من خيرات الحرمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المدخل الميسر لعلم المواريث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أرتبط برجل خمسيني؟(استشارة - الاستشارات)
  • معنى النظم في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظم الجواهر (وهو نظم في علوم القرآن) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظم، بعنوان: (إيناس الغربة بنظم النخبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/4/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب